الشُلّة المتحكمة داخل المنظومة الحاكمة

بشفافية
الشُلّة المتحكمة داخل المنظومة الحاكمة
حيدر المكاشفي
قيل في البدء أنهم كانوا أربعين إسماً هم من يقررون في مصائر البلد ويقرون سياساتها وتوجهاتها وكانوا هم الحاكمين الفعليين للبلاد أُطلق عليهم مسمى «المجلس الاربعيني»، ورويداً رويداً بدأت الدائرة الحاكمة تضيق وكان في ضيقها سعة وتوسع لمن ظلوا داخلها فاطلق عليها المفكر الراحل محمد أبو القاسم حاج حمد اسم «المنظمة داخل المنظومة»، أما بالأمس وفي حواره مع الغراء جريدة «الجريدة» فقد أطلق عليها الدكتور الطيب زين العابدين الاسلامي العريق والاصيل والكاتب الصحفي الأشهر مسمى «الشُلّة» وقال أن عدد أفراد هذه الشُلّة الحاكمة يتراوح ما بين خمسة إلى ستة أفراد دون أن يسميهم وطالب بتغيير نمط حكم الشلة السائد الآن، ولم يترك دكتور الطيب لحزب المؤتمر الوطني في الحكم نصيب سوى اللافتة التي تعلو داره، ولم يترك لكل هيل الوزارات وهيلمان الوزراء سوى حق البصمة على ما تقرره هذه الشلة، ورغم هذا الدور الكبير والخطير لهذه الشلة القابضة والمستحكمة في كل شيء والتي يهم أفراد الشعب جداً التعرف على من يحكمونه بحق وحقيقة، إلا أن دكتور الطيب تمنّع عن ذكر أي إسم فيها بفرضية أن محاوره يعرفهم وهو شخصياً من المؤكد يعرفهم والشعب أيضاً يعرفهم، وهنا وجدت نفسي أقول «والله يا دكتور ما ليك حق»، فأنا مثلاً لا أعرفهم على وجه اليقين، يمكنني فقط أن أخمن أن فلان وعلان وفلتكان من هذه الشلة، ولكن ذلك سيبقى محض تخمين قد يصدق كله أو يخيب كله، أو قد يصدق بعضه ويخطيء بعضه الآخر وفي كلتا الحالتين تظل الحقيقة اليقينية غائبة، ما استطيع التيقن منه مثلاً أن فتحي شيلا رغم أنه الناطق الرسمي باسم الحزب الحاكم ليس منهم ولا غندور ولا مندور دعك من مسار ونهار، بل أن أسماء كثيرة وكبيرة ممن تحتشد بهم الحكومة والحزب الحاكم كنا نظنها من أهل الحل والعقد وأصحاب القرار والكلمة ستكون كلها خارج هذه الشلة الضيقة جداً التي لا يتجاوز عدد أفرادها الستة، حسناً، ها نحن أفراد الشعب قد رضينا وإقتنعنا بما نشهد ونرى ونسمع ونتابع أن من يحكموننا هم فقط ستة أشخاص في أعلى تقدير وأطلقنا عليهم مسمى الشلة الحاكمة، فماذا بقى من توصيف لبقية الحشد غير أن نطلق على بعضهم مسمى «الروافع» وهؤلاء هم من يلون الشلة في الرتبة والمقام، والبقية «لا في العير ولا البعير»، جماعة «طاطا قام طاطا نام» أو بالأحرى ناس «قام بجماعتو وقعد بجماعتو»…
الشاهد هنا ليس هو صحة أو عدم صحة رقم أعضاء الشلة، وهل هم ستة أم ستين، الشاهد هو أن تحكم البلد ويساس ناسها على نمط وطريقة الشلة بقناعة أن المنهج «الشللي» هو الانسب لادارة هذه البلاد بما يوفره للشلة الحاكمة من ميزات التآلف والتفاهم بين أفرادها مما يسهل عليهم سرعة إنجاز الاعمال وإختفاء الاصوات المخالفة حتى لو كانت من داخل «المنظومة» التي قد تعطل العمل، وهذه إدعاءات يطول الرد عليها لدحضها وتفنيدها وإثبات عكسها، يكفي فقط في هذه العجالة أن نمحقها و«نسحقها» بكلام بسيط ومختصر هو أن نظام الشللية يفتقد إلى المراقبة والمحاسبة وأن فيه إهدار للكفاءات الأخرى أو توظيفها في غير مكانها، وأن الشللية تفتقد الديناميكية والتغيير في العمل وتقوم أساساً على الجمود في المواقع والوظائف وأساليب العمل… وبعد أعزاؤنا القراء ألا ترون في القليل جداً الذي ذكرناه عن مساوئ «الشلة» أننا فعلاً تحكمنا شلة كما قال دكتور الطيب زين العابدين…
الصحافة
شيخ على نافع كرتى عبدالرحيم قوش و ضمير مستتر تقديره هو ومن يعرفه عليه الاتصال بالمكاشفى
يا ريت أخ حيدر لو أوصفتم لنا هذه الشلة بصورة دقيقة فهل هم شلة صعاليق وليس (صعاليك الكلمة التي إرتبطت بشعراء العرب)، هل هم شلة شوارعية تربت (كالشمش أو الشماسة)، ولا شلة عنقالة الذين يعرفون من خلال تصريحاتهم التي يطلقونها في الهواء مثل (ألحس كوعك وقوي ضراعك) ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل
أعتقد بل أجزم بأن هذه الشلة أيضاً لا تحكم السودان ، بل تدار وتحكم وتؤمر هذه الشلة من الخارج :-
1 – الولايات المتحدة وشروطها
2 – المحكمة الجنائية الدولية
3 – مجلس الأمن وقرارتو
اكيد نافع المانافع رئيس هذه الشلة ,والفاشل عبدالرحيم محمد حسين ,لا أعتقد ان الرجل المؤدب د غازي العتباني أحد هذه العصابة
اللهم احفظ السودان من الاشرار:lool: :lool:
وده التقديروا لضميروا ده منو .اوعه يكون ود ام زهانه.يكونوا ما احترموا العقل السوداني .ويلح علينـا سؤال :
لمـاذا تضال المجلس الأربعيني إلى شلة …. فاسده .
الرجاء ذكر اسباب موضوعية.
شكرا
الاربعة ومعروفيين
نرجو ان كان هنالك من يعرف الخامس ان يفيدنا
طبعا فى مصر القريبة كنا نعرف ابن الريس وهو كان الريس المتوقع(كما فعل الاسد وكان صدام والقذافى وعلى ينون ذلك!!!!!) وحديد عز ورجل المخابرات صفوت وعزمى الاعزب
وعندنا يمكن القول هم عين عينى على السودان و نون الما نافع وصاحب استراحة المحارب السائق ويمكن الرابع هو الزول زاتو ولكن الخامس ميييييين ياترى
عليك اغلرحمة يابلادى
دنيييييييييييييييا
اعتقد ان اهمية معرفة اسماء هؤلاء الشلة كاهمية معرفة اسماء اصحاب الكهف اي ان العبرة ليست بالاسماء وانما بالمضمون. والمضمون واضح جدا وما كان بحاجة الي انتظار حوار البروف زين العابدين. وارجعوا للتشكيل الوزاري الذي يتم من وقت لآخر واسألوا كل دوائر القرار في المؤتمر الوطني ان كانت هي من يحدد الاسماء , بل حتى الطباخة للقرارات باتت عيني عينك والكومبارس صاروا يجيدون دورهم الذي حفظوه … والتكرار ….
اذن دعونا من قصة من هم وانقلونا الي المربع التالي ثم الذي يليه
الي متى يحكم السودان هكذا؟
اين واين واين؟
طيب نعمل مسابقة: كل مشارك يكتب ست اسماء.
المكاشفي خارج المسابقة لانه من المؤكد انه يعرفهم جيدا