شعب السودان الفضل … كاريكاتير عمر دفع الله

شعب السودان الفضل …… انها قصة شعب أطبق عليه الإسلاميون والعسكر فحولوا حياته إلى جحيم، تفننوا في إذلاله وتركيعه.
الإخوان كسروا عظم المواطن، ومصوا دمه، وشردوا الملايين.
كاريكاتير الفنان التشكيلي عمر دفع الله يصور مأساة أهل السودان في عهد “الإخوان”.
والله يا عمر دفع الله أبلغ تعبير وم خليت حاجة
أنا أضحك ولكن بتحفظ !!!
يسقط حكم الإنقاذ…..
معا لمسيرة وإعتصام بأمدرمان
الساكت عن الحق شيطان أخرص
معبر جدا
بالله يا عمر تجسد لينا كاريكاتير كافتريا ابو القدح مع كتابة يوجد هوت دوج أمريكي ماركة اوكامبو وبيتزا ماركة ود بإنقا مع الإشارة الي عدم تقديم مصاصات مع المشروبات وعدم اصطحاب الأطفال دون سن الفطام
ليس لدي اي تعليق على ما قاله ذاك المعتوه ..
لقد كان يتكلم عن دولة اخرى لا نعيش فيه …
ان الكذاب دائما ما ينسى كذبته التي يذكرها قبل ساعة ..
فما بالكم بمن يكذب 24 عاما … فقط أهدي مقال اديبنا الطيب الصالح … لكل من انفقعت مرارته مساء الامس من الكذب,ولكل من احتفل مع الكذابين في يوم الكذب المفتوح المفضوح ….!!!!
****************************************************************************************
……….
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم ” السادة ” الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من ” سودري ” و ” حمرة الوز ” و ” حمرة الشيخ ” ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل – مَن هؤلاء الناس ؟
تعبير بليغ لمفرمة الإنقاذ
التي فرمة الشعب السوداني الفضل
وهؤلاء السفله ذاهبون إلي مزبلة التاريخ
ومؤكد الإقتصاد منهار تماما والأمل في الشعب
الهرب للخارج إقتراح لدعم الخزينه العامه وإنعاش
الإقتصاد فتح حسابات للتبرع للخزينه بواحد دولار شهريا
بإشراف لجنه تمثل الوطنين الأشراف من أبناء وبنات الوطن
المخلصين تدعم الخزينه العامه بعد إنتخاب حكومه ديمقراطيه
ترضئ تطلعات شعبنا الصابر المظلوم ويجب أن يبدأ العمل من
الآن لتنفيذ هذا الإقتراح ولكم كل الشكر والتقدير.
هذا هو عصر الجماهير الذي بشرت النظرية العالمية الثالثة للقذافي فلا هو بقي و لا النظرية ؟؟ نفس الأسلوب إستخدمه الكيزان و الفرق بينهم و بين القذافي أن القذافي إستخدمنظرية مستوحاة من عدة نظريات و مقولات أربك بها شعبه و خدعه بها طيلة أربعة عقود أما الكيزان فقد إستخدموا الدين كوسيلة لخداع الشعب طيلة هذه الأربعة و عشرين عاما دون أن يقدموا شيئا ملموسا و يا ليتهم وقفوا عند هذا الحد بل دمروا كل المؤسسات و المشاريع الحيوية التي كانت ترد خزينة الدولة بالعملة الصهبة فأصبحنا بلا مشاريع و بلا مؤسسات و أصبح الصرف البزخي علي محسوبي النظام و علي المؤسسات الأمنية التي تحافظ علي نظامهم من الزوال ؟؟؟؟ فذهب القذافي بالطريقة التي شاهدتموها في الإذاعات و لسوف يذهب الكيزان بنفي الطريقة و إن الله يمهل و لا يهمل ؟؟؟
و لتا في القصص القرآني عبر كثيرة لمن يعتبر ؟؟؟؟
ﻋﺠﺒﻮﻧﻲ ﺍﻭﻻﺩ
ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻟﺒﺴﻮ ﺍﻟﺒﺪﻝ
ﻭﺍﻟﻘﻤﺼﺎﻥ
ﺭﻛﺒﻮ ﺍﻟﻬﻤﺮ
ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﺎﻥ … … … ﺳﺮﻗﻮ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻴﺎﻻ ﻟﻲ
ﻗﻴﺴﺎﻥ … ……***
ﻋﺠﺒﻮﻧﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺟﻮ ﺳﺮﻗﻮ
ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﻧﻀﻔﻮ ***
ﻋﺠﺒﻮﻧﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ
ﻧﺒﺸﻮﻧﻲ
ﻭﺷﺎﻟﻮ ﺣﺎﻟﻲ ﺳﺮﻗﻮﻧﻲ
ﻭﺭﻓﺪﻭ ﺧﺎﻟﻲ ﻧﻬﺒﻮ
ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺎﻟﻠﻮﺍﺭﻱ ﻭﺩﻗﺴﻮﻧﺎ
ﺑﺎﻟﻜﺒﺎﺭﻱ ***
ﻋﺠﺒﻮﻧﻰ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﻨﻮ
ﺑﻴﺘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ
ﺑﻲ ﻗﺮﻭﺵ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﻮﻳﺮ
الفرم لسع جاي عليكم
ما تم في الأربعة وعشرين سنة الماضية هو فرم اللحم والجاي هو فرم العضم ومص المشاش.
مقال الاديب الراحل القامة الطيب صالح عليه رحمة الله كلما قرأناه سالت المآقي حزنا على بلد كانت له قيمةبين الامم قبل نزول الجراد الصحراوي عليه بقيادة الترابي وبشبش ولكن كل دور اذا ماتم ينقلب .. كنت اتابع مؤتمر الكذب ليلةالبارحةبقاعة الصداقة التي بنيت فى زمان ابن السودان البطل النميري والذي ماخلف وراه العيب والخزي ، مات الرجل ولم يبنى اوضه لنفسه فى جبال المرخيات ووسد الثرى بالقرب من قبر الطيب صالح بمقابر احمد شرفي فى قبر تبدو عليه الهيبة ، وجاء هذا النكرة البشير يجر ورائه هذا القطيع من ابناء الحواري والازقة فى البلد العزيز , شتتوا شمل البلد وذلوا فيها كل عزيز وطار الشرف من سمائها الاخضر وحل بها الهوان ولا يزال البشير يكذب والامنجية من امامه وحوله يصدقون الترهات . فى مؤتمره الذي تحدث فيه كثيرا ولم يقل شيئا ، يخيل للمراقبين وكانها حركة المذبوح ، يحاول تبرير الفشل ويجاهد لاقناع الشعب المنكوب بالزيادات التي سوف يضعها على ظهره حتى يبلع الشعب الطعم ويقع فى مصيدة المصير المظلم الاتي ..
وكثير من الصحافيين تحدثوا امامه ولكن كان افضلهم الاخ ضياء الدين بلال رئيس تحرير جريدة السوداني وهو الوحيد الذي رفع ضغط البشير وتركه يردد اسمه كام مرة ياضياء ، وضياء يعبر عن الشعب السوداني كله باستثناء ناس المؤتمر العفني ..( وتتحرك الكمرة فى الحضور وتأتي بنافع نايم يغط فى نوم عميق ورئيسه يكذب ويكورك لاقناع الناس بما لايقع الغنماية)
ومن ضمن اكاذيبه التي كثرت فى لقائه ذاك تحدث عن مشكلة المياه فى شمال كردفان وكان احمد هارون المطلوب للعدالة الدولية يجلس فى الصف يسمع كلام شيخه الهرم ، حيث قال ان الابيض كانت تشرب من الرهد تخيلوا انسان رئيس جمهورية يتحدث بكلام انسان يجهل كل شيئ عن اكبر وأهم مدينة منتجة فى وسط السودان ، والابيض منذ كان يحكمها جراب الفول فىالعام 1885م ، 90% من سكانها يشربون ماء المطر الذي ينحدر من اعالي الجبال ليستقر فى حفير ( ود البقة ) ثم يتم الفلترة لينساب فى شبكة المياه الداخلية للمدينة، وذكر بشبش انهم وصلوا الماء من بارا الى الابيض وهذا كذب ، حيث ان مياه الابيض الاتية من قرية السدر بالقرب من مدينة بارا أساسا قامت بانجازها شركة كرواتية تم الاتفاق معها ايام حكومة الصادق المهدي وقامت بكل شيئ وبقي فقط فتح المواسير الرئسية لضخ المياه الى شبكة الابيض ، ثم قام انقلاب الترابي المشئوم ، توقفت الشركة عن العمل ورحلت الى بلادها خوفا من ضياع حقوقها اذا اكملت العمل . ولاحقا تم ايصال الماءالى الابيض ، تحدث عن استحالة ايصال الماء من النيل الابيض والمسافة كلها 250 كلم فى حين قامت حكومة البشير بعمل الخط الناقل للبترول من ابار الوحدة وابوجابرة حتى بورسودان مسافةلاتقل عن 2000 كلم . وناس كردفان لولا خوفهم من الله واصالتهم المعروفة كان عملوا العمايل فى هذا الخط الذي ينقل خيرات اقليمهم فقط للفاسدين فى الخرطوم ليبنوا بها القصور والابراج ويركبوا بها فارهات العربات فقط لاستفزاز مشاعر الملايين السائرين على اقدامهم جوعى …
كان رده على موضوع الفساد والمفسدين ، انه عمل هيئة لمحاربة الفساد ويتحدى ويطلب من كل انسان لديه دليل ان يقدمه ولا يفلت من الحساب احد، وهل يعقل ان يترك هؤلاء دليلا ماديا على النهب المصلح الذي قاله هو شخصيا فى مجلس الوزراء قبل عامين تقريبا ، ولكن الادلة العينية القائمة من قصور وفلل وبيوت سبعة نجوم . اليس ذلك دليلا على النهب المصلح .. كل الجماعة قبل الانقاذ بما فيه البشير لايملك احدهم اوضة فى اطراف المرخيات ، والان القصور فى كافوري والمنشية والرياض والطائف ، فهل مرتبات الوزراء ووكلاء الوزرارات وجيش الدستوريين هل المرتبات معما ارتفع سقفها تبني هذه القصور وتأتي بهذه السيارات رباعية الدفه ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
اذا كان فضل فى البلاد شعب يجري الدم فى عروقه وينبض قلبه بالحياه فقد حانت ساعة الخلاص ..
.
اتمني ان لاتربطوا هؤلاء بالاسلام فالاسلام بري منهم .
اكثر تعبيرا عن الف مقال ….لاحظوا واحد طالع فوق الكوز….والجماعة الجارية
معبر جدا ,,, والناس الهــاربين ديل منو ياعمر دفع الله؟؟
ياربي المغتربين هربوا من جحيم مفرمة الكيزان الى برا الســـودان ؟؟
ليس الاسلامين بل تجار الدين الاسلامين دعاه سلام ومحبه وعدل وليس دعاه تمكين واقصاء وتوظيف بالولاء وفقه ستره وحمايه فساد هولاء ليس بالاسلامين هؤلاء تجار الدين الاسلام برئ منهم ومن افعالهم
دوافع محمد علي لغزو السودان 1821 تعيد نفسها ضرائب باهظة ـــ رشوة ـــــ اختلاس ـــــــ ظلم وجور ـــــ فساد اداري الخ وهي دوافع ازالة الموتمر البطني