الأمم المتحدة: الصراع في دارفور بالسودان محدود في منطقة واحدة الآن

نيو زيلند هيرلد: ترجمة الراكوبة
الأمم المتحدة: قال خبراء الأمم المتحدة في تقرير وزع يوم الاثنين (16 /1 /2017) ” أن الصراع في إقليم دارفور الشاسع في السودان والذي عمّر لأكثر من 13 سنة، أصبح قاصراً الآن على منطقة جبل مرة نتيجة لنجاح استراتيجية مكافحة التمرد الحكومية ضد اثنين من الجماعات المتمردة.
وقال الخبراء إن العمل العسكري السوداني قد أجبر حركة العدل والمساواة لمغادرة دارفور وأن تعمل في الغالب في جنوب السودان كما أجبرت فصيل حركة جيش تحرير السودان الذي يتزعمه مني أركو مناوي للعمل أساسا عبر الحدود من ليبيا المجاورة.
وقال الخبراء في تقريرهم إلى مجلس الأمن للأمم المتحدة أن القوات الموالية لمؤسس جيش تحرير السودان عبد الواحد النور تحتفظ بجيوب من الأراضي في جبل مرة، ومستمرة في محاربة القوات الحكومية.
إن إقليم دارفور، وهو بحجم اسبانيا، كان في حالة اضطراب منذ عام 2003، عندما تمردت إثنيات أفريقية، متهمة الحكومة السودانية التي يهيمن عليها العرب بالتمييز. وتتهم حكومة الخرطوم بالانتقام عن طريق تسليح القبائل المحلية البدوية العربية المعروفة باسم الجنجويد وإطلاق العنان لهم على السكان المدنيين، وهو اتهام تنفيه الحكومة.
وأضاف الخبراء أنه بالإضافة إلى جبل مرة، “فإن العنف وسط المجموعات المحلية، ونشاط الميليشيات وأعمال النهب استمرت بلا حسم في ولايات دارفور الخمس.”
وتقول الامم المتحدة إن 300,000 شخصا على الأقل قد قتلوا في الصراع، كما يقدر خبراء العمل الإنساني أن أكثر من 2.6 مليون شخص قد فروا من ديارهم.
وقال الخبراء إن الحكومة ووفقا لمصادر موثوق بها، سلكت سبيلاً لاتفاق سلام بشروطها مع حركة العدل والمساواة، والتي يقال إنها موجودة في جنوب السودان منذ 2012-2013 بدعم من حكومتها، ومع مقاتلي جيش تحرير السودان ? فصيل مناوي، والذي يقال إنه موجود في ليبيا منذ منتصف -2015. وحتى الآن، فقد فشلت جهود السلام الحكومية هذه.
ويضيف الخبراء “أنه بعيدا عن الضغط العسكري من حكومة السودان، فإنها تعمل على إعادة بناء قدراتها باستخدام الإيرادات التي يتم الحصول عليها من أعمال الارتزاق الحالية والأنشطة الإجرامية.”
ويقول الخبراء: “أما في جبل مرة، فإن مقاتلي جيش تحرير السودان -فصيل عبد الواحد مستمرون في القتال بالرغم من أنه قد تم إضعافهم ومن غير المرجح أن تنضم هذه المجموعة إلى عملية السلام في المستقبل القريب. وأضافوا أن الخسائر وسطهم صعدت من حدة التوترات حول قيادة واستراتيجية عبد الواحد وأحدثت بعض الانشقاقات.
وكانت الحكومة قد منعت قوات حفظ السلام الدولية والاتحاد الافريقي المشتركة المعروفة باسم (يوناميد) من دخول جبل مرة، وقال الخبراء انهم لم يحصلوا على تأشيرات وعدوا بها لزيارة دارفور.
وأضاف الخبراء أنهم يخططون للتحقيق في مزاعم بأن القوات الحكومية نفذت عمليات قصف جوي في منطقة جبل مرة بأسلحة جو-أرض في انتهاك محتمل لحظر تفرضه الأمم المتحدة على الطلعات الجوية العسكرية الهجومية وفرض حظر على الأسلحة.
ويعتزم الخبراء عند زيارتهم لدارفور التحقيق في الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وادعاءات منظمة العفو الدولية أن السودان استخدم أسلحة كيماوية في الهجوم في جبل مرة في سبتمبر، وهو أمر نفته الحكومة.
ويأتي تقرير الخبراء هذا عقب إعلان إدارة أوباما يوم الجمعة الماضي إنهاء الحصار الاقتصادي الأمريكي على السودان ورفع العقوبات التجارية والمالية في محاولة لتوسيع العلاقات مع الحكومة المعزولة لفترة طويلة والبناء على إشارات إيجابية عن التعاون ضد التطرف الإسلامي.
والله لكن حرامي الحمير شتت شملنا وهزمنا المصيبه انو مادخل اي من الكليات العسكرية المعروفه وعمل كده الزول ده لو كان ضابط حقيقي كان عمل شنو
إن الرفع الجزئي للعقوبات المفروضة علي السودان لا تهمنا كشعب لأنها لن ترفع مستوي المواطن المعيشي و لن تساعد في توفير الدواء ولا الغذاء !!!
ما يهمنا حقاً هو الثمن الذي سندفعه مقابل ذلك الرفع الجزئي للعقوبات ولعمري إنه كبير !!!!!!!
لقد حاولت إدارة أوباما تخصيص منطقة سيناء كمنطقة يتجمع فيها كل الأصوليون و المهووسون دينياً ليشكلوا دولة قائمة بذاتها و تم دفع ثمانية مليار للأخوان المسلمون في مصر و فعلاً بدأت وفود الدواعش للتقاطر وبينهم سودانيون !!! قادمون من شتي بقاع العالم [ من بينهم أبناء معتصم أبو عيسي ] و عندما إنقلب السيسي علي الأخوان المسلمون ضاعت سيناء من يد المتشددين .
دعمت أمريكا المعارضة الإسلامية في سوريا وليبيا بعد أن إحتلت العراق
مدعية إنها تدعم الإسلاميين المعتدلين بينما نجد أن الأسلحة تسقط عن طريق الخطأ للدواعش !!! و يقصفون الجيش السوري عن طريق الخطأ !!! وعندما تدعم روسيا بشار الأسد يفرضون عليها عقوبات !!!
الوضع الراهن قاتم جداً لمستقبل الدواعش ! ففي العراق وسوريا تتم إزالتهم تدريجياً ولذلك توجه بعضهم لتركيا التي بدورها أدخلت البعض منهم أوربا . وبدأ نشاطهم الإجرامي يظهر ولذلك كان لا بد لهم من إختيار مكان آخر ليتوجهوا إليه بدلاً عن أوربا ؟؟؟؟
و دارفور التي بحجم أسبانيا خير مكان و الكيزان يقدمونها لهم علي طبق من ذهب فقط لرفع جزئي للعقوبات ؟؟؟؟؟؟
وهكذا ستجدون أن الكيزان بعد أن فصلوا الجنوب ها هم يبيدون الغرب إستعداداَ لفصله و إعطاءه للقادمون الجدد وترتاح إسرائيل و أوربا من المهوسين وسيدفع العرب الفاتورة القادمة فهولاء الدواعش يتم غسل عقولهم بحجة إقامة نظام الخلافة التي يتحكم فيها شخص واحد تماماً مثل البشير وسيكون هدفهم الأكبر السعودية و دول الخليج علي المدي البعيد .
السؤال
هل سنستطيع الحفاظ علي السودان ؟؟؟
معاً لإزالة الكيزان .