شهب ونيازك
كمال كرار
الجنرالات الذين نفذوا انقلاب 25 أكتوبر.. ويحكمون الآن بالحديد والنار.. يقتلون الثوار ويعتقلونهم والهدف البقاء في السلطة.
الذين واللائي لبسوا ولبسن البدلات والفساتين الأنيقة ثم جلسوا مع فولكر وودلبات.. في الفندق أبو خمس نجوم.. وقالوا نحن ناس الحوار.. ويقصدون نحن ناس المناصب والوجاهات.
الذين يقولون نحن مع الثورة بالنهار.. ثم يتفاوضون ليلًا مع قادة الانقلاب.. ويصافحون الأيدي الملطخة بالدماء.. ويقولون لم نفاوض ولكننا أوصلنا وجهة نظرنا..
ووجهة النظر هذه كان يمكن إرسالها بالبريد الإلكتروني أو بالبريد العادي.. والحمام الزاجل..
ومجرد الجلوس مع الانقلابيين.. يهزم إحدى لاءات الثورة.. وهي لا تفاوض..
وما دار في الاجتماع.. همسًا وجهرا.. يهزم اللاءء الثانية وهي لا مساومة.
ومن ضمن أعداء الثورة مثقفين، وبتوع منظمات، ومن يطلق عليهم لقب محلل سياسي.. وهم يكتبون ويظهرون في الفضائيات.. يخذلون الثوار.. ويستبعدون الإسقاط.. بالقول إن الشراكة هي الحل الوحيد.. ويدبجون المصطلحات على شاكلة الكتلة الحرجة والكتلة التاريخية.. وهلم جرا..
وضباط جيش متقاعدين أو مرفودين لا يعلم أحد كيف دخلوا إلى الكلية الحربية يسمون أنفسهم خبراء استراتيجيين.. يمجدون الانقلاب ويلعنون الثوار كلما سنحت لهم الفرصة..
ومتخاذلون كانت قلوبهم مع الانقاذ.. لم يخرجوا يومًا مع الثوار في أي موكب.. نطوا في مركب الجبهة الثورية عندما لوح لهم العسكر بالمناصب.. فجلسوا وراء لافتات المسارات.. الٱن يقولون إن مواكب شارع المطار وباشدار لن تصنع الثورة..
وكل مكونات الجبهة الثورية الأخرى جلست في خانة العداء للثورة حين أرتضت مناصب الانقلابيين.. في المجلس السيادي.. أو الوزارات التنفيذية.. والشركات الحكومية..
وكل ما ذكر أعلاه يسميهم المعجم السياسي أرزقية.. وهم كالطبل الأجوف يصدرون ضجيجا.. أو كما قال المثل.. (قبة بدون فكي)
هؤلاء لن يستطيعوا الوقوف في وجه الثورة.. فطياراتهم جاهزة إلى دول الجوار.. متى ما حمي الوطيس…
يرتعبون من ٣٠ يونيو القادم.. ويضعون الخطط لقطع الطريق على النصر الوشيك.. ولكن؟
انتظروا الزلازل في كل قرية ومدينة.. وأمواج بشرية وعزائم لا تقهر.. وبسالات ممهورة بدم الشهداء.. وإلى القصر حتى النصر..
وأي كوز مالو؟
الميدان
بالمناسبة… انت اهبل…
ابريل قلتو زلزال طلعت فشنك
لنجاح 30 يونيو يجب لجم الحزب الشيوعى عن تبنيها لان هذا هم اهم اسباب فشل هذا الحراك الثوري
محاولة الشيوعى تبني الحراك وتخوين القوي الثورية الحية ضربة قاضية وجزء من خيبات اليسار السوداني الذي ما انفك يخرب الفترة الانتقالية ويحاول تجيرها لتنفيذ اجندة حزبية خبيثة ملفوظة شعبيه وفي العلن وفي اول ملف انتخابي حقيقي
زمان كنا طلبة عندنا زميلنا كان زول كج وشوم حتي علي نفسه لما نكون دايرين نضمن نجاحنا بنشوف الاسبوتنق بتاعه ونقرأ غيره …هسه ابو شيوع ده عشان 30 يونيو تنجح اعملوا عكس القالو ده
لا يا أخي ليس هم العدو كلهم سودانيين لديهم رأي مختلف عنك فاجلس وتحاور معهم ثم قل إن أردت الا الإصلاح مااستطعت.
الشيوعيين يحاولوا يتلصقوا في الثوار والثوار باعدين عنهم، سياسة استغلال وابتزاز لا تنطلي على الشباب والكنداكات.
ولو 30 يوينيو اصبح تبع الشيوعيين زول بطلع فيه ما في.
بالمناسبة ايه اخبار زلزال 6 ابريل؟!
الشيوعيين والكيزان وجهان لعملة واحدة!
يكفي ما قاله الأصم عن الثورة المزعومة والمسروقة من قبل الحزب الشيوعي البايس الذي يتحدث باسمه البايس المدعو كرار
كفاية كذب وخداع البسطاء
تاني حكم ليكم مافي تشموها قدحة