د. الفادني والضحى

القارئ لكتب التاريخ الإسلامي يجد أن دور ما يعرف بـ(علماء الدين) قد كان منقسماً عبر التاريخ الإسلامي دوماً إلى فئتين فئة مع السلطان وأخرى مع عامة المسلمين ، والمتمعن في كتب التاريخ يلاحظ بأن فقهاء العامة هم الأكثر تقوىً وصلاح من العلماء الذين صاحبوا السلاطين وصاروا (ترزية فتاوى) يفصلون لهم الأحكام التي تثبت حكمهم وتساندهم في مواجهة معارضيهم !
مناسبة هذه الرمية كما يقول الصديق (د. البوني) أنني قد تلقيت بالأمس عدة محادثات ورسائل يسأل أصحابها عن رأي (علماء الدين) فيما أورده البروفيسور (الفادني) الأمين العام السابق لديوان الزكاة الذي تبرع من ديوان الزكاة (لقناة وهمية) بمبلغ 50 ألف دولار ، وقد كان سؤالهم هو : هل يمثل تبرعه بهذا المبلغ الضخم لقناة فضائية (بصورة شخصية) وبدون إستشارة (العلماء) خروجاً عن أوجه الزكاة (الشرعية) في ظل هذا الفقر والمسغبة التي يعيشها المواطنين ؟
ولإنعاش الذاكرة إليكم إجابة (البروف) وهو يسئل: على أي فقه أو مصرف من مصارف الزكاة استند في ذلك وقد كانت إجابته : ( أنا دعيت لاجتماع مع عدد من الخيرين، وذكروا لي أنهم بصدد إنشاء قناة دعوية، وأولئك الناس ممن يشهد لهم بالثقة تماماً، وتبرعوا لهذا العمل وطلبوا منَّا أن نتبرع لها، وقلت لهم إنني سأدفع ولكني اشترطت عليهم عندما تبدأ القناة البث أن تقدم نشاط الزكاة وكل ما يتعلق بها في السودان، وكأن الديوان شريكا فيها. وكانت أمامهم قضية استقدام بعض الأجهزة ولقد قدمت لهم مبلغ ٥٠ ألف دولار ، وهذا بند دعوة وصُرف على منبر دعوي، ولقد أعطيت قبل ذلك اذاعة ساهرون وهي لا تحتاج الرجوع إلى لجنة فتوى، والمبلغ قدم في مجلس الأمناء ولم يقل أحد للأمين لم فعلت ذلك)!
أنظر إلى (د. الفادني) وهو يقول (وأولئك الناس ممن يشهد لهم بالثقة تماماً) ؟ والقناة يا رعاك الله قناة وهمية لا نجد لها أثراً ! .. ثم أنظر إلى اشتراطه الباعث على التأمل وهو (عندما تبدأ القناة البث أن تقدم نشاط الزكاة وكل ما يتعلق بها في السودان، وكأن الديوان شريكا فيها) ، إن (الفادني) هنا يضع (الإعلان عن الزكاة) كواحد من المصارف وهو يعد ذلك من بنود (الدعوة) وهي مسألة تدعو للتأمل (وأخذ حبتين مسكن) ! ولا يخفي (د. الفادني) تعوده على هذا النوع من (الصرف) إذ يوضح بأنه قد أعطى من قبل (إذاعة ساهرون) التي لها (شرطة) تحميها وتقوم بتمويلها والوقوف عليها بينما (الفقراء) لا يقف على حالهم أحد !
(ديوان الزكاة) مؤسسة دينية لكنها مرفق حكومى يجب أن تخضع فيه أوجه الصرف إلى اللوائح المحاسبية وإلى التدقيق والتمحيص في كيفية (خروج الفلوس) للذين يطلبون (العون والمساعدة) وهذا ما يقوم به الديوان لكل من تسول له نفسه اللجوء إلى الديوان ، إذ يطالب (الديوان) المرضي والفقراء والأرامل واليتامى الذين يلجأون إليه بكل الإثباتات التي تؤكد صدقهم ثم بعد ذلك يلقى إليهم بالفتات !
طيب .. أليس من الأولى أن يتم التدقيق والتمحيص في (خروج) 50 ألف دولار ! .. ثم ولنأت لما بدأنا به هذا المقال … أين علماء الدين من هذا العبث؟ هل يكتب لنا أحدهم عن (شرعية التبرع لقناة فضائية من أموال الزكاة بهذا المبلغ الضخم) في بلد يعج بالفقراء ؟ وهل يكتب لنا عالم آخر عن وجهة النظر الشرعية في إنو (القناة ذاااااتا ما قامت) وفلوس المسلمين (الراحت) ومسؤولية (الفادني) عن ذلك؟ ؟ ثم هل يخبرنا (عالم ثالث في القانون) عن قوله بإنو القناة لو ما قامت ح يسأل عن المبلغ يوم القيامة .. وهل يعفيه ذلك من المساءلة (الدنيوية)؟
العبد لله ليس (فقيهاً) ولا عالماً ليفتي في ما يخص هذا الأمر .. لذا فهو يعرضه على (علماء الدين) فإن رأووا بأن الصرف على (الإذاعات والقنوات الفضائية) من أموال الزكاة أمر لا غبار عليه فليخبرونا فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، أي أهل كلمة الحق ولقد إفتقدناهم كثيراً في أمور كنا أحوج لهم فيها ليبينوا لنا الحق من الباطل والحلال من الحرام (ذي التحلل وكده) ،، فهل أجابنا (العلماء) الأفاضل وأفتوا لنا في هذه (المهزلة) أقصد (المسألة) أم سوف يلوذون (كالعادة) بالصمت والسكوت (المريب) ؟؟
كسرة :
هسسه القروش دي (نحتسبا) وللا الفهم شنووووووو؟
? كسرة ثابتة (قديمة) :أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو؟ 80 واو – (ليها ستة سنوات و 10 شهور) ؟? كسرة ثابتة (جديدة):أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو؟ 39 واو (ليها ثلاث سنوات وخمسة شهور)
الجريدة
هههههههههها…هههههها .. انت لسه ما (احتسبتها)؟ يا جبرا إنتو بقيتو عايزين ضرب رصاص عدييييل!! خلونا بالله عليكم من الكلام الما جايب تمنو ده وارجعوا بينا لشهادات الترابى وتناولوه بالبحث والتحليل وخاصة (المرحوم) اوجز ليكم القضيه كلها ومشى ابعد لما دعى رب العزة والجلاله بأن لا يحشره مع قضاة السودان وبالتآكيد كان يقصد أيضا علماء السلطان باعتبارهم الأصل في حماية الفساد!! وعلى وزن انا حاعرف آكتر من الحكومه !! نحن حنعرف آكتر من (شيخهم..البركه.. برك فيهو جمل داخل قبرو!!).
يا دكتور الفادني اظنك حتقرأ هذا الكلام :
والله انا من دافعي الزكاة منذ (فرضها) علينا فرضاً الي أن تم إلغائها كنت اخصم من مصاروف اهلي وعيالي لأدفعها صاغراً ولذلك والله ما عافيها ليك وبسألك يوم لا ينفع مال ولا بنون والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله .. وهذا لأنني في مرة اتيت الي ديوان الزكاة لتأجيلها شهر او شهرين نسبة لظروف مرض الوالد ووفاته رفضتم رفض بات ودفعتها سلفاً … ونلتقي بإذن الله يوم العرض نشوف البيحلك هناك ..
مشائخ هذا الزمان لقد أفسدوا على الناس لحظة ظهور المسيح الدجال
منو العوض و عليهو العوض يا جبرة. ديل تنابل و ليسوا علماء. يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون زورا ان هذا من عند الله . رعى الله من خاف الله في عباده و حفظ امواله حتى يؤديها اليهم بحقها.
في طرفة لاحد بلدياتي, ذهب لصلاة الجمعة و كان قد اعتاد ان يحصل على ( كيلة عيش) من احد الخيرين الذي ماطله ذات مرة. في نهاية الخطبة الثانية قال الامام( يقول الله في الحديث القدسي: الاغنياء وكلائي و الفقراء عيالي) فما كان من الرجل الا ان صاح باعلى صوته: هوي يا الامام , قول لي ربك وكلاك قرضو عيالك قرضة.
نحن الان في زمن يظلمنا فيه ادعياء الدين اكثر مما يظلمنا فيه الرباطين و اهل الفجور.
اذا سألت عن فنوى هل يجوز لرجل ان يحنن ( من حنة وكده ) النساء،، لانه يجيد رسم النقوش الجميلة؟
قطعا سيسارع علماؤنا الاجلاء بالاجابة ولكن مثل هذه الاسئلة التعسفية ستجد الاهمال التام، فكثير منهم يرضع من بقرة الكيزان.
لا تتوقع يا جبرا أن يرد عليك أحد فقهاء العامة في دولة الحجاج الباطشة هذه فهم أحوج على حفظ النفس من أن يُبطش بهم إذا قالوا كلمة حق لكن خلينا نرد نحن العنقالة.أمثال الفادني (علماء السلطان) والسلطان وحوارييه من بني كوز يا جبرا يعتقدون بأنهم المصطفون في الأرض وأن المال مال الله وهم عباده الصالحين المؤتمنون عليه.
إجابتي يا جبرا (وهي مستمدة من ما لالقيناه وعايشناه في هذا العهد البغيض):-
إتلهطت ملايين (بالدولار طبعن) ومافيش حد إتسأل أو إتحاسب وبالتالي ليس من المعقول أن نسأل، نحن الشعب، عن شويةألوف راحت في سبيل عمل خير في نظر فاعله وسألنا أو لم نسأل مافيش حد يعبرك لا سلطان ولا عالم سلطان ولا عالم عامة.
ما الفرق بين هولاء وداعش ؟ داعش تشويه سمعة الاسلام بالارهاب وترويع الامنيين وهولاء يشوهون سمعة الاسلام بالفساد واكل حق الناس بالباطل.ربنا يورنا فيهم فى الدنيا قبل الاخره
نقول للعلماء : الساكت عن الحق شيطان اخرس.
هههههههههها…هههههها .. انت لسه ما (احتسبتها)؟ يا جبرا إنتو بقيتو عايزين ضرب رصاص عدييييل!! خلونا بالله عليكم من الكلام الما جايب تمنو ده وارجعوا بينا لشهادات الترابى وتناولوه بالبحث والتحليل وخاصة (المرحوم) اوجز ليكم القضيه كلها ومشى ابعد لما دعى رب العزة والجلاله بأن لا يحشره مع قضاة السودان وبالتآكيد كان يقصد أيضا علماء السلطان باعتبارهم الأصل في حماية الفساد!! وعلى وزن انا حاعرف آكتر من الحكومه !! نحن حنعرف آكتر من (شيخهم..البركه.. برك فيهو جمل داخل قبرو!!).
يا دكتور الفادني اظنك حتقرأ هذا الكلام :
والله انا من دافعي الزكاة منذ (فرضها) علينا فرضاً الي أن تم إلغائها كنت اخصم من مصاروف اهلي وعيالي لأدفعها صاغراً ولذلك والله ما عافيها ليك وبسألك يوم لا ينفع مال ولا بنون والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله .. وهذا لأنني في مرة اتيت الي ديوان الزكاة لتأجيلها شهر او شهرين نسبة لظروف مرض الوالد ووفاته رفضتم رفض بات ودفعتها سلفاً … ونلتقي بإذن الله يوم العرض نشوف البيحلك هناك ..
مشائخ هذا الزمان لقد أفسدوا على الناس لحظة ظهور المسيح الدجال
منو العوض و عليهو العوض يا جبرة. ديل تنابل و ليسوا علماء. يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون زورا ان هذا من عند الله . رعى الله من خاف الله في عباده و حفظ امواله حتى يؤديها اليهم بحقها.
في طرفة لاحد بلدياتي, ذهب لصلاة الجمعة و كان قد اعتاد ان يحصل على ( كيلة عيش) من احد الخيرين الذي ماطله ذات مرة. في نهاية الخطبة الثانية قال الامام( يقول الله في الحديث القدسي: الاغنياء وكلائي و الفقراء عيالي) فما كان من الرجل الا ان صاح باعلى صوته: هوي يا الامام , قول لي ربك وكلاك قرضو عيالك قرضة.
نحن الان في زمن يظلمنا فيه ادعياء الدين اكثر مما يظلمنا فيه الرباطين و اهل الفجور.
اذا سألت عن فنوى هل يجوز لرجل ان يحنن ( من حنة وكده ) النساء،، لانه يجيد رسم النقوش الجميلة؟
قطعا سيسارع علماؤنا الاجلاء بالاجابة ولكن مثل هذه الاسئلة التعسفية ستجد الاهمال التام، فكثير منهم يرضع من بقرة الكيزان.
لا تتوقع يا جبرا أن يرد عليك أحد فقهاء العامة في دولة الحجاج الباطشة هذه فهم أحوج على حفظ النفس من أن يُبطش بهم إذا قالوا كلمة حق لكن خلينا نرد نحن العنقالة.أمثال الفادني (علماء السلطان) والسلطان وحوارييه من بني كوز يا جبرا يعتقدون بأنهم المصطفون في الأرض وأن المال مال الله وهم عباده الصالحين المؤتمنون عليه.
إجابتي يا جبرا (وهي مستمدة من ما لالقيناه وعايشناه في هذا العهد البغيض):-
إتلهطت ملايين (بالدولار طبعن) ومافيش حد إتسأل أو إتحاسب وبالتالي ليس من المعقول أن نسأل، نحن الشعب، عن شويةألوف راحت في سبيل عمل خير في نظر فاعله وسألنا أو لم نسأل مافيش حد يعبرك لا سلطان ولا عالم سلطان ولا عالم عامة.
ما الفرق بين هولاء وداعش ؟ داعش تشويه سمعة الاسلام بالارهاب وترويع الامنيين وهولاء يشوهون سمعة الاسلام بالفساد واكل حق الناس بالباطل.ربنا يورنا فيهم فى الدنيا قبل الاخره
نقول للعلماء : الساكت عن الحق شيطان اخرس.
انت منتظر فتوى من علماء السلطان ….. ديل قرونهم مكسرة
اشرقت شمس الضحى قي السماء الصافية
وهي تعطي من صحى صــــــجة وعافية
ههههه ماحكها ياجبرة ماقال حا سالهم عنها يوم القيامة . وكانها فلوس ابوه قال دكتور قال . عصابة من الحرامية والمنافقين والفاسدين والفاسقين قبح الله وجوهم من كبيرهم لاصغر كويز فيهم
هسسه القروش دي (نحتسبا) وللا الفهم شنووووووو؟
ههههههههههههههههههههههههههه
جبرة احتسبا .. وما تحسبا
هي لله هي لله … كيف نحسبا ؟؟
لو قالوا ليك الفادني غلطااااان .. شنو يعني ؟؟
لو عملوا لجنة تحقيق .. شنو يعني ..
عمرك كله في الانقاذ دي شفت ليك مسئول سرق رجعوا لينا قروشنا وحاكموهوا ؟؟
عندما يكون الفساد هو الاكسجين فان الزفير يكون وزيرا وفادنيا وترابيا ..انت لاتجني من الشوك العتب ..
احتسب وانسى فان الله لا ينسى ..
وغدا لناظره قريب ..
انت منتظر فتوى من علماء السلطان ….. ديل قرونهم مكسرة
اشرقت شمس الضحى قي السماء الصافية
وهي تعطي من صحى صــــــجة وعافية
ههههه ماحكها ياجبرة ماقال حا سالهم عنها يوم القيامة . وكانها فلوس ابوه قال دكتور قال . عصابة من الحرامية والمنافقين والفاسدين والفاسقين قبح الله وجوهم من كبيرهم لاصغر كويز فيهم
هسسه القروش دي (نحتسبا) وللا الفهم شنووووووو؟
ههههههههههههههههههههههههههه
جبرة احتسبا .. وما تحسبا
هي لله هي لله … كيف نحسبا ؟؟
لو قالوا ليك الفادني غلطااااان .. شنو يعني ؟؟
لو عملوا لجنة تحقيق .. شنو يعني ..
عمرك كله في الانقاذ دي شفت ليك مسئول سرق رجعوا لينا قروشنا وحاكموهوا ؟؟
عندما يكون الفساد هو الاكسجين فان الزفير يكون وزيرا وفادنيا وترابيا ..انت لاتجني من الشوك العتب ..
احتسب وانسى فان الله لا ينسى ..
وغدا لناظره قريب ..
ولسوف يسألون .
ولسوف يسألون .