هل يتسيد الساحة؟ نجاح الحفل الرابع لـ(الكورال)

الخرطوم: حسام ميرغني
تدافع المئات لمسرح نادي الضباط بالخرطوم مساء الجمعة الماضية لمشاهدة الحفل المعلن لكورال كلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان وهو الحفل الرابع للكورال منذ اتجاه ادارة الكلية للحفلات الجماهيرية التي حظيت بنجاح كبير بالمسرح القومي مقر حفلات الكورال السابقة الثلاثة قبل ام يتجه النجاح لمسرح الضباط امسية الجمعة الماضية.
واشار د. سيد احمد احمد رئيس قسم الدراما بالكلية الى ان الحضور ضاقت به ارجاء المسرح العريق ما ينم عن ان الكورال يسير في الاتجاه الصحيح ويجد التجاوب من المهتمين بالفنون والموسيقى والثقافة.
الحفل بدأ بمعزوفة واغنية عازة في هاوك رائعة الخليل وعرج بعدها اعضاء الكورال لاداء اغنيات مسموعة بينها غدار دموعك للراحل مصطفى سيد احمد وخمسة سنين بديعة ود الامين وعمر محمود خالد بتوزيع موسيقي مغاير ،وكان الفنان محمد الامين قد شهد بروفات الاغنية بمبنى كلية الموسيقى بجامعة السودان وقدم دعمه لاسرة الكلية والكورال بالتشجيع والتعاون .
مجموعة الكورال التي ظهرت لاول مرة بمسرح الضباط قدمت اغنيات للوطن والجمال ومصطفى وشرحبيل وود الامين والخليل وعبد الرب ادريس وغنوا لبلاد النور وارض الخير لابد يوم باكر يبقى اخير ثم ابدعوا في رائعة محمد المكي ابراهيم (اخرجي)،ثم ماريا لكابلي واشرف على التوزيع الموسيقي وقيادة الاوركسترا الاستاذان الصافي مهدي والنور حسن بينما كانت كاميرا ربان الكورال ومعيده الى المشهد الطيب صديق توثق للحدث.قوة اداء الكورال وجذبه لجمهور مختلف ،توقع عبره العديدون الى تيسدهم للساحة الفنية عما قريب وقلب موازين معادلة المشهد الفني من بين الفرق الجماعية و الفنانين الشباب .
من جهة اخرى طرح كورال الكلية تطبيقه الخاص عبر الانترنت لبث اغنياته واخباره بنظام (الاندرويد) تسهيلا للتواصل مع جمهورهم ومعرفة رغباته ويحتوي التطبيق على اغنيات الكورال والصور والفديوهات الخاصة بحفلاتهم والبروفات .

الراي العام

تعليق واحد

  1. واشار د. سيد احمد احمد رئيس قسم الدراما بالكلية الى ان الحضور ضاقت به ارجاء المسرح العريق ما ينم عن ان الكورال يسير في الاتجاه الصحيح ويجد التجاوب من المهتمين بالفنون والموسيقى والثقافة.

    ماتنسي كمان يادكتور انو الناس متعطشه للثقافه والفنون الراقيه التي تلامس
    الوجدان السليم والذوق الرفيع بعد ان ملوا وزهقوا من جيوش متعطلي المواهب والاحاسيس المداحين والدراويش المرتزقه المنافقين.

    لكن ابشرك يادكتور هسع هايقوم السلفيين الشواذ اخلاقيا والمنحرفون جنسيا خصوصا بعد ان انتخبوا مرشدا عاما ارهابيا جديدا عليكم وسيبذلون الغالي والرخيص
    لتشويه ابداعاتكم بحجة انكم تصرفون الناس عن ذكر الله وكان الاولي بكم أن تدعوهم
    للهجرة الي الله ( فعل الدلع للانتحار ) ولن يهدا لهم بال الا بعد أن يخرج التنابله
    بتوعين هيئة كبار علماء السودان ومجمع الفقه الاسلامي وخطباء وأأمة المساجد وأعضاء هيئات الرقابه الشرعيه في البنوك الاسلاميه باصدار فتوى شرعيه ماتخرش الميه تحرم أفعالكم ونشاط كورالكم لخروجكم علي الثوابت ومااجمعت عليه الامه
    والمعلوم من الدين بالضروره وقد يقيمون عليكم حد الرده الذى يستوجب قتلكم
    أو تقطيعكم من خلاف.

    يادكتور سيد أحمد سيظل ارهاب الارهابيين كارهي الحياة والفنون والجمال يحاصروكم من كل صوب وحدب فلا تجزعوا أو تهتزوا فالله جميل يحب الجمال ورسولنا محمد صلي الله عليه وسلم كان جميلا يحب الجمال والنسوان وسينتصر الحب والجمال والفنون في كل الاحوال .

    لازلنا نتذكر الحرب الشعواء الذى شنها المتنطعون السفله من تجار الدين علي الاستاذ الفنان الكبير السر احمد قدور وهو يدشن برنامجه الاشهر في السودان علي الاطلاق أغاني وأغاني واتهاماتهم السخيفه له ولبرنامجه ولكنه انتصر وانتصر برنامجه للسند الجماهيرى القوى الذى وقف معه وسيقف بكل تأكيد مع ابداعاتكم
    زمع كورالكم الرائع فالي الامام ولايرهبنكم سافل أو متنطع .

  2. كورال معهد الموسيقي هم النسخة التى قبل عقلاد الجلاد .. لم يتخرجوا بعد .. مثلهم مثل طلاب كلية الطب مثلا .. هل نقول بان هؤلا خلاص دكاترة ..
    بعد التخرج لا اثر لهم سوف ينتشروا .. حسب ظروف كل واحد ..
    عقد الجلاد بوتقة لطلاب الموسيقي حملة الشهادات .. حتى هم محطة من المحطات .. تسربت امال النور واميمة ومنال بدرالدين .. ومن الرجال تسرب الكثير .. بقي شمت .. وشريف شراحبيل ..
    قطار يحمل موسيقين ..
    قبل ذلك اختفت فرقة السمندل .. وهم كلهم محترفون ..
    فرقة شرحبيل صمدت اكثر من خمسين عاما .. المنهج مختلف .. والمؤسس مازال قائدا ..
    كورال معهد الموسيقي .. الفائدة .. مهنية .. واهم من ذلك دخل اضافي ربما اعان الكلية والطلبة ..
    استمعت الى د.الفاتح حسين اكثر من مرة .. وهو خريج المعهد اضافة من فرقة السمندل ونال درجة علمية من روسيا .. تحسب له .. ولكن لكي يتحدث بصورة اشمل .. كان علية أن يتقدم الى امريكا بلد الجيتار ..
    روسيا بلد الموسيقي كلاسيك ..
    ولكن ترسخت لدينا .. بلد الكلاشنكوف والبالية ..
    الموسيقي البحتة أقرب اكل المستشفي .. منتهى الاحترافية

    أزعجنى وزعلت ذات مرة .. عندما سمعت .. الموصلي يقول الاغاني السودانية بها distortion احسست .. الى هذة الدرجة الاغنية السودانية مشوهة .. خاصة الموصلي استقر فى الغرب ..
    اين هذا الدستورشن .. عندما حمل حمل اسماعيل عبدالمعين .. اغنية شعبية ودخل بها معاهد العلم .. ليخطفها منه سلاح البحرية الامريكية وتصبح شعاره .. حيث يقيم الموصلي ..
    بعد أن وضع رجال البحرية الامريكية مفاتيح الصولفيج .. على انغام عبدالمعين
    عبرت المحيطات بانغام شجية ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..