“ضد التوريث” من شأن التفويض الجديد أن يثير غبار الأزمات في الحزب المحتقن بصراعاته..

الخرطوم – الزين
لم يجف بعد المداد الذي كتب به قاضي محكمة الانتخابات الخاصة قراره وهو يرفض احتجاجات قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على صحة (التفويض) الذي قام من خلاله محمد الحسن الميرغني بتقديم ترشيحات أعضاء الحزب لمفوضية الانتخابات. ولم يتوقف الأمر عند حمل عصا الحزب والتلويح بها أمام الجماهير، فقد مضى نجل مولانا أكثر من ذلك حين أعلن تخلصه من (دواعش) الحزب الرافضين للمشاركة في الانتخابات.
ولم تنته قصة التفويض المختلف حوله بين قيادات الحزب ورؤية نجل رئيسه السيد الحسن، إذ ما زالنا في انتظار المزيد من المعارك القانونية؛ يلوح القيادي علي السيد عقب قرار المحكمة بأنهم سيصعدون القضية حتى المحكمة الدستورية من الناحية القانونية، وسياسياً فإنهم سيمضون من أجل إقامة مؤتمر استثنائي ربما ينتهي بإعلان فصل السيد الحسن.
ويعلن السيد المهدد بالفصل من الحزب في صحف الأمس أن عودة المفصولين من القيادات باتت بيد رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني. لكن ثمة تفويضا آخر يأتي هذه المرة من خارج البلاد ومصدره سر الختم الميرغني. ويقول الختم بأن السيد الحسن مفوض من والده لإدارة الحزب.
ويتبني الرجل موقفاً مناهضاً للمشاركة في الانتخابات ومن الاقتراب من الحزب الحاكم، كما أنه يحمل صفة (المنتخب) للإشراف على القطاع الشرقي في الحزب الاتحادي الديمقراطي. التفويض الجديد مصدره هذه المرة مولانا الذي قال تاج السر إنه قام بتفويض ابنه لإدارة شؤون الحزب في غيابه، كما أن الرجل يؤكد أن صحة مولانا على ما يرام لكنه بدا عازفاً عن العمل السياسي، وهو ما دفع به لتفويض سلطاته كرئيس لابنه الحسن.
ومن شأن التفويض الجديد أن يثير غبار الأزمات في الحزب المحتقن بصراعاته، فقبل أن ينتهي جدل التفويض المتعلق بالمشاركة في الانتخابات، فإن تفويضاً جديدا على الأشقاء أن يخوضوا معركته، لكن هذه المرة في سياق مواجهة معركة الاتجاه نحو التوريث.
حسناً، عقب انتهاء معركة الانتخابات، ورفعها لأوان آخر بعد انتهاء جدل الصناديق يفتح مولانا صندوق المشكلات على مصراعيه ويضع الحزب تحت جلباب ابنه للتعاطي معه وفقاً لما يراه. حتى ذلك الحين على المفصولين المضي بخطوات متسارعة لإنجاز مؤتمرهم الإستثنائي ولكن عليهم في هذه الحالة أن يغيروا الأجندة من فصل السيد الصغير إلى الاعتراض على قرارات السيد الكبير وهو يضع طاقية الحزب فوق رأس نجله، أو عليهم المضي في اتجاه ثالث بتكوين تيارهم وهو يرفع شعار ضد التفويض الثاني ومؤكد ضد التوريث.
اليوم التالي
ما الذي يحدث في الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل؟ من الذي يدير هذه الفوضي ؟وما موقف مولانا السيد
محمد عثمان منها ؟ لقد بلغ السيل الركب ووصل الامر الي درجه لا يمكن السكوت عليها ، من دمار وخراب ولعب
واحتقان ،من هو هذا الحسن المرغني الذي يتحكم في حزب السيد علي والأزهري والهندي ومؤتمر الخرجين ومن
الذي يشد من ازره ويشجعه ويناصحه في خطته الثور في مستودع الخزف .
ان حلقة الوصل بين الموتمر الماسوني الوطني والحسن هو انبوبة الغاز المدعو احمد سعد عمر ، وكل ذلك حتي يضمن
رضاءالماسونين ويستمر في منصبه الذي لا يستحقه لا علما ولا مكانة فتارة هو احمد ودسعد المتمه وأخري هو حفيد
علي دينار ود الميرم اما تعليمه فعند الله بعد مدرسة الموتمر الثانوية والجاه والنفخه الذليله من أموال الجبهه الوطنيه
وهو من الجيروات التي كانت تعبث تحت اقدام مولانا وقد صبر ، صبر أيوب ودفع دفع من لا يخشي الفقر حتي يرضي
عنه وقد وصل الي مبتغاه ،
اما الحسن ذلك الابن الضال الذي ورّط والده والحزب بل كل البلاد مقابل حفنه من النقود ،لم يكتفي بما قام به بل
يسعي وبكل جد وجهد وجهل الي تدمير حزب الحركه الوطنيه .والقاصي والداني يعلم ما استلمه من نقود حولت
الي مصلحته وفك عسره المعروف في البنك الاسلامي .
ان السيد محمد عثمان ليس علي رضي بما يحدث ولكن لا حول ولا قوة له ،فقد دبر الموتمر الماسوني انقلاب غادر
مرتب ووضعه تحت الامر الواقع فهو وحسب مقدرته وخبرته النضالية. يقف مكتوف اليدين ،وحزين كل الحزن .
حتي تاج السر ابن الملعون محمد سر الختم (خال الحسن ووالد زوجته) وهو لاجئ في ألمانيا يصرح بان مولانا قد
اعتزل العمل السياسي بكل وقاحه وقلة ادب وتطاول .ان هذا النكره ووالده اصحاب مواقف وعداء مع مولانا ..الي
هذه الدرجه قد وصلت الأمور، وعفنت الزلابيه حتي اكلتها الثعالب .
انك يا الحسن وكما يقال ان الولد خال فقد شبهة خالك في الخيانه والنزاله وحب المال والسفه ،وسوف تري مستقبل
مظلم كما حدث لخالك المتعفن .
ونقول لاخوانا الاتحاديين اصبروا وصابروا فرب ضارة نافعة، نعم نافعة وبكل تاكيد .الحزب الاتحادي الديمقراطي
سوف يظل حيّا لا يموت ،والخزي والفناء للحسن محمد عثمان .
لو تركت تلك القيادات التاريخيه الحزب وعملت حزب اخر تكون وقعت فى خطأ تاريخى مثلها مثل أولئك الذين كونوا احزاب منشقه من الاصل فصاروا العوبه فى ايدى المؤتمر الوطنى كما هو معلوم لدى الشعب السودانى الذى اطلق عليه احزاب الفكه ,,,,, ولذلك يجب عليهم ان يسلكوا الطريق المؤسسى وابعاد النفعيين والانتهازيين فى المؤتمر العام الذى صار واجب وطنى بعد ان بلغ السيل الذبى
انا اقترح كتابه لوحة كبيرة جدا وكروت شخصيه توزع لاعضاء الجزب يكتب عليها
حزب الاسرة المرغنيه وطظ علثي الباقين