أخبار مختارة 
حمدوك: التشظي (العسكري العسكري) في السودان مقلق جداً
رئيس الوزراء: الشراكة بين المكون العسكري والمدني (ما ماشة في خط مستقيم)
الخرطوم: الراكوبة
شخص رئيس الوزراء الأزمة التي يعاني منها السودان في الفترة بعد ثورة ديسمبر بانه أزمة سياسية من الدرجة الاولي .
وقال حمدوك خلال طرحه مبادرة للتوافق الوطني اليوم ان مظهر الأزمة في التشظي الحاصل في كل موسسات الدولة بين المدني والمدني والحاضنة السياسية وتجمع المهنيين السودانيين وبين تحديات الشراكة بين المكون العسكري والمدني .
واعترف بانهم سوقوا للعالم ان السودان يمتلك نموذج فريد للشراكة بين المكون العسكري والمدني لقيادة وبناء الديمقراطية في السودان .
وأقر حمدوك ان الشراكة بين المكونين المدني والعسكري “ماماشة في خط مستقيم” وان الشراكة يصاحبها عدد كبير من التحديات ،واشار الي انهم يحاولون ان يعالجوها بصبر.
وأكد حمدوك وجود تشظي “عسكري عسكري” ووصفه بانه واحد من الاشياء المقلقة جدا.
بي شريشريبو وخدادوه ورشماه
مكلان هاو
بي كترة لعبو وتكمع فاه
************
والخلاني اكسر التوبة وين ما اطراهو
ادباي جيجي
ما جلسوا اراملا معاهو
الناس فى شنو والجنجويد فى شنو
عدم تطبيق شعار “الحل في البل” هو سبب كل هذه المصائب. الكيزان والأمنجية كلهم اختفوا وهربوا ومنهم من تبولوا في ملابسهم لأنهم توقعوا أن يتم ضربهم وحرقهم في الميادين من قبل الثوار، وهم يستحقون ذلك. حتى الصحفيين الأخوان كانوا في ضائقة من أمرهم. لم يكن أي واحد من الكيزان يحلم بأن يبقى على قيد الحياة بعد الثورة فهرب من هرب بالبر والجو والبحر ومن بقي في السودان ولم تسمح ظروفه بالهروب “بال في سروالو”:. لكن الانتهازيين في اللجنة الأمنية أتاحوا لهم فرصة البقاء على قيد الحياة والعودة لتناول الشأن العام بوقاحة. اللجنة الأمنية أسوأ من الكيزان.