شكلت وزارتي الري و الموارد المائية والطاقة والتعدين، لجنة مصغرة مشتركة، للتنسيق ووضع السياسات لمجابهة الصيف القادم الذي يتزامن مع برنامج الملء الثاني لسد النهضة الاثيوبي.
وعقد وكيل وزارة الري والوكيل المكلف لقطاع الكهرباء، ورئيس الجهاز الفنى للموارد المائيه ومدراء الإدارات العامة والمختصة بالوزارتين، اجتماعا يوم الإثنين ، بغرض التنسيق والتفاكر حول معطيات الراهن ومستجدات المستقبل، من أجل وضع سياسات افضل لمجابهة الصيف القادم الذي يتزامن مع برنامج الملء الثاني لسد النهضة الاثيوبي في يوليو المقبل.
وأمن الإجتماع على استمرار التعاون والتنسيق وتشكيل لجنة مصغرة من الطرفين للمتابعة خلال الفترة المقبلة لمناقشة اي مستجدات طارئة بخصوص تحسين الأداء وزيادة الكفاءة فيما يخص السياسات التشغيلية للسدود ومحطات التوليد الكهرومائي لتحقيق أفضل النتائج.
حدث الملءالاولي العام الماضي وبالرغم من ذلك تعرض السودان الي فيضانات مدمرة نسبة للكميات الكبيرة من المياة التي غطت المزارع والمساكن وسببت خسائر كبيرة . يعني ولو لم يكون الملء الأولي لكانت خسائر الفيضانات أكبر من الذي حدث . علي العموم مشاكل السودان التي تهدد أمنه تكمن في أمرين الأمر الاول إستمرار أهدار حصته في مياة النيل رغم تواضعها . والأمر الثاني هوحدوث الفيضانات المدمرة من وقت لوقت وكلتا المشكلتين سوف يسهم سد النهضة في حلها . من خلال تنظيم وإستقرار منسوب النيل طول العام مما يودي الي زيادة عدد الدورات الزراعية في مشروع الجزيرة وفي نفس الوقت سيحمي سد النهضة السودان من خطر الفيضانات المدمرة التي تحدث من وقت لأخر. تماما كما يفعل السد العالي مع مصر والتي لم تتعرض ولو لفيضان واحد بعد إكتمال السد العالي. فعلي بعض المسؤولين النظر لفوائد سد النهضة قبل السعي وراء العضة.