بنك النيلين.. وسفر السودانيات (قضيتان)..!

* البرلمانيون السودانيون ــ ربما بلا استثناء ــ مستهلِكون لما يمكن تسميته (التنظير المجاني) دون أن تكون لديهم (استحكامات!) صلبة حول ما يطرحونه من موضوعات تتصل بالمجتمع.. بمعنى عدم تحوّل زعيقهم لمنجز ملموس.. و.. لا يدفعهم الفشل لركل الكراسي..! مع مراعاة الصعوبة في التخلي عن (الكرسي الفتان) الذي يستهلك موارد الشعب (ببلاش!) كاستهلاك النواب (للألسن)..!
* أمس أوردت (التغيير) خبراً برلمانياً يحوم حول النساء ــ مجدداً ــ ويطالب بمنع السودانيات عن السفر إلى دول الخليج إلاّ وفق ضوابط محددة (غير موضّحة!)..!
وقالت النائبة البرلمانية مزاهر محمدأحمد إن بعض السودانيات بـ(دبى) يمارسن أموراً لا تليق بالسودان.. الخ.
* بلا شك؛ ما تمارسه (بعض السودانيات) على لسان النائبة المذكورة ليس أخطر من ممارسات البرلمان الذي يغمض عينيه عن كل الفجاج السودانية ليفتحها في إمارة (دبى).. فرفقاً بنا.. وعلينا الحجة:
1 ــ البرلمان ليس في يده أداة لتغيير الواقع الداخلي الطارد بعنف وقسر.. ولو إدعى غير ذلك فهو أفاك..!!
2 ــ البرلمان ــ على الأقل ــ لا يحمي العفيفات من بائعات الشاي (كنموذج) وهن يواجهن الأمرّين: استغلال المحليات، وكساد السوق.
3 ــ البرلمان ليس في وسعه حماية نساء السودان من اﻹهانات؛ وقد ضربت السلطات المحلية (المثل الأدنى!!) في هذا الشأن.. بل في وسع البرلمان حماية الحكومة (التي تحمية!) ويستميت لتجميلها دون فائدة..!
4 ــ نواب البرلمان ليسوا منفصمين عن الواقع، لكن مصيبتهم عدم الشعور باﻵخرين كديدن (مستجدي النِّعَم في السلطة).. لو كانوا غير ذلك لاستماتوا بحثاً واسهاماً في حل القضايا المعيشية وقضايا الفساد والتحلل والتطرف والتعليم والصحة والأسواق والرشوة والمحسوبية.
* دعوا (السفاسف) وكونوا واقعيين أيها النواب.. انسوا موضاعات الهجرة المشروعة وغير المشروعة؛ فقضايا اللاجئين داخل السودان لوحدها (غالبة).. مضاف إليها جحيم النزوح والحرب..! فمتى تعقلون وأمامكم تفشي السرطان ــ اللافت ــ لو كانت لكم بصائر.. وتحت أبصاركم المواد المشعة..! هل حسمتموها والأخبار الخطيرة تتسرب؟؟!!
* ثم؛ ليس أخيراً.. هل يعقل أن يصرف البرلماني (راتبه) ومخصصاته بـ(شوية كلام) هوائي، بينما تنحدر البلاد يومياً في قيعان الكوارث؟!
خروج:
* التلويح لا يجدي.. الفعل الحاسم والممكن هو ما يقصم ظهر المؤسسة (العالة!) التي تسمى الصندوق القومي للتأمين الإجتماعي..! * كثيرون يلوموننا على استخدام كلمة (مؤسسة) في وصف الصندوق؛ ومعهم حق..!
* العاملون ببنك النيلين (يلوحون) بالإضراب؛ إثر قرار من المدير العام يسوقهم نحو هاوية (التأمين الإجتماعي) وهم رافضون..! فقد اعتبروا ادخالهم (وكر الصندوق) سيهدر حقوقهم.
* 177 ملياراً ــ كما قالت نقابة العاملين بالبنك ــ لن يتم التنازل عنها للتأمين.. كما اعتبروا إدخالهم قسراً (في الصندوق) سيسلب حقوقهم وحقوق أسرهم..!
* قلنا مراراً ونجدد القول: على العاملين كافة والصحفيين خصوصاً؛ تحطيم هذا (الصنم) الذي يمتص عافيتهم؛ بالإمتناع عن التعاون (معه).. وعلى الغاضبين ببنك النيلين أن (يثبتوا) فالباطل يتقوّى (بالكتمان) والطأطأة والخوف..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــــــ
التغيير ــ الأربعاء
أن (يثبتوا) فالباطل يتقوّى (بالكتمان) والطأطأة والخوف..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــ
انا كان مابقرا ليك المغصة كان كتلتني …انت الكلام عندك ياابيض يااسود …الله يشهد يوم واحد ماشفتك كتبت كلمة بالرمادي …الله يسود عيشتهم انشاء الله
الجسور عثمان شبونه
لا طأطأ الله لك قلماً
ولا رأساً ماحييت
ليس هناك فرق بين ما تقوم به بعض السودانيات فى دبى وما يمارسه نواب البرلمان فى برلمانهم ، فالعهر عهر وان كان سياسيا..
لقد ألجمتهم لو كان فيهم ذرة كرامة. لم تترك لهن حاشية السلطان ما يأكلن. هل يريدون أن ينظموا لهن ما يفعلنه هناك مقابل رسوم أم ماذا؟
بمخصصاتهم ورواتبهم وبدلاتهم مقابل بضع كلمات خائبة يطلقونها بين الحين والحين في مدح النظام أو ذم المعارضة ومقابل فسادهم بتمرير قرارات الحكومة الظالمة ضد الغلابى، هؤلاء البرلمانيين وبقية الدستوريين هم الذين أوصلوا النساء السودانيات إلى بيع أعراضهن في دبي وغيرها من المدن وأوصلوا البعض الآخر إلى بيع أطفالهم والرجال إلى الرغبة في الهجرة ولو إلى إسرائيل! أما ما يسرقونه هؤلاء الدستوريين الفاشلين الفاسدين، بمختلف المسميات: مخصصات دستوريين، بدلات، الخ بالإضافة إلى السرقة العديل، نهاراً جهاراً، لمليارات الجنيهات، فيرسلونها إلى ماليزيا أو اديس أبابا ليغسلوها ويستثمروها هناك حيث القوانين الاستثمارية الناجحة التي تسمح للناس بالربح وإفادة البلاد بينما يدمر هؤلاء الدستوريين أنفسهم القطاع الاستثماري بتمرير قوانين ليس فيها غير الجباية والمزيد منها بالإضافة إلى “حقي كم؟” قاتلهم الله هؤلاء البرلمانيين وبشيرهم وبقية الكيزان الفاسدين جميعاً
الاخ شبونة تحية وتحية تتسرب من تحت ركام القهر
وأصدقك القول أن 99% .من أعضاء ما يعرف بالبرلمان لاينطبق عليهم وصف غير ( قُصر ) ينبغي وضعهم تحت الوصاية او الحجر
لكن اهمس لك لماذا مع كثرة اللذين يستنكرون ويدركون الزلل ويدلولون علي الصراط المستقيم في كيفية ادارة مرافق الدولة غير قادرين علي فضح النظام للمستوي الذي يفر منه كل شريف انتسب الية وكل فاسد خوفا علي حياتة
كلنا الزرقاء ونصرخ هناك اشجارا تسير بل تهرول نحونا ونحن نلعب في الورق لماذا اخ شبونة
أن (يثبتوا) فالباطل يتقوّى (بالكتمان) والطأطأة والخوف..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــ
انا كان مابقرا ليك المغصة كان كتلتني …انت الكلام عندك ياابيض يااسود …الله يشهد يوم واحد ماشفتك كتبت كلمة بالرمادي …الله يسود عيشتهم انشاء الله
الجسور عثمان شبونه
لا طأطأ الله لك قلماً
ولا رأساً ماحييت
ليس هناك فرق بين ما تقوم به بعض السودانيات فى دبى وما يمارسه نواب البرلمان فى برلمانهم ، فالعهر عهر وان كان سياسيا..
لقد ألجمتهم لو كان فيهم ذرة كرامة. لم تترك لهن حاشية السلطان ما يأكلن. هل يريدون أن ينظموا لهن ما يفعلنه هناك مقابل رسوم أم ماذا؟
بمخصصاتهم ورواتبهم وبدلاتهم مقابل بضع كلمات خائبة يطلقونها بين الحين والحين في مدح النظام أو ذم المعارضة ومقابل فسادهم بتمرير قرارات الحكومة الظالمة ضد الغلابى، هؤلاء البرلمانيين وبقية الدستوريين هم الذين أوصلوا النساء السودانيات إلى بيع أعراضهن في دبي وغيرها من المدن وأوصلوا البعض الآخر إلى بيع أطفالهم والرجال إلى الرغبة في الهجرة ولو إلى إسرائيل! أما ما يسرقونه هؤلاء الدستوريين الفاشلين الفاسدين، بمختلف المسميات: مخصصات دستوريين، بدلات، الخ بالإضافة إلى السرقة العديل، نهاراً جهاراً، لمليارات الجنيهات، فيرسلونها إلى ماليزيا أو اديس أبابا ليغسلوها ويستثمروها هناك حيث القوانين الاستثمارية الناجحة التي تسمح للناس بالربح وإفادة البلاد بينما يدمر هؤلاء الدستوريين أنفسهم القطاع الاستثماري بتمرير قوانين ليس فيها غير الجباية والمزيد منها بالإضافة إلى “حقي كم؟” قاتلهم الله هؤلاء البرلمانيين وبشيرهم وبقية الكيزان الفاسدين جميعاً
الاخ شبونة تحية وتحية تتسرب من تحت ركام القهر
وأصدقك القول أن 99% .من أعضاء ما يعرف بالبرلمان لاينطبق عليهم وصف غير ( قُصر ) ينبغي وضعهم تحت الوصاية او الحجر
لكن اهمس لك لماذا مع كثرة اللذين يستنكرون ويدركون الزلل ويدلولون علي الصراط المستقيم في كيفية ادارة مرافق الدولة غير قادرين علي فضح النظام للمستوي الذي يفر منه كل شريف انتسب الية وكل فاسد خوفا علي حياتة
كلنا الزرقاء ونصرخ هناك اشجارا تسير بل تهرول نحونا ونحن نلعب في الورق لماذا اخ شبونة