الترابي : السجن أمتع أيامي

استعرض المفكر الإسلامي الدكتور حسن الترابي خلال محاضرة ضمن أعمال مؤتمر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات تجربته السياسية وكيف قادته هذه التجربة إلى الحبس والظلم، وتطرق الترابي إلى تربيته وتعليمه في المنزل. وقال: «لقد تلقيت علوم اللغة العربية والشعر ودواوينه في المنزل، وقد أصبحت محبا للغات وصرت شديد الحماس للغة العربية؛ لأنه في بلدنا إذا فترت العروبة تم غزونا بلغات أخرى، وقد هالني ضعف اللغة العربية وضعف العقل العربي لأنه إذا ضعف العقل ضعف اللسان أيضا». وقال: «لقد دفعني هذا إلى تعلم اللغات الأخرى وهي الإنجليزية والفرنسية، وفي السجن ذهبت أحفظ قواميس الألمانية، وتحدث القيادي والمفكر السوداني عما كان يتلقاه من العلوم الفقهية كجزء من تربيته المنزلية، وقال: «كانت في معظمها محفوظات كان لها أثر في تعطيل الرأي والفكر والإنتاج الفكري».
وتطرق الترابي إلى اللغة العربية في السودان التي كانت ضعيفة في الوسط والجنوب، ولكن ذلك الوضع اختلف حيث صار جميع سكان السودان يتحدثون العربية وحتى جنوب السودان، ورغم انفصاله اكتسب اللغة العربية كلغة تواصل بين قبائل الجنوب المختلفة كلغة للعوام وحتى لو كان المثقفون يتحدثون الإنجليزية.
وقال الترابي إنه في مرحلة التعليم النظامي سلك مدارس الدولة النظامية حيث كانت جامعة الخرطوم تدرس باللغة الإنجليزية، وإن صارت اليوم تدرس باللغة العربية، وأضاف: «أنا اخترت متحيرا ما بين الطب واللغة والقانون ودرست الشريعة ومنها التشريع البريطاني، وكلفت بأن أدرس بجامعة أخرى تدرس القانون الفرنسي وهي الجامعة المصرية في السودان، واستطرد الترابي قائلا: «ذهبت إلى لندن وهو مجتمع محافظ مغلق، ودخلت في صراع مع الأساتذة البريطانيين ثم عدت إلى فرنسا».
بعد ذلك تطرق الترابي إلى مسألة الفصل بين الدين والسياسة أو الدين والدولة، وقال إن هذا الفصل كان صريحا وتاما في الغرب، فيما لم يكن الأمر صريحا بالنسبة لنا، وتحدث الترابي عن علاقة الفقهاء بالحاكم واعتبر أن الفقهاء استيأسوا من الحاكم، وقال إن الإسلام لم يدخل السودان فاتحا بل دخله من خلال المهاجرين العرب، ودخلت الصوفية والتيجانية بشكل متأخر، وفي تلك الفترة سادت الاعتكافية وشعائر العبادة الصوفية التي لم تهتم للسلطة كثيرا، وكان الاستثناء في تلك الفترة المهدي والسنوسي، حيث إنهما بدءا صوفيين وانتهيا مجاهدين، وقال الترابي إن هذه المفارقات في مسألة السلطة أفادته كثيرا خاصة في السودان.
وتطرق الترابي إلى تجربته في السجن، وقال إن دخول السجن كان أفضل وأمتع أيامه وتجاربه، وأضاف: «كنت أبحر في الكتب متأملا ولا يشغلني شيء أو أحد، وقد زادتني هذه الأيام قوة وثقافة ولم تضعفني، ومن تلك الكتب الأفغاني ومحمد عبده والمودودي ومحمد إقبال وغيرها من الكتب القديمة حيث أقرؤها برؤية جديدة وقد انتفعت من كل ذلك».
وأكد الترابي أن نشأته وتجواله في أركان السودان الأربعة جعلته في صلب الحياة في السودان. وقال إن كل جديد ينكره الناس أول الأمر؛ لذلك أنا أقدم الجديد جرعة جرعة، وأحيانا تكون الجرعة صادمة للناس فينكرونها. وأشار الترابي أن ذلك يختلف عن الإفتاء والفتوى لأن الفتوى تأتي ممن له عليك سلطان.
وأشار الترابي إلى طوافه في العالم وفي جامعات أوروبا، وقال إن العالم الذي ينشد علما يجب أن يستفيد من العوام ولا يقاطعهم؛ لأن العالم تكون لديه المواد الخام لتركيب الفكرة وأسئلة الناس تدفعه لإعمال الفكر لكي تخرج الفكرة. وقال إن العوام يعمرون الأرض بالأمور الواقعية؛ لذلك فهم مصدر غني من مصادر ثروتك العلمية بكل ما يطرحونه من تساؤلات.
وتطرق الترابي إلى طريقته في التفكير وقال: «أنا أكتب عن إيمان وليس عن فكرة العقيدة، ونحن بحاجة إلى أصول تنتج وتخرج، فالمتدين يطبق العبادة ولا يدرك معانيها، وهي لا تؤثر في حياته بالقدر المطلوب، فهي أحيانا صور حركات وأصوات من الأفكار وهم لا يتدبرون في كل هذا، والناس لا يدركون معاني العبادات؛ لذلك فهي لا تؤثر على حياتهم، فعلى سبيل المثال هم لا يعرفون معنى كلمة سبحان الله».
العرب
الترابي : السجن أمتع أيامي
طبعا لانك عجزت وفى السجن بتلقى مرادك
تانى مافى سجن على حسابنا .. حساب عسير ومشنقه بس
ونحنا اتعس ايامنا يوم انت طلعت من السجن.
طيب ليه ما يدخلوه تانى فى السجن ..
شنو فائدة علمك بس دمرت بيهو السودان ليس الا انت راجل مريض و سادى و انتقامى لم نرى فى علمك خير الله ينتقم منك ايها السادى المريض
ذكرتنى قصة واحد مجرم من الجماعه إياهم وأمام المحكمه والأدله كلها ضدوا القاضى حكم عليهوا براءه…وصاحبنا من الزعل قال للقاضى وأنا بستأنف وبستأنف وبستأنف!!!!!
طبعا ياحبيب لان في السجن بتلقي الدايره ( الازيار) كتييييييره والمويه كابه… تشرب ماتروي
لعنه الله عليك انته والخيبان التناني داك (عديلك ) ولا قريبك ماعارفك ودرتونا الله يودركم
…والله كمان لو جرّبت القبر , ياسلااااام حاجة الذ وامتع من السجن , بس انت جرِّبو وتعال ادينا رأيك..!!
الله لايكسبك
يا سبحان الله العجيبة إلى الان مصدق نفسه ومغتر ومتكبر وشايف مافي حد في الكون الا هو يا سبحان الله . قولو ليهو حواء والدة والناس المتعلمة دائماً متواضعة لان العلم الحقيقي بيهدي الى التواضع فإذا كان علمك المتعلموا ده ما هداك فما الفائده منه ؟ إذا كان في اي لقاء معك انت بتتكبر وتفتري فهل يعني هذا علم ؟ نعم انه علم الاحتيال والفلسفة العمياء . علم اثبات الاشياء بمتضاداتها ، بتحاول تثبت للناس انك الوحيد البتعرف الدين ، ولو كان في الابتدائي كنت شاطر كان عرفت معنى سبحان الله لأنكم انتم غيرت المنهج اللكان بيدرس في الابتدائي المنهج الذي يدرس معنى سبحان الله اتيت بمنهج الشياطين يا اكبر الشياطين يا ملعون . ولو ما ناس الحكومة ديل شعروا بأنك خطير على الدين وخطير على الامة الاسلامية ما كان وضعوك في الرف لانهم خايفين من ان تقول انا نبي بل اناء افضل من الانبيا ولو صبروا عليك قليلاً لقلتها على الملاء. لانك بديت تنقص من شأن الانبياء اي بتحاول تثبت الاشياء بمضاداتها اي عندما تقول فلان جاهل يعني انك متعلم وهذا علم الفلسفة يا شقي يا محروم من رحمة الله ، انت بتفتكر ان الدين ناقص وبديت تشرع علي كيفك وعلى هواك وتحرف وتحذف وتضيف وتنظر بمزاجك . الدين نازل من العلي القدير ما محتاج وما فيهو اي نقص عشان تجي انت تتموا. وانت شقي مخبول ومفتكر انك مفكر ومجدد لا العكس هو الصحيح انت مضلل ومضل وضال والشقي هو من طال عمره وساءه عمله وهذا انت بالضبط بدر الدين ده ما ريحنا منك.
عن أي فكر تتكلم ؟؟؟ الفكر عند القادة الذين طوروا بلادهم( مهاتير محمد بمليزيا والمرحوم شيخ زايد طيب الله ثراه خريج الصحراء القاحلة ) وليس عند الذين دمروا بلادهم بفكر الحيض والنفاس للمراة ؟؟؟ درست القانون الفرنسي والسودان لا يعمل به ولا يستفيد منه ؟؟؟ اما في الدين فأنك ليس من خريجي الأزهر وليس لك اي دراسة تؤهلك للتحدث فيه ؟؟؟ وانما تطلق فرقعات دينية لتوضح للعوام كما تسميهم بأنك متبحر في الدين أكثر من غيرك ؟؟؟ كأن تطلق فرقعة انه المرأة يمكن ان تؤم المصلين اذا كانت غير حائض ؟؟؟ ماذا يستفيد السودان المديون الجائع من هذه التخاريف الله لا بارك فيك وهل هنالك نقص في الأئمة ؟؟؟ انك دائما تصف شعبنا بالعوام الذين يرفضون أفكارك الذكية الجديدة فلذلك تقدمها لهم في شكل جرعات مخففة ؟؟؟ النبي صلي الله عليه وسلم كان أمي وطرح دعوته علي شعوب امية جاهلة ؟؟؟ فهل كان يطلق عليهم اسم او لقب عوام ؟؟؟ انت مريض سلطة ومال وتحمي أولادك للتجارة الغير مشروعة في الدولار والسكر والأسمنت ؟؟؟ انك تاجر دين مفصول من العصابة الحاكمة التي تهادنك وتسجنك في سجن 5 نجوم وتنقلك بطائرة خاصة علي حساب شعبنا المسروق ؟؟؟كنت في السلطة وكونت بيوت الأشباح بمعرفتك ؟؟؟ قتل محمود محمد طه بدون وجه حق وانت في السلطة وبموافقتك ؟؟؟ قتل مجدي وآخرين بتهم لا ترقي الي الأعدام وانت في السلطة ايها القانوني المفكر الفذ؟؟؟ قتل الكثيرين واغتصبوا رجال ونساء ولم تحتج او تعارض ؟؟؟ اين دراستك للقانون اين اسلامك الذي تتاجر به ؟؟؟ قانون السلم الذي ابتدع في عهدك وادخل المزارعون السجون وحطم الأنتاج الزراعي ؟؟؟ البنوك الأسلامية التي احتكرت تجارة المحاصيل وتلاعبت بأقتصاد السودن ومنعت رقابة بنك السودان عليهم ليعبثوا بأقتصاد السودان كما يشاءوا ؟؟؟
كلو منك .. عقبال الزنزانة أم صنان
* كل المفكرون الاسلاميون يسمون الشعب ( العوام) ده اذا ما قالوا الرجرجة او الدهماء – من التعالي على المساكين والنظرة الدونية لهم والغاء الاخر مع انو الاسلام في بداية الرسالة ما امن به الا هؤلاء وقويت شوكته بهم وقد كان الرسول صلي الله عليه وسلم عطوفا شفوقا بهم ويعيش حياتهم ويطعم مما يطعمون
* اسلام آخر الزمن ما هو الا قناع تتدثر به عصابات لتحكم ( العوام) صانعة عروشها من دمائهم وجماجمهم وجوعم ومرضهم
* لمن تنظف في صورتك ايها الشيخ الخرف بعد الذى كان وكائن ويكون هل تحلم بديمقراطية غير التى قتلت وسحلت وصلبت لتعيدك لعرش السودان الذى تبقى . ام ان
الزهايمر الذى اصابك يصور لك ان ل (العوام ) ذاكرة خربة سرعان ما تنسى ما صنع بهم جلادهم
ما شايف ياسي الدكتور قرايتك وتعليمك البتتفشخر بيهم ديل عملوا في الناس شنوا ولا ما شايف تلامذتك اللي انت كنت غدوتهم واللي كانوا لا يسبحون الا بحمدك ولا يرون الاما ترى ما شايفهم ودوا البلد لي وين – وين شطارتكم ووين سياستكم، الظاهر انها شطارة في الخبث واللؤم وما شاكلهما. اللهم امتنا على المحجة البيضاء وارحمنا يرحمتك يوم لا ينفعهم ما اكتنزوه وتشهد عليهم ايديهم وارجلهم وجوارحهم.
نحي الطله البهيه للشيخ حسن الترابي … فهو برغم خطاياه مفخره لاهل السودان
ما هكذا يخاطب المفكرين ,, الترابي مفخرة للسودان وللعرب والمسلمين اجمعين ,, ويا ريت كل منتقدي الترابي يراجعوا مناظراته مع عباقرة الامريكان ومحاضراته وندواته العلمية والفكرية ,, حتي يعرفوا من هو الترابي ,,,
عظم الله اجر هذا الرجل الذي اعطي وضحي من اجل السودان ,,لم يأتي حاكما الا وادخله السجن ,, اكثر السودانيين دخلوا السجون وعان ما عان من اجل هذا الشعب ,, وما زال ,,
وأكد الترابي أن نشأته وتجواله في أركان السودان الأربعة جعلته في صلب الحياة في السودان. وقال إن كل جديد ينكره الناس أول الأمر؛ لذلك أنا أقدم الجديد جرعة جرعة، وأحيانا تكون الجرعة صادمة للناس فينكرونها…. هههههه المخرف دة بطلع فى عفاناتو المعروفة لدى كل السودانيين…فاهمين جرعاتك دة والجرعة الصادمة بتاعتك ما ارتكبته من انفصال وتشظى الوطن الغالى..ولا تقل احيانا تكون الجرعة صادمة للناس فينكرونها…بل يلعنونك ليل ونهار..وانت شخصيا تعلم انك مصاب بسبب لعنات المظاليم لك..لكنك مكابر..
دخلت بيوت أشباح وله لسه؟قال أمتع أيام حياتي قضيتها في السجن..منافق ..طيب ليه صديقك وعديلك الصادق صلاح قوش بتعامل معاه بالطريقة المش حلوه دي ..يقعد الإمام الحبيب ود الأشراف في الشمس الحارة وكمان علي كرسي بثلاثة أرجل ويسأله يقول ليه إسمك وسنك ووظيفتك..لعنة الله عليكم جميعاً.
القيامة تقوم من الخرطوم هل في المفهوم لي الشعب السوداني في هذا اليوم؟؟؟
وأكد الترابي أن نشأته وتجواله في أركان السودان الأربعة جعلته في صلب الحياة في السودان. وقال إن كل جديد ينكره الناس أول الأمر؛ لذلك أنا أقدم الجديد جرعة جرعة، وأحيانا تكون الجرعة صادمة للناس فينكرونها…. هههههه المخرف دة بطلع فى عفاناتو المعروفة لدى كل السودانيين…فاهمين جرعاتك دة والجرعة الصادمة بتاعتك ما ارتكبته من انفصال وتشظى الوطن الغالى..ولا تقل احيانا تكون الجرعة صادمة للناس فينكرونها…بل يلعنونك ليل ونهار..وانت شخصيا تعلم انك مصاب بسبب لعنات المظاليم لك..لكنك مكابر..
بالرغم من اختلافنا مع الموتمر الوطني فكريا واشياء كثيره لكن الحاجه الوحيده الممكن نتفق معاهو فيها هي دخول الترابي السجن هو اس البلاء في السودان هو صانع الازمات وقاتل البشر وصانع الحروب ومفجر النعرات القبليه. لكن هناك ابناء المفكر السوداني مازالو يسيطرون علي النظام في السودان يطبقون ما كان يريده شيخهم الترابي .فصل الجنوب ومن ثم فصل الغرب ومن ثم فصل الشرق واقامه شرع الله في الخرطوم وفي كافوري بس باقي البلد مامهمه يالصوص
معقولة ياشيخنا لسع بتجري ورى السلطة والكرسي يأخي إستحي على دمك شوية لوفيك دم أصلا……..
الترابي اعظم شخصية في تاريخ السودان الحديث
رغم اختلافي معه حزبيا