أهم الأخبار والمقالات

القوى المدنية بكسلا: الاستخبارات العسكرية تستدعي وتهدد القادة المدنيين بالولاية

أعلنت القوى المدنية بكسلا أن الاستخبارات العسكرية استدعت (6) من قادة الجبهة المدنية المشاركين في الاجتماع الذي عقد بمدينة كسلا يوم (12 اغسطس 2023) وابلغتهم ان تعليمات صدرت باعتقال كل من شارك في الاجتماع وأن النشاط المدني محظور إلى حين انتهاء الحرب.

ووصفت القوى المدنية بكسلا في بيان اليوم السبت (19 أغسطس 2023م) هذه الخطوة بالمخالفة للقانون.

وأكدت أنها في كسلا و الشرق انخرطت منذ اندلاع حرب (15 ابريل) في نشاط جاد للحفاظ على السلام الاهلي وتوفير المساعدات الإنسانية لأهل الإقليم والنازحين من مناطق الصراع، مشيرة إلى هذا النشاط أسهم إيجابا في الحفاظ على كرامة الكثيرين وبقاءهم في الحياة بصحة جيدة وكما انه نجح فى قفل الباب أمام الكثير من مهددات السلم الاهلي.

وتابعت بالقول: فشل جهاز الدولة (اذا صحة التسمية) في الايفاء بالتزاماته تجاه المواطنين، لافتة إلى امتداد هذا الفشل إلى الاساسيات ومنها المياه والغذاء والصحة ورغم ذلك تصر الاجهزة الأمنية بتحريض من افراد النظام البائد في التضييق على المنظمات الاغاثية والإنسانية والمتطوعين والنشطاء الساعين إلى ٱحلال السلام.

و أشارت القوى المدنية إلى متابعة السودانيين والمجتمع الدولي بدهشة خروج قادة المؤتمر الوطني (ومن بينهم مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية) وتسخير امكانات الدولة لبرنامجهم الهادف إلى توزيع السلاح على المواطنين وصولا إلى إعلان المقاومة الشعبية وحل القوات المسلحة التي تشكل عبئا عليهم رغم ولاء عدد من ضباطها لهم،
وحذرت من أن الشرق وكل السودان مهدد اذا نجح هذا السيناريو في الانجرار إلى حرب اهلية تقضي على الأخضر واليابس وتعيد السودان قرونا إلى الوراء.

ونوه البيان بأن القوات المسلحة تحتاج إلى إعادة نظر في علاقتها بالقوى المدنية بحيث تحترم حق هذه القوى في التعبير والتنظيم ، وكما انها تحتاج إلى فك الارتباط بفلول النظام البائد والقيام بواجباتها التي تتطلب ان تكون على مسافة من الجميع وليس شريكا في النشاط العام ينحاز إلى نظام بائد اسقطته ثورة شعبية.

وقالت القوى المدنية إن على القوات المسلحة أيضا الانتباه إلى أن الانحياز لعناصر النظام البائد في كسلا والشرق افقدها التعاطف الشعبي وتسبب في فشل مناشداتها للشعب لدعمها وذلك لأن حملات الاستنفار تصدرتها العناصر الوالغة في الفتن والاخرين الذين جربهم أهل كسلا (30) عاما فماجنوا منهم سوى النهب والكذب.

إلى ذلك أكدت القوى المدنية على أنها تعمل من أجل السلام الذي هو الشرط للتنمية وتوفير العيش الكريم، وأنها ستقاتل بكل قوتها من أجل وقف الحرب وعودة النازحين إلى مناطقهم وتجنيب المناطق الامنة وصول الحرب اليها وصولا إلى نظام حكم مدني مستقر يعبر عن تنوع السودانيين.

‫9 تعليقات

  1. اسكتوا منهم خلاص اي زول يقول لا للحرب يمشي يجحنن في مكان منزوي لحد ما الامور ترسى ، واي زول عاوز الحرب وفرض هيبة الدوله والخ الخ الخ يتفضل في اقرب مركز تطوع عشان يشوفوا الموت هم والدعامه يتقاتلوا كداااا لحد ما ينقصوا ينقصوا بعد داك بيسكتوا برااهم . اصلو الموت دا زي الطعنه كان برت بتخلي اثر

  2. طغاة معتدين ياخ يروعوا الآمنين ضوقونا المر تضوقوا العلقم كدا ان شاء الله عمايلكم دي حسيتو بيها في اقصى مراكز الاحساس عندكم

  3. الحق ينتزع ولايعطى …انا مستقرب الولايات الخارج الازمه لماذا لاتخرج من اجل ايقاف الحرب ….وصرف المرتبات …..شعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. أين كنتم عندما اجتمع المجرمون االهاربين من السجن لماذا لم تمنعوهم ام انتم تكيلون بمكيالين لكم من الله ما تستحقونه ولا رفع لكم الله راية نفاقكم هو الذي اوصلنا الي هذه المرحلة

  5. هذه الفئة الضالة الداعشية التي تسمى نفسها بإستخبارات عسكرية ولئن كانت كذلك ما هي علاقتها بالمواطن المدني ؟؟؟!!!! لا بد انها تمثل الجناح العسكري لجهاز أمن الكيزان الداعشي والان بعد أن أشعل الكيزان الحرب ظهر الشاويش الأكرد الأملط شبيه الرجال جزمة الكيزان ود العطا محرر امدرمان وممشطها في مشهد درامي يتأسف للفراقة الداعشية بانهم قد أخطأوا في حلها وكان ذلك تمهيداً لإطلاق يدها للتجسس على المواطن وإرهابها ودوس كرامته !!!!

  6. إريتريا تطل براس الافعي البني عامر…
    اهل الغدر والجحود ناكروا الفضل
    ماذا انتم فاعلون؟

    1. معليش ما منك انت معذور انيهار دولة ٥٦ هي المحركاك ،،،
      امشي ارجع اعمل ليك ساقية في بربر ولا كريمة ،،

    2. جاك طمام و وجه بطن عشان قالو اوقفو الحرب ،،،، انهيار في الأعصاب ،، امشي احمل سلاحك و دافع ،،، انهيار دولة ٥٦ واجب وطني

  7. السودان ضاع بين الجنجويد والقوى المدنية والكيزان / أما الكيزان فقد سقطوا ومهما فعلوا فلن يعودوا ولن تقوم لهم قائمة ويجب تقديم الفاسدين منهم للعدالة بعد انتهاء الحرب فوراً / أما القوى المدنية تشم في كلامها رائحة المن والاذى على الشعب بأنها قدمت وحافظت وفعلت وفعلت ، كيف تقولون انكم تحافظون على السلم الاهلي وتلاحقون فئة من الشعب في هذا التوقيت وتتظاهرون ضدها اليس في هذا تعكيرا للسلم الاهلي وانصرافا وحرفا لبوصلة المعركة ، قحت عمرها لم تتظاهر ضد الجنجويد القتلة حميدتي واعوانه ولهذا فإن الكثيرين لديهم شكوك بانكم أعوانه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..