عملية الهروب «شراكة سياسية تمت من داخل وخارج السودان». ..محامي أسرة غرانفيل : عملية مدبرة قد تعقد العلاقات بين الخرطوم وواشنطن.. وجهة خلايا القاعدة الهروب إلى الصومال ..السفارة الامريكية : نحن قلقون من هذه الأنباء

قالت الشرطة السودانية أمس إن أربعة مدانين بالإعدام، في حادثة مقتل دبلوماسي أميركي وسائقه في السودان، في ليلة رأس السنة عام 2008، فروا من السجن، عبر شبكة الصرف الصحي، في وقت متأخر من مساء أول من أمس، في أول حادثة من نوعها تحدث بالسجن العتيق القابع في ضاحية «الخرطوم بحري». لكن محامي أسرة القتيل الأميركي قال إن عملية الهروب مدبرة، تمت بأياد من داخل وخارج السجن، مشيرا إلى احتمال توجههم إلى الصومال عبر البحر الأحمر «باعتبارهم من خلاليا (القاعدة) النائمة».

وكان جون غرانفيل، المسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، أول مسؤول حكومي أميركي يقتل في الخرطوم خلال أكثر من ثلاثة عقود من الزمن، في جريمة فجرت صدمة بين الجاليات الأجنبية في العاصمة. وقتل غرانفيل (33 عاما) وهو من منطقة قرب بافالو بولاية نيويورك، وسائقه عبد الرحمن عباس رحمة (39 عاما) بالرصاص في طريق عودتهما من احتفالات رأس السنة في وقت مبكر في الأول من يناير (كانون الثاني) 2008.

وقال متحدث باسم الشرطة «هؤلاء الأربعة فروا من سجن كوبر عبر شبكة الصرف». وأضاف أنهم فروا «في وقت متأخر من يوم الخميس». وقالت السفارة الأميركية في الخرطوم لـ«الشرق الأوسط»، إنها تحقق في التقارير التي تحدثت عن عملية الفرار. وقال بيل بيليس، المتحدث باسم السفارة «لدينا علم بهذه التقارير ونحن نتحرى عنها».

وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن أحد الهاربين تم اعتقاله بعد اشتباكات بين المجموعة والشرطة التي كانت تطاردهم، لكن لم تتوافر معلومات إضافية من قبل الجهات الرسمية التي اكتفت ببيان مقتضب عن حادثة الهروب. وأشار البيان إلى أن فرق المباحث الاتحادية تقوم بالبحث والتحقيق في القضية. وكانت محكمة عليا بالخرطوم قد أيدت حكم الإعدام على الأربعة الأسبوع الماضي، وهم: محمد مكاوي (23) عاما، وعبد الباسط الحاج الحسن، ومهند عثمان، وعبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة.

واعتبر محامي القتيل الأميركي طه إبراهيم أن عملية الهروب «شراكة سياسية تمت من داخل وخارج السودان». وقال إبراهيم لـ«الشرق الأوسط» إن هروب المدانين فيه شراكة سياسية من الداخل والخارج. وأضاف «هناك تدبير لهذا الهروب من داخل وخارج سجن كوبر بل من داخل وخارج السودان». وقال «لم يحدث في تاريخ سجن كوبر منذ تأسيسه في عهد الاستعمار البريطاني أن هرب مدانون بالإعدام». وأضاف أن المحكوم عليهم بالإعدام يتم وضع القيود على أقدامهم وأيديهم، وتغلق الأبواب بأقفال محكمة، مشيرا إلى أن نوايا الهاربين كانت إلى الصومال عبر البحر الأحمر، معتبرا أن بيان الشرطة يضع تساؤلات أكثر مما يعطي إجابات. وقال إن والدة غرانفيل أرسلت خطابا عندما طلبت اسر القتلة العفو، وأضاف «أسرة غرانفيل في خطابها قبل تأييد المحكمة العليا طالبت القتلة بالاعتذار لها وللشعب السوداني، لكنهم رفضوا واعتبروا أن قتل الأميركان واجب ديني، وأنهم لا يعتذرون لكافر)، وتابع «لقد كانوا مطمئنين لدرجة عجيبة أن حكم الإعدام لن ينفذ فيهم».

وقال إبراهيم إن السفارة الأميركية اتصلت به في الصباح الباكر لمعرفة تفاصيل عن أنباء هروب الأربعة، مشيرا إلى أن هروب محكومين في مقتل الأميركي سيعقد من العلاقات بين واشنطن والخرطوم، نافيا وجود اتصال من الحكومة لعمل حماية له في الوقت الراهن. وقال إنهم سبق أن هددوا وكيل النيابة بالقتل أثناء سير المحكمة، وأضاف «أعتقد أن الهاربين يعملون الآن على تأمين أنفسهم لأنهم ينتمون لخلايا (القاعدة) النائمة».

وأوضح أن المجموعة قبل ارتكابها جريمة قتل الأميركي كانت تقيم في منطقة السلمة، وتمت مداهمة موقعهم من قبل السلطات الأمنية، ومنها فروا إلى دارفور ثم عادوا إلى الخرطوم لتنفيذ أعمال قتل ضد الأميركي».

وقالت السفارة الأميركية في الخرطوم إنها تتحقق من تقارير عن عملية الفرار. وقال ويليام بيل بيليس، المتحدث باسم السفارة، لـ«الشرق الأوسط»: «لدينا علم بهذه التقارير ونحن نتحرى عنها». وأضاف «نحن قلقون من هذه الأنباء، لكننا لا نريد أن نعلق الآن، سنتابع الأوضاع عن كثب»، ورفض عن تقديم أي تفاصيل عما كانت الحكومة السودانية قد قامت بمزيد من الإجراءات الأمنية حول السفارة أم لا.

وكانت أسرة غرانفيل قد طلبت إنزال عقوبة الإعدام على قتلته، حسب وثيقة رسمية تليت في المحكمة، حيث جاء في نص رسالة من والدته «أنا جين غرانفيل، بصفتي الوريثة الوحيدة لابني جون مايكل غرانفيل أنتهز هذه الفرصة كي أؤكد لهيئة المحكمة أنني لم ولن أقبل أي شكل من أشكال التعويض المادي«، وأضافت «أقولها وقلبي يتمزق، لكن ليس ثمة خيار أمامي، فعقوبة الإعدام هي العقوبة الوحيدة التي تضمن حماية الآخرين من هؤلاء الذين قاموا بقتل ولدي الحبيب».

لندن: مصطفى سري الخرطوم
الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. كل صباح الاقزام يزيدون توريطا على توريط وكل صباح العالم يضحك من تصرفاتهم
    العويرة وكل صباح عنق الزجاجة يزداد ضيقا … سالتكم بالله مش تمثيلية سيئة
    الاخراج .. زول محكوم إعدام إهرب كيف ؟ ضحكتونا وضحكتوا العالم علينا
    أمنيتى اشوف تعابير وجهه البشير بعد الخبر العجيب ده

  2. شايف احد احفاد زعيم انصار السنة متورط
    انصار السنة ليس لهم افكار اغتيالات ولا تهريب الظاهر القاعدة بدات تظهر في السودان
    واللة السودان حكايتة حكاية الهوس الدينى اصبح درجات هل قتل الامريكى واجب ماالخرطوم ملانة مسيحيين لاينطقون الشهادة هل هم كفار راجعو افكاركم يامهوسيين
    وانا خائف بعض من ناس الحكومة ديل يكونو متورطين مع خلايا نائمة مع القاعدة ليوم الحارة

  3. تمثلية غبية وعبيطة ناقصها رقصة علي انقام قيقم .
    ذكرتني بتمثلية ملائين الدولارات التي ضبطتها الشرطة السودانية ايام الانتخابات .
    ليه اجهزتنا لا تجيد التمثيل .

  4. مسرحية لايصدقها المتخلفين عقليا ولو في مجارى تطلع ليها انسان الخرطوم تغرقها مطرة واحدة
    الناس ديل اخذوهم ناس الامن عشان الحكومة تقول لامريكا القاعدة موجودة في السودان وبعدين ىقولو نحن قبضنا عليهم لكى يثبتو بانهم قاديرين على ملاحقة القاعدة ونسو ان هروبهم يوكد ان الحكومة ضعيفة
    السيناريو الثانى تزاوج حكومى قاعدى ليوم الحارة
    ياودالبشير الناس ديل بورطوك اكثر السودان اصبح بؤرة لكل الملاحقين امنيا
    فكرة الهروب ماخوذة من سيناريوهات افلام امريكىة ونسو ان ذلك فن في التصوير

  5. ايه حكاية الهروب هذه الايام…؟ لم نسمع شئ عن قصة هروب المتهم في قضية غسيل الاموال الشهيرة ولا ملابسات ذلك الهروب ولا التحقيقات فيه … وهو الهروب الثاني له ….! فإذا بنا نفاجأ بهروب آخر…. اين تكمن المشكلة او قل المأساة… لا زلنا ندافع عن استقلالية القضاء السوداني في وجه الاتهامات الدولية ولكن يبدو ان المهمة ستكون اكبر واصعب .. لان القضاء ليس وحده الذي يحتاج للدفاع عنه…ولا تكفي نزاهته لتحقيق العدالة في السودان وبالتالي صار الامر معقد جدا جدا حتى ولو تم القبض على الهاربين… نحن امام تحدي نجاح او فشل الدولة السودانية وهو جوهر ما نواجهه هذه الايام

  6. لم أسمع وأرى فى الدنيا أغبى من الشرطة السودانية وأقصد الناطق بأسمها.أطل علينا قبل أيام فى مظاهرات جامعة الدلنج ببيان ذكر فية ان من أطلق النار شخص مجهول؟ السؤال أين الشرطة من حمياة الطلاب طبعا حتى الان لم يتم القبض على الجانى.
    واليوم مسرحية أخرى هزيلة من الشرطة ظنو أنهم أذكياء أختارو يوم بداية كاس العالم للفت الأنظار عن جريمتهم ولكن هذه مابتمر على أسيادكم الامريكان.دى على فرعون ياهامان.بالطريقة دى الأمريكان سوف يكشفو للشعب السودانى الطرق الحديثة التى تم بها تزوير الأنتخابات قبل أسقلال جنوب السودان. الخاسر الوحيد هو الشعب السودانى

  7. مسرحية سخيفة ..ومتوقعة.. تلقاهم خارج البلد وبمساعدة الشرطة
    التي تدعي البحث عنهم..؟
    لو كانو من ابناء الهامش كان اعدموهم زمان.

  8. كلنا نعلم
    ان المتهم بالقتل بكون مربوط بجنزير في الايادي وفي الارجل
    والمحكوم عليه بالاعدام او المجرم الخطر اضافة الى ذلك بتكون مربوطة كرة حديد في احدى رجليه بحيث تكون حركتة تقيلة جدا جدا وصعبة اضافة الى وجوده في زنزانة لوحده

    فكيف حدث ان هرب هؤلاء الاربعة دفعة واحدة
    مخنا حيطرش
    فعلا السودان انتهى والقضاء والعدالة انتهت

    بئس الكيل يا حكومة التوجه الحضاري
    ولكن عدالة الله اين المفر منها

    لا حول ولا قوة الا بالله

  9. ههههههههههههههههههههههههههههههههه والله قصة الهروب دي زكرتني المسلسل الامريكي بريزون بريك الهروب الكبيييييييييييييير معقولة بس :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:

  10. التقرير عرفناه الا الما عرفتو الناس التحت ديل زعلانين ليه غرانفيل جعلي ام شايقي
    ما يهربوا حتي ولو بمساعدة الشرطه متين سمعتو بامريكي حكموا عليه بالاعدام في
    حق مسلم او سوداني .
    ايام الحادي عشر الشهيره اقتيل الشاب السوداني امام بقاله في احدي المدن الامريكيه هل سمعتم باعتقال القاتل
    الجندي الامريكي الذي اغتصب الحره العراقيه ثم قام بقتلها وقتل اسرتها واحرقهم
    هل سمعتم باعدامه .والقصص كثيره الاطباء الذين حقنوا اطفال ليبيا بفيروس الايدز هل سمعتم بمحاكمتهم بل وقف المجتمع الدولي معارض لحكم الاعدام الذي صدر من المحكمه الليبياثم رحلوا الي بلاد الغرب واطلق سراحهم من المطار
    لماذا لا نعامل بالمثل وتخلوا السلبيه وتناصروا اخوانكم بدل هجومكم علي الشرطه
    صدق الترابي حين شتمنا (بشعب غوغائي)

  11. الله اكبر ولله الحمد سير سير يالبشير ونحن وراك للتغيير
    الناس في شنو وانتو في شنو
    قال اعدام لامريكي
    طيب الملايين في العراق وفلسطين والصومال وافغانستان
    مين بقتص ليهم
    ارجعوا لي دينكم يا بشر

  12. يا ناس إحترموا عقول العالم ، معقولةبس ؟ ما في أي حبكة ولا سبكة غير هذا الإخراج السخيف ؟ أعتقد أن الإنسان السوداني أشطر من هذا بكثير . وأمريكا تفهم مثل هذه الألاعيب وأكثر لأنها مصدر الأفلام البوليسية بل هم البوليس زاتو .

  13. موضوع القاعدة تريد الحكومة أن تجله فزاعة لبعض الجهات الاقليمة حتى تتمكن من إبتزازها أو على الأقل أن تصرف الأنظار عن التعاون السوداني الإيراني وبعض الملفات الساخنة ولسان حالها يقول ( إذا أنتم ضغطتم علينا فإن ذلك قد يؤدي إلي إنهيار النظام والقاعدة جاهزة لملأ الفراغ… فانتبهوا ). بالمناسبة هناك معهد يديره محمد عبدالكريم يركز القائمون عليه على أبناء قبيلة الرزيقات من أجل استغلالهم في حرب القاعدة على(الكفار) والمتوقع أن تكون ساحتها أرض دارفور بعد غسل أدمغة هولاء الطلاب البسطاء ليكونوا وقود معركتم المزعومة.
    السؤال هل الجهات الأمنية لا تدري بهذا الأمر ؟ فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم.

  14. ( صرف صحى ) كوبر و (مواسير) كبر واسمنت عبدالرحيم محمد حسين … الباقى شنو ما تفتحو ليكم مغلق يا ناس الانقاذ ..

  15. ((حالة من التطور المتسارع الإيقاع شهدتها العلاقات الأمنية بين الخرطوم وواشنطون بعد كشف ملابسات تلك القضية ثم ازدادت تلك التطورات ترسيخاً وتقدماً بعد أن أصدرت المحكمة العليا في 30 مايو الماضي قراراً بتأييد عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على المدانين وجاء تأييد العقوبة للمرة الثانية بعد أن أعادت المحكمة أوراق القضية لمحكمة الخرطوم شرق التي أصدرت قرارها بإعدامهم، وبعد تنازل أولياء السائق القتيل عن القصاص واختيارهم العفو أصدرت المحكمة أمراً بإعادة تخيير والدة غرانفيل حول العقوبة، لكنها اختارت القصاص لعدم وجود عقوبة بالسجن مدى الحياة بالسودان..
    محمد مكاوي (23) عاماً، وعبد الباسط الحاج الحسن، ومهند عثمان، وعبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة نجل الشيخ أبو زيد محمد حمزة ..هؤلاء الأربعة لم يكن انتظارهم الأخير داخل سجن كوبر يحمل خيارات أخرى بالنسبة لهم سوى حبل المشنقة.. حتى كانت مجاري الصرف الصحي القديمة داخل سجن كوبر مخرجاً آمناً يعيد قتلة غرانفيل الى الحياة مرة أخرى ويعيد مؤشر نبضات القلب للعلاقات السودانية الأمريكية من مربع الثقة المنقوصة الى مربع الاشتباه والشبهة من جديد..))

  16. اخونا الشريفي الذي قال ( زعلانين ليه غرانفيل جعلي ام شايقي
    ما يهربوا ) يعني الا الواحد يكون جعلي ولا شايقي حتي يأخد القانون بحقه
    ..أكيد الجماعة القتلة ديل من القبايل الذكرتها عشان كدا ما ح ينفذوا فيهم القانون
    ..بئس العدالة .

  17. اللهم احفظهم بحفظك واسترهم وحيل بيهنم وبين اجهزة الامن ياعظيم,,,,يعني ايه اذا قتلو امريكي ؟ وهل الدم الامريكي اغلي واهم من دم المسلم ؟ ملايين من المسلمين ابيدوا في البوسنه والقوقاز والصين ونيجيريا وفلسطين من الذي اقتص لهم ؟؟؟؟ثم ماالمشكلة اذا كانوا ينتمون للقاعدة ؟ هل لانهم ارهابيين ,,ماذا نسمي المجموعة التي قتلت المبحوح واين هم الان اين ؟ كلنا يعي تماما بان اليهود والنصاري لن ترضي عنا لن ترضي ونحن ضربنا بهذا الكلام عرض الحائط ونحاول جاهدين لان يرضوا لكن هيهات حتي لو اعدمنا كل من يقول لا اله الا الله ,, ارجو من الحكومة ممثلة في الاجهزة الامنية ان يتركو هولاء المجاهدين واعلموا لو لم نترك هذا الدين فلن ترضي امريكا عنا ,,ولا ننسي امس قبلنا انفصال الجنوب عندما وقعنا نيفاشا اليوم نعدم هولاء وغدا لا بد ان نسلم البشير وكل عام ترزلون

  18. مئات مسجاجين العدل والمساواة لم يستطيع ,احدا الهرب من كوبر حتى رفيق واحد مع الهاربين . ياسبحان الله والتسعة من قبل إعدمو من داخل زنزاناتهم ديل إخوان خال البشير العنصرى يجب ملاحقته مع المجرمين الفارين من يد العدالة .نحن نعيش فى بلدانهم بأمان وهم معنا بالارهاب والقتل حتى البشير يهددهم من يخالفه الراى داخل السودان بقطع الرقاب والالسن والارجل والايدى من خلاف والدعس بالجزم قتل منظم من جهاز الامن والمتعاونين معهم من السذج بالبلطجة والاجرام ضد المواطنين قبل الاجانب . ناس القتل أصبحت سمة مكتوب على وجوههم حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

  19. مفاجءة
    يا ناس
    شنو جننتونا هربو وارهابيين
    مافي واحد ود حلال شافهم أو تصرح جهة بإيوائهم دة كلام غريب
    وكلكم ما إنتبهتو لحاجة 360 أسرة سودانية وصلت اسرائيل
    يعني مرو على مصر دون رغابة أمنية
    شطب السودان من الدول الراعية للإرهاب ونتمنى مزيداً من التعاون مع الخرطوم ( بوش يصرح )
    إذن الناس ديل ماهربو ( كدي أسألوا غايشون ) عن آخر صفقة بينه وبين الجماعة ديل

  20. الله اكبر فوق كل طاغوت وجبار وعاصي
    اللهم اعمي اعين الشرط عنهم واحفظهم بعينك التي لا تنام
    ام ترون ايها الناس هذه الكرامات سيارة الشرطة انقلبت
    والله باذن الله لن يصلوا اليهم
    اللهم عليك بكل طواغيت مكافحة الارهاب اللهم عليك بمحمد ابراهيم مفضل وزبانيته

  21. أستغرب من الذين يفرحون بهروب هؤلاء المساجين و يبررون قتل الأمريكي بحجة أنه عدو مع العلم بأن تأشيرة الدخول لأي بلد تعتبر ذمة يجب أن لا تخفر من المسلمين و قال صلى الله عليه وسلم(من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً) فهو دخل السودان بالعهد الذي هو التأشيرة. .({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}) فلا تدعوا نصرة الإسلام بخذلانه ولتحذروا من هذا الفكر المتطرف فإنه لا تحمد عواقبه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..