كذب النظام ..

نريد أن نوضح بعض الأشياء المهمة ، والتي ظل يعملها النظام وهي حرق بعض المرافق الحيوية ومن بينها محطات الوقود ،،،ولكي نبري ذمة هؤلاء المتظاهرين من هذه الاعمال الغير لائقة بنا نحن كسودانين.
وفي السابق عرفنا المظاهرات خاصة أيام الانتفاضة الشعبية في 85 وهي دائما لا تتعدي حرق اللساتك والسيارات ،، ولكن أن يتم السرق وحرق المرافق الهامة مثل محطات الوقود وغيرها من أعمال أجرامية وقتل.. الخ
فلنفترض بأن ذلك صحيحاً من أعمال المسيرات ..!! هذا يعني بإن القراءات والدلالات الواضحة والصريحة ، بأن هذه الشعب قد وصل لدرجة كره وغبن بعيدة جدا تجاه هذا النظام المتعجرف الفاسد ، الذي ميز الناس حتى في سودانيتهم وأوصل البلاد إلي حالة يرثي لها ، دمر كل مرافق الدولة الحيوية ، قسم السودان إلي دويلات شمال- جنوب- غرب- شرق. حرق وقتل ألاف المواطنين في درافور والنيل الازرق وجنوب كردفان، واشعل فتيل القبلية والجهوية في كل أرجاء البلاد ، دنس وسرق معظم خيرات السودان وأودعها في حسابات سرية بالخارج.
وما يعمله هذا النظام الفاشي تجاه المظاهرات السلمية ، نظام يستحل حرمة دماء مواطنيه القصر والعزل ومعظمهم أطفال وطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة ، وهذا دليل وبرهان واضح على مدى عجز النظام في كيفية إدارة البلاد والعباد هذا فقط المنظور المرئي خلال هذه الاحداث ، نظام مستبد يستخدم الرصاص الحي نحو رؤوس وصدور ابنائه .. بالله عليكم ماذا يتأمل منه في مستقبل الايام القادمة .. نظام يكبح كل من له رأي يضايقه أو يخالفه ، وما يحدث في الاجهزة الاعلامية المختلفة دليل على ذلك ، نظام أجوف رعديد ، مفرغ من كل حواس البشر ، يخاف جداً .. لا يريد أن يستشعرهم أحدا بأنهم مسئولون من تبديد كل ثروات السودان وخيراته تجاه حفنه من البشر موالين لهم أو من هم في يماثلهم في ترهلهم الفكري والعقلي.
واحقاقاً للحق وتبرئة المتظاهرين من تدمير وحرق محطات الوقود بالخرطوم توجهنا بالاتصال علي بعض المهندسين ، ومن يعملون في قطاع البترول ومحطات البنزين بمدينة الخرطوم وخارجها ..لمعرفة إذا ما كان للمتظاهرين دورا ما .. في عمليات الحرق وغيرها ..!!
أفادت جميع الاجابات بل وأكدت بأن المحطات التي حرقت في هذه المظاهرات..كانت بفعل النظام ، لأن هناك أولاً..استحالة أن تكون محروقة بشكلية واحدة .. كيف ذلك ؟
والمقصود بذلك لا يمكن أن تكون جميع حروقات هذه المحطات علي شاكلة واحدة ،، وثانياً.. جميعها لا يوجد فيها مخزون من الوقود .. كيف لمتظاهر عادي بأن يعرف إذا كانت المحطة بها بنزين أو لا يوجد بها ، وثالثا…نحن نعلم بأن إشعال سيجارة فقط يكفي لاندلاع حريق .. ودائما محطات خدمات البترول هناك اشتراطات أمنية محددة وهي توجد في كل محطة ليتسني لها العمل وفق متطلبات وزارة البترول وحتى لا تحدث كارثة ، الخ.. ومن خلال هذه الاسئلة الاستيضاحية ، استيقنا تماماً من براءة المتظاهر السوداني العادي من هذه الاعمال التخريبية ، والعقلية المريضة للنظام تريد أن تثبت بأن أعمال الحريق والدمار من المتظاهرين .. مستخفة كعادتها بعقل المواطن بأفكارها النخرة ودائما فطنة المواطن العادي أعلي منهم ويعديها لهم بمزاجه لحين ساعة الحساب وساعة الحساب جات والحساب ولد ..وأيضا لتبرهن استحلالها الدماء التي قتلوها بدم بارد، رابعا والأهم ..هناك كثرين شاهدوا وأفادوا بأن عمليات تفريغ هذه المحطات من الوقود كان قبل يومين من اندلاع المظاهرات ، وهذه أيضا حجة أخري توضح مدى أكذوبة هذا النظام وعقليته المتخلفة البائسة ، وهذه الاعمال غير مستغربة من هؤلاء المتخلفين عقلياً، وكل ما يصدر من تعليمات أو أوامر تجاه تحجيم صورة الواقع الحقيقي أن كان (مرئياً أو مسموعاً أو مكتوباً ) دليل أيضا علي عقلية النظام المريضة ، وطالما أجهزة الدولة تدير أعمالها بهذه الكيفية ، بديهيا جداً ، أن تكون أجهزتها مكفية على أفكار نخرة غير متجددة …وهي دائما مستهلكة وقتها في قمع ابنائها بكل ما اوتيت من قوة ، مسلطة سيوفها وبنادقها نحو رقاب شعبها. وكان الأجدي للنظام وأجهزته الامنية بأن تحرس تراب هذا البلد الغالي من أي محتل أو اختراق أمني.. ترك هذه الانظمة كل مهامها الامنية وركزت فقط في كيفية دعم استدامة النظام ، والذي أصبح في نظر الشعب هالك ومتهالك
مناشدة للجميع : لكل المخلصين الأوفياء من أبناء بلدي الحبيب ( أحزاب ? منظمات مدنية ? نقابات ? كل طوائف الشعب السوداني) في الولايات أو في العاصمة بأن ينضموا إلي مجلس شباب الثورة والتنسيق من أجل تحديد الهدف واسقاط النظام.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كل الاستدلالات ممكن تكون صحيحة
    انا اشتغلت في جهاز الامن
    قبل اكثر من 15 عام
    عندما اختاروا
    المتقاعدين من المفصولين في الجيش
    ولكن لما وجدت طريقتهم تركتهم
    وهاجرت الي دول الخليج
    بالرغم من الاغراءات التي كنت بحصل عليها
    وحتى الان يطالبوني بان ارجع للوظيفة

  2. يرجي تنسيق كل الجهات مع بعض
    هناك ممثليات الشباب من الاحزاب
    شباب التغير
    شباب الاتحادي الديمقراطي
    شباب وكوادر حزب الامة
    يرجي كل القياديين والتنفيذين الانخراط
    مع الثوار…
    زوار هذا يتطلب منا الكثير
    على قوي الاجماع الوطني عقد اجتماعاتهم
    للخلوص الي كلمة وروية واضحة
    نترحم على الشهداء ويرجي حث المنظمات الحقوقية
    لوحشية النظاممواطنيه
    نويدما اشرت اليه كثيرون يقولون ان اعمال
    الحريق رقامت بها مليشيات النظام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..