اغتصاب ومقتل الطفلة صفاء … وقتل وصلب القاتل في ميدان عام

هذه الجريمة مكانها صنعاء…زمانها قبل عامين …تنفيذ الحكم قبل أيام ..الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الخمس أعوام …أنهي حياتها ودمرها قبل أن ينهيها ذلك الذئب البشري المتهم حسين عبدالله الساكن …يمني الجنسية يبلغ من العمر 24 عاما ،،
التقي بالطفلة واختطفها واخذها الي مكان مهجور ،،،لا حول ولا قوة إلا بالله ،،
ما هذا ،، وتحرش بها ،،واغتصبها، ،،وقتلها،،،،ودفنها،،،
يا إلهي من هذه الذئاب البشرية …
ولكن نحن أيضا لنا من شاكلة هذه الذئاب كثر ،،،
ولكن عدالة السماء تنفذ ببطأ، ،، وبرحمة تجعل المجني عليها أو عليه في ضيق وحزن في قبره أو في حياته ،،في حالة الاغتصاب دون القتل …والتحرش ثم الاغتصاب هي قتل أيضا ،،وعمل حيواني وذئبوي وغير اااادمي! !!
نعم ارتكبت جرائم عدة مثل جريمة صفاء،،ولكن تأخر العقاب ،،وكان العقاب ليس كعقاب مرتكب جريمة صفاء المطري. ..
تم الحكم أيضا متاخرا، ،،ليس لأن القضاء كان بطيئا ولكن مجتمع اليمن مجتمع قبلي ..وكان يحاول أهل الجاني مع أهل المجني عليها ،،لأن يعفو عنهم بصفتهم أولياء الدم ،،،،ولكن دون فائدة ،،،
تم الحكم رميا بالرصاص في ميدان عام ،،،
وتم صلبه علي كرين ليكون عبرة لمن يعتبر ،،
وكان كل هذا علي مرئي للجميع ،،
ومشاهد من الجميع ،،
الرمي قتلا بالرصاص، ،،
الصلب تم أمام الجميع ،معلقة في أعلي الكرين،وجثة الجاني سابحة في دمائها، ،
الشاهد ،،،
(32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )المائدة
القتل والصلب ،،،،الله اكبر،،
هذا هو الجزاء الطبيعي والحكم العادل في مثل حالة حسين عبدالله الساكن وضحيته المجني عليها صفاء المطري ،،
هذه واحدة من فلذات أكبادنا، ،،
لماذا لا نأخذ هذه الأحكام قدوة لنا ،،حتي نتجنب تكرار حدوثها تماما ،،
وأي جريمة قتل عمد يجب أن تحذو في تطبيق الحكم فيها نفس هذه الطريقة ،،،
وأي شخص يروع أو يرهب عباد الله علي ارضه يجب أن يلقي نفس المصير ،،ولو كان كذلك لانعدمت مثل هذه الجرائم التي تمثل مهدد أمني لأبنائنا وبناتنا، ،
وأهل السودان الطيبين، ،،
هكذا حكم الجميع سيقف معه ،،،
تحياتي ،،،
جمال رمضان
[email][email protected][/email]
https://youtu.be/BnQie3-oV3o
رابط الحادثة
https://youtu.be/BnQie3-oV3o
رابط الحادثة