عاد البشير فأستقبلو ثم اسألوه —!؟

عاد البشير فأستقبلو ثم اسألوه —!؟

محمد حجازى عبد اللطيف
[email][email protected][/email]

عاد البشير فاستقبلوه ثم اسالوه—-!؟
ماذا يريد الرئيس البشير من الرئيس سلفاكير والعكس ؟؟
اليس للرئيسين مشاغل ومشاكل و مصائب تعيق شعوبهم بسبب انشغالهم الدائم واشغالهم للاخوه الاثيوبيين اجتماعاتهم التى ليست لها بدايه او نهاية او حتى موضوع —؟؟
هل اصبح الشعب السودانى بشطريه جاهزا فقط للخروج العفوى لاستقبال الرئيس العائد القائد –؟؟
وهل وهل ولماذا وكيف واين وكل ادوات الاستفهام والاستعلام وبدون اجوبه تفى بالحد الادنى من المطلوب —فالى متى يا هؤلاء —؟
خرج الشعب السودانى شمالا لاستقبال الرئيس العائد القائد المكتسح تعبيرا عن اعجابهم بالانجاز والاعجاز الذى تحقق اتفاقا نفطيا انتهى بوصول الرئيسين لقواعدهم سالمين ومن عجب ان لم نسمع عن مسيره عشريه على وزن مليونيه لكى تقول للحكومه اين تلك الاتفاقيه اوحتى لما الغيت ومن الذى تسبب فى ذلك وما هو مصيرها .
تصريح لنافع واخر من باقان وعندها اصبح الامر فى خبر كان ?لماذا لا نضع الامر برمته على منضدة نافع باقان ونترك لهم الوقت الكافى على ان يتم نقل التفاوض الى جوهانسبرج لكى لا نتحمل تنقلات الرئيس السابق الوسيط الافريقى وعلينا ان نطول بالنا الى اقصى مدى مع الراحه والهدوء وتجهيز المسيرات العفويه لاستقبالهم بالمطار .
ان ما يطلبه البشير من سلفاكير كان بيده بالامس القريب وما يرمى اليه الرئيس سلفاكير كان بيده اذا صبر قليلا ?لكن العجله التى تمت بها الامور كانت السبب الحقيقى لكل هذه المشاكل والمصاعب ?فدوله بدون حدود معروفه وتاجيل وترحيل كل الملفات الى ما بعد الانفصال لم يكن موفقا .
نترحم على فقيد البلاد الفنان المبدع محمود عبد العزيز وندعو المولى القديران يسكنه فسيح جناته —آمين
خرج الشعب السودانى شيبا وشبابا تعبيرا عن حبهم وتقديرهم للفقيد العزيز محمود عبد العزيز واحتلوا مطار الخرطوم الميناء الجوى الوطنى لعدة ساعات بل كان الاحتلال لاخطر موقع بالمطار واكثر المناطق حرمة وخطوره وللعلم فان اامن المواقع فى كل بلاد الدنيا المطارات الرئيسيه والمناطقيه –ومع تقديرنا للفقيد وما يملكه من محبين حيا وميتا الا اننا نتساءل اين كان هذا الشعب الجسور القادر على تسلق الاسوار وتخطى الامن وادواته والوصول لاخطر المواقع بالمطار الدولى عندما ماتت الدوله وانشطرت وعندما تغولت الحكومه على كل الحقوق الخاصه والعامه وعندما قتل المئات بسبب الاهمال واحيانا عمدا مع الاصرار والغدر .؟
الدعوة موجهه لكل الشعب السودانى الجاهز للخروج عفويا بالتوجه للمطار لاستقبال السيد الرئيس البشير العائد من جولة المفاوضات الرئاسيه (بالامس كانت المؤسسه الرئاسيه ) وعليهم سؤال الرئيس العائد القائد عن المفاوضات وعن التفاقيات السابقه وعن الجوله
القادمه لكى تستعدوا للخروج والتعبير عن فرحتكم وهلمجرا .
الشعب السودانى البطل ليس بهذه البساطه او السذاجه ولكن هنالك ما يثير العجب والاندهاش ?فقط شوية صبر ومراعاة لمستقبل الوطن وعندها سوف يجد الشعب السودانى نفسه تلك النفس النفيسه الغاليه العاليه التى يحاول الحكام وتابعيهم كسرها وتذويبها واشغالها واهمالها ?هبوا بنوا السودان وافيقوا لما يحاك لطمس هويتكم وهواكم —!!
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان —-آميـــــــــــــــــــــن

تعليق واحد

  1. يا محمد حجازي ع استطاع هذا الشاب البسيط ان يقنعه بفنه وانسانيته واحتل المطار الشباب واجبرو الطائره المصرية القادم من القاهرة النزول الي مطار بورتسودان وهتف نموت نحن ويحي الحوت وعاش حاله من الهستربا والبكاء والله حتي الذين لا علاقة لهم بالغناء والفن بكو لبكاء الشباب ام انتم كمعارضة لم تصلو الي الان الي قلوب الشعب السوداني كان غيرتو اسمك الي حركة شعبية او فجر صادق او كاذب والحديث الذي يصدر منكم يطلع من اللسان لذالك لا يتجاوز الاضان
    لانه لا يمت الي هذه الامه المعطاءوالحكومه التي تريدون تغيرها هي مثلكم الاثنين قمه في الانتهازية باذن الباري سيحدد الشعب السوداني متي يكون التغير لانه شعب واعي ومثقف ويعرف متي يثور ومتي ي يعلن ثورثه ومن هم قادتها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..