مفكر نظام البشير د.غازي يكتشف بعد ربع قرن : قيم العدل والحرية أهم مطلوبات الدولة الاسلامية،،لا يمكن تحقيق العدالة في دولة ديكتاتورية.

ابراهيم ميرغني
الدكتور غازي صلاح الدين رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني مصاب في الحقيقة بمرض يسمى ازدواج الشخصية وتنتابة نوبات هذا الداء العضال كلما أحس بالتهميش او البعد عن مواقع اتخاذ القرار في ظل صراعات الاجنحة المحتدمة داخل المؤتمر الوطني.
فنرصد مثلاً تصريحاته لقناة الخرطوم الفضائية يوم أول امس الجمعة حيث كشف عن مذكرة بعثت بها كتلة نواب المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية تحمل رؤية اصلاحية عن حكم البلاد وعبر عن عدم رضائه عن تجربة الاسلاميين في الحكم خلال 23 عاماً الماضية واشاد بالتجربة التركية وشدد على ان قيم العدل والحرية والعلم من أهم مطلوبات الدولة الاسلامية وأضاف وهنا مربط الفرس انه لا يمكن تحقيق العدالة في دولة ديكتاتورية .
وهكذا اكتشف الدكتور غازي صلاح الدين وبعد 23 عاما بانه لا يمكن إقامة العدالة في ظل نظام ديكتاتوري. ونسأل بدورنا عن من مكن نظام الانقاذ من الاستمرار في حكم البلاد بالحديد والنار طيلة هذه الفترة أليس هم قادة المؤتمر الوطني وعلى رأسهم دكتور غازي والذي كان يعامل كمفكر وفيلسوف للحركة الاسلامية وهو الذي يبرر كل أخطاء وتجاوزات سلطة الانقاذ ابتداء من البرلمان المعين حتى برلمان نيفاشا والذي اجاز قانون الأمن الوطني وقانون النقابات وقانون الصحافة تلك القوانين التي كرست الشمولية وقننت الديكتاتورية ومررت فيما بعد قانون الانتخابات المعيب الذي جاء بهذا البرلمان الباصم الذي يرأس غازي صلاح الدين فيه أكبر كتلة برلمانية تصفق للعجز في الموازنة العامة وتقف بشدة مع رفع أسعار المحروقات وفرض مزيد من الضرائب على المواطن. ان احلام دكتور غازي في قيادة الحركة الاسلامية قد تبخرت ورغباته في ان يكون مفكراً قد اصبحت اضغاث احلام لذا يلجأ للحديث عن الفساد والمظالم لجلب الانتباه وهي حيلة لا تنطلي على الشعب والذي تعد قواه الحية المعركة لمنازلة نظام الانقاذ والاطاحة بغازي وأمثاله.
الميدان
في الواقع أصابنا العجب وأخذتنا الدهشة وهذا العتبانى يسترسل في الكلام عن قيم الخير والحرية والعدالة وبسط الرفاه والأمن في ربوع البلاد….قدر عالي من إستسخاف المتلقي ومصادرة بالواضح والعلن لوقائع تاريخ مازالت أحداثه وكروبه وفواجعه وأنفاسه حارة ساخنة تضج بها النفوس وتذخر بها الذاكرة…أحاديث وأفعال موثقة باللون والشكل والصورة والرائحة والألم والضنك والمعاناة والضغائن والإحن تسخر من لغوالغازي العتبانى…. !!!حين لايستحى المتحدث…. ولا ينتابه شعور ما بالخزى والعار والأسى ، جراء مشروعه الباذخ النكبة، الفادح الكلفة …إذن … علينا نحن الضحايا والمستمعين -له-أن نستحى نيابة عنه،وعن هؤلاء المتأسلمة الذين يجلدوننا بمثل هذه الفذلكات الفطيرة….كم نستغرب لهذه الجرأة التى أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها (قلة أدب …و,,,,,,,,, فكرى…وبغاء لغوى ،لا يليق بعيد ربع قرن من زمان بطيء وأسود،إستوت فيه الأهوال والكروب على رؤوس البسطاء والنابهين في جمهورية السودان الذى فضل!!)
صدق ابو ذر عندما قال كرهت في السلطة حلاوة رضاعتها وكراهة فطامتها.!
هههاههاههااااااااااااااايّ
لما تجيب سيرة التجربة التركية لاتنسى على ماذا ارتكزت تجربة تركيا وماهو رأي قادة تركيا الاسلاميين في العلمانية واسمع كلام رجب طيب اردوغان ذات نفسيهو
ثانياً عندما كتب المفكرون من زمااااان عن هطل الفكرة الاسلاموية وسطحيتها كابرتم واخذتكم العزة بماتعتقدون انه فكر وهاءنتم تتمرغون وتمرغون الوطن معكم في الفشل ، حينما حاججكم المفكرون كنتم تكابرون وتسفهون من هم غيركم وانظر اين وصلتم
وحاجة اخيرة للعاقل “واحترم انك العاقل الوحيد في المؤتمر الوطني” حاجة اخيرة بس ربما لا يسعفك العمر لاكتشافها وهي (لاتوجد اساساً دولة اسلامية) الفكرة والمفهوم نفسه لاوجود له ليس هناك دين لدولة لان الدين للبشر وعليه يحاسبون في الآخرة ولو كان يصح في امر الدوله الانتماء للدين لصحّ انتماء العربات والزوارق والماكينات والمؤسسات والطائرات للدين ونشوف طائرة مسلمة وسيارة بوذية وماكينة مسيحية تؤدي فرائض الدين
واصّصصصصصصصصصحا وصحصح واستقيل مما انتا فيه وتراجع وراجع والحق باقي عمرك لانك ضيعت اكثر عمرك ياد.غازي
غازى صلاح الدين اشاد بالتجربة التركية!!.. وتركيا دولة علمانية منذ ان اسسها كمال الدين اتاتورك فى الربع الأول من القرن المنصرم على أنقاض الخلافة العثمانية الديكتاتورية المترهلة!!..وحزب العدالة والتنمية الاسلامى سوف لن ينجح مطلقاً لو لم يتقيد بدستور الدولة العلمانى الصريح بلا (دغمسة).. وأردوغان اعلنها صراحةً بقوله انا مسلم فى دولة علمانية!!.. اذن يا غازى صلاح الدين لو كنت تتمنى نهضة السودان فلتعلنها بدون خجل فى وجوه المتزمتين دينياً بانه لا حل غير العلمانية فى دولة متعددة المعتقدات والثقافات مثل السودان.. عليكم ان تجلسوا فوراً مع الجبهة الثورية للتفاوض حول وضع حدٍ للحرب المٌهلِكة للحرث والنسل فى مناطق الهامش والمُنهِكة لخزينة الدولة على حساب التنمية والتعليم والصحة.. وعليكم ان تتوافقوا مع القوى السياسية الاخرى على دستور مدنى علمانى دائم للبلاد، يحفظ كل حقوق السودانيين بإختلاف أعراقهم وألسنتهم ودياناتهم.. آخيراَ تمثّلوا (ولو قليلاً) بحزب العدالة التركى الذى يعرف ما معنى الاولويات القومية.. نفسه رجب آردوغان عندما كان عمدة إستانبول سٌئل عن تطبيق الشريعة بعد جدال فى البرلمان بسبب حجاب عضوة برلمانية فى عهد زعيم الإسلاميين نجم الدين آربكان، فقال انا لدىّ مشكلة صرف صحى فى المدينة، وبعد ان افرغ من حل كل المشاكل سأُجيبكم عن ماذا أعتقد عن الشريعة!!.. يا غازى عليكم إيجاد الحل الوافى لمشاكل السودان المستعصية أو فالتذهبوا غير مأسوف عليكم..
It really surprises me that those Islamists always take Turkey and Başbakan Tayyip Erdoğanas an example of an Islamic state.
The Republic of Turkey (Turkiye Cumhuriyeti TC) was established by Kamal Attaturk. The first thing Ataturk did he defined the sate boarders and the Turkish nationality, and then her brought the so called (Laiklik) that is Secularism.
Turkish people always pronounce these statements in every occasion about the regime in the country.
?Türkiye Cumhuriyeti laiktir ve ebediyen laik kalacaktır! Bunu engellemeye hiçkimsenin gücü yetmez!? and that means in a close translation:- I try
?The Turkish Republic is a secularist state and it will remain so forever, and no one has the power or (enough power) to attempt to change that?.
And I really invite you to visit some cities in Turkey such as Antalya, Alanya, Izmir and finely Bodum, sure you do not need to go there ?Youtube or Google bring those cities to you). See how Turkey finds its way to $ the $.
And also Egypt please YouTube (as a verb) Hurgada, Sharam Alshakh, and Marsi Alam which is only 80 Kms from the occupied Halaib by the Red Sea.
1000s of people from Europe visit those cities everyday and we pay 15$ only for a visa at the airports then 700 $ or more for accommodations and food for only 7 days under the Sun.
What Sudan is doing by the Red Sea!!, I will tell you, smuggling guns to Palestinians and attempted to kill a president threading the Egyptian Tourism Industries and security, this is why they occupied Halaib, those cities are the milky $ cows? let us not talk about that?. Leaders do their beast for their countries interests?
What Sudanese leaders doing …..
نعم تجربة الانقاذ فشلت في تنفيذ برنامج حكم رشيد نتيجة للتحديات الجسام من تأمرات خارجية ومكايدات داخلية وضعاف النفوس من داخل الانقاذ،
الحقيقة الثانية حاولت الانقاذ منذ بداية الالفية الثانية فتح المشاركة للاحزاب في حكم الوطن وفق برنامج الحد الادنى للتوافق الوطني ومن ثم يتطور الامر إلى الوصول لديمقراطية كاملة، ولكن الاحزاب لم تكن تملك الارادة السياسية للدخول في هكذا نوع من الصراع الايجابي، وعندما شعرت قوى الشر العالمية أنه يمكن أن يحدث التقارب المطلوب ويفشل مخطط تمزيق السودان بدأت في بناء جبهات ثورية همجية سقف مفكريها السيد عرمان الذي لا يصل لمرتبه تلميذ لدى د/غازي ومع ذلك يرى الكاتب أن رغبة د/غازي في أن يكون مفكرا أصبحت أضغاث أحلام!!!!
مخطيء من يظن أن الجبهة الثورية لها القدرة على بناء دولة حديثة إن استطاعت اسقاط النظام إنهم مثل المغول تمكنوا من اسقاط دولة العباسيين في بغداد ولكنهم لم يقيموا دولة بل دخلوا في الاسلام، فهل ستتمكن القوى الثورية من بناء السودان أم سيدخلوا في دين الله أفواجا بعد إنتهاء المهمة.
ياجماعة مسئولين من الخير صحيح ود عتباني سوداني ولا شغلانة برطعة لسان قودوني الي النور ياناس؟
العدل والحرية والعلم ديل بتاعين الغرب الكافر وبنى علمان الاسلام مافيه كلام فارغ زى كده!!!
انتو عايزين تتشبهوا بالكفار يا اعداء الدين والشريعة؟؟؟
بالله ما انفع اكون رئيس الحركة الاسلاموية؟؟؟؟؟
والله برافو على الموساد والاستخبارات الغربية بالله العظيم قدروا يزرعوا فى جسم الامة الاسلامية هؤلاء القذرين الانجاس وباسم الاسلام والدفاع عن شرع الله عشان الامة الاسلامية اصلا ما تضوق عافية او سلام او استقرار او تقدم علمى او ازدهار !!!!
يا جماعة عليكم الله اى واحد يكون قريبه او جاره كوز يهديه الى الطريق المستقيم وح يلقى الاجر لانه بدون القضاء على فكر هؤلاء لا يمكن ان ينتصر الاسلام او يسود!!!!
هسع بنى قريظة واعداء الاسلام من غلاة الصليبية المتعصبة قاعدين يتبادلوا الانخاب وهم يطالعون الى دول الربيع العربى ومن قبلهم السودان وايران وما يفعله بهم الكيزان !!!
قال الكيزان ان سيهزموا اعداء الاسلام فليهنا اعداء الاسلام بطول سلامة لانى انا ما شايف ليهم رجالة وحمية وشراسة الا على اهلهم المسلمين وغير المسلمين!!!!!
نجاح تركيا هو العلمانية وحتي الاسلاميون ممكن أن يكونوا حكام صالحون في ظل حكم علماني ليس فيه فقه التمكين لفئة من المواطنين علي حساب الشعب وليس فيه فقه السترة علي الفاسدين وليس فيه البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك
سلام على رجال يكابدون القهر ويمضون، لكن العزمات تبقى على طريق المخاض الصعب، فالدرس كله فداك يا وطن. هذا قدرك د غازي أن تجاهد المفسدين داخل الانقاذ كما تجاهد المتربصين خارجها
alrakoba.net/news-action-show-id-83374.htm
الانقاذ بقت فاسدة وفاشلة بعد تم عزلكم من مواقع القرار ياغازي وعبدالوهاب الافندي ، وين كنت لمن الانقاذ قامت باول كشف صالح عام ، في السكةحديد والهيئة القومية للكهرباء،والجهاز القضائي وجهاز الشرطة والجيش واساتذة الجامعات،وجميع مرافق الخدمة المدنية، اين كنتم لمن اولادنا كلهم ماتو في حرب ليس لها معني ،اين كنتم حينما برتع الرئيس في العداء لكل الجيران، اين كنتم حين امريكا روسيا قد دنا عزابها ، اين كنتم حين احتدم الصراع في دارفور وانشاء الحكومة مليشيات الجانجويد،اين كنتم حين عم الفساد السودان من العمارات والشركات والاراضي والاستثمارات الخارجية وتعلمون علم اليقين بتلك الاملاك ، طوال 24 سنة الماضية كنت مدافعا عن الظلم والاستبداد والفساد الاسلامين فازوا بتركيا ببرنامجهم الاقتصادي والسياسي العلماني والواضح ، واهم نقطة هم غير فاسدين ذي اخوانك ياغازي ، دي الاشياء العامة اما من حيث السلوك الشخصي ، الا تدري انك كنت تدافع عن شواذ جنسيا ياغازي صلاح الدين
العدل..والحرية والعلم!!! لو كنت تؤمن بمثل هذه الأشياء لما كنت من هؤلاء
عادي هكذا القط عندما يرى اللحم معلقا في المشلعيب يقول أنه عفن . هكذا عندما تطردكم الإنقاذ من داخل أسوارها إلى خارجها تقولون في الإنقاذ مالم يقوله نافع في الخمر . لا بأس أن تقول ما تقول فقبلك قال صلاح قوش بعد طرده أن الإنقاذ كالدواء الذي انتهي مفعوله تبا لك وله ولهم.
يُحكى عن أحد شيوخ قبيلة الحمر بإقليم كُردفان، بأنه أفرد زراعه وقال “من كان لونه أسود من لون زراعي هذي فهو عب، ومن كان زراعه أكثر بياضاً فهو حلبي”، فيا سيد غازي إن كان الشفيع محمد أحمة طُرة فإنت كتابة، وكلاكما وجهان لعُملة واحدة.
التحق بالجبهة الثورية فقد تجد الإنصاف.
د.غازى بعد24سنة تشهيد بالتجربة التركية العلمانية وانت من ركائز النظام الديكتاتورى طيب ما تستقيل وتعال عديل للشعب السودانى يحسابك يخليك عشان نعرف مصداقية ضميرك
خلي ناس البلد يتكلموا يا غازي…
ياهو الكلام القالو ليك جون قرنق زمان وما سمعتو
لاحولااااا قاعدين 24 سنة بتعلمو الحلاقة فوق ريسين اليتامى ودا كل الاتعلموهو يعني بعد قرنين الا كدا ممكن يعتزلو السلطة كمان ياسلام ياخ فعلا لا يأس مع الحياة والشفقة التطير !!؟؟!!!
لادولةتعلو فوق دولة المؤسسات وهى بداية التطور للسودان دونقبلية وعنصرية.
والله يا جماعه كلامكم عن عدم سودانية الرجل هذا امعان في الجهل فأمريكا التي يحلف برأسها الكل تشكلت بصورتها النهائيه فقط قبل مئتا عام ونيف وهي عباره عن لحم رأس أو الأصح كوكتيل مكون من جميع أنحاء العالم أتمنى أن نلتزم الموضوعيه في تناولنا لأشياء .
المضحك المبكي ان الكثير من التعليقات لا تحمل في مضامينها الا الجهل والغباء+ العنصرية مثلا د/ غازي ده اصلا ماسوداني وخلافه … فيا darfury انت عانيت ماعانيت من العنصرية والتهميش رجاءا خليك موضوعي في طرحك او انتقادك بشرط الموضوعية وعدم الخوض في الاصل والنسب والعرق لانه ده المرجع السودان ورا
فاض بيهو الحنين **** فاض بيهو الشجن
هو ما كان يمسكوه وظيفة جده العتباني ويلقط العتب من البيوت كان رطب زمان واختصر وقته
عامل فيها مفكر
غطس حجرنا التركي مع بقية العصابة
متاجرة الكيزان بالدين أصبحت لا تحتاج لعبقرية لإكتشافها أو مناقشتها، ولكن …
لاحظت أن الكثير من المعلقين يكررون الاسطوانة المحفوظة من العلمانيين عن التجربة التركية وما يقوله أردوغان عن العلمانية. ولدي ملاحظتين:
1- تركيا بداءت تبتعد عن العلمانية (الشاملة – الإقصائية) التي وضعها مؤسس العلمانية فيها (أتاتورك) شيئاً فشيئاً وبداءت تقترب من الاسلام في منهجها، وبعيداً عن الجدل والمغالطات إقراءوا التاريخ وأنظروا لحالها وحال علمانيتها في زمن أتاتورك وحالها الآن وستعرفون أنها “خففت” من علمانيتها حتى تتطور!
2- وبالنسبة للذين يتغنون بما قاله أردوغان عن العلمانية، فأهديهم الفيديو أدناه الذي يوضح رأي رجب طيب أردوغان الحقيقي عن العلمانية بعيداً عن موازنات السياسة التي أتبعها بعد أن صار رئيساً للوزراء، حيث يقول بصراحة أن العلمانية الى زوال لا محالة وأن حكم الله هي فوق كل حكم ويأتي بعده حكم الخلق الذي أعطاهم فيه الحق الله سبحانه وتعالى نفسه كما هو واضح بعدة أدلة منها ذم الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يحكم قوم وهم له كارهون، وعموماً الفيديو بالرابط:
http://www.youtube.com/watch?v=5dCj3hd37wo
وأخيراً، أستغرب فيمن يقول أن الاسلام لا يعترف بـ”العلم” و”العقل”، رغم أن الكثير من آيات القرآن تدعوا لـ”التأمل” و”التعقل” و”التدبر”، ورغم أن الله سبحانه وتعالى قد ربط بين الأيمان به وخشيته وبين العلم والعلماء، حيث أوضح أن العلماء هم الاكثر خشية لله (إنما يخشى اللَّهَ من عباده العلماء)، ومن يتدبر القرآن يلاحظ أن الآية جاءت في سياق الحديث عن آيات كونية (نزول الامطار وأختلاف الجبال والناس والأنعام …الخ) وبالتالي فالعلماء المقصودون لم يكونوا هم علماء الدين فقط، وإنما المقصود أن زيادة العلم بأي مجال من مجالات الحياة كفيلة بأن تزيد أيمان المرء (ذو الفطرة السليمة) بأن وراء كل هذا الخلق العظيم خالق عظيم لا يعزب عن علمه مثقال حبة من خردل.
سبحان الله، البعض يريد أن يخسر آخرته بسبب الكيزان أنفسهم الذين خسر بسببهم دنياه!
بعد ربع قرن اتزكرتوا انكم دكتاتورين ……..
حسبي الله ونعم الوكيل