نظام البشير : بعد الحوار سيكون هنالك معسكر للسلام وآخر للحرب

الخرطوم: لؤي عبدالرحمن :
أعلن مساعد الرئيس، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب إبراهيم محمود حامد، أن الباب مفتوح أمام الحركات والأحزاب التي لم تشارك في الحوار للالتحاق بالحوار عقب انطلاقته، وقال بعد الحوار سيكون هنالك معسكر للسلام وآخر للحرب. وقال حامد في مؤتمر صحفي عقدته آلية «7+7» بقاعة الصداقة أمس أن الحوار ليس هدفه المحاصصة وتقسيم المناصب، وإنما اتفاق أهل البلاد على المصالح الإستراتيجية للدولة، معتبراً بيان حزب الأمة الأخير بشأن المؤتمر بأنه تعويق للحوار،
وعد التواصل مع رئيسه الصادق المهدي بأنه أمر إيجابي. واتهم محمود الجبهة الثورية والمعارضة بتسجيل عدد من الشخصيات في كينيا لإشراكها في الملتقى التحضيري بأديس، لكي يتحدثوا عن مصير السودان حسب تعبيره، وأدرف هذه فرصة أخيرة لهؤلاء الناس وخيرٌ لهم أن يصبحوا جزءاً من الحوار، وأشار إلى أن ميزانية مؤتمر الحوار مدفوعة من قبل الدولة.
في السياق أعلن حزب الأمة القومي عدم اعترافه بمخرجات مؤتمر الحوار الذي سينطلق غداً السبت، وجدد تمسكه بعدم المشاركة.
وقالت الأمين العام للحزب، سارة نقد الله، إن مخرجات الحوار لاتعنينا في شيء، لأن ما بني على باطل فهو باطل. وأضافت أن الوطني غير جاد، وأن موقف حزبها من الحوار لن يتغير ما لم يغير الحزب الحاكم موقفه ويذهب للمؤتمر التحضيرى بأديس.
من جهته نائب قال رئيس الحزب، محمد عبدالله الدومة، إن الوطني ومن شايعه مارسوا ضغوطاً على الصادق المهدي بهدف إحراج الحزب وإظهاره على أنه ليس له موقف، مردفاً أن هذه الضغوط قصد منها ضرب التحالف بين الأمة والجبهة الثورية بجانب المجتمع المدني وتحالف المعارضة، وتابع الدومة أن الأحزاب التي سارت في الحوار الوطني الجاري حالياً لا تعني أي حاجة باستثناء المؤتمر الشعبي، والمؤتمر الوطني يتحدث مع نفسه، وقال الذي يحاور نفسه مجنون أو مغرور وهذا ما يجري الآن، وفق قوله.
من جانبه قال نائب رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة، سنقيّم قرارات مؤتمر العاشر من أكتوبر موضوعياً ونحدد موقفنا منها ومدى التزامها بخارطة الطريق الوطنية، وتابع البلاد في خطر ولا بد من حوار إستراتيجي.
آخر لحظة
فلنكن معسكر حرب و لتندلع شرارة الحرب و الثورة لتعتدل الامور و لا نخاف التهديد
حزب الأمّة التليد
إمتداد مهديّة التوحيد
صاحب الإستقلال المُميّز الفريد
ثمّ إعادة النظر في جدوى إعادة توحيد
دول وادي النيل بعد جلاء المُستعمر العنيد
هو من زمان وحتّى الآن رمح التعيير ورأس التجدبد
رئيسه مفكّر وزنه ثقيل وثاقب الرؤية ورأيه سديد
رجاله ونساؤه كلّهم صناديد وحديد في حديد
رباح وسارّة والمريومة والدومة صنادبد
لكلٍّ منهم لسان بليغ وبصر حديد
يرنون إلى إعادة توحيد
بلد واحد واعد شديد
اللي حا يجد شنو؟ ما هو الآن في معسكر حرب وما في معسكر سلام. يعني هل حا تكونوا انتم معسكر سلام وانتم تؤججون للحرب ؟
اصلا هذا النظام جاء لهدف واحد هو الحرب وسيبقى على ذلك طالما هو موجود .. !! يعنى لديكم معسكر واحد فقط .. معسكر اقتل لكى تعيش – والعياذ بالله -.
غلفا وشايلة موسها تطهر
من 89 هناك معسكرين .. انتو حزب الحرب المعسكر اﻻول
ونحن بقية الشعب بمكوناته ضدكم … ما جبتوا جديد وابقوا رجال ولعوها زيادة عشان تولع فيكم فوق وتحت يا سجم .. انتو محاصرين بقرارات من مجلس اﻻمن ومن مجلس حقوق اﻻنسان ومجلس اﻻمن و السلم اﻻفريقى .. وخزينتكم خاوية على عروشها والمانحين ( الخليجيين ) بقوا ما بدوكم قروش .. بغشوكم فى دخول عمليات استخباراتية او حربية وبدوكم شوية بترول … الزنقة الجاياكم هى اﻻصعب فى تاريخكم يا اوﻻد الحرام
اكلتوا الحرام .. ربيتوا اوﻻدكم بالحرام .. عملتوا كل الموبقات المحرمات ( من اغتصاب للرجال والنساء واﻻطفال والشيوخ والشباب ) قتلتم حفظة القرءان الكريم واحرقتم الخلاوى .. سرقتم اموال الزكاة .. بعتم اﻻوقاف السودانية فى مكة المكرمة .. اكلتم اموال اطعام الحجيج .. اعضاء حزبكم يغتصبون اﻻطفال فى الشهر المحرم رمضان .. وتقولوا لينا معسكر حرب وسلام ! يسل رقابكم بركة الشهر الحرام يا مخانيث ..
اى مسؤل صرّح تصريح او فعل فعلا او اساء لهذا الشعب سيعلم بعدين حنعمل ليهو شنو .. وما عود القذافى ببعيد.
يا ابراهيم امسك الخشب انت وحزبك ورئيسك المكعوج
صحيح ان هناك فسطاطين
فسطاط للسلام العادل القائم على القسط ويدخل فيه جميع اهل السودان البسطاء الطيبين من الرعاة والمزارعين والعمال والطلاب من غير طلاب المؤتمر الوطني
و الآخر
فسطاط للمنافقين الظالمين الذين يحاولون الاستمرار في السلطة وغمط الناس اشيائهم وفي سبيل ذلك يتسمون بأسماء دينية ويسبغون على انفسهم بعض القداسة ويعملون من وراء الائمة وبعض الدعاة والعلماء السلطانيين ليحققوا نهمتهم في شهوة السلطة.