حذاء سامية..!!

عبدالباقي الظافر
لم يتحمل الرئيس الامريكي جورج بوش المفاجأة ..صحفي عراقي خلع حذائه وارسله الى حيث يجلس الرئيس الامريكي في قاعة بغدادية ..نوري المالكي رئيس وزراء العراق بذل جهدا رياضيا حين قفز بكلتا يديه ليحمي وجه ضيفه..اثار حذاء منتظر الزيدي ضجيجا جعل صاحبه في زمرة المشاهير وحقق بحذائه ما لم يحقق بقلمه..رغم ان الفعل كان مستهجنا وبغيضا الا ان بعض الناس هللوا للأمر واعتبروا التصرف الارعن شجاعة ..هنا في الخرطوم بلغ الترحيب مبلغ ان يصدر كتاب يؤرخ للحادثة ويعلم الناس كيف يرموا الرؤساء بالجزمة.
عندها عارضنا ذاك التصرف ونعتناه بالقبح بمعيارية ترفض العنف اين كان مسوقاته.. لم يدرك بنوا قومنا صواب ذاك الراي الا حينما حاول المواطن عادل محجوب الذي وصف بانه مضطرب نفسيا استنساخ تجربة الزيدي في قاعة الصداقة السودانية وألقى بحذائه على وجه الرئيس البشير.. واتبعه اخر من لندن حينما رمي الدكتور نافع علي نافع بكرسي حتى شج راسه واسال الدم في أنحاء متفرقة من القاعة المحشوة بحضور من مختلف المشارب..هنا مارس بعض الحكام ومن ورائهم بعض حملة الاقلام ازدواجية تدين الفعل العنيف وغير الحضاري ومن قبل كانوا به مرحبين حينما استهدف وجوها اخرى.
امس الاول تحدثت الأستاذة سامية احمد محمد نائب رئيس البرلمان معلقة على حادث الاعتداء البشع الذي استهدف أخوة اكارم في صحيفتنا (التيار ) وكاد ان يودي بحياة رئيس التحرير الاستاذ عثمان ميرغني الذي مكث في العناية المركزة ايام عديدة ..النائبة سامية كادت ان ترحب بالاعتداء الغاشم ..بل اعتبرته رد فعل منطقي مناوي لآراء عثمان ميرغني التي خطها بيراعه..سامية حملت اتحاد الصحفيين المسئولية باعتباره لم يلجم الاستاذ عثمان ويمنعه من التفكير ..قالت الأستاذة سامية حسب جريدة الجريدة ان الامر لم يكن محاولة اغتيال انما إرسال رسالة لعثمان ميرغني بسبب تغزله في اسرائيل على حد تعبيرها ..وساوت سامية ما بين الضحية والجلاد حينما قالت ان الخطا متبادل ..بل مضت الى اكثر من ذلك حينما تمنت ان كان اولئك المجهولون قد واجهوا عثمان جهارا نهارا حتى لو أفضى الامر الى ضربه.
في منحى اخر رفضت الأستاذة سامية احمد محمد مقارنة الأوضاع الكارثية في غزة الفلسطينية بما حدث ويحدث في دارفور السودانية..وحجتها ان الحكومة السودانية لا تقتل المدنيين في دارفور وكردفان .
حديث الأستاذة سامية احمد محمد أنموذج جيد لازدواجية المعايير في تقييم الاحداث.. بداية تعجلت النائبة المحترمة وفكت طلاسيم قضية مازالت قيد التحري بواسطة الأجهزة المختصة ..الشرطة السودانية لم تحدد جهة معينة وتلقي عليها بثوب المسئولية في الحادث البشع الذي استهدف حياة أستاذنا عثمان ميرغني..ثم حاولت الأستاذة سامية بمنطق يفتقر الدبلوماسية والحصافة ان تجد مبررا لفعل اجمع العقلاء على استهجانه.. مثل هذا الترحيب الحذر بالأعمال الإرهابية يضع بلادنا في قائمة الدول سيئة السمعة.
اما تهوين الاستاذة سامية من أزمة دارفور مقارنة بالأزمة الطارئة في غزة فيضع سامية في خانة من (لا يرى عوجة رقبته) كما في مثلنا البلدي الفصيح..نعم غزة تعرضت لعدوان غاشم وظالم وغير مبرر.. الا ان الاحصاءات التي ربما لم تجد الأستاذة سامية وقتا للاطلاع عليها فتقول ان تدهور الأوضاع في دارفور اجبر نحو أربعمائة الف سوداني لهجر قراهم..بين غمضة عين وانتباهتها صار ذاك العدد في عداد اللاجئين والنازحين..ليس المهم من صنع تلك الأوضاع البائسة لأهلنا بقدر ما المهم الامعان في النتيجة الصادمة.. كانت تلك أحصائية ستة اشهر يا ايتها البرلمانية فما بالك عن ما يزيد عن العشر سنوات من الحرب.. التقليل من أزمة دارفور فوق انه غير منصف الا انه يجرح مشاعرنا جميعا ويمثل إهانة لآلاف الضحايا0
لن تدرك الأستاذة سامية اهمية المعيارية التي لا تقبل الحيف الا حينما تصبح سامية نفسها او بلدها ضحية لازدواجية المعايير..وعندها لاىينطبق علينا المثل القائل (العاقل من اتعظ بغيره).
(التيار)
[email][email protected][/email]
نصف مليون قتيل ((سوداني مسلم)) في دارفور
اكثر من 5 مليون نازح ومهجّر ومشرّد و جائع وهائم ـ حتى الموت ـ في اصحارى بلادنا العريضة
عدا الآف ضحايا التعذيب في بيوت الاشباح
هذه حصيلة ضحايا تنظيم الآنسة سامية !!!
الا ان هؤلاء ولانهم ليسوا بـ (عرب) عباسيون مقدسيون لم (يسّتفز) موتهم الآنسة سامية ولا تنظيمها.
سامية بتصرفها ذاك لا تري ان دارفور جزء من رقبتها حتي تري عوجتها وفي فكرها (الاخوانجي) غزة اقرب اليها من دارفور حركيا وتنظيميا وحسب تقديرات ( المجلس الاربعيني الماسوني الشيعي بالسودان)- دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق يسكنها (غرابة)استنفذوا مهامهم واغراضهم بعد اعتلاء الجماعة الحكم ولم يعد استقطاب ابناء الغرب مهمة ( اخوانية)وتتحدث اخي الكريم عن الحنكة والكياسة والدعوة (الاخوانجية ) اساسا تقوم علي سوء الادب مع الاسلام حيث لم يفرق بين العربي القح البدوي الطباع(الغرباوي عندنا) وبين ساكن المدينة بنخلها وثمارها ولم يفرق الرسول عليه افضل الصلاة والسلام في دولة المدينة بين المسلم واليهودي في مجتمع المدينة الا ان سامية تري ان هناك عزة لساكن غزة وهوان لساكن دارفور.
(التقليل من أزمة دارفور فوق انه غير منصف الا انه يجرح مشاعرنا جميعا ويمثل إهانة لآلاف الضحايا).
لن تدرك الأستاذة سامية اهمية المعيارية التي لا تقبل الحيف الا حينما تصبح سامية نفسها او بلدها ضحية لازدواجية المعايير.
سامية بدون خجل تبرعت وكشفت عن وجهها القميئ الذي يمثل نظامها المجرم.. فاصبحت هي القاضي والجلاد.. الخصم والحكم** لقد اتضحت المفارقة جلية.. بين الولاء “للوهم” والولاء “للحقيقة” **
والله يا الظافر انت وسامية بتاعتك دي وآخرين أمثالكم تستاهلوا نعال قديم يلطخ وجوهكم ، وذلك المواطن عادل محجوب الذي تصفه بالمضطرب نفسيا ليته كان يمتلك كلاشنكوف بدل حذائه ليطلق به عيار ناري في نافوخ ذلك الحمار فيريحنا ويستريح ، وليتنا نملك الملايين من حذاء منتظر الزيدي لنعبر لكم معشر الكيزان عن كرهنا ومقتنا واحتقارنا لليوم الزفت الذي جابكم
انت ناس سامية ديل ماعندهم مرايه في البيت……كمان طالعه السارع ولحدي البرلمان كمان……… وجع وششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش
يا اخي الظاهر اراك اجهدت نفسك كثيرا بالمقدمة والبحث عن امثلة لتدعيم فكرتك من البداية قول واعترف سامية غلطانة من رأسها لكرعينها وما قالته سامية هو يمثل الفكر الكيزاني والفكر الاخواني بصورة عامة بل ازيدك من الشعر بيت لو كان ما يجري في غزة قد جرى لحركة فتح لما تحركت سامية ولا تحركت في الكيزان شعرةومشكلتهم حماس واخوانهم الكيزان والحقيقة ان وقوف الكيزان مع حماس اضر بحماس وسيضر بها مستقبلاً وكان الاجدر بحماس ان تكون حركة مقاومة اسلامية للكيان الصهيوني والعدو الاسرائيل ولا تنجرف وراء الحركات الاخوانية في المنطقة لانه حتماً سيفقدها تعاطف الشعوب العربية خاصة بعدما تنكشف للشعوب العربية رداءة حكم الاخوان وفسادهم وسردابية الحركة وتمددها من اجل هدفهم الوحيد الاستيلاء على السلطة في كل الدول العربية ثم بعد الاستيلاء على السلطة يكونوا قوما صالحين ولن يكونوا لأنهم في السودان استلموا السلطة ولم يتحقق صلاحهم
يا اخي الظافر الفكر الكيزاني فكر معروف فكر اقصائي فكر منغلق فكر سردابي وفكر يقوم على مصلحة الكيزان فقط وفي سبيل الكيزان والاخوان هم لا يعترفون بأي فصيل آخر ولو جئنا لهم ببراءة في الزُبر والحمد لله ان بعض الدول الغربية تعامل الكيزان بنفس فكرهم وبنفس تعاملهم مع الآخرين..
الكيزان عبارة عن ادوار ما تقوله سامية ينفيه غندور ظاهرياً ويأخذ معه وزير الإعلام المتورك ليزور عثمان ميرغني في الزيتونة ووالي الخرطوم يذهب اليه وهو يحمل فوق رأس حقوق الشعب وديون الشعب ولم يعيدها الى الشعب ولكنهم في البداية متفقين سردابيا ونفقيا وسرياً بأن موقفهم هو ما قالته سامية وما صدر عنها وهذا يمثل الخط الرئيسي للكيزان والحمد لله ان عثمان ميرغني كان منهم وهو يعرف ذلك تماما ولا تغيب عليه مثل هذه الادوار فهو كان رئيس اتحاهم في مصر وهو خريج المدرسة الترابية البغيضة وهو يعرف فصولها فصلا ً فصلا وعمودا عموداً اما انت اخي ظافر الظاهر عليك لم تكن منهم ولكنك تمسحت بهم في فترة من فترات سطوتهم وعزهم لإيمانك ببعض الإفكار الوصولوية وقد حصلت منهم ما تريد..
اما قولها ان الحكومة لم تقتل المدنيين في دارفور ؟ وهل كل ما قتل في دارفور هم من العسكريين؟ اصلا دارفور لا يوجد فيها عساكر غير عساكر الحكومة واليوناميد؟
ياجماعة مطلوب حملة تهكير موضوعه (( about ugliness and beauty))بجميلة المجلس النائم الالغازى ( سامية محمد احمد) ….. واعنى قبح القول والفعل
دعونا نكون جماعات من الشباب القادرين على الععطاء والحادبين على مصلحة السودان من الذين شردهم الكيزان ومن الذين قتل الكيزان اهلهمم تكون هذه الجماعة مدربة ولها مهام محدده ويكون لها خطة معلومة ومدروسة فليكن معظمهم من العسكريين الشباب وتكون لهم قيادة وانضباط وويكون عملها بخطط مدروسة غير عشوائية ليس فيها احقاد شخصية .. من اجل تأديب الكيزان وارجو من الذين يعرفون اكثر مني ان يواصلوا في هذا الامر من ترتيبات ..
زمان الكيزان قالوا الحبش اقرب ليهم من اهل جنوب السودان ماغريبه ……………. !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نفترض حسب منطق بعض المتأسلمين أن الكوز عثمان ميرغنى غلطان ، ووقع فى خطأ ، لأنه طالب بالتطبيع مع اسرائيل ، ويستاهل ما حصل له من مليشيات تنظيمه الارهابى .
الكيزان دول ما شايفين المياه الجارية بين دولة قطر ودولة اسرائيل انها أكثر من طبيعية ، وأن اللوبى الصهيونى العالمى ما كان سكتت عن تنظيم دولة قطر لكأس العالم لكرة القدم عام 2022 م ، لولا العلاقات الطبيعية بين اسرائيل وقطر . لماذا لم يوجه المتأسلمون أقلامهم وسلاحهم ضد حكومة دولة قطر ؟ .
يا الكوزة سامية احمد محمد ، لعلمك القطريين لا يتغزلون فى اسرائيل زى عثمان ميرغنى ، بل يمارسون العلاقة الحميمية مع اسرائيل فى وضح النهار ، وكيزان الخرطوم لا يستطيعون أن يقولوا البغلة فى الأبريق .
ما لكم كيف تحكمون ؟ .
يجب محاكمة سامية شلاليف بوضع قعر برميل حديد على شلاليفا حتى تصمت الى الابد.
( بمعيارية ترفض العنف اين كان مسوقاته.. )
ماهي الكلمة المناسبة هل هي مسوقاته ام مسوغاته ؟
هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااام وعاجل
الاخوة الكرام لماذا تحملون وأنت مسلمون (الذنب الأول )والله سبحانه وتعالى قال يها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن صدق الله العظيم لم يخرج ابليس من الجنة إلا لأنه استكبر وكانت ( الأفضلية ) حسب اعتقاده في النار لا في الطين، لذلك اتمنا من الاخوة أن يعلقوا على المواضيع من غير التعرض لشكل الشخص لأننا نتعرض لخلق الله فتبارك الله أحسن الخالقين صدق الله العظيم كيف تقرأ هذه الآية وتأتي وتستفز وتستكبر على خلق الله وصنعة الله لم يعطك الله اعطانا الله الحق لنعبر عن الجمال وعن القبح ولكن لا أن نقول هذا الشخص قبيح لأن هذا الشخص لم يخلق نفسه فعلم اخي واختي أنك عندما تقبح خلق الله إنما تسخر من الله قبل المخلوق وتسيء الى الله قبل المخلوق والعياذ بالله .
لننبذ هذه الاخلاق لأنها اوردتنا إلى هذا الحال لا يوجد اسلام بلا اخلاق لنهجر القبلية والعنجهية والهمجية عسى أن يهدينا ربنا الى الطريق القويم
يا ناس الراكوبة ويا عمر دفع الله بتاع الكركتير بالله عليك ما علاقة ارتداء النقاب وإعفاء اللحى بحكومة الكيزان ، هذا بصراحة استهزاء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وليس بالكيزان ، وانظر إلى كل الكيزان والكوزات الأحياء منهم والأموات هل تجد فيهن واحدة مرتدية للنقاب ودونك البرلمانية سامية أحمد محمد موضع الشاهد ، وكذلك الكيزان لا يعفون اللحية وإنما يحلقونها أو يقصقصونها ، وإلا إذا كانت لديكم مآرب أخرى.
دبلو لى بيها عشان بس تقعد فى التكل
مع احترامي لكل التعليقات الا انكم لو تعلمون كيف ينظر لكم الفلسطينيون – برغم انهم اخوتنا في الاسلام – الا انهم يتعالون علينا ولا يعتبرننا من عربهم حتى ندافع عنهم وارى اننا ندافع عن فلسطين اكثر من اهل فلسطين انفسهم ونسينا كل مشاكلنا وتفرغنا دفاعا عن غزة واهل غزة لنترك المشاكل الخارجية للدبلوماسية لتعمل عملها ونتفرغ لحل مشاكلنا الداخلية عوضا عن الغمز واللمز وياريت الست سامية تنظر لمشاكلنا بعين بصيرة ونظرة موضوعية بدلا عن الهجوم على زيد او عبيد.
هناك قضايا ومظالم اكبر بكثير من القضية الفلسطينية.هل تعلم بأن هناك ٥٠ مليون كردى لا يستطيعون تكوين دولتهم المستقلة؟هل تعلم كم بلغ عدد النازحين والقتلى فى دارفور؟اكبر من عدد الفلسطينين.نحن الان ندفع ثمن اخطاء ورثناها ودافعنا عنها بالباطل.إن طرد اليهود من الجزيرة العربية كان خطئا تاريخيا فادحا.الا يحق لهذه الشعوب ان تحيا ؟إن حق الحياة والحرية و طلب السعادة هي حقوق الهية فى كل الكتب.الصراعات الدينية أدخلت البشرية فى دوامة عنف لا نهائى.كوكب الأرض سينتهى بفعل التطرف الدينى وضحية للاساطير والترهات.
يا سامية قالوا الجمل ما بشوف عوجة رقبتو ومن تكونى انتى حتى تتكلمى بهذه الطريقة التى تؤدى للفتن والاقتتال أمثالك من النساء هم اكثر دمار لهذا الوطن بالفتنة ومعروف ان كل الفتن تأتى من النساء السيئات . أين الاسلام الذى يتكلم عنه امثالك يا حرمة فالدين سماحة واخلاق وسمو انك مرأة خبيثة تسعى لأذكاء الفتن والدمار وقد انطبق عليك قول المتنبى لا خيل عندك تهديها ولا مال فليسعد االنطق ان لم تسعد الحال ………….. العياذ بالله لا خلقةى ولا أخلاق !!!!!!.
الحاجة الغريبة انو الكيزان بياخدوا قروش من دوحة قطر ،وقطر في علاقة اقتصادية حميمية مع اسرائيل.
طيب دي كيف ؟؟ تتحللوا من قروش قطر ولا تغسلوها في موية البحر ولا الفطام صعب. ولنفرض المعادلة التالية:
اذا كان :
أ = السودان
ب = قطر
ج = اسرائيل
و
أ= ب و ب = ج
فان
أ = ج
ايهما يستاهل الضرب بالجزمة عثمان ولا الكيزان السجم ؟؟؟ّ!!
ساميه كوزة شاطره جدا .. عارفة ان عثمان ميرغنى اتجلد بأمر من الكبار اولياء نعمتها فاسرعت بالمباركة والتاييد .. واصلا المباركة والتأييد وعبادة الرئيس الدائم من سنن الجبهة الاسلا ميه ..
ذره من تراب دارفور اشرف لنا من غذه والضفه الغربيه واراضى ال48 .
لكن قومى لايعلمون .
سامية سامية سامية دى ما شفتوها لمن كانت وزيرة رعاية اجتماعية اكبر كذابة ربنا خلقها كانت سيدة السودان الاولى نمرة 1 تقيم مسابقاتان كل عام واحدة للمراءة الريفية المتميزة واخرى لنساء ولاية الخرطوم وكانت جائزة المراءة الريفية لها وزنها واقول الحق حتى وان كنت كارهة للمؤتمر السجمى المسابقات كانت تشكل حركة للنساء وتظهر مهاراتهن وابتكاراتهن والجوائز المالية مجزية وتشارك فيها كل نساء السودان قبل تقطيع ارجله كانت المسابقات ينظمها ويرعاها الاتحاد العام للمراءة واذكر ان التى كان تستلم وتوجه وتتواصل مع النساء اميرةالفاضل التى اصبحت فيما بعدوزيرة وكانت علاقتها حميمة مع نساء الريف بمختلف ولاياته ويبدو انها كانت تسهم فى حل مشاكلهن الى ان ظهرت سامية احمد محمد كوزيرة للرعاية الاجتناعية كانت تمر على المعارض وتتحمل بالهدايا من النساء وتثقل الاحمال على التابعين ليها فى مكتبها وتحاول المسكينات شرح مشاكلهن فتعدهن ان يحضرن الى مكتبها ويتبعها شاب من مكتبها فتشير اليه شوفتوا ده بس بدخلكن لى وهن بقدرن يصلنها تصدر اوامرها للاستقبال والامن ان لا يضعن قدمهن فى الوزارة من الاستقبال وخلف دور فى عهد سامية كوزيرة للشؤون الاجتماعية دخلت حراسات المصارف اكبر عدد من النساء بسسب عجزهن عن تسديد قروض بسيطة لتنمية المراءة ماكينات خياطة او قماش وغيره من وسائل الانتاج يتم جذبهن اليها ثم البهدلة بعد ذلك فى عهد سامية كوزيرة للشؤون الاجتماعية اصبح ديوان الزكاة ملكية خاصة لها يساعدون من تشاء ويرفضون دعم من لا تاتى مذكرة تحمل توقيعها تضطر بعض النساء واصحاب العوذ الذهاب اليها فى منزلها بحى المطار بعد ان تعدهن ويفشلن فى مقابلتها بالوزارة وبعد مما اخبرتهن احدى قريباتها او معارفها انها ذهبت اليها فى بيتها فاصدرت تعليمات لمساعدتها وزودتها بمذكرة والمراءة الطيبة عرفت معاناةاخواتها وبسلامة نية اخبرتهن بماحدث معها فذهبت البعض وكان نصيبهن اغلاق الباب دونهن طلبن ماء فرفضت من استقبلتهن ولذلك لم استغرب قىء سامية الذى اقام عليها الدنيا ولم يقعدها واساله تعالى ان تقوم قيامتها وقيامة حزبها فهى لا تفقه شىء فى اى شىء سوى الكذب ولا شىء غير الكذب وكمان حولوها البرلمان عجبى