(طهور) البرهان‼️
علي أحمد
يتعجب الناس من سبب هزائم الجيش المتكررة، ولكن من يتابع الجيش وأخباره من مكان قريب سيتعجب ليس في هزائمه المتتالية، بل في بقائه حتى الآن. والحقيقة أن الذي يسمى مجازاً جيشاً عندنا، إنما هو مسخرة تحولت إلى مضحكة، وسنتناول في هذا المقال بعض مساخره، وذلك من باب الترويح عن النفس لا أكثر، خصوصاً وأن اليوم يوم جمعة، وقد جاء في الأثر: إن القلوب إذا كلت ملت وإذا ملت عميت.
وأقدم هنا نماذجاً لعمل هذا الجيش، ليس اجتهاداً مني، وإنما أنقلها لكم نقلاً من موقع وكالة السودان للأنباء (سونا)، وقد نشرت في 27 مايو الماضي خبراً عن احتفالات الفرقة 17 مشاة – سنجة، بمناسبة تنظيمها و(تنفيذها) ختان 180 من أبناء العسكريين – أي والله هكذا كان احتفالهم – وكان ذلك كما هو واضح من تاريخ الخبر، قبل شهر من هروب الفرقة بقائدها “المهيب” وضباطه وجنوده، بعد دخول قوات الدعم السريع وسيطرتها على المدينة.
ولا شك أن الجيش الكرتي في اكتمال (غلفته) كان مشغولاً بما هو داخل سراويل الأطفال قبل دخول الدعم السريع، وكل ميسر لما خلق له!
وقد يظن ظان أو يقول قائل أن هذا الفعل، أي الختان، أو (الطهور) – كما هو متعارف عليه شعبياً – حدث صدفة ولا علاقة له بعمل الجيش. ولهذا الظان والقائل ننشر خبراً آخر نشرته ذات الوكالة (سونا) بعد خبر طهور سنجة، وكان بتاريخ 19 يونيو، جاء فيه: إن قيادة الفرقة الخامسة مشاة- هجانة، بمدينة الأبيض، احتفلت بختان 250 من أبناء العسكريين (!)
وما هو أكثر مدعاة للخجل والضحك في آن واحد، أن الخبر حوى هذه المرة تصريحاً من السيد اللواء قائد الفرقة، أشاد فيه بالدور الوطني الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به الوطن!
ولا أعرف أين هو الدور الوطني الكبير في قطع حشفة قضيب طفل صغير؟ وهل أصبح طهور الأطفال عمل من أعمال السيادة والوطنية تقوم به القوات المسلحة؟ ولو أن ذلك كان كذلك، فإن الشخص المناسب لتولي منصب القائد العام للجيش هو الحاج/ “إسماعيل الطهار” وليس “عبد الفتاح البرهان”!
يقولون أن النكتة بنت بيئتها، وأن أفضل مناخ لنموها هو مناخ الكوارث والأوقات الصعبة من عمر الشعوب، وتنامي مناخ النكتة والسخرية في هذه الفترة وسط السودانيين، إذ يعبر عن حالة الغضب الكبيرة بسبب الحرب، أيضاً هو وسيلة للتعبير عن هذا الغضب. والصراخ والفضح والنقد والسخرية هي سلاح الأعزل، وما يفرحني جداً أن هذه الحرب بكل مآسيها وسوءها قد بدأت تخلق تغييراً ملحوظاً في نمط وطريقة التفكير، وصار بعض الشباب أكثر تقبلاً للنقد والأختلاف، وأكثر سخرية أيضاً، وقد أرسل لي أحدهم أمس طرفة تقول:
“ضباط جيش قاعدين زينا كدا في مصر، سألناهم انتو مالكم قاعدين هنا، ردوا علينا وقالوا: “في حرب في السودان”.
واعترف ان هذه النكتة أسقطتني ضحكاً، وهي تليق تماماً بضباط جيش مقبل للختان مدبر حين القتال – وإنا لله.
أقسم بالذي خلقني، وخلق البرهان وسواه وعدله، انني أحس بسحاب من الخجل يطوقني من رأسي حتى قدماي، كلما تذكرت بانني كنت أصدق – حتى قبل جريمة فض اعتصام القيادة بأيام – بأننا لدينا جيشٌ نباهي به الأمم، حتى إذا جاءت الحرب إذا هي أضغاث أحلام، وإذا هو جعجعة ولا طحين، ولا ألوم نفسي كثيراً على حسن ظني السييء، فلا يزال هناك من يصدق حتى اليوم هذه الأكذوبة، حتى بعد أن ترك الجيش مهمته الأساسية في حماية الوطن والمواطن، وتفرغ للطهور!
الطهور يا برهان؟
فعلا معظم الشعب والناشطين كانوا مغشوشين زيك كده في الجيش . وما كانوا بيصدقوا كلام الحركات المسلحة بأنه تم إضعاف الجيش وإحلال مليشيا الدعم ااسريع ومليشيات الكيزان محله.
ورغم ذلك يبقى السؤال قائما وهو أين ذهبت مليشيات وكتائب الكيزان ؟ ولماذا اختفت ووضعوا بدلا منها المستنفرين والحركات المسلحة في مواجهة الدعم السريع ؟
والإجابة في غاية البساطة وهي أن الكيزان يروا أن مليشياتهم وكتائبهم المؤدلجة أغلى بكثيىر من ارواح ودماء الغير . ويجب إدخارها لمواجهة الشعب الاعزل لاحقا في حالة تقسيم البلاد .
أنا أجاوبك على سؤالك .. لو تتذكر بعد فتح السجون وهروب عصابات الإفك والضلال إلى شرق السودان وترحيب الولاة المدجنين بفكر الإرهاب الإخواني بأسيادهم وأولياء نعمتهم إجتمع فأر الفحم الملعون على عثمان بقادة الفكر الإرهابي الضال وكعادته في إصدار الفتاوي على شاكلة فقه السترة لتغطية سرقاتهم وفقه الضرورة لتنفيذ جرائمهم وفقه التحلل لتحليل ما نهبوه بعد استرداد جزء يسير منه صدرت فتوى “فقه الإحتفاظ بالقوة” وتدوالها الكيزان قيما بنهم والتي نصت حرفياً على أن (فقه الإحتفاظ بالقوة يعني أن لا تقاتل كتائبنا ومليشياتنا الإخوانية في الصفوف الأمامية لأننا سنحتاج لقوتنا ولتفوقنا العسكري على الجيش وعلى كل من يعارض حكمنا بعد أن نعود للحكم ولنجعل الشعب يقاتل نيابة عنا وذلك بنشر فكرة الجهاد والدفاع عن الوطن فيه من خلال مؤيدينا ومنتسبينا) .. انتهت الفتوى .. وهو ما ولّد فكرة الإستنفار والتي ما هي إلا استغفال لبلهاء الشعب ليساقوا إلى الموت نيابة عن عصابات فكر الضلال .
انا اول مرة اشوف انسان قلمه اقبح من وجهه
يا على احمد انت رجل عنصرى كاره للسودان ولشعب السوان ولجيش السودان ما يؤكد انك من اصول اجنبية ولايربط رابط بالسودان وقد تكون كنت موعود بمنصب وزارى رفيع فى حكومة ال دقلو وانا عاوز ادخل معك فى تحدى
لو طلب من شعب السودان الذى يؤيد البرهان فى الولايات التى لم تتأثر بهذه الحرب أن يخرج بعد صلاة الجمعة حاملا علم السودان وعليه صورة البرهان وفى الجمعة التالية يخرج حاملا علم السودان عليه صورة حميدتى ونأتى بجهة محايدة للتحكيم فلو كانت الغلبة للبرهان تتنازل من غيك وطغيانك وتكون من ضمن المؤيدين للبرهان ولو كانت الغلبة لحميدتى لانضممنا جميعا
الأن الساعة 03:20 بتوقيت السعودية وقناة الحدث تبث نبأ سيطرة الجيش على بلدة الدندر
فيا سيد على احمد هل تتوقع ان تسمع خبرا باستلام حمديتى على السلطة فى السودان
كنتم داخل القصر وداخل القيادة وداخل المطار وداخل الأذاعة والتلفزيون وفشلتم فى اقامة دولة عاوزين تكونوا دولتكم باحتلال الدندر والميرم
ههههههههههههههههههههههههههههههها
حدث الان قوات الدعم السريع تسيطر علي مدينة الدندر بالكامل وأسر قائد المتحرك برتبة عميد
https://www.youtube.com/watch?v=YfbQRC3rneg
مساح البلاعات مقاربة أو مقارنة غبية تكشف عن ضحالتك وسطحيتك.
الكوز اللعين مهندس البلاعات مهرب المخدرات سلمان بخيت الشهير ب سلمان قنيط عليك اللعنة ياكوز يا ارهابي يا داعشي
انت ماشايف تفحيط كلابكم المخانيث الملاعين زناة نهار رمضان عديمي الرجولة اصحاب الفكر الشاذ عصابة الكيزان الارهابيين بتاعين جهاد النكاح وكذلك عبيدهم من ابناء الهامش العنصري البغيض. لعنة الله عليك يا ملعون الوالدين يا قمئ.
الواحد في ارذل العمر ولسه جارى وراء الدنيا والكوزنة والفساد والنهب والتحريض.
بالنسبة لعبيد الهامش الذين يقاتلون في صفوف كتائب الكيزان الارهابية من جيش وهيئة عمليات وكتائب ظل ومستنفرين مجرمين فديل هم سبب الاذية وسبب خراب البلد
لن تستقر دولتنا وادى النيل الا بالانفصال من دول دارفور وجبال النوبة والفونج وطردهم من ارض الشريط النيلي وارجاعهم الى دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الازرق.
لولا قتال ابناء النوبة ودارفور وانتظامهم في مليشيات وكتائب الحركة الإسلامية الكيزانية الارهابية لما كان هنالك كيزان او كتائب ظل او حروب وقتل وارهاب.
ناس الهامش العنصري هم من يصنعوا الطاغية والدكتاتور في الخرطوم ويحموه ويدعموه ويساندوه ويكونوا في مليشياته وكتائبه الارهابية، وعندما يقتل الطاغية اهلهم في مناطقهم طوالى يرموها في الشماليين ويقولو الشماليين كتلونا والشماليين عنصريين و و و الخ.
قالها ابن خلدون…
اذا امطرت السماء حرية لوجد العبيد يتقونها بالمظلات.
الكوزة المجنونة الحاقدة علي الجلابة تراجي مصطفي قالت في تسجيل علي اليوتيوب ان علي الدارفوريين الافتخار باعتصام الموز لان اعتصام الموز حمى الاسلام في السودان ولولا اعتصام الموز اللى تم تنفيذه بابناء دارفور وشوية من جبال النوبة لما كان هنالك اسلام في السودان!! انتهي كلام الحاقدة تراجي مصطفي
محن والله العظيم محن
دا فهم نخبة دارفور للدولة كدا والراجي مدنية وديمقراطية بوجود دارفور واقليم جبال النوبة فسوف ينتظر كتيييييير .ولن تهداء بلدنا ابدا ابدا ويتستمر الحروب والمشاكل والموت والدمار والخراب الي مالانهاية.
الانفصال هو الحل الوحيد والناجع والنهائي كل هذه المشاكل والحروب
اعلان قيام دولة وادى النيل هو الحل.
اعطاء (الحلو كما طالب هو) حق تقرير المصير هو الحل
يجل حقن دماء شعب الجلابة وشعب النوبة وشعب دارفور بفرض الانفصال وانهاء سودان الانجليز سودان ٥٦.
العنصري القميء
الحي الله والدائم الله، الدندر راحت في حق الله !!
والخبر وصل ,,,
https://www.alrakoba.net//31960375/الدعم-السريع-تسيطر-على-الدندر-الاستر/
وتم اسر قائد المتحرك المنوط به حماية الدندر العميد دكتور اسماعيل إسحاق منصور -بالمناسبة دا نسيب الفلنقاي فكي جبريل- !!
موضوع جميل وظريف يصف حال الجيش!! ولكن أنبه إلى أن ما يُقْطَع في الختان هو القلفة وليس الحشفة!! إذ لو تم قطع الحشفات لكانت النتيجة جيش من العاجزين جنسياً؛ ستتحول أجهزتهم إلى مواسير للبول فقط!!!
والله يا الطريفي انت الرحت في حق الله
لما تكتشف الحقيقة يجيك احباط مع اسهال بي ظراطو
هههههههههههه
الحرب عبثية نتيجتها تشريد وأضرار بالشعب والدعم السريع هو المتقدم لذلك لا فائده من خسارة مزيد من الفرق والحاميات الان الفرص مواتيه
لوقف الحرب واعادة إعمار البلد
الجيش السوداني للاسف تفرغ لإدارة الشركات والبنوك والسياسة وامور الحكم ودهاء السياسين وترك التسليح والتدريب والتجنيد للدعم السريع ..والان بعد الحرب يعيد نفس المعادلة الفاشلة ويسلح ويدعم الحركات الارتزاقية التي ستسيطر قريباً على قرار وامر الجيش واسفي عليك يا وطني
بعيداً عن كل الحقائق المذكوره فى المقال والتى يعضدها واقع الهزائم المستمره والإنتكاسات المخزيه والهروب الجبان لكلاب على كرتى بقياده كبيرهم ألذى ارسي لجنوده فقه الهروب من ساحه المعركه والاحتماء بأكثر القوم جهلاً ونفاقاً وعماله فى بورتكيزان، بعيدا عن ذلك فأن تعليق هذا الشى القمئ المدعو سجمان عبيط قد أثار شفقتى على حاله، فى الماضى كنت من الذين يتربصون له بردود تليق بمقامه كشى كذوب ومنافق ومتملق لا يصلح إلا ان يكون كذلك بحكم تكوينه الكيزانى اما بعد هذا التعليق اكتشفت ان الزول مريض نفسياً ولكنى تذكرت انه ايضاً شيخ طاعن فى السن فما عرفت سبب كل هذا العبط ألذى يكتبه كمثل رفع الأعلام وعليها صورة حميدتى او البرهان فى مقاربه سمجه وبلهاء لقضية التحكيم برفع المصاحف فى عهد على بن أبي طالب. ياسجمان عبيط والله تجنينا على شخصك المهزوز ومهموم بعشق البرهان لم يأتى من فراغ بل هى سذاجتك وغبائك وعبطك الممزوج بالكذب والتملق والمداهنة لمجرم هارب من ساحات القتال فأذا لم يكن لك سوى هذه الخصال الوضيعه والصفات القميئة فليس لك عندنا سوى الدوس بالجزمه القديمه. سؤال اخير لشخصك الوضيع هل استلمت رد من محبوبك البرهان على رسالتك التى كنت تشتكى فيها هجوم المعلقين على كتاباتك بسبب حبك له ؟؟؟؟؟؟؟ ارجو ان تفيدونا بأخر تطورات هذا العشق يعنى انت والبرهان نويتو تعملو شنو؟؟؟