أسوار «حديدية» للمنازل بديلة للاسمنت والطوب

الخرطوم: انصاف عبد الله
ظواهر جمالية في المحيط الهندسي والمعماري شهدتها احياء مختلفة من ولاية الخرطوم، تحكي عن ثورة قادمة في مجال البناء والتصميمات المبتكرة وقفت «آخر لحظة» على عدد من المهندسين المختصين وذوي الخبرة وأمام السور الحديدي الذي حل محل «الحائط» الذي اتخذ شكله الهندسي على تصميم «الارابيسك» كشف دكتور محمد عمر وهو صيدلي اختار التصميم كشف عن اتجاهه لتنفيذه مع محمد جوزيل مرسيل وبالخامات المتوفرة بالاستعانة بعدد من المصممين وقال هي حسب الذوق والفكرة.
وعن الثقافة الجديدة والتي بدأت تنتشر في اتخاذ مثل هذه التصميمات يقول دكتور محمد نعم فيها عدد من الخصائص إلى جانب الجماليات والبعد عن الشكل التقليدي وفيها كثير من الجوانب الآمنة ويصمد هذا النوع لفترات طويلة نسبة لادخال الحديد في التصميم والتشييد
ويعلق دكتور محمد الموضوع برمته بالنسبة لي البحث دوماً عن الشيء الجميل والمبتكر والملائم للبيئة وغالبية الزبائن الذين يلجأون لمثل هذه التصاميم غالبيتهم من المغتربين فهم يأتون دوماً بثقافة الجديد عندما سألناه عن غير المغتربين قال عنصر المحاكاة في المجتمع اصبح سمة غالبة.. ويضيف محمد جوزيف نعم هو شيء موجود في كل المجتمعات وعنصر المحاكاة منتشر ولابد لكي نأتي بالتميز ان يتوفر عنصر المغامرة.
واشار محمد جوزيف بالديكور في البيوت السودانية وقال الذوق السوداني رفيع وعالي ولاحظت إنه لا يعتمد على الوضع الاجتماعي والاسر السودانية ذواقة ومحبة للتجديد والتحديث والديكور.
اخر لحظة
محمد جوزيف دا شنو جنسيتوا شنو ياناس الراكوبة عشان نفهم
السودانيين يملكون أقبح زوق هندسي وهبه الله للانسان ،
أكاد أجزم أن 95% لا يميزون بين الخط المستقيم والخط المعوج
بالله ده ما سور يطمم البطن . والله انحنا مأساة في الزوق
النظافه خليها ساكت
أولا لا ننكر ان الشكل الخارجي جميل ذو ديكور جميل .
ثانيا : هذا ليس تطورا بل تخلفاوإهدار لثروة واستعمال في غير محله
السبب:
استعمال الحديد في مناطق خط الاستواء ليس من الصالح وذلك لأنه يحتفظ ويزيد من ارتفاع درجة الحرارة في حين ان ثقافة الانسان المتمدن حالياتسعى إلى تخفيف درجة الحرارة وتلطيف الجوء بسبب الزحام في المدن ،، ومن المؤكد أن استعمال مثل تلك الموارد في مثل هذا الغرض سيؤدي إلى إهدار ثروات في غير محلها ،، فمن الافضل الاتجاء إلى استغلال الموارد المحلية رخيصة الثمن واستخلاق جماليات منها وتطويرها بدلا من تلك الفنكهة الفارغة والتي في غير محلها،، وانا من فئة المغتربين ولا اصدق مثل هذ التهم الموجهة للمغتربين بأنهم هم من أتوا بمثل تلك المبتكرات كما تقول الكاتبة الصحفية ومن الافضل ان تستغلوا اقلامكم في اشياء المواطن والمغترب في حاجة ماسة لمعرفتها بدلا من تلك الخزعبلات ……. وبعدين نقول للشخص صاحب الفكرة (التصميمات المبتكرة… مبتكرة قالت … ياناس انتو وين والعالم وين) خلو حاجة للمساكين الما قادرين يعملوا ليهم شباك واحد حق حديد بسبب غلاء اسعار الصاج والحديد في الاسواق ……. بلا ثورة في مجال البناء بلا بطيخ … الناس في شنو والحسانية في شنو ..
.
“كشف دكتور محمد عمر وهو صيدلي اختار التصميم كشف عن اتجاهه لتنفيذه مع محمد جوزيل مرسيل وبالخامات
المتوفرة بالاستعانة بعدد من المصممين وقال هي حسب الذوق والفكرة.”
المعايش جبارة يافردة يعنى بدل الوصفات قلت احسن اربسكات للحيط
برضو مابطال ورب ضارة نافعة كده ممكن نمتع عيونا بشبق منقطع النظير
محمد جوزيف من الواغ واغ يا حبيبي حيكون شنو يعني في فهمك ؟
الجنسية ما مهمه السؤال هو هل توجد ميزة اقتصادية بجانب الميزة الجمالية ولاّ كلو ردم في ردم يجب ان يكون البحث والتجديد في اشياء تقلل التكلفة في ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة .
“واشار محمد جوزيف بالديكور في البيوت السودانية وقال الذوق السوداني رفيع وعالي ولاحظت إنه لا يعتمد على الوضع الاجتماعي والاسر السودانية ذواقة ومحبة للتجديد والتحديث والديكور.”
قوم لف كده يافارة ياوهم فى قرارة نفسك بتقول ديل هبل جنس هبالة السودانين ديل يكفى بس تشوفوا رئسهم ولا مرتو بلبسوا كيف ولا حتى فنانهم راشد دياب مجدد جلابية الرجالة ملحوقة
بيت الخليفة جالوص حليل الجالوص والزبالة الواحد منهم تربي وفطم فيها لماذا لا نعيد واقعنا الاولاني وليس فيه عيبا ولا تخلف كللهم ولدوا في تلك البيوت الجد الجده الاب الابن ثقافة الشقق والعمارات افقدت العاصمة وجها القديم اصبحت كالعاهره كلها مساحيق وشد جلد خاصة انتشارها وسط الاحياء الشعبية بمزيد من الهندسة والمعالجات واللمسات الفنية يخرج لنا الجالوص في ابهي حلله توجد منازل او استراحات جنوب الخرطوم طريق سوبا الاراضي بنيان مستوحي من البيت السعودي ( القديم الجالوص) اما الحديد قابل لتغير المناخ خاصة الصدا والطلاء اما جالوصنا بالزبالة يحافظ علي شكلة ويحافظ علي جو البيت في الشتاء دافي وفي الصيف بارد