شهادات إنقلابيين خرجوا

في التنك
شهادات إنقلابيين خرجوا
بشرى الفاضل
[email protected]
الشهادات التي توجع أهل الإنقاذ الحاليين بحق ، هي شهادات من فجروها وخرجوا فلنتأمل في شهادة اللواء إبراهيم نايل ايدام عضو مجلس قيادة الثورة سابقاً ، وأول رئيس لجهاز الأمن في عهد الإنقاذ في مقابلة أجريت معه قبل أيام حيث يقول :
(الحمد لله أيدينا كانت طاهرة ولم تمتد للمال العام أو غيره، والإنقاذ كما ذكرت خرجت.. الإنقاذ التي نتحدث عنها انتهت منذ عام 1993م.. والسياسيون مجموعة أخرى ونحن الذين كنا في الإنقاذ نتساءل، فالآن الفساد يمشي على قدميه، فنجد موظفاً صغيراً في عتبات السلم يمتلك عمارة وعربة آخر موديل وداخل في تجارة بالسوق، الأمور أصبحت “ملخبطة”، أقول ذلك وأنا لا أمتلك منزلاً حتى الآن)
ومع أن سعادة اللواء لم يترك للإنقاذ جنباً ترقد عليه إلا انه ذكر في تلك المقابلة أن الإنقاذ لم تكمل رسالتها بعد(فالرسالة حتى الآن لم تكتمل، والبرامج الذي قامت من أجلها لم تنفذ ، والإنقاذ التي نتحدث عنها انتهت كما أسلفت وجاءت مجموعة ثانية لديها أجندتها التي تختلف عن أجندة الإنقاذ التي لم تكن من أجندتها فصل الجنوب، فهذه ليست للإنقاذ إنما أجندة السياسيين الموجودين الآن)
وهكذا يتحدث اللواء إبراهيم إيدام عن موقفه وموقف زملائه المختلف عن مسألة فصل الجنوب لكن رؤيته للجنوب في تلك المقابلة أوضحها لنا جليا حين جابهه المحاور عن إعلانهم وقتها للجهاد فقال(لم يكن الجهاد بداية الفتنة، فالجانب الثاني كان ملحداً ونصرانياً ولابد من مجابهته بالإسلام، وأي شخص ضد عقيدتي ويحاربني أجاهد فيه)!
سجل اللواء ايدام رئيس جهاز الأمن أيام الإنقاذ الأولى فهماً ميكانيكياً آلياً للأشياء فهي إما أبيض أو أسود فلنستمع إليه يقول (المدنيون مع العسكريين لن يتماشوا، لأنهم دائماً يخونون العسكريين، ولكن يجب أن يفهموا أن العسكريين ليسوا خائنين ولا يميلون إلى حزب، ونظرتهم للبلد نظرة قومية، بينما المدني يميل لقبيلته وحزبه).
وربما كان مثل هذا الفهم سيء الظن بالمدنيين هو الذي قاد اللواء ايدام وزملائه لطريق الانقلاب الذي جر الويلات لشعبنا.فهم يستحق الضرب في التنك ،على الرغم من الرغبة في الإشادة بنزاهة اللواء المعلن عنها هنا، لكن طبعاً يصدنا عن الإشادة ريبتنا في كل انقلابي وإن استمطر لشعبنا ذهباً من السماء.
نزاهة ايدام ؟ اشتري الترابي ايدام بمبلغ من المال لا اذكره الان فبعد سفر عبدالرحمن فرح صار ايدام هو المسئول الاول عن الامن اما السكن فقد رفض اخلاء منزل الامن ولا يزال يسكن فيه فاين النزاهه :crazy: :crazy: :crazy: :crazy: :crazy:
يا بشري الفاضل!
نزاهة شنو العند ايدام!
ايدام ثبتت عدم نزاهته حتي قبل الانقاذ!
لما كان بسرق و يفبرك التقارير الامنية
ودعمها خيانته لقادته و خيانته للعسكرية اللي بتشدق بيها ده في التآمر للانقاذ……..اديهو في التنك…..ديل ياهم الطفابيع يا الاخو!
شوتو بره سلك النزاهة يااااااااااااخي!
(الحمد لله أيدينا كانت طاهرة ولم تمتد للمال العام أو غيره، والإنقاذ كما ذكرت خرجت.. الإنقاذ التي نتحدث عنها انتهت منذ عام 1993م.. والسياسيون مجموعة أخرى ونحن الذين كنا في الإنقاذ نتساءل، فالآن الفساد يمشي على قدميه، فنجد موظفاً صغيراً في عتبات السلم يمتلك عمارة وعربة آخر موديل وداخل في تجارة بالسوق، الأمور أصبحت "ملخبطة"، أقول ذلك وأنا لا أمتلك منزلاً حتى الآن)
وزوجته الثانية كانت موظفة صغيرة وفي عام 1992م فرضت على احدى ادارات وزارة الصحة واصبحت موظفة كبيره بدون مسؤوليات وكل ما كان يهمها ان تركب سيارة ليلى علوي وقد فعلت بواسطة ناس الانقاذ…..
الانقاذ 1989م و2011 حاجة واحدة
ناس سرقت السلطة وتقاسمتها مع ناس سرقت البلد كلها!!!!!
ايدام وزملائه الذين قاموا بالأنقلاب لصالح الجبهة القوميه الأسلاميه ،بحكم القانون
العسكرى للقوات المسلحه السودانيه ،متمردون على الشرعيه الدستوريه ويجب
محاكمتهم عسكريا متى ما سنحت الفرصه لذلك ،وايدام ومن معه من الضباط
المشاركين فى الأنقلاب ،أغبياء ،ضحك عليهم الترابى وشلته ،لفظوهم كما تلفظ
نواة التمره من فم آكلها
أبراهيم نايل من العناصر التي باعت القوات المسلحة وجهاز الأمن والبلد بالكامل لحزب الجبهة الاسلامية وهو من أوائل من تم شراءهم أيام الحكومة الانتقالية احين عين هو وعمر البشير والهادي بشري في لجنة حل جهاز أمن نميري ،،، ومن هنالك بداء اللعب الما خمج فهم من قاموا بتسليم ملفات الأمن السرية لأمن الجبهة القومية ومن تلك المعلومات الموثقة تم التحضير لانقلاب الانقاذ الكارثي….وكمكافاة تم تعين ابراهيم نايل عضو مجلس ثورة رغم امكانياته المحدودة المعلومة لجميع زملاءه بالجيش ..وكانت غاية أمانيه وطموحه أن يستلم منصب مدير الكرة بفريق الهلال ولقد استعصت عليه لسنوات طويلة فجاءت الانقاذ وأصبح وزير للشباب والرياضة حتة واحدة……أبراهيم نايل ايدام من شركاء سرقة وتمزيق الوطن ولن يرحمه الحاضر ولا التاريخ مثله وزملاءه امثال صلاح كرار وعثمان احمد حسن وفيصل مختار وفيصل ابو صالح وسليمان محمد سليمان وباقي الكرور الذين سلموا رقبة القوات المسلحة والسودان كاملا لسفاحي الجبهة الاسلامية ومن وراءهم التنظيم العالمي للأخوان المسلمين…..أنهم متورطين حتي اذنيهم في خيانة شعبهم وزملاءهم بالقوات المسلحة…بل انهم شركاء في كل قطرة دم تنزف اليوم وفي جرم تعذيب واغتصاب الشباب والشابات وشركاء في عذابات المشردين بالمخيمات البائسة والمهجرين في أركان الدنيا الأربعة من أبناء الوطن ،،،هم شركاء في ماحدث وفي مايحدث من ألم وأسي لكل سوداني ولن تبراءهم تلك الكلمات المتناثرة وتقسيمات فترات الأنقاذ ومراحلها فكلها دماء وظلم وعذاب وليل بهيم !!!!;( ;( ;(
هو اصلا الجاب العسكريين للحكم اصلا شنو؟ ما كفاية 44 سنة من الحكم العسكرى الفاشل و لم يحلوا مشاكل السودان و لا كيف يحكم السودان و اهى دى نهاية حكمهم فصل الجنوب و اشعال الحروب فى باقى السودان!! العسكر اول ما يتدخلوا فى السياسة يوقفوا التطور الديمقراطى الطبيعى و بلتالى استدامة الاستقرار فى ظل الديمقراطية لان الاستقرار لا يستديم فى ظل الانظمة الشمولية سواء عسكرية او عسكرية مع عقائدية ولا الموضوع التمتع بالحكم و طظ فى السودان؟؟؟!!! اتحداكم ورونى تجربة واحدة ناجحة فى العالم لمثل هذه الحكومات الشمولية و ما تقولوا لى الصين لانها نار تحت رماد!!! و المصيبة انه بعض الناس و اقصد تحديدا قيادات الحركة الاسلامية زى التقول انهم ما بيقروا التاريخ و عاملين فيها انهم افهم الناس والله ثم والله الذى لا اله غيره انهم طلعوا اجهل الناس او اصحاب غرض و ان راعى الضان فى لخلا افهم منهم بكثير و ما فى مقارنة!!! يا ابراهيم نايل الجيش لازم يخضع للحكم المدنى و دى ما دايره ليها درس عصر قارن الجيوش فى الدول الديمقراطية و فى الدول الشمولية فى جميع النواحى و شوف الاحسن ياتم؟؟؟!!!! الحكم المدنى حتى لو كان سجم رماد اصلا ما ممكن يقع فى اخطاء قاتلة و مميتة و استراتيجية زى الحكم الشمولى لان القرارات المصيرية يشارك فيها الجميع و برواقة مش بشلاقة زى الشموليين!!! الجيش لحماية اراضى الوطن و ارواح و ممتلكات المواطنين و الحفاظ على الامن الداخلى متى ما طلب منه ذلك ثم يرجع لثكناته معزز مكرم و فى هذه الحالة يكون الجيش تاج راسنا و نشيله فى حدقات العيون مش يكبتنا و يمنعنا من ممارسة حقنا الديمقراطى و ينحاز الى اى فصيل دون الاخرين!!!
انا نزاهة ايدام مابعرفها لكن بجد انتا نزيه لان شفتك تشتري سندوتش طاعمية بي ريال واحد من يومها وانا مابطلت اقراء عمودك ياعم بشرى
ماداير إتكلم كثير _ضباط
الإنقاذ فرطوا في البلد ووصلوها لمرحلة لايتخيلها العقل البشري وذلك بتسليمها للرجرجة والحرامية والسفاحين والطفيلين الذين عذبوا الشعب السوداني وأذلوه_ويوم القيامة يواجهون سوء عملهم:lool:
اذن سعادة اللواء لن (يزعل) اذا قلنا انه و رفاقه (الخارجين) كانوا ميم نون لحزب الجبهه الاسلاميه ؟
يسعى هذا الايدام بتصوير نفسه كمغفل نافع ويتنصل من كارثية الانقلاب الذى نفذه لصالح الجبهة هروبآ وتنصل من مسؤليته عما يحدث فى البلاد من محن ومخاطر تهدد وجوده وخوفآ من المسائلة وهو يرى نهاية الأنقاذ قد اقتربت وان سفينتها حتمآ غارقة ويبدء الجرزان فى الهروب فهو يحاول ادعاء النزاهة أين كانت نزاهتك حينما كنت تسرب فايلات الجهاز الى عملاء الجبهة وأين قسم الولاء الذى اديته يوم تخرجت من الجيش ام كنت غائبآ يومها؟
أنت يا يهوذا ما أنت الا مرتزق تم شراؤك بدراهم معدوة وبعد أن اكملت دورك تلقيت ركلة فى مؤخرتك مع بقية فرقة الكمبارس التى اكملت دورها.
أركز ساعة الحساب قادمة (الضراط سيبو)
أبو أحمد السودانى.