مقالات سياسية

لماذا يُدفع (Crowded out) أُسامة داوود باتجاه باب الخروج

حسين أحمد حسين

جملة مِفتاحية

فى تقديرى المتواضع قبل أن نبحث عن الإجابة للسؤال أعلاه فى المؤتمرات الصحفية التى يعقدها طرفا المشكلة (الدولة، داؤود)؛ والتى يكون فيها الطرفان مُعْتَدَيْنِ بآرائهما، دعونا نبحث عن هذه المشكلة فى أرينة الإقتصاد السياسى.

ونُذكِّر القارئَ الكريم، بأنَّ رجوعنا للتحليل من وجهة نظر الإقتصاد السياسى يجعلنا ندرك على وجه الدقة لماذا يذهب هذا الجانب إلى وجهة النظر هذى دون الأخرى، خاصة وأننا نعانى من ظاهرة وجود إقتصادَيْن: الإقتصاد السودانى (Sudan Economy)، والإقتصاد الطفيلى الموازى (Ultra-parasitic economy) الذى له قوانينه الخاصة به، وذلك يعنى إنعدام الشفافية وأنَّ علينا أن نستخلص المعلومة الحقيقية من بين فرثِ ودَمِ هذه الظاهرة الغريبة ديناً وخُلُقاً ومن وجهة نظر توحيد السياسات.

مــــــتن

1- كما ذكرنا فى مقالات سابقة، فإنَّ الإنقاذ سرقتْ أكثر من 250 مليار دولار من عائدات البترول (والذهب)، الذى موَّلته من مصدرين لا ثالث لهما، هما إستقطاع 50% من مخصَّصات قطاعى التعليم والصحة، والباقى من تحويلات السودانيين العاملين بالخارج. وهذه الأموال تُدار خارج الدورة الإقتصادية للبلد (لصالح الأخوانوية المرجوسة)، وبعضها، حوالى 110 مليار دولار، قد تمَّ تهريبه للخارج عن طريق غسيل الأموال.

هذه الأموال المسروقة لا تقوى الدولة اللِّصَّة (لجُبنها وشُحِّها) على إعادة إستثمارها فى الداخل السودانى (As a reproducible capital)، ولم تتركها بالمصارف حتى يستطيع المستثمرون الجادُّون توظيفها لجهة تطوير الإقتصاد القومى (50% من نقود السودان خارج الجهاز المصرفى – راجع مقالنا: المحددات الدالة على كِبَر حجم الإقتصاد الموازى فى السودان، الراكوبة)، وإنمَّا تمَّ إستثمار أغلب هذه الأموال بالخارج: بماليزيا، بقطر، بالأمارات، بأثيوبيا وبغيرها.

وبالمقابل فُتِحَتْ البلد لكلِّ أهلِ الأرض (خاصةً الأخوانويين)، ومن بين هؤلاء مستر داوود الذى جمَّل بإستثماراته الناجحة وجه الإنقاذ القبيح (ولا بأس). غير أنَّ مستر داوود ما كان له أن ينجح فى ظل ظروف الوضع الإقتصادى المُتهافت فى السودان، بالرغم من مهنيته العالية فى إختيار الموظفين وتأهيلهم وتدريبهم والتطبيق العلمى الحازق فى كل المجالات، لو لا رعاية إستثماراته بواسطة أحد المتنفِّذين (إبحثوا عنه) نظير مقابل معلوم. وربما كان هذ التضييق على مستر داوود لِحَمْلِهِ على الخروج، هو بسبب خروج راعى إستثماراته من، وخفوت نجمه فى، حلبة الصراع على السلطة والثروة.

2- وعلى العموم، الحكومة بعقليتها الريعية المعروفة (عقلية أزمنة نمط الإنتاج الخراجى كما يقول سمير أمين) هى أصلاً فى وضعية المغالبة (The crowding out)، وهى وضعية تحدث فى حالات كثيرة أهمها إثنتين: حينما تموِّل الحكومة إنفاقها عن طريق الضرائب، أو بالتمويل بالعجز. وعندئذٍ تزداد معدلات العائد على المعملات المصرفية (سعر فائدة، مرابحة، مضاربة، إلخ) التى بدورها تساهم فى تنفير القطاع الخاص (أفراد/شركات) المحلى والأجنبى عن الإستثمار فى البلد، ولا يستطيع أن يصمد إزاء هكذا سياسة إلاَّ ذو شوكة (دعم من الداخل، أو دعم من الخارج)، ويزداد الأمرُ سوءاً فى ظل تحصيل ضريبى غير قانونى (173000 رسم غير قانونى).

3- إنَّ دخول الحكومة فى تمويل الأنشطة بالصيغ المذكورة أعلاه، أو بإتاحة تمويل هذه الأنشطة بواسطة الإقتصاد الموازى المدعوم تمكيناً رغم سياسات التحرير المعلنة، لهوَ أمرٌ مقصودٌ لذاته (induced)؛ أىْ لجهة الإغلاظ على شركات/أفراد بعينها غير مرغوب فيها، ودفعها بإتجاه باب الخروج. وهذا نوع آخر من الـمغالبة يقع أثره الآن على مستر داوود.

4- لدينا بالسودان أكثر من 8683 شركة، جُلُّها (خاصةً شركات البترول، الذهب، الكهرباء، المياه، الصحة، وغيرها كثير من شركات مناصرى النظام) معفى من الضرائب، وبالتالى تساهم بضريبة أعمال فى الناتج المحلى الإجمالى بنسبة لا تتجاوز 3.5% (ديوان الضرائب 2014). وبالمحصلة، هذه الـ 3.5% تدفعاها الشركات الموالية للنظام (مثال شركات الدقير، البلاَّل) وغيرها، وشركات دال تقع ضمن هذه الشركات الموالية.

5- ولمَّا نعلم بأنَّ الحكومة مازالت ترفض أن تُدْخِل شركات مناصيرها تحت المظلة الضريبية التى تشمل ستات الشاى والأُورنيشية، فهى بالتالى تلجأ إلى ابتداع ومضاعفة نوع من الضرائب ما أنزل اللهُ بها من سلطان (ضريبة العكفة والضَّنَّاب واللِّجام) وتفرضها على الشركات الموالية وأشباهها لتصل إلى ربط ضريبى أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع، وليس به رحمة طالما أنَّ مناصيرهم لا تطالهم الضرائب.

فإذا كان الإرهاق الضريبى قد بدأ بدال الآن، فقد تتبعها شركات أُخرى موالية حينما تستنفد أغراضها (تجميل صورة النظام)، خاصة أنَّ التمويل بالعجز لا تقبله مؤسسات التمويل الدولية التى ما انفكَّتْ تُراقب كل برامج الإنفاق الحكومية للسودان (البرنامج الخماسى 2015 ? 2019) مثالاً).

إذاً، مستر داوود يقع تحت نوعين من المغالبة: كسر العظم بالضرائب والجمارك والرسوم والأتوات والزكوات، وبالمنافسة مع إقتصاد موازى معفى من كل شئ حتى الزكاة.

6- على أىِّ حال، قد إزدهرت إستثمارات مستر داوود (دال) وحقَّقتْ نجاحات مرموقة قبل هذه الأزمة، وصارت دولة داخل دولة؛ 7000 موظف، تستثمر فى سلعة إستراتيجية (القمح/الخبز) الطلب عليها طلب غير مرن (بمعنى أنَّ النَّاس سيشترون الخبز مهما كان سعره ليبقوا أحياء)، ولن تبور ولن تخسر أبداً (إلاَّ إذا انتاشتها الدولة كما هو حادث بالمغالبة الجارية الآن).

فى وضعٍ كهذا، تخشى الدولة أنْ تُستَغلَّ دال بواسطة راعيها المهيض الجناح، أو بوسطة جهة أجنبية/أو معارضة خارجية (وهذه حوبة بنك المغتربين المُعارض) لتحريك الشارع ضد الحكومة، وذلك بدرجة تحكُّمِها فى عرض هذه السلعة الإستراتيجية فى الأسواق. خاصةً أنَّ مستر داوود يرفض العمل تحت العباءة الأخوانوية واكتفى بالعمل تحت العباءة الوطنية، وكذلك يرفض شراكات الأخوانويين فى عمله ورأسماله، وبَقِيَتْ شركاته ونجاحاتُهُ حيَّة ومستمرة بالرغم من المحاولات المستمرة لكسر عظمه بالضرائب والجمارك والرسوم والزكوات.

هذا الأمر فى ظل دولة شديدة الحساسية تجاه القضايا الأمنية قد أفرع الأخوانويين، وبدأت معه الشكوك تتعاظم، وكان لابد من تدخل الدولة مشترية للقمح، أو أنْ تفكَّ احتكار واستيراد القمح بواسطة الشركات المعنية (تيقا، وسين، وسيقا) وإشاعته لعدد كبير من أساطين الإقتصاد الموازى المعفيين من كلِّ رسم وضريبةٍ وزكاة تحسباً لأىِّ طارئ.

المُحصِّلة

7- النظام الذى لا يقوم على العدل هواجسُهُ الأمنية لانهائية (الذين آمنوا ولم يَلْبِسوا إيمانهم بظلمٍ أؤلئك لهم الأمنُ وهم مُهتدون (82) الأنعام)، وعلى مستر داؤود أن يُطمئن القوم وهو رجل لا تعوزه دبلوماسية رأس المال.

8- رأس المال الثابت لمستر داوود يُقدَّر بمليارات الدولارات، وكونه سيعمل بالخسارة فهذا حديث مرسل (نَىْ). وكونه يخرج من البلد، فالخسارة المتوقعة أفدح، لأنَّه سيضطر لبيع أُصولِهِ الرأسمالية لِضِباعِ الإنقاذ بأقل من القيمة الدفترية. ولذا أمام مستر داؤود طريقان: إمَّا أن يبحث عن راعى/شريك جديد مستدام من المتنفذين ليُحافظ على رأس ماله، وإمَّا أن يكون بالفعل هناك جهة خارجية تدعمه، وبالتالى هى قادرة على حمايته بالطرق التى تعرفها، رغم أنف الإنقاذ.

خاتمة

أنتَ تتعامل مع قوم بلا أخلاق، كبيرهم (وصغيرهم) الذى علمهم السحر يعتبر الأنصار والختمية فئة أهل الكتاب الثالثة. وأنتَ يا عزيزى مستر داوود حلفاوى بنصف ديانة، وفوق ذلك غريمك يتهمك بالماسونية؛ فكيف استأمنتَ هذه المِلَّة؟ ألم تَدْرِ أنَّهم سيلفظونك حينما تستنفد أغراضك؟

حقيقةً، نرجو أن تخرجَ من هذه الأزمة بلا خسائر، فأنتَ لا تُوظِّف 7000 شخص، بل أنتَ تعول 7000 ألف أسرة.

حسين أحمد حسين،
باحث إقتصادى مقيم بالمملكة المتحدة.
[email][email protected][/email]

‫73 تعليقات

  1. الاستاذ
    حسين
    بعد التحية
    وانشاء الله برنا يطول في عمرك وعمر امثالك ما المنورين لتنيروا ظلمة السودان الحالكة
    وانشاء الله ربنا يحضرنا ذلك الزمان او حتي يحضر عقابنا ذلك الزمان الذي هم وغيرهم يرونه قريبا ونراه بعيدا وليس كما في الاية
    انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
    تشاؤم
    نعم وعلي اغلي الدرجات
    لان السودان اصبح مكب لكل الزبل الذي يطوف ويغوص تحت وفوق سطح الارض ومهمته اصبحت تماما كما كانت تفعل الدول الاوربية عندما كانت تصدر عتاة المجرمين الي امريكا فنتج عن ذلك امريكا اليوم احفادهم وماهو مصير ابن الفار اذا لم يصير حفار
    عزيزي حسين مقامك محفوظ رغم عدم معرفتي بك ولكني اتسائل فقط بمناسبة مقالاتك المليانة
    هل ما تكتب وتنصح به دعنا نقول السودان بصفة عامة مافيا وضحاياها من اغلابة هل ما تكتب من باب
    القحة ولا صمة الخشم
    لاني انا متاكد كما انك ان الذي تنصح به هو يذهب مع الريح قبل ان يصل السودان واذا قدر له الوصول الي السودان فاضان الحامل طرشا او هو كالاذان في مالطا
    واليس الاجدي والانفع يا استاذي العزيز هو العمل والتحضير للاجدي والانفع الا وهو الكيفية التينحاصر بها هذه المافيا لكنسها
    بيني وبينك زي ما قلت ليك اهو تشاؤم الجواب نعم والي اقصي الدرجات لان الاتكال علي الشعب للقيام بثورة هو كالاتكال علي الحيطة المايلة انس بس كما يقول يقول صاحبنا

  2. سين – دال – ويتا؟ اي اسماء هذه ؟

    شكرا لك استاذ على هذا المقال الجميل جدا المفيد .. ولكن اليتيم ما بيوصوه على البكا ومستر داوود (مستر دي حلوة) يستاهل كل خير حتى وان كان محتكراً للقمح والدقيق لأنه يتاجرفي الغذاء وافضل التجار هم الذين يتاجرون في الغذاء والدواء لانها سلع تدخل في حياة الانسان .. وحياة الانسان غالية عن الله.

    مستر داود استشعر الخطر القادم اليه وقال للجميع هذه بضاعتي وها انا خرجت اليكم وهو يعرض نفسه للمتنفذين للمشاركة لا للمبارزة وسيجد من يشاركه ويحميه والحامي هو الله سبحانه وتعالى..

    لقد ظل مستر داؤد حينا من الدهر مختفيا عن الانظار لا يخرج الينا ولا نعرف صورته نسمع بأمبراطورية داؤود ولم نره من قبل ولم تتجرا اي صحيفة بالذهاب اليه لعمل لقاء صحفي مع مستر داؤود من قبل ثم خطف الأعلام فجاة مع العلم انه ليس المتهم الوحيد بالاحتكار فهناك شركتين اخريين هم (ويتا – سيقا دال – وسين) فأين وجوه الشركتين الاخريين؟ بل لماذا تسمي هذه الشركات الهامة اسمائها اسماء حركية عجيبة مثل دال – سين وويتا؟

  3. اسامة داوود اقتصادي ناجح وليس بسياسي -ونجح ومعه عاملوه المجتهدين بالريادة في السوق ورغم ظروف السودان المعروفة-انا لا اتفق مع الاخ حسين احمد ان هناك تصنيف للسودانيين وان الانقاذ تحابي قبيلة بعينها-نعم يقتتلون من اجل السلطة وسرقة المال العام-لكن التهميش وخلافه دعاية تصلح في الخارج فقط-الذي يهمني ان يحافظوا علي مثل هذا الرجل الاقتصادي الناجح -وصدقني انني كسوداني شعرت بفخر شديد عندما سالني شخص سعودي ونحن في اكبر سوبرماركت بالرياض عن منتجات سيقا -دقيق وخلافه -لاننا تعودنا فقط ان نسال عن احوال السودان السيئة لاغير.

  4. الاستاذ حسين احمد شكرا لسردك الاكاديمى الشيق ولكن للاسف هناك اسئلة لا تخلو من الريبة والشك عن ثروة السيد داوود وهى كم تضاعفت ثروة السيد اسامة منذ العام 1989 وحتى الان؟؟ وعلى حساب من تضاعفت وتكونت هذه الثروات؟؟؟؟؟
    كما انه من المعلوم ان السيد اسامة معروف بازدرائه من الشعب السودانى وكما ان له مقولات لم ينفيها قط وهو انه لا يصادق السودانيين! وان جل اصدقائه من الخارج امارتيين وبريطانيين؟ وهذا شئ ليس غريب على المجموعة النوبية التى تتباهى بتاريخها على حساب السودان والسودانيين؟ وقولك بان هناك 7000 اسرة سوف تتشرد يا ريت لو وريتنا كم اسرة نوبية من هذه الفئة!؟ ليست لدى احصائية ولكن فى يقينى بان اكثر من 90 % من هذه المجوعة هم من النوبين!
    السيد اسامة شرارة من شرارة الانقاذ وهو المستفيد الاول من سياسات الخصصة واعادة الهيكلة والحروب العبثية فى جنوب وغرب السودان. كما قال انه رجل اعمال وامثاله لا يستطيعون العمل فى جو من الحرية والديمقراطية والسلام والانفتاح انهم ابناء الاستثناءات والاحتكارات. فسواء طردته الانقاذ ام اعيدت ترقيته فهو جزء اصيل منها .

  5. أنتَ تتعامل مع قوم بلا أخلاق، كبيرهم (وصغيرهم) الذى علمهم السحر يعتبر الأنصار والختمية فئة أهل الكتاب الثالثة. وأنتَ يا عزيزى مستر داوود حلفاوى بنصف ديانة، وفوق ذلك غريمك يتهمك بالماسونية؛ فكيف استأمنتَ هذه المِلَّة؟ ألم تَدْرِ أنَّهم سيلفظونك حينما تستنفد أغراضك؟
    أطرف ما في المقال ما ورد أعلاه: حلفاوي نصف ديانة!!!!!!!!!!!!
    أيام دراستنا في القاهرة في عقد الثمانينات,كنا نسافر أحياناً بالباخرة.كنا نستغل العربات القديمة جداً من سوق حلفا إلي محطة الباخرة,أي ميناء وادي حلفا.كان يقوم علي أمر هذه الكوامر و اللاندروفرات العتيقة حلفاويين عجااايز من بقايا المهجرين و هم الذين رفضوا الهجرة بعد غرق وادي حلفا. و يبدو أن حياة الصحراء و صراع الحر و الدبايب و العقارب التي خرجت بفعل المياه,يبدو أنها زادتهم قسوة في معاملتهم للوافدين إلي حلفا و خاصة جمهور الطلبة.تضايق أحد الطلاب يومها و قال للكمسنجي إ إنتو ما عندكم فرق من اليهود.صر هذا الرجل العجوز الكمسنجي عينه و قال له : اليهود كويسين جداً… اليهود أولاد ناس …حقو تروحوا ليهم!
    تذكرت هذه الحكاية عند قراءتي للجزء الأخير من المقال.

  6. ليس لصاحب الكولا دين؟؟ ولا اخلاق؟؟؟
    كما ان خطابه يعتمد على العاطفة والاستجداء !! كم اسرة سودانية باستثناء التى تعمل وتتعامل معك! جاعت وتشردت حتى تذيد من ثروتك؟ ايها الاخونوبى الطفيلى العنصرى الجبان. ليتهم فعلو بك كما فعلو بابناء الشعب السودانى وراسماليته الوطنية.

  7. فقاعة جديدة اطلقتها زمرة ما يسمى بالإنقاذ ، و سرحتم خلفها تاركين المصدر ، عرفو كيف يلهوكم يا أستاذ حسين و خيلنا نقعد نكتب بس ، ملأنا الأسافير كتابة و شبعنا لطم خلف كل جنازة شيعتها الإنقاذ ، تهنا و هرمنا يا أستاذنا و الجماعة سادرين في غيهم و هاهو الترابي ظهر في مسرحية جديدة و سيستمر العرض و يظهر مستر داوود جديد و الشعب المسكين محلك سر . مساكين نحنا يا حسين ،،

  8. إن سياسات النظام الإقتصادية القائمة على الجبايات القسرية و مضاعفة الرسوم و الضرائب والجمارك وأخيرا زيادة تعريفة إستهلاك الكهرباء والمياه و رفع أسعار السلع و الخدمات الأخرى لتوفير التمويل اللازم لأجهزة الدولة القمعية غير المنتجة والصرف البزخي على أركان النظام و حلفائه من الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة التي رهنت وباعت كل مقدرات و خيرات البلاد الطبيعية بأبخس الأثمان تحت ستار تشجيع الإستثمار الأجنبي الذي تحول إلى إستجداء و تسول صريح بدون حياء من الدول و مراكز المال الخليجي و الإقليمي مما شكل وصمة عار و إذلال أضاعت هيبة وسمعة البلاد و شعبها الأبي !!! ولن تستطيع معالجات ديوان وصناديق وجمعيات النظام الخيرية (الوهمية الفاسدة والمخادعة) التي تجمع الأموال من حر مال المواطنين وهم (كارهون) تحت مسمى الزكاة و تبرعات الخيرين من داخل البلاد و خارجها و التي تذهب معظمها لجيوب الفاسدين والمحاسيب من أركان النظام غير المحتاجين ? ويحرم منها معظم المستحقين الحقيقيين ? و في بعض المناسبات يوزع المتبقي القليل لبعض المحتاجين بطريقة مستفزة و مهينة بعد التشهير بهم إعلاميا وإستغلالها سياسيا لمصلحة حزب النظام الحاكم و بذات النهج الرأسمالي الطفيلي المتأسلم المتعجرف الفوقي الذي لا يسعى للحل الجذري لمشكلة الفقر بل لشراء الولاء السياسي الذي يخرج المزيد من الفقراء الذين يزدادون كل يوم مع إستمرار سياسات النظام المالية و الإقتصادية الخاطئة التي يواجه بسببها عجزاً ضخماً فى الميزان التجاري وإنهياراً في مدخلات الإنتاج وعقوبات إقتصادية ومصرفية دولية فضلاً عن أنه تحول إلى (نظام فساد) وليس مجرد نظام فاسد وسيبدد أي مساعدات كما سبق وبدد عائدات البترول التى تفوق الـ(100) مليار دولار !وكشف تقرير لبنك السودان المركزي عن تفاقم العجز في الميزان التجاري للبلاد بنهاية عام 2014. وبحسب إحصاءات بنك السودان بلغت الصادرات (4.35) مليار دولار بينما بلغت الواردات (9.21) مليار دولار بعجز يصل الى (4.86) مليار دولار مما يعنى أن العجز يفوق حجم جملة الصادرات !!ومن أسباب أزمة العملة الصعبة تراجع تحويلات المغتربين إلى (400) مليون دولار فقط مقارنة بـ (3) مليارات دولار قبل عامين بحسب ما كشفت ورشة نظمها البنك المركزي بعنوان (تحويلات المغترين وأثرها على الإقتصاد) فبراير 2015. وأرجع الخبراء التدهور إلى أن العلاقة بين الحكومة والمغتربين (ضعيفة وتحكمها الجبايات والضرائب) وإلى الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازي إضافة إلى هروب رؤوس الأموال السودانية للإستثمار في الخارج بسبب البيئة الطاردة… فلنجعل هذه الزيادة في الأسعار شرارة للثورة التي تسقط نظام الجوع و الإرهاب والفساد وتقضي على آخر معاقل (الأخوان) الإرهابيين .

  9. ” حلفاوى بنصف ديانة”
    ماذا يقصد هذا الحاقد ؟؟!!!
    من هو كامل الديانة فى هذا البلد المنكوب؟؟

  10. اسامة داوود رجل اعمال ناجح وأي واحد قال رأي سلبي أنا بعتبره زول جهلوا ساي وراكب موجة الانتقاد والحسد

  11. الزراعة:
    1- تخفيض الجمارك علي المعدات الزراعية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
    2- اعفاء كافة المزارعين من الضرائب
    3- تخصيص مساحات واسعة ومشاريع عملاقة للزراعة واستصلاح الاراضي وشق قنوات للري
    4- تخفيض الجمارك علي كافة الاسمدة الي اقل من 10% من قيمتها عند الشراء
    5- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك

    الصحة :
    1- تخفيض الجمارك علي الادوية والاجهزة الطبية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
    2- اعفاء كافة مصانع الادوية والاجهزة الطبية من الضرائب مع الاكتفاء برسوم الترخيص وتجديدها والغرامات علي المصانع المخالفة للمواصفات
    3- انشاء مصانع للادوية باعلي المعايير الدولية واستجلاب خبراء لتاهيل الكوادر الوطنية
    4- انشاء المستشفيات في المناطق الريفية والبعيدة عن العاصمة وتوفير رواتب جيدة حتي تكون مرغوبة من احسن الكفاءات
    5- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك

    التعليم:
    1-يجب تقليص عدد مقاعد القبول الخاص في الجامعات الي اقل من 10% علي ان يكون التنافس فيها حسب النسبة وبعض المواد المحددة مسبقا من وزارة التعليم حتي تكون الفرصة متاحة لبعض الناجحين في الشهادة السودانية من الحصول علي قبول في الجامعات
    مامعقول واحد يحرز اكثر من 80 % مايلقي فرصة تعليم وأخر حاصل علي اقل من 60% يحصل علي فرصة دراسة بكالوريوس في اقوي الجامعات السودانية !!
    مع ملاحظة ان نسبة القبول الخاص حاليا تصل الي 50% في كثير من الجامعات ان لم يكن كلها وهذا يوضح لنا كم طالب مؤهل محروم من التعليم لصالح طالب اخر اقل منه في التحصيل الاكاديمي !!
    العمل:
    1- الزام كل الشركات والمؤسسات والهيئات بانشاء حساب بنكي وايداع نقودها في البنوك
    2- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك
    3- الزام كافة الشركات والمؤسسات باصدار بطاقة عمل لكل موظفيها وعمالها من وزارة العمل مع رسوم التجديد والترخيص والمخالفات في حالة تاخر التجديد
    الطرق:
    تكون مسؤؤولة عن اصدار الرخص للمركبات والسائقين والغرامات للتاخير وغارامات المواقف ومشاريع النقل النقل العام

    انشاءهيئات :
    انشاء هيئات للصحة والطرق والزراعة والصناعة والتجارة والملاحة والطيران
    1- تكون لهذه الهيئات خطة واضحة بمدي زمني معلوم في تحسين وتطوير خدماتها تطرح في وسائل الاعلام
    2- تقوم هذه الهيئات بتمويل مشاريعها من البنوك مع الالتزام بسدادها القروض للبنك وفق الاتفاق بين البنك والهيئة ويكون للجكومة الدور الرقابي فقط وسن القوانين المنظمة (وبهذه الطريقة نتخلص من حاجة اسمها فساد وحق الجكومة ومال عام ومال سائب)
    تستخدم القروض اعلاه في تطوير المرافق التالية علي سبيل المثال :
    هيئة الطرق: صيانة الطرق واصلاحها والحلول المرورية تسدد قيمة القروض من الرسوم المتحصلة من الهيئة
    الصحة: توريد احدث الاجهزة للمستشفيات تسدد قيمة القروض من خلال رسوم الخدمة والعلاج
    الزراعة: توريد احدث المعدات الزراعية للمشاريع الكبيرة والصغيرة والمزارعين تسدد قيمة القروض من خلال العائد من الانتاج الراعي والبيع المباشر للمعدات لاصحاب المشاريع
    وهذا في بقية الهيئات الاخري

    اذا تم تنفيذ البرنامج اعلاه لمدة 5 سنوات سيتغير حال السودان تغير جذري في البنية التحتية والصحة ورغد العيش وجودة التعليم والصناعة الوطنية وزيادة الصادر وموانئ متطورة وطيران ومطارات بمستوي عالمي

    ارجوا ممن له ادني مسؤولية في الحكومة الحالية او المعارضة او رجال الاعمال ان يبذل اي مجهود في تنفيذ هذه المقترحات وسترون السودان والسوداني عزيز كما كان

  12. مستر داؤود يصدر الدقيق السوداني المدعوم من الدولة في
    شكل مكرونة ودقيق فاخر الى السعودية
    اذا كان اسامة داؤد يعول 7 الف اسرة
    فالمطاحن التي اغلقلت لصالح مطاحن اسامة داؤود تفوق
    هذا العدد بكثير جدا
    سين لم ولن تخرج من المنافسة لغاية الان
    ودخلت في العطاءات الاخيرة

    غايتو والله اعلم شكلو الراجل دا اختلف مع احد المتنفذين
    الكبار في الدولة في الكومشن.

  13. يا شعبا لهبت ثوريتك…تلقى مرادك …و الفى نيتك…عمق احساسك بحريتك..تبقى ملامح فى ذريتك……
    مهما هم تاخرو فانهم ياتون…..ياتون فى الرياح والاشجار والغصون…….
    مستر داؤود عمل من الفسيخ شربات….ويكفيه شرفا وفخرا انه داخل مكب نفايات اخوان نسيبه عمل بحكمة الشاعر الفلسطينى
    (على مهلى سارعى منبت الاحلام عند منابع السيل)….
    خرجت مناراته الاقتصادية بمثالية ادارية واقتصادية لا ينكرها الا حاقد وعلى الاقل احتفظ لنا وبعراقته النوبيه الاصيلة بقيم هذا الشعب الطيب وسط الطوفان الاخوانى الغاشم والمتخلف الذى اجتاحنا منذ تلك الجمعة المشئومة….
    مستر داؤود لا يحتاج منا لوصايا وتجربته كرجل اعمال ناجح يؤكد ثقتنا فى ابناء هذا الشعب الطيب وان كثير من الخير معقود عليهم
    شعبنا الطيب الخروج الى كل الساحات والميادين هو واجب الساعة لاقتلاع دكتاتورية الاخوان المتعفنة ……..

  14. (( الذين آمنوا ولم يَلْبِسوا إيمانهم بظلمٍ أؤلئك لهم الأمنُ وهم مُهتدون (82) الأنعام)))
    انت تتنقص الحلفاويين دينا ،، لكنك تكشف عن جهلك الفاضح عندما تتجرأ على كلام الله جل شانه بما لا تعلم وهذا يدل اذا كان الحلفاوين بنصف دين فانت لا دين لك البت .. فيا حمار افدني ويا بعير اهله اقول ليس لك فانت لا فهم لك غير الحسد والحقد وتنقص الآخرين ..
    ان تأويل الآية الكريمة: قوله تعالى ((الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم..)) يعني الشرك وقوله تعالى (( اولئك لهم الامن .. )) يعني من عذاب الله في الآخرة وليس هنا في الدنيا وقوله تعالى (( وهم مهتدون .. )) يعني مهتدون هنا في الدنيا.

  15. كلام منطقي وسليم ,,, أظن ان أسامة كان تحت حماية عبد الحليم المتعافي والرجل افل نجمه , ولربما بعض النافذيين يعطونه رؤؤس اموالهم ليستثمرها لهم مقابل حمايته من بقية التماسيح ولكن ماذا جد الله اعلم به تركوه لتنهشه الكلاب

  16. ماذا تتوقعون من نظام حكم لا يحكم بالديمقراطية اللى هى بتعنى سيادة القانون والدستور وفصل السلطات الخ الخ الخ؟؟؟
    الحل الوحيد هو اقامة نظام ديمقراطى كامل الدسم وليذهب الاسلامويون الذين يشترون بآيات الله ثمنلا قليلا الى مزبلة التاريخ مكانهم الطبيعى!!!!
    السودان اقسم بالله مما ترك نظام الحكم الديمقراطى البرلمانى وتابع انظمة العهر والدعارة السياسية بتاعة الضباط الاحرار والانقلابات العسكرية والعقائدية البتبنى الطرق والجسور والطوب(الرقم وصل مليون طوبة) وكلها جاتنا من مصر بدل ما يبنوا بناء سياسى ودستورى يحقق العدل والمساواة امام القانون والدستور والتداول السلمى للسلطة ان البلد بقت زبالة وحثالة مثل الدول العربية ناس الرئيس القائد والحزب الرائد يسارى او يمينى او اسلاموى اخ مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة والقذارة والوساخة والعفن السياسى التى تمثلها الانظمة العسكرية والاحزاب العقائدية والديمقراطية بى سجم رمادها اقسم بالله انها اطهر واشرف منهم خاصة اولاد الكلب الاسلامويين الذين يتاجرون بالدين الحنيف ويلوثونه بقذارة العمل السياسى!!!!!!!!!!!!!

  17. الاخ كاتب المقال

    هناك سؤال لم يجاوب عليه وهو (( لماذا يرفض داؤؤد سعر الدولار المدعوم الجديد 4جنيه بدلا عن 2.9 جنيه في حين ان اسعار القمح انخفضت من 400 دولار للطن الي اقل من 250 دولار.
    انه يريد ان يربح من مال الشعب السوداني اكثر فأكثر …

  18. شكرا الاستاذ حسين على التعليق والرد الشاهد من تعليقك بانك تركز على النتائج مهما كانت الوسائل ( ميكافيلى ) فاموال مستر اسامة كما تفضلت ( أموال مستر داوود إذا كانت مسروقة أو متعوب عليها، فهى على أى حال قد أُعيد إستثمارها فى السودان؛ هذا مهم فى تقديرى..) اين الاهمية فى ذلك؟؟؟ فحديثك يحث ويبرر عملية غسيل الاموال وهناك مؤشرات كثيرة جدا بان السودان ينشط فى هذه العمليات ( سد مروى على سبيل المثال).
    ام مسالة بره باهله الحلفاويين فهذا شى فيه نوع من الدعاية لا اكثر ولا اقل فالسيد اسامة وعلى خط الانقاذ التى تركز على النزعة القبلية والعشائرية بعد ان استفذت خطابها الدينى الاسلامى الشعوبى على حساب الدولة السودانية و الذى انتهى بفصل جنوب السودان. بدات بالخطاب الاخر وهو القبيلة والعشيرة ( مثال الرقم الوطنى) حتى تبدا فى شغل الناس وتكريس ثقافة جديدة وهى العشيرة والقبيلة على السودان والسودانيين وفى اعتقادى لعب السيد اسامة دور مهم فى هذا المنحى. فهو رجل اعمال وليته كان!!؟ فليس للمال قبيلة ولا عشيرة ولا دين ولا جغرافية. بل بالعكس تماما السيد اسامة من اوئل الذين يدعون الى قيام سد دال وتهجير مذيد من ابناء النوبة السودانيين على حساب مكاسبه الشخصية. ليس هناك بر ولا رحمة اكاذيب يختلقها متر اسامة ليجد التعاطف والمساندة من المجموعات النوبية ان صح التعبير.
    السيد اسامة ركيزة اقتصادية اخوانية ظهر فى اعصعب اوقات الشدة للشعب السودانى ليس كمنقذ او وطنى غيور مثل الالف من ابناء الامة السودانية عموما وابناء النوبة الشرفاء خصوصا ( شهداء كجبار تقبلهم الله).بل مستثمر انتهازى مقرف.
    ولن تعرف الحقائق الا بزوال نظام الاخوان عن طبيعة امثال اسامة والبرير وغيرهم من سواقط الجبهة الاسلامية القومية. فصبرا جميلا والله المستعان على ما تصفون.

  19. تحية طيبة اخي حسين احمد حسين

    مشكلة السودانيين انهم حقيقة لا يجدون الحقيقة في بلدهم

    فحتى الصحفي الذي يريد ان يكتب تحقيقا ليكشف الفساد والواسطة والمحسوبية

    لايستطيع ان يكشف لنا الفساد الحقيقي فيتم تسليط الاضواء على كبش الفداء

    فيما تستمتع الحيتان الكبيرة باجازاتها في ماليزيا وتركيا ولندن

    اولا اسناد امر ااقمح لثلاث شركات بالامر المباشر ناهيك انه فساد واضح
    فهو خطأ اقتصادي

    يقتل التنافسية التي يقوم عليها الاقتصاد

    من الاخر سنجد ندرة في ايجاد رجال اعمال حقيقيين
    لان فرص النمو والتوسع ستكون محدودة ومتاحة لاشخاص بعينهم

    فستكون النجومية لال فلان وعلان

    لماذا لم يتم طرح استيراد القمح عبر عطاء مكتمل الشروط مفتوح للتنافس

    اسناد الامر لهذه الشركات المذكورة فيه شبهة فساد

    فشركتان تدفعان الاتاوة لشخصية نافدة والاخيرة محسوبة على جهاز الامن

    فلو كان عطاء مفتوحا للتنافس لوجدنا شركات افضل من الشركات الثلاث
    وخبزا اجود

    فحجم استثمار الشركات الثلاث لايتجاوز الاربعة مليار دولار

    وهم رقم يشابه الصفر في عالم صناعة الغذاء التي تدر مئات المليارات من الدولارات

    باصول تجاوز الترليونات حول العالم

    اما خروج اسامة للحديث للصحافة فاعتبره خطأ استراتيجيا

    انقص من تلكم الصورة المنقولة عن مجموعة دال والجميلة نوعا ما الكثير بل اساء اليها
    فبعد السمعة الطيبة بحسن الادارة اتضح لنا ان هناك امورا خفية تحدث
    وانفعال اسامة تحديدا عكس لنا صراعا واضحا على كعكة ضخمة بالنسبة لدولة كالسودان
    فاقول لاسامة لقد قبلت الاشتراك في لعبة اقل مايقال عنها انها قذرة

    فلم الاحتجاج فانت تستثمر في دولة تتهب فيها المليارات يوميا بلا حسيب او رقيب

    لا توجد قضية واحد في شأن الفساد تم فيها ادانة المجرمين الحقيقين

    فالسطات في ايدي المجرمين حقيقة

    فلو سالت في السودان عن رجال القضاء والصحافة والاعلام بل اصحاب الرتب الكبيرة من مختلف الاجهزة الامنية اين يقضون امسيتهم لوجدتهم في مزارع واستراحات ومنازل رجال الاعمال المتنفذين فهناك تطبخ المؤامرات وهناك سمي استيراد القمح للشركات الثلاث احتكارا

    ويثار ذلك في الاعلام ليحلم المواطن بعدالة قادمة بعد ان كان مخدوعا بثلاث شركات قبلت ان تستأثر بالكعكة لوحدها
    ليخرج وزير المالية معلنا انهاء عملية الاحتكار المزعومة

    ويعد الناس بالعدل لنكتشف عبر حرب البيانات بين اسامة داؤود والحكومة ان القمح المستورد من تركيا بعد انهاء الانهاء الاحتكار انه الاغلى ثمنا والاقل جودة في تاريخ السودان

    وازيدكم من الشعر بيت ان القمح المستورد من تركيا تم استيراده بعد ان قررت تركيا تجديد مخزونها من القمح لانها وجدت قمحا جديدا بعد تدني سعر القمح عالميا
    كما تفعل دول الخليج عندما تريد تجديد مخزونها فتبيع القمح القديم على الدول الفقيرة
    ولكن ماقامت به الحكومة هو عكس الصحيح فالقمح الجيد موجود في الاسواق
    ولكنها اختارت استجلاب القمح الردئ من تركيا تحديدا

    لغرض يعرفه من يتعاملون بالخفاء وهو جلب بعض الاموال المنهوبة السودانية في تركيا

    في شكل سلعة قمح فبعد ان تم غسل تلك الاموال في الخارج ودخلت الاقتصاد التركي
    تتم عملية غسل ثانية لتلك الاموال في الاتجاه المعاكس

    لغرض ترضية بعض المبعدين من الكراسي

    والاستحواذ على كمية مقدرة من السيولة في السوق

    اما مجموعة دال فقد اخطأت خطأ استراتيجيا في الاعمال .

    في نوعية تجارتها واختراقها للسوق ولا اقصد هنا قصة الاحتكار وتنفيع المتنفذين

    فما اقصده هو شئ اخر …كان من المتفترض ان يكون المكمل لهذه المجموعة التجارية

    وهو ماسمح للحكومة باتخاذ هذا الاجراء المفاجئ ضدها.

    اما عن ذكر الخطا او توضيحه فاحتفظ به لعدم حاجة القارئ لمعرفته فعذرا.

    معلومة المستفيدون الحقيقيون من العمليات المالية التي تتم داخل الاقتصاد السوداني
    بشقيها القانوني والقذر هم 15 شخصية واتحدث هنا عن شخصيات وليست جهات اعتبارية سبعة منهم من اسرة واحدة والباقون غادر جزء منهن الكراسي وبقي اخرون.

    اما عن النوبيون فهم مميزون في اعمالهم من ناحية احتراف التجارة وتميزها ويحلون في المرتبة الثانية بعد الاغاريق والاقباط
    هذا بشهادة منجزاتهم وتوفير بيئة العمل المناسبة ونوعية التجارة .

    ولديهم نوع من الرحمة تجاه مخدوميهم فمن يعمل لديهم واقصد الاقباط والاغاريق والنوبيين يتقاضون مرتبات جيدة مقارنة بغيرهم من اصحاب الاعمال الذين يربحون اموالا طائلة فيما يكسب مخدوموهم الفتات الذي لا يسد رمق الطير.

  20. الأخ حسين والله اعجبنى مقالك جداً فهو بلا شك مقال ممتاز وهادف وموضوعي والدليل على ذلك كثرة التعليقات عليه لانه مما ينفع الناس الذي يبقى وليس الذبد الذي يذهب جفاءاً وأكثر ما اعجبني في مقالك هو انك تقوم بالرد على كل المعلقين مما أثرى النقاش وعمم الفائدة هكذا نتمنى ان تكون الراكوبة حتى تصبح نبراساً و منبراً مؤهلاً لقيادة التغيير في بلادنا المنكوبة التي لا تعاني فقط من وطء كارثة الإنقاذ وإنما هنالك أفه أخرى وخطر داهم مانفك يهدد هذا البلد وهو موجة الإنحطاط الأخلاقي و الإبتزال السلوكي الذي بدأ يتشكل حديثا في السودان وعبر وسائط التواصل الإجتماعي نسأل الله السلامة عموماً ما قصدت قوله هو ان مثل هكذا حوارات و مقالات من شأنها ان تبعث في نفوسنا الطمانينة على انه ما زال هنالك سوانيين رساليين قادرين على احداث التغيير وابتكار الحلول ما يجعنا نحلم بمستقبل زاهر لهذه البلاد شكراً لك وشكراً لكل الأخوان المعلقين من اتفق منهم معك او اختلف تحياتي

  21. من مساوى هذا النظام الفاشستى اتاحت الفرصه لاخوان الشواطين الهيمنه و السيطره على الاقتصاد السودان و بادر فى بواكير الافساد الوثنى بمحاربة الرأس ماليه الوطنية و فرض الضرائب و القيمه المضافه و اوقف استيراد المواد الخام و قطع الغيار و أستغل كوادره النافذين حاجة هؤلاء المستضعفين و الذين لا ينتمون الى الوثنى و كانوا من الداعمين لاحزاب المعارضة فى السابق ؟
    مما أدى الى اغلاق الكثير من المصانع المنتجه و تشريد العماله و من أستطاع أن يتأقلم و ينضم للحزب الوثنى نجا من المحرقه و من عاند و كابر باع كل ما يملك واصبح معدما فقيرا لا يمتلك حق قوت يومه و منهم من ترك البلد مهاجرا و منهم من هب بعض امواله الى خارج حدود الوطن و غادر و اسرته وباع حتى مسكنه ؟
    الذين قاموا بشراء املاك الرس ماليه الوطنية هم أخوان الشواطين و التنظيم العالمى لاخوان الشواطين و باسماء وهميه ويا ليت تم تشغيل هذه المصانع التى كانت ترفد الاقتصاد السودانى و تخفف من العبىء المعيشى على المواطن البسيط ؟
    أذا عدنا الى ما قبل الافساد الوثنى و مطاحن الدقيق الاهليه و عثمان صالح عليه الرحمه كانت تكفى حاجة السودان و تعمل على مدار اربعة و عشرين ساعة بنظام الورديات و لم ينقطع الخبز عن المواطن الا بعد أن تدخل العقيد القذافى و بدأ حربه الضروس ضد حكومة مايو و شراء المحروقات و القمح فى عرض البحر و تحويل وجهتها الى دول أخرى و باقل الاسعار نكاية فى المشير ابوعاج عليه الرحمه و دعما للمعارضة التى كانت تسمى التجمع الوطنى المعارض حينها ؟
    من ليس له ظهرا ينجلد فى بطنه وهذا مثل يقال بالعاميه وة هذا حال كل من اراد أن يستثمر امواله فى السودان فى ظل هذا النظام الفاشستى أن يبحث عن شخصيه نافذة و تمتلك حق اتخاذ القرار لكى يأمن عواقب الدهر و ما يطرأ على الساحه من تقلبات افسادية و قرارات ارتجاليه من رأس النظام المسيير و ليس بالمخير و لا يمتلك العقليه التى تؤهله ليدير مزرعة دواجن و ليس بوطن ؟
    مستر داؤد وجد فرصة العمر و مساندة من اناس فى قمة السلطة و هذا ما جاء فى سردك و بعد أن ذهبوا الى مزبلة التاريخ بدأ الصراع و للاسف الوطن و المواطن فى أزمة خانقة و انهيار اقتصادى و انعدام العملات الحرة و انخفاض العائد من الصادرات و ارتفاع الطلب على العمله الحرة لتغطية فتح الاعتمادات لاستيراد الغذاء و الدواء و القمح يعتبر فى الدرجة الاولى من احتياجات المواطن و مستر داؤد و نفر قليل هم من يستورد هذا الصنف لتشغيل مصانعهم و العائد مجزى فى ظل الفروض التى يفرضها النظام على المواطن بسعر لا يقبل النقاش و تقليل وزن الخبز الى أن وصل الى لا شىء يذكر ؟
    قرار وزير المالية الاخير لم يكن من فراغ و لكن هناك شخوص بعينها و لها الحق فى الاستفادة من هذا الكم الهائل من الاموال السايبه كالقمح فى المطامير لينالوا نصيبهم ايضا و يثروثراءا مبالغا فيه و يتربعو عل عرش امبراطورية الفساد الطفيلية الشيطانية و يتحكموا فى مصير هذا الشعب المغلوب على أمره و يعيش على الكفاف و منتظرا حسن الخاتمه باسى صورة كانت مرضا او جوعا او رميا بالرصاص ؟
    عليه خلاصى القول أن لافساد الوثنى يجب زوالها من الارض و دون ذلك لن تقوم لنا قائمه ابدا و يأتى يوما نجد أن السودان الوطن الواحد مقسم الى دويلات قبليه والله أستر و اكضب الشينه ……

  22. الاخ احمد حسين

    السلام عليكم… اختلف معك و مع المعلقين فيما اذا كان مستر داوؤد او غيره اقتصادي او رجل اعمال ناجح ام لا! بغض النظر عن حقيقة الاجابة فالامر في السوادان لا تحكمه معايير الذكاء او الوطنيه ة انما تحكمه حقيقة واحدة فقط كونك كوز او متكوزن وسخان.

    نكون شاكرين ان تاتينا بحقائق مدعومه بارقام عن استفادة الاقتصاد السوداني من توطيين اعمال مستر داوؤد او غيره و هل كل اموال مؤطنه ذات فائدة للاقتصاد الوطني؟

    و هل توظيف 7000 موظف يكفي بان نحكم و كم اسرة يعولها المهاجرين قصرا عن السودان امثالك و امثالي؟

    امثالك و امثالي و امثال مستر داوؤد هم للاسف هم من يساعد في اطالة عمر الانقاذ— التدمير– فلو خرج او جمد او توقف دخ الاموال من المهاجرين لشهرين او ثلاثه لانتفض الشعب… كم طالب ستتوقف دراسته؟ كم اسرة ستجوع؟ كم مريض سيفقد علاجه؟ و كم و كم؟؟!!

    لما لا نتعاهد و نعلن موت مؤقت لنا جميعا و نجوع اهلنا و نوقف دراسة ابنائنا لحين من الدهر و نري العائد من ذلك

    تحياتي

  23. يا استاذ حسين… السلام عليكم.

    احييك على المقال الرائع. لقد نشرت الراكوبة مقابلة مع بروفيسور اقتصاد سوداني في الجامعة الامريكية بالقاهرة, و قد شرح كيف ان الاقتصاد و السياسة وجهان لعملة واحدة. الجنتل مان اسامة داوؤد ذكر انه لا يفقه في السياسة فبالتالي ليس مهتما بها. وذكر انه مستعد يعمل بالخسارة في السودان.
    لماذا لا يفكر في ان يقلبها و يتسلم رئاستها او يسلمها لمن يراه الانسب.
    لديه المال الكافي لتمويل النقلاب
    لديه قاعده شعبيه عريضة في شمال البلاد
    لديه و لديه و لديه…. و ما ليس عنده, انا متأكد انه يعلم كيف يتحصل عليه.

    يا ريت تنشر مقالة أو تحليل لهذه الفرضية أو الخيار

  24. اذا كان النوبيون نصف ديانة كما ذكرت في مقالك بتلك العبارة التي افسدت كل ما كتبته… فما نسمي أهل الانقاذ الذين كذبوا على الله وعلى الشعب السوداني وما زالوا يكذبون ويستمرؤون الكذب من رئيسهم الى خفيرهم لو كانوا بيعملوا خفراء.
    النوبيون اهل ديانات سماوية آمنوا بالحياة الاخرة التي تدل عليها مقابرهم واهراماتهم وظلوا في بحث عقلي عن خالق هذا الكون وآمنوا بان لهذا الكون خالق فاتخذوا الالهة يعبدونها … ومن ثم جاءت الرسالية التوراتية فآمنوا بالتوراة ثم نزل الانجيل فآمنوا به وبالمسيحية ثم جاء الاسلام فآمنوا بالاسلام بمعنى أنهم آمنوا بكل الرسالات السماوية حينما كنت انت ايها المستعرب (أس10 ) سادر في ضلالك تتقاتل مع ابناء قبيلتك ( وتوئد) بناتك وتدفنوهم احياء في سابقة ما قام بها احد وحتى لم تفعلها الحيوانات التي لا تعلي … يا عديمي الرأفة وفاقدي الحنان .رؤوسكم خاوية من اي حضارة وثقافة غير التيه في الصحاري خلف نعزتين او بعيرين يمكن ان تشعل بسببهما حربا تستمر عشرات السنين …
    والله كنا في رخاء وامن وسلام قبل مجيئكم حافين رابطين بطونكم الى بلاد النوبة والبجا والفور هاربين من جوع الجزيرة العربية وحروبها … اخرجوا من ديارنا ارجعوا الى شبه جزيرتكم … لا أبقى الله منكم احدا في ديارنا …
    مستعرب مستعربون وعايزين تتعالوا على من استضافوكم ….يا اهل النفاق والكذب والقتال والخيانة

  25. تحياتي استاذ حسين أحمد حسين… عيب الراكوبة عدم إمكانية حذف التعليق..فقد علقت مستفسراً عن (crowded out) و كان بإمكاني سؤال العم قوقل لأعرف (Crowding out refers to when government must finance its spending with taxes and/or with deficit spending, leaving businesses with less money and effectively “crowding them out.”)…أكرر تحياتي

  26. الأستاذ حسين ياريت تفرد مقال كامل عن غسل الأموال يتم فيه التعريف بالمصطلح مع إعطاء أمثلة متنوعة عن أنشطة غسيل الأموال التي تتم داخل البلد وخارجها وذلك لأن الكثير من القراء لديهم صورة ضبابية عن ذلك المصطلح

    ووفقكم الله

    وربنا يكفينا شر هؤلاء الذين لا يعلم أحد من أين جاءوا

  27. الاستاذ
    حسين
    بعد التحية
    وانشاء الله برنا يطول في عمرك وعمر امثالك ما المنورين لتنيروا ظلمة السودان الحالكة
    وانشاء الله ربنا يحضرنا ذلك الزمان او حتي يحضر عقابنا ذلك الزمان الذي هم وغيرهم يرونه قريبا ونراه بعيدا وليس كما في الاية
    انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
    تشاؤم
    نعم وعلي اغلي الدرجات
    لان السودان اصبح مكب لكل الزبل الذي يطوف ويغوص تحت وفوق سطح الارض ومهمته اصبحت تماما كما كانت تفعل الدول الاوربية عندما كانت تصدر عتاة المجرمين الي امريكا فنتج عن ذلك امريكا اليوم احفادهم وماهو مصير ابن الفار اذا لم يصير حفار
    عزيزي حسين مقامك محفوظ رغم عدم معرفتي بك ولكني اتسائل فقط بمناسبة مقالاتك المليانة
    هل ما تكتب وتنصح به دعنا نقول السودان بصفة عامة مافيا وضحاياها من اغلابة هل ما تكتب من باب
    القحة ولا صمة الخشم
    لاني انا متاكد كما انك ان الذي تنصح به هو يذهب مع الريح قبل ان يصل السودان واذا قدر له الوصول الي السودان فاضان الحامل طرشا او هو كالاذان في مالطا
    واليس الاجدي والانفع يا استاذي العزيز هو العمل والتحضير للاجدي والانفع الا وهو الكيفية التينحاصر بها هذه المافيا لكنسها
    بيني وبينك زي ما قلت ليك اهو تشاؤم الجواب نعم والي اقصي الدرجات لان الاتكال علي الشعب للقيام بثورة هو كالاتكال علي الحيطة المايلة انس بس كما يقول يقول صاحبنا

  28. سين – دال – ويتا؟ اي اسماء هذه ؟

    شكرا لك استاذ على هذا المقال الجميل جدا المفيد .. ولكن اليتيم ما بيوصوه على البكا ومستر داوود (مستر دي حلوة) يستاهل كل خير حتى وان كان محتكراً للقمح والدقيق لأنه يتاجرفي الغذاء وافضل التجار هم الذين يتاجرون في الغذاء والدواء لانها سلع تدخل في حياة الانسان .. وحياة الانسان غالية عن الله.

    مستر داود استشعر الخطر القادم اليه وقال للجميع هذه بضاعتي وها انا خرجت اليكم وهو يعرض نفسه للمتنفذين للمشاركة لا للمبارزة وسيجد من يشاركه ويحميه والحامي هو الله سبحانه وتعالى..

    لقد ظل مستر داؤد حينا من الدهر مختفيا عن الانظار لا يخرج الينا ولا نعرف صورته نسمع بأمبراطورية داؤود ولم نره من قبل ولم تتجرا اي صحيفة بالذهاب اليه لعمل لقاء صحفي مع مستر داؤود من قبل ثم خطف الأعلام فجاة مع العلم انه ليس المتهم الوحيد بالاحتكار فهناك شركتين اخريين هم (ويتا – سيقا دال – وسين) فأين وجوه الشركتين الاخريين؟ بل لماذا تسمي هذه الشركات الهامة اسمائها اسماء حركية عجيبة مثل دال – سين وويتا؟

  29. اسامة داوود اقتصادي ناجح وليس بسياسي -ونجح ومعه عاملوه المجتهدين بالريادة في السوق ورغم ظروف السودان المعروفة-انا لا اتفق مع الاخ حسين احمد ان هناك تصنيف للسودانيين وان الانقاذ تحابي قبيلة بعينها-نعم يقتتلون من اجل السلطة وسرقة المال العام-لكن التهميش وخلافه دعاية تصلح في الخارج فقط-الذي يهمني ان يحافظوا علي مثل هذا الرجل الاقتصادي الناجح -وصدقني انني كسوداني شعرت بفخر شديد عندما سالني شخص سعودي ونحن في اكبر سوبرماركت بالرياض عن منتجات سيقا -دقيق وخلافه -لاننا تعودنا فقط ان نسال عن احوال السودان السيئة لاغير.

    1. مقال ضعيف..لان اسامه داوود رحل متعلم ةيخب عمله وبلدع والناس..
      الانقاذيون نهبوا اموال البلد وهربواها…اما اسامة يستثمر في داخل البلد و يختار افضل الكوادر…من اوائل الجامعات…
      وانظر لمن يعمل مع الانقاذيين،،،ستجدهم اجانب…
      اسامه من انجح اهل السودان. زادهم.علما و خلقا…

  30. الاستاذ حسين احمد شكرا لسردك الاكاديمى الشيق ولكن للاسف هناك اسئلة لا تخلو من الريبة والشك عن ثروة السيد داوود وهى كم تضاعفت ثروة السيد اسامة منذ العام 1989 وحتى الان؟؟ وعلى حساب من تضاعفت وتكونت هذه الثروات؟؟؟؟؟
    كما انه من المعلوم ان السيد اسامة معروف بازدرائه من الشعب السودانى وكما ان له مقولات لم ينفيها قط وهو انه لا يصادق السودانيين! وان جل اصدقائه من الخارج امارتيين وبريطانيين؟ وهذا شئ ليس غريب على المجموعة النوبية التى تتباهى بتاريخها على حساب السودان والسودانيين؟ وقولك بان هناك 7000 اسرة سوف تتشرد يا ريت لو وريتنا كم اسرة نوبية من هذه الفئة!؟ ليست لدى احصائية ولكن فى يقينى بان اكثر من 90 % من هذه المجوعة هم من النوبين!
    السيد اسامة شرارة من شرارة الانقاذ وهو المستفيد الاول من سياسات الخصصة واعادة الهيكلة والحروب العبثية فى جنوب وغرب السودان. كما قال انه رجل اعمال وامثاله لا يستطيعون العمل فى جو من الحرية والديمقراطية والسلام والانفتاح انهم ابناء الاستثناءات والاحتكارات. فسواء طردته الانقاذ ام اعيدت ترقيته فهو جزء اصيل منها .

  31. أنتَ تتعامل مع قوم بلا أخلاق، كبيرهم (وصغيرهم) الذى علمهم السحر يعتبر الأنصار والختمية فئة أهل الكتاب الثالثة. وأنتَ يا عزيزى مستر داوود حلفاوى بنصف ديانة، وفوق ذلك غريمك يتهمك بالماسونية؛ فكيف استأمنتَ هذه المِلَّة؟ ألم تَدْرِ أنَّهم سيلفظونك حينما تستنفد أغراضك؟
    أطرف ما في المقال ما ورد أعلاه: حلفاوي نصف ديانة!!!!!!!!!!!!
    أيام دراستنا في القاهرة في عقد الثمانينات,كنا نسافر أحياناً بالباخرة.كنا نستغل العربات القديمة جداً من سوق حلفا إلي محطة الباخرة,أي ميناء وادي حلفا.كان يقوم علي أمر هذه الكوامر و اللاندروفرات العتيقة حلفاويين عجااايز من بقايا المهجرين و هم الذين رفضوا الهجرة بعد غرق وادي حلفا. و يبدو أن حياة الصحراء و صراع الحر و الدبايب و العقارب التي خرجت بفعل المياه,يبدو أنها زادتهم قسوة في معاملتهم للوافدين إلي حلفا و خاصة جمهور الطلبة.تضايق أحد الطلاب يومها و قال للكمسنجي إ إنتو ما عندكم فرق من اليهود.صر هذا الرجل العجوز الكمسنجي عينه و قال له : اليهود كويسين جداً… اليهود أولاد ناس …حقو تروحوا ليهم!
    تذكرت هذه الحكاية عند قراءتي للجزء الأخير من المقال.

  32. ليس لصاحب الكولا دين؟؟ ولا اخلاق؟؟؟
    كما ان خطابه يعتمد على العاطفة والاستجداء !! كم اسرة سودانية باستثناء التى تعمل وتتعامل معك! جاعت وتشردت حتى تذيد من ثروتك؟ ايها الاخونوبى الطفيلى العنصرى الجبان. ليتهم فعلو بك كما فعلو بابناء الشعب السودانى وراسماليته الوطنية.

  33. فقاعة جديدة اطلقتها زمرة ما يسمى بالإنقاذ ، و سرحتم خلفها تاركين المصدر ، عرفو كيف يلهوكم يا أستاذ حسين و خيلنا نقعد نكتب بس ، ملأنا الأسافير كتابة و شبعنا لطم خلف كل جنازة شيعتها الإنقاذ ، تهنا و هرمنا يا أستاذنا و الجماعة سادرين في غيهم و هاهو الترابي ظهر في مسرحية جديدة و سيستمر العرض و يظهر مستر داوود جديد و الشعب المسكين محلك سر . مساكين نحنا يا حسين ،،

  34. إن سياسات النظام الإقتصادية القائمة على الجبايات القسرية و مضاعفة الرسوم و الضرائب والجمارك وأخيرا زيادة تعريفة إستهلاك الكهرباء والمياه و رفع أسعار السلع و الخدمات الأخرى لتوفير التمويل اللازم لأجهزة الدولة القمعية غير المنتجة والصرف البزخي على أركان النظام و حلفائه من الرأسمالية الطفيلية المتأسلمة التي رهنت وباعت كل مقدرات و خيرات البلاد الطبيعية بأبخس الأثمان تحت ستار تشجيع الإستثمار الأجنبي الذي تحول إلى إستجداء و تسول صريح بدون حياء من الدول و مراكز المال الخليجي و الإقليمي مما شكل وصمة عار و إذلال أضاعت هيبة وسمعة البلاد و شعبها الأبي !!! ولن تستطيع معالجات ديوان وصناديق وجمعيات النظام الخيرية (الوهمية الفاسدة والمخادعة) التي تجمع الأموال من حر مال المواطنين وهم (كارهون) تحت مسمى الزكاة و تبرعات الخيرين من داخل البلاد و خارجها و التي تذهب معظمها لجيوب الفاسدين والمحاسيب من أركان النظام غير المحتاجين ? ويحرم منها معظم المستحقين الحقيقيين ? و في بعض المناسبات يوزع المتبقي القليل لبعض المحتاجين بطريقة مستفزة و مهينة بعد التشهير بهم إعلاميا وإستغلالها سياسيا لمصلحة حزب النظام الحاكم و بذات النهج الرأسمالي الطفيلي المتأسلم المتعجرف الفوقي الذي لا يسعى للحل الجذري لمشكلة الفقر بل لشراء الولاء السياسي الذي يخرج المزيد من الفقراء الذين يزدادون كل يوم مع إستمرار سياسات النظام المالية و الإقتصادية الخاطئة التي يواجه بسببها عجزاً ضخماً فى الميزان التجاري وإنهياراً في مدخلات الإنتاج وعقوبات إقتصادية ومصرفية دولية فضلاً عن أنه تحول إلى (نظام فساد) وليس مجرد نظام فاسد وسيبدد أي مساعدات كما سبق وبدد عائدات البترول التى تفوق الـ(100) مليار دولار !وكشف تقرير لبنك السودان المركزي عن تفاقم العجز في الميزان التجاري للبلاد بنهاية عام 2014. وبحسب إحصاءات بنك السودان بلغت الصادرات (4.35) مليار دولار بينما بلغت الواردات (9.21) مليار دولار بعجز يصل الى (4.86) مليار دولار مما يعنى أن العجز يفوق حجم جملة الصادرات !!ومن أسباب أزمة العملة الصعبة تراجع تحويلات المغتربين إلى (400) مليون دولار فقط مقارنة بـ (3) مليارات دولار قبل عامين بحسب ما كشفت ورشة نظمها البنك المركزي بعنوان (تحويلات المغترين وأثرها على الإقتصاد) فبراير 2015. وأرجع الخبراء التدهور إلى أن العلاقة بين الحكومة والمغتربين (ضعيفة وتحكمها الجبايات والضرائب) وإلى الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسوق الموازي إضافة إلى هروب رؤوس الأموال السودانية للإستثمار في الخارج بسبب البيئة الطاردة… فلنجعل هذه الزيادة في الأسعار شرارة للثورة التي تسقط نظام الجوع و الإرهاب والفساد وتقضي على آخر معاقل (الأخوان) الإرهابيين .

  35. ” حلفاوى بنصف ديانة”
    ماذا يقصد هذا الحاقد ؟؟!!!
    من هو كامل الديانة فى هذا البلد المنكوب؟؟

  36. اسامة داوود رجل اعمال ناجح وأي واحد قال رأي سلبي أنا بعتبره زول جهلوا ساي وراكب موجة الانتقاد والحسد

  37. الزراعة:
    1- تخفيض الجمارك علي المعدات الزراعية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
    2- اعفاء كافة المزارعين من الضرائب
    3- تخصيص مساحات واسعة ومشاريع عملاقة للزراعة واستصلاح الاراضي وشق قنوات للري
    4- تخفيض الجمارك علي كافة الاسمدة الي اقل من 10% من قيمتها عند الشراء
    5- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك

    الصحة :
    1- تخفيض الجمارك علي الادوية والاجهزة الطبية الي اقل من 10 % من قيمتها عند الشراء
    2- اعفاء كافة مصانع الادوية والاجهزة الطبية من الضرائب مع الاكتفاء برسوم الترخيص وتجديدها والغرامات علي المصانع المخالفة للمواصفات
    3- انشاء مصانع للادوية باعلي المعايير الدولية واستجلاب خبراء لتاهيل الكوادر الوطنية
    4- انشاء المستشفيات في المناطق الريفية والبعيدة عن العاصمة وتوفير رواتب جيدة حتي تكون مرغوبة من احسن الكفاءات
    5- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك

    التعليم:
    1-يجب تقليص عدد مقاعد القبول الخاص في الجامعات الي اقل من 10% علي ان يكون التنافس فيها حسب النسبة وبعض المواد المحددة مسبقا من وزارة التعليم حتي تكون الفرصة متاحة لبعض الناجحين في الشهادة السودانية من الحصول علي قبول في الجامعات
    مامعقول واحد يحرز اكثر من 80 % مايلقي فرصة تعليم وأخر حاصل علي اقل من 60% يحصل علي فرصة دراسة بكالوريوس في اقوي الجامعات السودانية !!
    مع ملاحظة ان نسبة القبول الخاص حاليا تصل الي 50% في كثير من الجامعات ان لم يكن كلها وهذا يوضح لنا كم طالب مؤهل محروم من التعليم لصالح طالب اخر اقل منه في التحصيل الاكاديمي !!
    العمل:
    1- الزام كل الشركات والمؤسسات والهيئات بانشاء حساب بنكي وايداع نقودها في البنوك
    2- الزام كافة الشركات والمؤسسات والهيئات باصدار بطاقات صراف الي للموظفين والعمال وايداع رواتبهم في البنوك
    3- الزام كافة الشركات والمؤسسات باصدار بطاقة عمل لكل موظفيها وعمالها من وزارة العمل مع رسوم التجديد والترخيص والمخالفات في حالة تاخر التجديد
    الطرق:
    تكون مسؤؤولة عن اصدار الرخص للمركبات والسائقين والغرامات للتاخير وغارامات المواقف ومشاريع النقل النقل العام

    انشاءهيئات :
    انشاء هيئات للصحة والطرق والزراعة والصناعة والتجارة والملاحة والطيران
    1- تكون لهذه الهيئات خطة واضحة بمدي زمني معلوم في تحسين وتطوير خدماتها تطرح في وسائل الاعلام
    2- تقوم هذه الهيئات بتمويل مشاريعها من البنوك مع الالتزام بسدادها القروض للبنك وفق الاتفاق بين البنك والهيئة ويكون للجكومة الدور الرقابي فقط وسن القوانين المنظمة (وبهذه الطريقة نتخلص من حاجة اسمها فساد وحق الجكومة ومال عام ومال سائب)
    تستخدم القروض اعلاه في تطوير المرافق التالية علي سبيل المثال :
    هيئة الطرق: صيانة الطرق واصلاحها والحلول المرورية تسدد قيمة القروض من الرسوم المتحصلة من الهيئة
    الصحة: توريد احدث الاجهزة للمستشفيات تسدد قيمة القروض من خلال رسوم الخدمة والعلاج
    الزراعة: توريد احدث المعدات الزراعية للمشاريع الكبيرة والصغيرة والمزارعين تسدد قيمة القروض من خلال العائد من الانتاج الراعي والبيع المباشر للمعدات لاصحاب المشاريع
    وهذا في بقية الهيئات الاخري

    اذا تم تنفيذ البرنامج اعلاه لمدة 5 سنوات سيتغير حال السودان تغير جذري في البنية التحتية والصحة ورغد العيش وجودة التعليم والصناعة الوطنية وزيادة الصادر وموانئ متطورة وطيران ومطارات بمستوي عالمي

    ارجوا ممن له ادني مسؤولية في الحكومة الحالية او المعارضة او رجال الاعمال ان يبذل اي مجهود في تنفيذ هذه المقترحات وسترون السودان والسوداني عزيز كما كان

  38. مستر داؤود يصدر الدقيق السوداني المدعوم من الدولة في
    شكل مكرونة ودقيق فاخر الى السعودية
    اذا كان اسامة داؤد يعول 7 الف اسرة
    فالمطاحن التي اغلقلت لصالح مطاحن اسامة داؤود تفوق
    هذا العدد بكثير جدا
    سين لم ولن تخرج من المنافسة لغاية الان
    ودخلت في العطاءات الاخيرة

    غايتو والله اعلم شكلو الراجل دا اختلف مع احد المتنفذين
    الكبار في الدولة في الكومشن.

  39. يا شعبا لهبت ثوريتك…تلقى مرادك …و الفى نيتك…عمق احساسك بحريتك..تبقى ملامح فى ذريتك……
    مهما هم تاخرو فانهم ياتون…..ياتون فى الرياح والاشجار والغصون…….
    مستر داؤود عمل من الفسيخ شربات….ويكفيه شرفا وفخرا انه داخل مكب نفايات اخوان نسيبه عمل بحكمة الشاعر الفلسطينى
    (على مهلى سارعى منبت الاحلام عند منابع السيل)….
    خرجت مناراته الاقتصادية بمثالية ادارية واقتصادية لا ينكرها الا حاقد وعلى الاقل احتفظ لنا وبعراقته النوبيه الاصيلة بقيم هذا الشعب الطيب وسط الطوفان الاخوانى الغاشم والمتخلف الذى اجتاحنا منذ تلك الجمعة المشئومة….
    مستر داؤود لا يحتاج منا لوصايا وتجربته كرجل اعمال ناجح يؤكد ثقتنا فى ابناء هذا الشعب الطيب وان كثير من الخير معقود عليهم
    شعبنا الطيب الخروج الى كل الساحات والميادين هو واجب الساعة لاقتلاع دكتاتورية الاخوان المتعفنة ……..

  40. (( الذين آمنوا ولم يَلْبِسوا إيمانهم بظلمٍ أؤلئك لهم الأمنُ وهم مُهتدون (82) الأنعام)))
    انت تتنقص الحلفاويين دينا ،، لكنك تكشف عن جهلك الفاضح عندما تتجرأ على كلام الله جل شانه بما لا تعلم وهذا يدل اذا كان الحلفاوين بنصف دين فانت لا دين لك البت .. فيا حمار افدني ويا بعير اهله اقول ليس لك فانت لا فهم لك غير الحسد والحقد وتنقص الآخرين ..
    ان تأويل الآية الكريمة: قوله تعالى ((الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم..)) يعني الشرك وقوله تعالى (( اولئك لهم الامن .. )) يعني من عذاب الله في الآخرة وليس هنا في الدنيا وقوله تعالى (( وهم مهتدون .. )) يعني مهتدون هنا في الدنيا.

  41. كلام منطقي وسليم ,,, أظن ان أسامة كان تحت حماية عبد الحليم المتعافي والرجل افل نجمه , ولربما بعض النافذيين يعطونه رؤؤس اموالهم ليستثمرها لهم مقابل حمايته من بقية التماسيح ولكن ماذا جد الله اعلم به تركوه لتنهشه الكلاب

  42. ماذا تتوقعون من نظام حكم لا يحكم بالديمقراطية اللى هى بتعنى سيادة القانون والدستور وفصل السلطات الخ الخ الخ؟؟؟
    الحل الوحيد هو اقامة نظام ديمقراطى كامل الدسم وليذهب الاسلامويون الذين يشترون بآيات الله ثمنلا قليلا الى مزبلة التاريخ مكانهم الطبيعى!!!!
    السودان اقسم بالله مما ترك نظام الحكم الديمقراطى البرلمانى وتابع انظمة العهر والدعارة السياسية بتاعة الضباط الاحرار والانقلابات العسكرية والعقائدية البتبنى الطرق والجسور والطوب(الرقم وصل مليون طوبة) وكلها جاتنا من مصر بدل ما يبنوا بناء سياسى ودستورى يحقق العدل والمساواة امام القانون والدستور والتداول السلمى للسلطة ان البلد بقت زبالة وحثالة مثل الدول العربية ناس الرئيس القائد والحزب الرائد يسارى او يمينى او اسلاموى اخ مليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة والقذارة والوساخة والعفن السياسى التى تمثلها الانظمة العسكرية والاحزاب العقائدية والديمقراطية بى سجم رمادها اقسم بالله انها اطهر واشرف منهم خاصة اولاد الكلب الاسلامويين الذين يتاجرون بالدين الحنيف ويلوثونه بقذارة العمل السياسى!!!!!!!!!!!!!

  43. الاخ كاتب المقال

    هناك سؤال لم يجاوب عليه وهو (( لماذا يرفض داؤؤد سعر الدولار المدعوم الجديد 4جنيه بدلا عن 2.9 جنيه في حين ان اسعار القمح انخفضت من 400 دولار للطن الي اقل من 250 دولار.
    انه يريد ان يربح من مال الشعب السوداني اكثر فأكثر …

  44. شكرا الاستاذ حسين على التعليق والرد الشاهد من تعليقك بانك تركز على النتائج مهما كانت الوسائل ( ميكافيلى ) فاموال مستر اسامة كما تفضلت ( أموال مستر داوود إذا كانت مسروقة أو متعوب عليها، فهى على أى حال قد أُعيد إستثمارها فى السودان؛ هذا مهم فى تقديرى..) اين الاهمية فى ذلك؟؟؟ فحديثك يحث ويبرر عملية غسيل الاموال وهناك مؤشرات كثيرة جدا بان السودان ينشط فى هذه العمليات ( سد مروى على سبيل المثال).
    ام مسالة بره باهله الحلفاويين فهذا شى فيه نوع من الدعاية لا اكثر ولا اقل فالسيد اسامة وعلى خط الانقاذ التى تركز على النزعة القبلية والعشائرية بعد ان استفذت خطابها الدينى الاسلامى الشعوبى على حساب الدولة السودانية و الذى انتهى بفصل جنوب السودان. بدات بالخطاب الاخر وهو القبيلة والعشيرة ( مثال الرقم الوطنى) حتى تبدا فى شغل الناس وتكريس ثقافة جديدة وهى العشيرة والقبيلة على السودان والسودانيين وفى اعتقادى لعب السيد اسامة دور مهم فى هذا المنحى. فهو رجل اعمال وليته كان!!؟ فليس للمال قبيلة ولا عشيرة ولا دين ولا جغرافية. بل بالعكس تماما السيد اسامة من اوئل الذين يدعون الى قيام سد دال وتهجير مذيد من ابناء النوبة السودانيين على حساب مكاسبه الشخصية. ليس هناك بر ولا رحمة اكاذيب يختلقها متر اسامة ليجد التعاطف والمساندة من المجموعات النوبية ان صح التعبير.
    السيد اسامة ركيزة اقتصادية اخوانية ظهر فى اعصعب اوقات الشدة للشعب السودانى ليس كمنقذ او وطنى غيور مثل الالف من ابناء الامة السودانية عموما وابناء النوبة الشرفاء خصوصا ( شهداء كجبار تقبلهم الله).بل مستثمر انتهازى مقرف.
    ولن تعرف الحقائق الا بزوال نظام الاخوان عن طبيعة امثال اسامة والبرير وغيرهم من سواقط الجبهة الاسلامية القومية. فصبرا جميلا والله المستعان على ما تصفون.

  45. تحية طيبة اخي حسين احمد حسين

    مشكلة السودانيين انهم حقيقة لا يجدون الحقيقة في بلدهم

    فحتى الصحفي الذي يريد ان يكتب تحقيقا ليكشف الفساد والواسطة والمحسوبية

    لايستطيع ان يكشف لنا الفساد الحقيقي فيتم تسليط الاضواء على كبش الفداء

    فيما تستمتع الحيتان الكبيرة باجازاتها في ماليزيا وتركيا ولندن

    اولا اسناد امر ااقمح لثلاث شركات بالامر المباشر ناهيك انه فساد واضح
    فهو خطأ اقتصادي

    يقتل التنافسية التي يقوم عليها الاقتصاد

    من الاخر سنجد ندرة في ايجاد رجال اعمال حقيقيين
    لان فرص النمو والتوسع ستكون محدودة ومتاحة لاشخاص بعينهم

    فستكون النجومية لال فلان وعلان

    لماذا لم يتم طرح استيراد القمح عبر عطاء مكتمل الشروط مفتوح للتنافس

    اسناد الامر لهذه الشركات المذكورة فيه شبهة فساد

    فشركتان تدفعان الاتاوة لشخصية نافدة والاخيرة محسوبة على جهاز الامن

    فلو كان عطاء مفتوحا للتنافس لوجدنا شركات افضل من الشركات الثلاث
    وخبزا اجود

    فحجم استثمار الشركات الثلاث لايتجاوز الاربعة مليار دولار

    وهم رقم يشابه الصفر في عالم صناعة الغذاء التي تدر مئات المليارات من الدولارات

    باصول تجاوز الترليونات حول العالم

    اما خروج اسامة للحديث للصحافة فاعتبره خطأ استراتيجيا

    انقص من تلكم الصورة المنقولة عن مجموعة دال والجميلة نوعا ما الكثير بل اساء اليها
    فبعد السمعة الطيبة بحسن الادارة اتضح لنا ان هناك امورا خفية تحدث
    وانفعال اسامة تحديدا عكس لنا صراعا واضحا على كعكة ضخمة بالنسبة لدولة كالسودان
    فاقول لاسامة لقد قبلت الاشتراك في لعبة اقل مايقال عنها انها قذرة

    فلم الاحتجاج فانت تستثمر في دولة تتهب فيها المليارات يوميا بلا حسيب او رقيب

    لا توجد قضية واحد في شأن الفساد تم فيها ادانة المجرمين الحقيقين

    فالسطات في ايدي المجرمين حقيقة

    فلو سالت في السودان عن رجال القضاء والصحافة والاعلام بل اصحاب الرتب الكبيرة من مختلف الاجهزة الامنية اين يقضون امسيتهم لوجدتهم في مزارع واستراحات ومنازل رجال الاعمال المتنفذين فهناك تطبخ المؤامرات وهناك سمي استيراد القمح للشركات الثلاث احتكارا

    ويثار ذلك في الاعلام ليحلم المواطن بعدالة قادمة بعد ان كان مخدوعا بثلاث شركات قبلت ان تستأثر بالكعكة لوحدها
    ليخرج وزير المالية معلنا انهاء عملية الاحتكار المزعومة

    ويعد الناس بالعدل لنكتشف عبر حرب البيانات بين اسامة داؤود والحكومة ان القمح المستورد من تركيا بعد انهاء الانهاء الاحتكار انه الاغلى ثمنا والاقل جودة في تاريخ السودان

    وازيدكم من الشعر بيت ان القمح المستورد من تركيا تم استيراده بعد ان قررت تركيا تجديد مخزونها من القمح لانها وجدت قمحا جديدا بعد تدني سعر القمح عالميا
    كما تفعل دول الخليج عندما تريد تجديد مخزونها فتبيع القمح القديم على الدول الفقيرة
    ولكن ماقامت به الحكومة هو عكس الصحيح فالقمح الجيد موجود في الاسواق
    ولكنها اختارت استجلاب القمح الردئ من تركيا تحديدا

    لغرض يعرفه من يتعاملون بالخفاء وهو جلب بعض الاموال المنهوبة السودانية في تركيا

    في شكل سلعة قمح فبعد ان تم غسل تلك الاموال في الخارج ودخلت الاقتصاد التركي
    تتم عملية غسل ثانية لتلك الاموال في الاتجاه المعاكس

    لغرض ترضية بعض المبعدين من الكراسي

    والاستحواذ على كمية مقدرة من السيولة في السوق

    اما مجموعة دال فقد اخطأت خطأ استراتيجيا في الاعمال .

    في نوعية تجارتها واختراقها للسوق ولا اقصد هنا قصة الاحتكار وتنفيع المتنفذين

    فما اقصده هو شئ اخر …كان من المتفترض ان يكون المكمل لهذه المجموعة التجارية

    وهو ماسمح للحكومة باتخاذ هذا الاجراء المفاجئ ضدها.

    اما عن ذكر الخطا او توضيحه فاحتفظ به لعدم حاجة القارئ لمعرفته فعذرا.

    معلومة المستفيدون الحقيقيون من العمليات المالية التي تتم داخل الاقتصاد السوداني
    بشقيها القانوني والقذر هم 15 شخصية واتحدث هنا عن شخصيات وليست جهات اعتبارية سبعة منهم من اسرة واحدة والباقون غادر جزء منهن الكراسي وبقي اخرون.

    اما عن النوبيون فهم مميزون في اعمالهم من ناحية احتراف التجارة وتميزها ويحلون في المرتبة الثانية بعد الاغاريق والاقباط
    هذا بشهادة منجزاتهم وتوفير بيئة العمل المناسبة ونوعية التجارة .

    ولديهم نوع من الرحمة تجاه مخدوميهم فمن يعمل لديهم واقصد الاقباط والاغاريق والنوبيين يتقاضون مرتبات جيدة مقارنة بغيرهم من اصحاب الاعمال الذين يربحون اموالا طائلة فيما يكسب مخدوموهم الفتات الذي لا يسد رمق الطير.

  46. الأخ حسين والله اعجبنى مقالك جداً فهو بلا شك مقال ممتاز وهادف وموضوعي والدليل على ذلك كثرة التعليقات عليه لانه مما ينفع الناس الذي يبقى وليس الذبد الذي يذهب جفاءاً وأكثر ما اعجبني في مقالك هو انك تقوم بالرد على كل المعلقين مما أثرى النقاش وعمم الفائدة هكذا نتمنى ان تكون الراكوبة حتى تصبح نبراساً و منبراً مؤهلاً لقيادة التغيير في بلادنا المنكوبة التي لا تعاني فقط من وطء كارثة الإنقاذ وإنما هنالك أفه أخرى وخطر داهم مانفك يهدد هذا البلد وهو موجة الإنحطاط الأخلاقي و الإبتزال السلوكي الذي بدأ يتشكل حديثا في السودان وعبر وسائط التواصل الإجتماعي نسأل الله السلامة عموماً ما قصدت قوله هو ان مثل هكذا حوارات و مقالات من شأنها ان تبعث في نفوسنا الطمانينة على انه ما زال هنالك سوانيين رساليين قادرين على احداث التغيير وابتكار الحلول ما يجعنا نحلم بمستقبل زاهر لهذه البلاد شكراً لك وشكراً لكل الأخوان المعلقين من اتفق منهم معك او اختلف تحياتي

  47. من مساوى هذا النظام الفاشستى اتاحت الفرصه لاخوان الشواطين الهيمنه و السيطره على الاقتصاد السودان و بادر فى بواكير الافساد الوثنى بمحاربة الرأس ماليه الوطنية و فرض الضرائب و القيمه المضافه و اوقف استيراد المواد الخام و قطع الغيار و أستغل كوادره النافذين حاجة هؤلاء المستضعفين و الذين لا ينتمون الى الوثنى و كانوا من الداعمين لاحزاب المعارضة فى السابق ؟
    مما أدى الى اغلاق الكثير من المصانع المنتجه و تشريد العماله و من أستطاع أن يتأقلم و ينضم للحزب الوثنى نجا من المحرقه و من عاند و كابر باع كل ما يملك واصبح معدما فقيرا لا يمتلك حق قوت يومه و منهم من ترك البلد مهاجرا و منهم من هب بعض امواله الى خارج حدود الوطن و غادر و اسرته وباع حتى مسكنه ؟
    الذين قاموا بشراء املاك الرس ماليه الوطنية هم أخوان الشواطين و التنظيم العالمى لاخوان الشواطين و باسماء وهميه ويا ليت تم تشغيل هذه المصانع التى كانت ترفد الاقتصاد السودانى و تخفف من العبىء المعيشى على المواطن البسيط ؟
    أذا عدنا الى ما قبل الافساد الوثنى و مطاحن الدقيق الاهليه و عثمان صالح عليه الرحمه كانت تكفى حاجة السودان و تعمل على مدار اربعة و عشرين ساعة بنظام الورديات و لم ينقطع الخبز عن المواطن الا بعد أن تدخل العقيد القذافى و بدأ حربه الضروس ضد حكومة مايو و شراء المحروقات و القمح فى عرض البحر و تحويل وجهتها الى دول أخرى و باقل الاسعار نكاية فى المشير ابوعاج عليه الرحمه و دعما للمعارضة التى كانت تسمى التجمع الوطنى المعارض حينها ؟
    من ليس له ظهرا ينجلد فى بطنه وهذا مثل يقال بالعاميه وة هذا حال كل من اراد أن يستثمر امواله فى السودان فى ظل هذا النظام الفاشستى أن يبحث عن شخصيه نافذة و تمتلك حق اتخاذ القرار لكى يأمن عواقب الدهر و ما يطرأ على الساحه من تقلبات افسادية و قرارات ارتجاليه من رأس النظام المسيير و ليس بالمخير و لا يمتلك العقليه التى تؤهله ليدير مزرعة دواجن و ليس بوطن ؟
    مستر داؤد وجد فرصة العمر و مساندة من اناس فى قمة السلطة و هذا ما جاء فى سردك و بعد أن ذهبوا الى مزبلة التاريخ بدأ الصراع و للاسف الوطن و المواطن فى أزمة خانقة و انهيار اقتصادى و انعدام العملات الحرة و انخفاض العائد من الصادرات و ارتفاع الطلب على العمله الحرة لتغطية فتح الاعتمادات لاستيراد الغذاء و الدواء و القمح يعتبر فى الدرجة الاولى من احتياجات المواطن و مستر داؤد و نفر قليل هم من يستورد هذا الصنف لتشغيل مصانعهم و العائد مجزى فى ظل الفروض التى يفرضها النظام على المواطن بسعر لا يقبل النقاش و تقليل وزن الخبز الى أن وصل الى لا شىء يذكر ؟
    قرار وزير المالية الاخير لم يكن من فراغ و لكن هناك شخوص بعينها و لها الحق فى الاستفادة من هذا الكم الهائل من الاموال السايبه كالقمح فى المطامير لينالوا نصيبهم ايضا و يثروثراءا مبالغا فيه و يتربعو عل عرش امبراطورية الفساد الطفيلية الشيطانية و يتحكموا فى مصير هذا الشعب المغلوب على أمره و يعيش على الكفاف و منتظرا حسن الخاتمه باسى صورة كانت مرضا او جوعا او رميا بالرصاص ؟
    عليه خلاصى القول أن لافساد الوثنى يجب زوالها من الارض و دون ذلك لن تقوم لنا قائمه ابدا و يأتى يوما نجد أن السودان الوطن الواحد مقسم الى دويلات قبليه والله أستر و اكضب الشينه ……

  48. الاخ احمد حسين

    السلام عليكم… اختلف معك و مع المعلقين فيما اذا كان مستر داوؤد او غيره اقتصادي او رجل اعمال ناجح ام لا! بغض النظر عن حقيقة الاجابة فالامر في السوادان لا تحكمه معايير الذكاء او الوطنيه ة انما تحكمه حقيقة واحدة فقط كونك كوز او متكوزن وسخان.

    نكون شاكرين ان تاتينا بحقائق مدعومه بارقام عن استفادة الاقتصاد السوداني من توطيين اعمال مستر داوؤد او غيره و هل كل اموال مؤطنه ذات فائدة للاقتصاد الوطني؟

    و هل توظيف 7000 موظف يكفي بان نحكم و كم اسرة يعولها المهاجرين قصرا عن السودان امثالك و امثالي؟

    امثالك و امثالي و امثال مستر داوؤد هم للاسف هم من يساعد في اطالة عمر الانقاذ— التدمير– فلو خرج او جمد او توقف دخ الاموال من المهاجرين لشهرين او ثلاثه لانتفض الشعب… كم طالب ستتوقف دراسته؟ كم اسرة ستجوع؟ كم مريض سيفقد علاجه؟ و كم و كم؟؟!!

    لما لا نتعاهد و نعلن موت مؤقت لنا جميعا و نجوع اهلنا و نوقف دراسة ابنائنا لحين من الدهر و نري العائد من ذلك

    تحياتي

  49. يا استاذ حسين… السلام عليكم.

    احييك على المقال الرائع. لقد نشرت الراكوبة مقابلة مع بروفيسور اقتصاد سوداني في الجامعة الامريكية بالقاهرة, و قد شرح كيف ان الاقتصاد و السياسة وجهان لعملة واحدة. الجنتل مان اسامة داوؤد ذكر انه لا يفقه في السياسة فبالتالي ليس مهتما بها. وذكر انه مستعد يعمل بالخسارة في السودان.
    لماذا لا يفكر في ان يقلبها و يتسلم رئاستها او يسلمها لمن يراه الانسب.
    لديه المال الكافي لتمويل النقلاب
    لديه قاعده شعبيه عريضة في شمال البلاد
    لديه و لديه و لديه…. و ما ليس عنده, انا متأكد انه يعلم كيف يتحصل عليه.

    يا ريت تنشر مقالة أو تحليل لهذه الفرضية أو الخيار

  50. اذا كان النوبيون نصف ديانة كما ذكرت في مقالك بتلك العبارة التي افسدت كل ما كتبته… فما نسمي أهل الانقاذ الذين كذبوا على الله وعلى الشعب السوداني وما زالوا يكذبون ويستمرؤون الكذب من رئيسهم الى خفيرهم لو كانوا بيعملوا خفراء.
    النوبيون اهل ديانات سماوية آمنوا بالحياة الاخرة التي تدل عليها مقابرهم واهراماتهم وظلوا في بحث عقلي عن خالق هذا الكون وآمنوا بان لهذا الكون خالق فاتخذوا الالهة يعبدونها … ومن ثم جاءت الرسالية التوراتية فآمنوا بالتوراة ثم نزل الانجيل فآمنوا به وبالمسيحية ثم جاء الاسلام فآمنوا بالاسلام بمعنى أنهم آمنوا بكل الرسالات السماوية حينما كنت انت ايها المستعرب (أس10 ) سادر في ضلالك تتقاتل مع ابناء قبيلتك ( وتوئد) بناتك وتدفنوهم احياء في سابقة ما قام بها احد وحتى لم تفعلها الحيوانات التي لا تعلي … يا عديمي الرأفة وفاقدي الحنان .رؤوسكم خاوية من اي حضارة وثقافة غير التيه في الصحاري خلف نعزتين او بعيرين يمكن ان تشعل بسببهما حربا تستمر عشرات السنين …
    والله كنا في رخاء وامن وسلام قبل مجيئكم حافين رابطين بطونكم الى بلاد النوبة والبجا والفور هاربين من جوع الجزيرة العربية وحروبها … اخرجوا من ديارنا ارجعوا الى شبه جزيرتكم … لا أبقى الله منكم احدا في ديارنا …
    مستعرب مستعربون وعايزين تتعالوا على من استضافوكم ….يا اهل النفاق والكذب والقتال والخيانة

  51. تحياتي استاذ حسين أحمد حسين… عيب الراكوبة عدم إمكانية حذف التعليق..فقد علقت مستفسراً عن (crowded out) و كان بإمكاني سؤال العم قوقل لأعرف (Crowding out refers to when government must finance its spending with taxes and/or with deficit spending, leaving businesses with less money and effectively “crowding them out.”)…أكرر تحياتي

  52. الأستاذ حسين ياريت تفرد مقال كامل عن غسل الأموال يتم فيه التعريف بالمصطلح مع إعطاء أمثلة متنوعة عن أنشطة غسيل الأموال التي تتم داخل البلد وخارجها وذلك لأن الكثير من القراء لديهم صورة ضبابية عن ذلك المصطلح

    ووفقكم الله

    وربنا يكفينا شر هؤلاء الذين لا يعلم أحد من أين جاءوا

  53. فى حد بيعرف احسن من الحكومة .. قال قال عادل امام فى شاهد ما شافش حاجة فى حد بيعر فاسمى احسن من الحكومة

  54. والله حقد دفين يا دوب الواحد عرف ليه البشير حاكم يا اسامه فك المكن وامشى رجع البيعلقوا ديل ياخذوا العيش بالبطاقه التمونيه

  55. اقتباس (لدينا بالسودان أكثر من 8683 شركة، جُلُّها (خاصةً شركات البترول، الذهب، الكهرباء، المياه، الصحة، وغيرها كثير من شركات مناصرى النظام) معفى من الضرائب، وبالتالى تساهم بضريبة أعمال فى الناتج المحلى الإجمالى بنسبة لا تتجاوز 3.5% (ديوان الضرائب 2014). وبالمحصلة، هذه الـ 3.5% تدفعاها الشركات الموالية للنظام (مثال شركات الدقير، البلاَّل) وغيرها، وشركات دال تقع ضمن هذه الشركات الموالية. )انتهى الاقتباس

    اقتباس ثاني (فى وضعٍ كهذا، تخشى الدولة أنْ تُستَغلَّ دال بواسطة راعيها المهيض الجناح، أو بوسطة جهة أجنبية/أو معارضة خارجية (وهذه حوبة بنك المغتربين المُعارض) لتحريك الشارع ضد الحكومة، وذلك بدرجة تحكُّمِها فى عرض هذه السلعة الإستراتيجية فى الأسواق. خاصةً أنَّ مستر داوود يرفض العمل تحت العباءة الأخوانوية واكتفى بالعمل تحت العباءة الوطنية، وكذلك يرفض شراكات الأخوانويين فى عمله ورأسماله، وبَقِيَتْ شركاته ونجاحاتُهُ حيَّة ومستمرة بالرغم من المحاولات المستمرة لكسر عظمه بالضرائب والجمارك والرسوم والزكوات.)انتهى الاقتباس

    ناقضت كلامك ورؤيتك فى اسامه داؤود ففي الفقره رقم 4 قلت انه يتبع للنظام باعماله وشركاته ويجد محاباه كشركات الدقير ومن مثله وفي الاقتباس الثاني قلت انهم مارسوا عليه ضغوطات وفرضوا عليه زكوات وجبايات وضرائب لكسر عظمه.. ركز في المره القادمة لانك تكتب عن رأس مالي ليس بالهين

  56. باحث اقتصادى .دائما مصيبة البلد الذين يدعون الفهم من مؤتمر الخرجين الي يومنا هذا .تحليلك فطيره!! بدون ارقام وقرائن ودلائل اتهامات بدون تسميه.
    اتعرف سر نجاح هذا الرجل (تربو على الامانه والاخلاق من والدهم )بل اخلاق النوبيين.. ونصف دين خير من لادين له(افك-نفاق-فجور-ظلم-فساد اخلاقى و….الخ.)قال باحث كم من الباحثين والعلماء ونحن فى مؤخرة الركب .

  57. ليكتمل التحليل لابد من الكاتب ايراد المعلومات الصحيحة من مظانها بدل الارتكان الى التبلوهات الجاهزة مثل ( الاخواني ) فلعم القارئ اشير الى ان اسرة داوود تنمتي الى حزب الامة وذات مرة ترشح داوود في دائرة القلابات بالقضارف وفاز بها ضمن قائمة حزب الامة وبعدها عمل داوود عبد اللطيف وزيرا للشئون الاجتماعية في حكومة الصادق المهدي بعد ثورة اكتوبر وقبلها عمل محافظا للخرطوم وخطط سوق الخرطوم 3 وسوق الديم كما عمل بالشرطة وهو من انبه الاداريين السودانيين وعرف داوود بالذكاء وسرعة البديهة ووقريبه ابراهيم احمد والد سعاد ابراهيم اول وزير مالية بعد الاستقلال وهذا الخير هو من اعد مذكرة استقلال السودان باعتباره سكرتير مؤتمر الخريجين واما عن تجارة اسرة داوود فانه في الفترة التي سبقت الاستقلال كانت التجارة الخارجية محتكرة للاجانب ( الشوام / اليهود/ الارمن / الاغاريق ) وكان مجمل تجارة السودانيين فقد انحصرت في تجارة اشياء بسيطة مثل الشاي والبن والعيش وعند نتامي الوعي لدى السودانيين لاسيما النخب السودانية لمعرفتهم بالغات الاجنبية فظهرت التوكيلات التجاريةوعلى سبيل المثال تحصل السر عباس على توكيل طائرات الفوكرز من هولندا وعند عشية الاستقلال عقدت الحكومة الوطنية صفقة لشراء طائرات الفوكرز وتدفق المال في يد السر عباس حتى ظهرت اغاني تقول : غنولو ود عباس يا عينيا وفي القهوة ما جلاس يا عينيا وكان من نصيب السيد داودد الحصول على توكيل الات الكاتربيلا الامريكية وهي الات ثقيلة واسس داوود شركة التراكتورات السودانية في بداية الستينات عندما تقاعد للمعاش مثله تماما مثل كثير من النخب السودانية وعملت الشركة في مجال قنوات الري في مشروع الجزيرة وعمل على تعليم اولاده في جامعة الخرطوم وكذلك في ارقي الجامعات في العالم وبالتالي درس السيد اسامة في الجامعات البريطانية وعرف بالذكاء والنبوغ وعمل بعد وفاة والده عمل على تطوير ادارة الشركة وحصل توكيل الكوكاكولا واسس شركة البان كابو وفي منتصف التسعينات اسس مع قريبه عمر عثمان شركة مظاحن سيقا وكان عمر عثمان الحلفاوي المولود في ام روابة حيث عملت اسرته في صناعة الزيت بالابل ونقل عمر تجارته الى الخرطوم الى الخرطوم واسس شركة التيتال للزيوت والصابون وكان من اثرى السودانيين رغم انه بعيد من الاضواء حتى توفاه الله وعرف بالبر والتقوي الا ان عمر انسحب من سيقا برغبته وتحولت الاسهم الى اسامة واخوانه ولا شك ان سيقا خدمت الاقتصاد السوداني اولا لتوفير الدقيق النظيف وفي عبوات صغيرة يستطيع اي مستهلك شرائه ووفر دقيق القراصة والسكرة للمائدة السودانية لاول مرة في تاريخ السودان والمعروف ان استيراد الدقيق يتعرض لتلوث بينما استيراد قليل المخاطر وكان على الحكومة ان تبقي على استيراد القمح بدلا محاربة الوطننين الاشراف ويربط المحللون مسألة الدقيق بالشركة الروسية التي دخلت لتنقيب الذهب حيث من المتوقع ان تستورد الحكومة الدقيق من روسيا مع العلم ان مصر اعادت شحنتين من الدقيق الروسي لتلوثه ( تخريمة ) اما حكاية الحلفاوي نصف ديانة وهذا كلام الجهلاء الذين يجهلون ان النوبيين هم اول من فكروا في التوحيد بينما الاعراب كانوا يعبدون الاف الاصنام وكان ذلك في عهد اخناتون الفرعون الاسود الخامس والعشرون والوحيدون الذين دحلوا الاسلام من المسيحية هم النوبيين بينما دخل غيرهم الاسلام من عبادة الاصنام ودخل النوبيون الاسلام باتفاق البقط بينما دخل غيرهم بالسيف .

  58. الاستاذ الفاضل حسن ..لك التجية والود..ككثيرين غيري أنا من المدمنين على قراءة مقالاتك لأن فيها الجديد..ومقالك هذا جاء حافلاً به..لكن لي ملاحظتان أولاهما في الاقتباس التالي:
    5(- ولمَّا نعلم بأنَّ الحكومة مازالت ترفض أن تُدْخِل شركات مناصيرها تحت المظلة الضريبية التى تشمل ستات الشاى والأُورنيشية، فهى بالتالى تلجأ إلى ابتداع ومضاعفة نوع من الضرائب ما أنزل اللهُ بها من سلطان (ضريبة العكفة والضَّنَّاب واللِّجام) وتفرضها على الشركات الموالية وأشباهها لتصل إلى ربط ضريبى أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع، وليس به رحمة طالما أنَّ مناصيرهم لا تطالهم الضرائب.)فكيف ترفض الحكومة إدخال منسوبيها تحت مظلة الضرائب في بداية الفقرة وتفرضها على الشركات الموالية لها في نهايتها؟ أرجو أن يكون خطأ مطبعياً وإن كان الخطا المطبعي في مثل هذه النقاط صعب ابتلاعه قتكرم بإفادتنامشكوراً
    الملاحظة الثانية هي أنني أعتقد أنك لم تكن محتاجاً لايراد موضوع الديانة والقبيلة لأنك صرفت به كثيرين عن صلب الموضوع وما أجدت كل التوضيحات ..ولك خالص ودي ..وتحاشى الطولة مننا

  59. ود داوود رجل اعمال وله الحق في محالفة من يراه مناسبا لاعماله كما له الحق في تعيين اهله او غيرهم في شركاته .اما نكتة نصف دين فلن تغضب الحلفاويين مثل النكات في الجعليين والشايقية والرباطاب الذين كثيرا ما نسمعهم يرددون النكات عن انفسهم ويضحكون.

  60. أخى الاستاذ الغالى حسين أحمد حسين
    المقال في قمة الروعه ليس به عيب , ولكن العيب فينا نحن فمعظمنا جهله ومتسرعون
    لك الشكرا والتقدير

  61. ما في حل مع العالم دي غير طريقة داعش علقوا المشانق على الميادين العامة والعقوبة الشنق والصلب لمدة ثلاثة أيام أو التحلل بالتنازل من كل ثروته في الداخل والخارج ( يعني بالواضح تأميم ) ماعدا بيت يأوى أسرته وسيارة صغيرة وتعود كل الأموال المنهوبة والمغسولة لخزينة الدولة ،وللعلم ما في رأسمالي في السودان منذ الإستقلال حتى لآن حصل على توكيل شركة أجنبية وعمل قروش بما يرضي الله كلو عن طريق الرشاوى والإكراميات للوزراء والتنفيذيين وقيل قديماً أيام كان المليون مليون (لا تسألني كيف حصلت على المليون الأول ) االله ينتقم من كل رأسمالي أو مسئول كان السبب في موت مواطن بالجوع أو المرض أو كان السبب في إرغام طالب ترك دارسته بسبب المصاريف الدراسية أو إرغام حرة على بيع شرفها من أجل لقمة العيش … حسبنا الله ونعم الوكيل

  62. أغلب السودانين يحللون كل شى حسب هواهم والتعالى والتهم لشخص من جنس القبيلة
    اولا- الحلفوى والسكوتى والمحسى والدنقلاوى ليسوا قبائل مثل العرب فى كل انحاء الدول العربية بل مناطق جقرافية تكونت اثاء اللممالك النوبية فى العصور الوثنية والمسيحية والاسلام أى قومية مصغرةتحت النوبة الكبرى ولم ينال الحظ (النوبين)فى العهود الاستعمارية لانهم اللذين قادوا النضال والوطنى حتى اليوم واسامة داوؤد واسرته من المناضلين لم يركعوا لاحد بل هو اتوا فى ساحة الاقتصاد السودانى من دافع الوطنية الخالصة وكان عطائهم من زمن كان اهل السودان محشورين فى البلاد وشركات اسامة أعطى بريقأ للسودان وعندما كنت فى خارج السوادن قال لى مهندسأ اجنبيأ بان شركة DALL GROUP هو من انجح الشركات العالمية والشرق الاوسطيةفى كل نظمه وفال لى
    وهى مفخرة السودان الحالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا هذا كل من الحكومة السمسار يانفازين الوطن والمواطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  63. اعتقد بانه وصف مستر اسامة بالحلفاوى ولم يقصد عموم الحلفاويين بنصف دين وهى على ما اظن فى سياق المدح بما يشبه الذم بطريقة تشكيلية ,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..