هناك جرائمٌ ستكتمل في هذه الأيام

صديق عبد الهادي
من الواضح انه لم يعد مآل الحال لسلطة الانقاذ لغزاً يستوجب تفرد المقدرة ليزاح عنه الغموض، ولا يمثل إكتشافاً تُسرج له الضوامر. فهذه السلطة لن تحوج اياً كان لتجشم المشقة لاجل لذلك، وذلك بالقطع لسببٍ واحد وهو ان سلطة الإنقاذ ومنذ توقيعها لاتفاقية السلام في 2005 م لم تتخذ ولو قراراً واحداً صحيحاً، ولم تقدم ولو قراءة واحدة صحيحة، بل انه وفي شأن أدق القضايا التاريخية، مثل استفتاء اهل الجنوب، كانت توقعاتها مثاراً للدهشة حيث ان قادتها ومفكريها واستراتجييها كانوا يملأون وفاضهم بأوهامٍ "طيبة" بان اهل الجنوب سيختارون الوحدة !!!، بالرغم من الحقائق الساطعة بان سلطتهم لم توفر ولو سبباً واحداً لكي يميل الجنوبيون، ولو بالخيال دعك عن الواقع، الى وجهة الوحدة. اما على الجانب الآخر فلقد جاء إختيار الجنوبيين لإقامة دولة مستقلة بنسبة فارقة، لم تترك ولو سبباً واحداً لتبرير "اوهام" الإنقاذيين "السعيدة"، التي كانوا يبثونها على الناس ودونما ملل آناء الليل واطراف النهار!!!.
الآن وعلى الشاكلة نفسها يبدأون مرحلة "جمهوريتهم الثانية" بتوقعٍ ساذج وهو ألا تذهب دولة جنوب السودان قدماً في اتخاذ القرار بشأن عملتها ومن ثمّ الخطو عملياً في طباعتها، إلا بعد حين!!!. كان من الممكن ان يكون ذلك التوقع معقولاً لو ان السلطة في الشمال لم تكن هي سلطة الإنقاذ. فسلطة الانقاذ غير مضمونة الجانب، وذلك امرٌ يعقله الجنوبيون جيداً قبل الآخرين، لأنهم، اي الجنوبيون، وبحكم التجربة سيسألون انفسهم ذلك السؤال البديهي، وما الضمان من ان سلطة الإنقاذ، وبحكم ما جُبِلت عليه، ان تقوم بما من شأنه ان يعيق الخطوات الأولى ومن البداية لمسيرة الدولة الوليدة إن هم إتفقوا معها على سبل الحوار لتوفيق اوضاع العملة محل السؤال؟!. إن سلطة الانقاذ لن تتردد في فعل اي شيئ من الممكن ان يشوه صورة الدولة الوليدة مما يعطي انطباعاً سالباً وفي وقت بالغ الحساسية بالنسبة لدولة جنوب السودان. فسلطة الانقاذ، او بالاحرى ان الحركة الاسلامية السودانية عموماً لا تتعامل باي قدر من الاخلاق في مجمل سلوكها، وبالاخص فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، حيث ان الاحتيال والتجاوز والتذاكي و"إدعاء الشطارة" هي ادوات اصيلة وفاعلة في النشاط الاسلامي المالي بالنسبة لحركة الاسلامي السياسي السودانية. وتقف على ذلك تجارب البنوك الاسلامية الطويلة في المتاجرة في السلع الضرورية، كالذرة وغيرها، كما فعل ويفعل بنك فيصل الاسلامي وغيره منذ ازمانٍ طويلة. وفي وقتنا الراهن لا تزال طرية في الذاكرة، كذلك، تجربة تبديل العملة التي قامت بها سلطة الانقاذ في سنواتها الاولى حيث استخدمتها كآلية لتدقيق معرفتها بالراسماليين غير الاسلاميين، ومن ثم وبعقلية امنية صرفة وظفتها في تجفيف الرأسمالية الوطنية للحد الذي جعل راسماليين عريقين يستجدونها الحصول على اموالهم التي اودعوها لاجل تغييرها وتبديلها بالعملة الجديدة. فلقد تمّ إخراجهم من السوق ومن دائرة الاقتصاد جملة وتفصيلا عن طريق تلك المسخرة، "تغييرالعملة"، وليكون الاقتصاد كنفاً آمناً ومرتعاً للراسمالية الطفيلية الاسلامية، (رطاس)، لوحدها لا سواها!!!.
فإذا ما رأى الجنوبيون كل ذلك رؤية العين فما المدعاة التي تجعلهم يردون مورداً تقوم على امر السقاية فيه سلطة الانقاذ؟!
مما لاشك فيه، والحاضر يكلم الغائب، ان الدولة في شمال السودان ستكون في وضعٍ إقتصاديٍ لا تحسد عليه. إن خط التقشف الذي تسعى السلطة حالياً لتبنيه، لا يعلم اي اقتصاديٍ منْ المقصود به واي طبقة اجتماعية ستكون معنيةً به، لان السواد الاعظم من الشعب في حالة من التقشف أصلاً منذ ان وطئت قدم الانقاذ السلطة عنوةً في 1989م، وحولت السودان إلى دولة عسكرية. أما إذا كانت المقصود بامر التقشف دوائر الراسمالية الطفيلية الاسلامية فإن ذلك امرٌ بعيد المنال لان الراسمالية الطفيلية الاسلامية ستكون عصية على الفطام بعد إنطباع فئاتها على ذلك النمط من حياة الإقطاع الباذخة. وبالتالي سوف لن يكن امام سلطة الانقاذ غير واحدٍ من تلك الخيارات القليلة، وهو اللجوء لممارسة واحدة من الوظائف الغابرة للدولة، وهي فرض الضرائب وجمع المكوس، ولو تمت الاستماتة في نفي اللجوء إلى ذلك في الوقت الراهن. لأن لا طريق سواه. ولسوف تسعى السلطة أيضاً إلى رفع فئات الجمارك لاجل تخفيف وطأة الأزمة، وهي في فعل ذلك ستكون في غيبوبة تامة من إدراك حقيقة انها بذلك لا تسعى لحماية منتجات وطنية بديلة في وجه منتجات اجنبية، وإنما هي بذلك تثقل كواهل المستهلكين المحليين. وستسعى لسلوك طريق الضرائب والجمارك والاتوات حتف انفها، لانها دولةٌ حياتها رهينة بترسانة امنية وعسكرية تمتص 70% من ميزانيتها. فدافع الحياة لديها سيكون اقوى وادعى للنكوص عن العهد وعن القطع بعدم زيادة وجباية الضرائب!!!.
إن الفترة الرمادية الحالية الآن، والتي تغطي فيها آفاق البلاد مشاعر الحزن والاحباط، تمثل مناخاً ملائماً لسلطة الانقاذ لتكمل مشاريع الاجرام التي لم تكتمل بعد. واول تلك المشاريع هو اكمال خصخصة كل ما تبقى مما كان يملكه شعب السودان ودولته. تعلم سلطة الراسمالية الطفيلية الاسلامية ان هناك العديد من المؤسسات العامة يجب ان توضع في حظيرة القطاع الخاص، وسوف لن تكن "شركة الجزيرة للتجارة والخدمات" هي الاخيرة، فهناك مؤسسات ستتبعها وفي وقت قياسي لان إحتمالات التغيير السياسي واردة، ولو في حدها الادنى من توسيع مشاركة القوى السياسية الاخرى بقدرٍ ولو يسير لاجتياز العاصفة، لان اقل قدرٍ من التغيير سيجعل من امر خصخصة ما تبقى من مؤسسات القطاع العام امراً تكتنفه الصعوبة. ولا ادلّ على ذلك من ان سلطة الراسمالية الطفيلية ما زالت تعض اصبع الندم على عدم إنجازها لتطبيق قانون سنة 2005م الخاص بعملية خصخصة مشروع الجزيرة، حيث اصبح الآن موضوع تطبيقه وبالشكل الحاسم امراً ملازماً للاستحالة لان كل عيون الرأي العام المحلي والعالمي تتجه نحو منطقة الجزيرة. وهي المنطقة المرشحة لدق آخر مسمار في نعش سلطة الرأسمالية الطفيلية الاسلامية، إن هي اصرت على الذهاب قُدماً في انتزاع الارض من ملاكها الحقيقيين.
وهناك حقيقة لابد من ذكرها وهي ان السودان لا يفتقر للموارد الاقتصادية ولكن سوء إدارتها وخاصة في ظل سلطة الاسلام السياسي هو الذي قعد بالبلاد واوردها التهلكة. الكل يعلم بأنه لم تُحسن سلطة الانقاذ استثمار الثروات التي تهيأت في العقود الماضية، ونؤكد بأنها سوف لن تحسن إدارتها في المستقبل كذلك، لأن الامر لا يتعلق بوفرة الموارد ولا حتى بالاشخاص وإنما ببرنامج الحركة الاسلامية في الاساس. فهو برنامج رأسمالي يعمل لتكريس الهيمنة الاقتصادية والسلطة السياسية في يد طبقة محددة، ولا ادلّ على ذلك من حقيقة ان الحركة الاسلامية هي الحركة السياسية الوحيدة في البلاد التي اسست فكرياً ونظرياً لمفهوم "التمكين" الاقتصادي والسياسي وعملت لاجل إنجازه. ولقد كان الوصول به إلى نهاياته موسومٌ بالتجاوز والآلام والدماء وتجزئة الوطن. فالمؤتمر الوطني لا يمثل غير فصيلٍ واحد يسير في موكب ذلك البرنامج الهدام، والذي هو البرنامج الهادي لمجمل فصائل الحركة الاسلامية السودانية. إن وضع هذه الحقيقة البسيطة نصب الاعتبار سيلعب دوراً حاسماً في رسم مستقبل الوطن.
صديق عبد الهادي
[email protected]
(*) نُشر في جريدة الأيام 17 يوليو 1971م
الاسلام بريئ من هؤلا الشياطن اكلو المال الحرام واللة اليهود احسن منهم ارجوا عدم لصق صفة الاسلام بهم0
باللة انظروا لحال الشعب اليوم اشعث اغبر والجوع باين فى عينهم
بعد اذنك يا دكتور ..
هذه الحكومة تنفق اكثر من 77% من الميزانية علي السلطات الامنية وليس 70% فقط
كما انّني اراك لم تذكر جريمة توطين المستوطنين المصريين في شمال السودان تمهيدا لضياع تلك الاراضي والحاقها بمصر اذا لم يستطع هولاء المستوطنين السيطرة علي السودان الحالي بتحالفهم مع هذه الحكومة الفاسدة ضد اهل السودان
تحليل جيد ..
وفعلا هم بعد "تبديل" العملة الأول أطاحوا بالمراكز المالية
القديمة (أو بما تبقى منها لأن النميري كان قد فعل فعلته
في الجزء الأكبر منها) فأصبح الملعب خاليا لزبانيتهم.
عموما الإنقاذ أذاقت كل طبقات الشعب السوداني الهوان ويا ليتها
أنتجت لنا رأسمالية منتجة .رأسمالية صناعية تشيد المصانع وتستخدم
القوى العاطلة الرهيبة أو زراعية …، لكنها على العكس تماما أنتجت رأسمالية
للفساد وصرف الأموال المنهوبة في الفارغة ( زيجات ، منازل، تفاخريات ..
دبي ..ماليزيا ….الخ) .
وبالعكس فالإنتاج الزراعي شهد أسوا سنينه في زمن الإنقاذ (الجزيرة مثالا ساطعا).
أما الصناعي فحدث ولا حرج …
وفعلا كما ذكرت أصبح واضحا الآن ليس بالإمكان أي تغيير في الإتجاه الصحيح
إلا بتغيير البنية الطفيلية لهذا النظام الفاسد : تغيير النظام ولا شيئ غيره
لا يوجد فى الدنيا اسلام سياسى و اسلام غير سياسى لأن الاسلام نظام حياة متكامل يشمل كل حياة المسلم و أول دولة اسلامية أقامها رسول الله صلى عليه و سلم و كانت تشريعاعت الاسلام و أحكامه هى التى تسود أما من يحاولون استجلاب النموذج الغربى العلمانى ليطبقوه فى الدولة الاسلامية فلا شك انهم إما لا انتماء حقيقى لهم لاسلامهم أو انهم لا يعرفون شئ عن اسلامهم أو انهم ضعيفى الايمان أو فاقديه أو انهم سائرون بدون ادراك و بدون وعى مع موجة العلمانية مع المثل القائل مع الخيل يا شقراء
يقول كاتب المقال " ان الحركة الاسلامية السودانية عموماً لا تتعامل باي قدر من الاخلاق في مجمل سلوكها، وبالاخص فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، حيث ان الاحتيال والتجاوز والتذاكي و"إدعاء الشطارة" هي ادوات اصيلة وفاعلة في النشاط الاسلامي المالي بالنسبة لحركة الاسلامي السياسي السودانية" هذا تعميم غير منطقى و لا يقبله العقل أبدا الا اذا كان الكاتب يقصد المؤتمر الوطنى و المؤتمر الشعبى، أما اطلاق الكلام بهذا الشكل شاملا جميع "الحركة الاسلامية" فلا شك انه غير معقول و مصادم للحقيقة
Brother Mohamad Khalil,
Be honest with your ownself. The Islamic movements possess all bad qualities human beeings have ever inherited from the real Satan! Whether You people change names or colours from Muslim Brothers to Islamic Charter to Islamic Front to National Islamic Front or the two components of National Congress Parties of Sheikh Turabi and student AlBasheer, it is the same Islamic Movement with all its Devilish qualities. In fact our brother Sidiq Abdulhadi has said it all plainly without addition or substraction. No foolish shall ever accept to hear that there are humble and decsent Islamists Infact all of them are opportunists and economic parasites , leave alone beeing Global terrorists
ياأخي ناس المؤتمر اللاوطني كانوا يعلمون بأن اهل الجنوب سوف يختارون الأنفصال وهي النتيجه التي عملوا لها وكانوا يستهدفون الوصول لها ، ولم يكونوا موهومين بل كانوا يحاولون زرع الوهم في نفوسنا نحن بأنهم فوجئوا بهذه النتيجه ولم يسعوا لها ،والا بماذا تفسر فرح منسوبي المؤتمر وبعض قياداته بأنفصال الجنوب وقولهم بأن البلد أصبحت بأمان من التدخلات الاجنبية بعد الانفصال !!؟؟؟؟؟؟؟؟
صدقني تحدثت مع الكثيرين من منسوبي المؤتمر اللاوطني ولم أجد واحداً متحسراً علي تقسيم السودان مما يؤكد أنها كانت سياسة الحزب والدولة .
الى محمد خليل
اي حركة اسلامية هذه التي تتحدث عنها نحن نعرف الحركة الشيطانية المتمثلة في المؤتمر الوثني الذي جاء متدثرا باسم الدين وقام باعمال لا يرتضيها الدين باي حال من الاحوال …
اما اذا افترضنا جدلا ان هنالك حركة اسلامية في السودان كما تدافع عنها فاين هي من سياسات التقتيل والتعذيب والاغتصاب والتشريد وتعلم ان خيرية الامة مرتبطة بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر فلم نراك وحركتك التي تتحدث عنها تقفون في وجه النظام الاسلاموي الفاشي للحد من سياساته التدميرية بل انتم من جاء بهذا النظام والا فماذا يعني وجود شيخك في النظام منذ بدايته …..
كفانا نفاق وكذب شبعنا منكم ومن دجلكم الله ينتقم منكم ….
يقول احد المعلقين : (يقول كاتب المقال " ان الحركة الاسلامية السودانية عموماً لا تتعامل باي قدر من الاخلاق في مجمل سلوكها، وبالاخص فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، حيث ان الاحتيال والتجاوز والتذاكي و"إدعاء الشطارة" هي ادوات اصيلة وفاعلة في النشاط الاسلامي المالي بالنسبة لحركة الاسلامي السياسي السودانية" هذا تعميم غير منطقى و لا يقبله العقل أبدا الا اذا كان الكاتب يقصد المؤتمر الوطنى و المؤتمر الشعبى، أما اطلاق الكلام بهذا الشكل شاملا جميع "الحركة الاسلامية" فلا شك انه غير معقول و مصادم للحقيقة )
عن اي واقع تكتب يا هذا
حكومتك هذه ارتكبت مجازر في دارفور والشمالية والشرق و الخرطوم وجنوب كردفان
حكومتك هذه نهبت ما يقارب ال80 مليار دولار ( راجع مقال بعنوان : الاقتصاد السياسي للفساد والانقاذ _ منشور علي موقع سودانايل )
حكومتك هذه حللت الحرام في فتاوي الكندوم و ما سموه بفقه السترة
حكومتك هذه في عهده تدمر جزء كبير من نسيج المجتمع السوداني نتيجة مباشرة ليساساتها نحو المجتمع
حكومتك هذه ارتفع معدل الفقر في السودان في عهدها من 30-40% الي اكثر من94%
حكومتك هذه انهارت بسبب فسادها وسياساتها الهادفة لتدمير الزراعة كل المشاريع الزراعية في السودان ( السوكي , الرهد , الجزيرة الذي كان يعد اكبر مشروع ري انسيابي في افريقيا وربما في العالم , مشاريع الاعاشة بالنيل الابيض , مشروع حلفا الزراعي , مشروع دلتا طوكر , مشاريع زراعة القطن بجبال النوبة , مشروع السليت , هذا غير مشروع سندس الذي نهبت هذه الحكومة امواله التي احتالت علي المغتربين السودانيين فيها ولم تنشئه .. بل ان التربة في منطقة المشروع غير صالحة للزراعة اصلا) . هذا بلاضافة الي الصعوبات التي تواجهها زراعة الصمغ العربي الان .
حكومتك هذه انهارت في عهدها السكة حديد التي كانت تعد اكبر سكة حديد في افريقيا وانهار والنقل النهري وانهارت صناعة الجلود وصناعة الغزل والنسيج .
حكومتك هذه في عهدها اصبح السودان اكثر دولة في جامعة الدول العربية في ايدز ورابع دولة في العالم فيها سل وثاني دولة في العالم فيها مرض الفلاريا ( راجع سلسلة مقالات بعنوان : الانهيار الطبي في السودان _ منشورة علي موقع سودانايل )
حكومتك هذه افتي وزير داخليتها انّ البنقو ليس مخدرا وهذه سابقة تحدث لاول مرة في تاريخ السودان , ولعلمك , انّ البنقو يعتبر مخدرا في امريكا دولة الكفار ويعاقب علي حيازته بعقوبات تصل الي 10 سنوات سجن ويسمي هنالك بالماروانا , ولعلمك , انّ جميع الدول العربية والاسلامية تعتبر البنقو مخدرا , بل انّ اثيوبيا تعتبره مخدرا وتعاقب علي المتاجر ة به بالاعدام , ولكن حكومتك تعتبره ليس مخدرا وذلك لانّها تريد تدمير الشباب السوداني حتي لا يعترض علي خططها التدميرية في السودان .
حكومتك هذه التي تدعي معاداة امريكا تتعاون استخبارتيا مع امريكا وقد اعترف بذلك المسؤولون الامريكان ( راجع مقال بعنوان : سجون السي اي ايه في السودان _ منشور علي موقع سودانايل ,ابحث علي الانترنت علي العنوان : تعاون وثيق بين الحكومة السودانية و السي اي ايه ) , وقد اعترف قوش بتعاون هذه الحكومة مع الامريكان وقال انّ العلاقة بين امريكا والسودان سمن علي عسل في حوار اجرته معه صحيفة الاخبار )
حكومتك هذه حذفت عبارة ( صالح لكل الاقطار عدا اسرائيل ) من الجواز الجديد بينما يرقص رئيسها علي انغام الاغاني التي تعادي امريكا
وئيس هذه الحكومة قام بمنح 5الف بقرة و 500 طن من السمسم للمصريين الذين يحتلون حلايب والذين لم يسمع العالم يوما انّهم يعانون من المجاعة وقام بمنح اثيوبيا التي تحتل الفشقة ب10الف طن من الذرة بينما يعاني اهل شرق السودان من المجاعة ( ابحث عن خبر بعنوان : 150 الف شخص يعانون من المجاعة في شرق السودان _ علي الانترنت ) , ويعاني اهل دارفور من المجاعة منذ سنين ويتفرج العالم كله علي مجاعتهم وسكان النيل الازرق وجبال النوبة وجنوب كردفان تطعمهم المنظامات الدولية , و ثلث سكان السودان مهددون بفقر الدم ( راجع خبر بعنوان : ثلث سكان السودان مهددون بفقر الدم ) . رئيس هذه الحكومة يترك شعبه يعاني الجوع والعطش و من كل هذا وياخذ ماهو حق لشعبه ويعطيه للاخرين بدون حتي الرجوع لبرلمانه , ثم بعد ذلك ياتي ليتباكي بشأن وجود منظمات كنسية في دارفور , اليس هو السبب في دخول هذه المنظمات ؟!! الم يكن من الاجدر توفير الغذاء لسكان دارفور حتي ولو بحجة عدم دخول المنظمات الكنسية وليس بحجة محبة اهل دارفور الذين هم جزء اصيل من الشعب السوداني ( الفضل ) ؟!!
وغير ذلك من الكثير من الجرائم التي ارتكبتها الحكومة التي تدافع عنها . وبعد كل هذا تاتي انت لتحاول تجميل صورة هذه الحكومة الفاسدة !!
بالمناسبة انصحك بزيارة موقع : اهل السنة والجماعة sunna dot info ( لا يمكنني كتابة عنوان ال URL بالصورة المعروفة لانّه سيتم حذفه حسب قواعد نشر التعليقات علي الراكوبة ) ثم بعد ذلك اقرأ ما كتبه اهل السنة والجماعة عن الفرقة المنحرفة والتي من ضمنها الفرقة التي تحاول تحسين صورتها الان .
يقول احد المعلقين : (يقول كاتب المقال " ان الحركة الاسلامية السودانية عموماً لا تتعامل باي قدر من الاخلاق في مجمل سلوكها، وبالاخص فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، حيث ان الاحتيال والتجاوز والتذاكي و"إدعاء الشطارة" هي ادوات اصيلة وفاعلة في النشاط الاسلامي المالي بالنسبة لحركة الاسلامي السياسي السودانية" هذا تعميم غير منطقى و لا يقبله العقل أبدا الا اذا كان الكاتب يقصد المؤتمر الوطنى و المؤتمر الشعبى، أما اطلاق الكلام بهذا الشكل شاملا جميع "الحركة الاسلامية" فلا شك انه غير معقول و مصادم للحقيقة )
عن اي واقع تكتب يا هذا
حكومتك هذه ارتكبت مجازر في دارفور والشمالية والشرق و الخرطوم وجنوب كردفان
حكومتك هذه نهبت ما يقارب ال80 مليار دولار ( راجع مقال بعنوان : الاقتصاد السياسي للفساد والانقاذ _ منشور علي موقع سودانايل )
حكومتك هذه حللت الحرام في فتاوي الكندوم و ما سموه بفقه السترة
حكومتك هذه في عهده تدمر جزء كبير من نسيج المجتمع السوداني نتيجة مباشرة ليساساتها نحو المجتمع
حكومتك هذه ارتفع معدل الفقر في السودان في عهدها من 30-40% الي اكثر من94%
حكومتك هذه انهارت بسبب فسادها وسياساتها الهادفة لتدمير الزراعة كل المشاريع الزراعية في السودان ( السوكي , الرهد , الجزيرة الذي كان يعد اكبر مشروع ري انسيابي في افريقيا وربما في العالم , مشاريع الاعاشة بالنيل الابيض , مشروع حلفا الزراعي , مشروع دلتا طوكر , مشاريع زراعة القطن بجبال النوبة , مشروع السليت , هذا غير مشروع سندس الذي نهبت هذه الحكومة امواله التي احتالت علي المغتربين السودانيين فيها ولم تنشئه .. بل ان التربة في منطقة المشروع غير صالحة للزراعة اصلا) . هذا بلاضافة الي الصعوبات التي تواجهها زراعة الصمغ العربي الان .
حكومتك هذه انهارت في عهدها السكة حديد التي كانت تعد اكبر سكة حديد في افريقيا وانهار والنقل النهري وانهارت صناعة الجلود وصناعة الغزل والنسيج .
حكومتك هذه في عهدها اصبح السودان اكثر دولة في جامعة الدول العربية في ايدز ورابع دولة في العالم فيها سل وثاني دولة في العالم فيها مرض الفلاريا ( راجع سلسلة مقالات بعنوان : الانهيار الطبي في السودان _ منشورة علي موقع سودانايل )
حكومتك هذه افتي وزير داخليتها انّ البنقو ليس مخدرا وهذه سابقة تحدث لاول مرة في تاريخ السودان , ولعلمك , انّ البنقو يعتبر مخدرا في امريكا دولة الكفار ويعاقب علي حيازته بعقوبات تصل الي 10 سنوات سجن ويسمي هنالك بالماروانا , ولعلمك , انّ جميع الدول العربية والاسلامية تعتبر البنقو مخدرا , بل انّ اثيوبيا تعتبره مخدرا وتعاقب علي المتاجر ة به بالاعدام , ولكن حكومتك تعتبره ليس مخدرا وذلك لانّها تريد تدمير الشباب السوداني حتي لا يعترض علي خططها التدميرية في السودان .
حكومتك هذه التي تدعي معاداة امريكا تتعاون استخبارتيا مع امريكا وقد اعترف بذلك المسؤولون الامريكان ( راجع مقال بعنوان : سجون السي اي ايه في السودان _ منشور علي موقع سودانايل ,ابحث علي الانترنت علي العنوان : تعاون وثيق بين الحكومة السودانية و السي اي ايه ) , وقد اعترف قوش بتعاون هذه الحكومة مع الامريكان وقال انّ العلاقة بين امريكا والسودان سمن علي عسل في حوار اجرته معه صحيفة الاخبار )
حكومتك هذه حذفت عبارة ( صالح لكل الاقطار عدا اسرائيل ) من الجواز الجديد بينما يرقص رئيسها علي انغام الاغاني التي تعادي امريكا
وئيس هذه الحكومة قام بمنح 5الف بقرة و 500 طن من السمسم للمصريين الذين يحتلون حلايب والذين لم يسمع العالم يوما انّهم يعانون من المجاعة وقام بمنح اثيوبيا التي تحتل الفشقة ب10الف طن من الذرة بينما يعاني اهل شرق السودان من المجاعة ( ابحث عن خبر بعنوان : 150 الف شخص يعانون من المجاعة في شرق السودان _ علي الانترنت ) , ويعاني اهل دارفور من المجاعة منذ سنين ويتفرج العالم كله علي مجاعتهم وسكان النيل الازرق وجبال النوبة وجنوب كردفان تطعمهم المنظامات الدولية , و ثلث سكان السودان مهددون بفقر الدم ( راجع خبر بعنوان : ثلث سكان السودان مهددون بفقر الدم ) . رئيس هذه الحكومة يترك شعبه يعاني الجوع والعطش و من كل هذا وياخذ ماهو حق لشعبه ويعطيه للاخرين بدون حتي الرجوع لبرلمانه , ثم بعد ذلك ياتي ليتباكي بشأن وجود منظمات كنسية في دارفور , اليس هو السبب في دخول هذه المنظمات ؟!! الم يكن من الاجدر توفير الغذاء لسكان دارفور حتي ولو بحجة عدم دخول المنظمات الكنسية وليس بحجة محبة اهل دارفور الذين هم جزء اصيل من الشعب السوداني ( الفضل ) ؟!!
وغير ذلك من الكثير من الجرائم التي ارتكبتها الحكومة التي تدافع عنها . وبعد كل هذا تاتي انت لتحاول تجميل صورة هذه الحكومة الفاسدة !!
بالمناسبة انصحك بزيارة موقع : اهل السنة والجماعة sunna dot info ( لا يمكنني كتابة عنوان ال URL بالصورة المعروفة لانّه سيتم حذفه حسب قواعد نشر التعليقات علي الراكوبة ) ثم بعد ذلك اقرأ ما كتبه اهل السنة والجماعة عن الفرقة المنحرفة والتي من ضمنها الفرقة التي تحاول تحسين صورتها الان .
كانت توقعاتها مثاراً للدهشة حيث ان قادتها ومفكريها واستراتجييها كانوا يملأون وفاضهم بأوهامٍ "طيبة" بان اهل الجنوب سيختارون الوحدة !!!،
____________________________________________
هذا الكلام غير صحيح يا صديق عبدالهادي…..النظام المواطنون كانو يعرفون أن نتيجة الاستفتاء هي الانفصال… وقد رحبوا بذلك…. فلا تفلقونا بكلام لا قيمة له
لا يوجد ما يجمع بين الشماليين والجنوبيين سوى أنهم من بني آدم. الشيوعيون فقط هم من كان مخدوعاُ في توجهات الحركة المتمردة وقد لقوا جزاء غبائهم الاغبياء
نحمد الله ان أهل الجنوب لم يختاروا الوحدة…
انت لم تفهم مغزي المقال يا kassaia
وانتم دائما تحاولون تشتيت الانتباه عن جرائمكم باتهام من يفضحكم بانّه شيوعي
هذا الكاتب ليس شيوعي
بمناسبة الشيوعية .. الم تتحالف حكومتكم مع الصين التي هي اكبر دولة شيوعية في العالم والتي تقتل في مسلمي الايغور ايّها المنافقون ؟!!
الم تحتم حكومتكم بالصين التي هي اكبر دولة شيوعية ؟!!
يالكذبكم وافككم
قال ahmed kassai : "هذا الكلام غير صحيح يا صديق عبدالهادي…..النظام المواطنون كانو يعرفون أن نتيجة الاستفتاء هي الانفصال… وقد رحبوا بذلك…. فلا تفلقونا بكلام لا قيمة له " … بل صدق صديق عبد الهادي فقد أكد كل قادة الانقاذ على الملأ و في كل وسائل الإعلام أنهم متأكدين أن اختيار الجنوبيين سيكون الوحدة … و قال البشير في خطاب متلفز : استلمنا السودان موحدا و سنسلمه موحدا للأجيال القادمة ." رجاء لا تفلقونا بكلام لا قيمة له يا أحمد كاساي و التاريخ لم يجف مداد حروفه بعد فلا مجال للتزوير .
يقول محمد خليل : "لا يوجد فى الدنيا اسلام سياسى و اسلام غير سياسى لأن الاسلام نظام حياة متكامل …" كيف لا يوجد اسلام سياسي ؟؟؟ من أباح مدينة الرسول بعد معركة الحرة و فض عذرية نساءها ؟ من أخذ رجالها ببيعة (أنهم خول ليزيد) أي عبيدا له ؟؟ ، و معركة الجمل هل كان أطرافها يهود و مسلمين ؟؟ و معركة صفين .. و معركة كربلاء ، و معارك الأمويين ضد أهل البيت و الخوارج ؟؟ و معركة نهر الزاب ؟و وليمة السفاح للأمويين بعد أن أعطاهم أمان الله و رسوله و أمان أمير المؤمنين ثم ذبحهم غدرا و لم يوفر فيهم أحدا إلا من هرب منهم و هم بضعة أفراد … و غدر المنصور بابي مسلم و عمه عبد الله و أبي هبيرة قائده الفذ ؟؟؟ ألم تقرأ التاريخ يا هذا و تظن أن التاريخ تجمد في بضعة أعوام ؟؟ و كيف نحكم على المسيحية ؟ بموعظة الجبل و محاولة صلب المسيح ثم نترك تاريخ الحروب الصليبية و محاكم التفتيش … تنتفي مقولة الإسلام السياسي عندما ينطق القرآن أو تحكمنا الملائكة ، أما إذا كان القرآن لا ينطق إنما ينطق عنه الرجال فهناك هوى نفوس الرجال و شهواتهم و أمانيهم و قصورهم و نهبهم و إسلام سياسي سياسي سياسي سياسي …..
والله يا محمد خليل العلمانية افضل من النظام الاسلامي السوداني بمليون مرة نحن لانريد احدا يكون وصيا علينا فعاداتنا وتقاليدنا السمحة كفيلة جدا لحماية المجتمع من الانحراف .فيا محمد خليل الانظمة العلمانية لاتبيح المال العام ولاتبيح قتل المواطنين او تجويعهم او تشريدهم او استبدالهم بمواطنين اخرين العلمانية تعاقب من يعذب الحيوان او يقتله او يجوعه فاين حكومة الانقاذ من هذا ?واين الحركات الاسلامية من هذا ,,,,,فا لمشكلة انهم بعيدين عن الاسلام فلاداعي ان نربط اعمالهم هذه بالاسلام ,,,,,حكومة اسلامية تبيح الواقي الذكري ,,,,لا اله الا الله محمد رسول الله,,,
ما تسمي بالعلمانية هي جهلانية وهي نفسها مايسمي بالحركات المتاسلمة .
العلمانية = المتاسلمون = الاحزاب المؤدلجة ( الشيوعيون , البعثيون , العروبيون , المتاسلمون )= الجهلانية
مقال ممتاز يا صديق عبد الهادي
الشريعه لا تقيم حد قطع اليد على سارق المال العام
لان هناك شبهة ان السارق لديه نصيب فى هذا المال
وعليه فهو حلال على الكيزان
بما انهم هم الاوصياء والقائمين على المال العام
كل من ما يليك والبقيه يقعو البحر
هذه هى الشريعه رضيتو او ابيتو
من يوم ما اتت الحركات الاسلاميه بموضوع تطبيق الشريعه
دخلو الشعوب المسلمه فى المنطقه فى …. وزه
الحكايه دى ما حتتفكو منها
العالم من حولنا بمشى الى الامام
اما نحن ف Freeze
الاستاذ صديق ..مع التحية اتابع كتاباتك وتحليلاتك الرصينة لمجمل القضايا االتى تعالجها
بكل اهتمام واجد نفسى متفق مع الكثير منها ولكن فى هذا المقال تحديدا فى هذا الجزء
من المقال ……
حيث ان قادتها ومفكريها واستراتجييها كانوا يملأون وفاضهم بأوهامٍ "طيبة" بان اهل الجنوب سيختارون الوحدة !!!، بالرغم من الحقائق الساطعة بان سلطتهم لم توفر ولو سبباً واحداً لكي يميل الجنوبيون، ولو بالخيال دعك عن الواقع، الى وجهة الوحدة. اما على الجانب الآخر فلقد جاء إختيار الجنوبيين لإقامة دولة مستقلة بنسبة فارقة، لم تترك ولو سبباً واحداً لتبرير "اوهام" الإنقاذيين "السعيدة"، التي كانوا يبثونها على الناس ودونما ملل آناء الليل واطراف النهار!!!.
أعتقد أن به خلل ..لان المعروف أن فصل جنوب السودان عن شمالة وإقامة دولة عربية أسلامية فى الشمال هى الخطة الأساسية لمشروع الدولة الاسلامية فى السودان منذ الستينات ومن غير المعقول بعد أن نجح تنفيذ الفكرة فى ارض الواقع نقول انهم كانوا يتوهمون بان اهل الجنوب سيختارون الوحدة !! بالعكس تماما الانقاذيين فى قمة السعادة والفرح لفصل الجنوب وما يقوله ويكتبه الطيب مصطفى يعبر عنهم تماما .
تحياتى
يا صنديد … الكلام ما بالقروش ، يمكننا أن نقول : ما تسمي بالحركات الإسلامية هي جهلانية وهي نفسها مايسمي بالحركات المتاسلمة .
المتأسلمون (الأخوان المسلمين) = اللغف و اللبع و النهب = االجماعات الكذابة عبر التاريخ ( االسفاحون, بيوت الأشباح ,القتلة , الغدارين)= الجهلانية
العلمانية هي التي قادت كفاح الإنسانية ضد العبودية رغم الأديان … لولاها و لولا عقولها الراقية لكنا حتى الآن في عهد ما ملكت أيمانكم ? عهد الرق و السبايا و الجواري … العلمانية عهد العقل الذي تحرر من الخوف و بث الأنوار … كلما أوغلت في عهد الدولة الدينية كلما زاد التخلف و الظلام و الحروب … غدا سترجع لحك القمل و الطاعون و تكون الإنسانية قد تخطتك بمراحل … حتى سلاحك سيكون بدائيا في مقابل سلاحها … لو كانت وتعاملك بمفاهيمك لاسترقتك و سبت نسائك … الجهلول هو من لا يقرأ و لا يعرف و لا يريد أن يعرف