
[ سطوة العصابات ]
فِك عقدتك ، وحاوِلْ افهم إنو
العصابة ال اختطفت – بموجب تسوية في الظلام – ثورتنا الدفعنا تمنها ، ضرباً وركلاً وتعذيباً وتنكيلاً وقهراً وقتلاً وحرقاً ، ورويناها بالدموع والدماء وأنَّات المُغْتَصَبين والمُغْتَصَبات وتقييداً بالحبال ، ورمياً في البحر أحياء.
العصابة دي الاتكوَّنت – وبرعاية اقليمية ودولية – من اللجنة الأمنية للبشير ، وخيالات المآتة المدنيين في السيادي ، ورجال حول حمدوك ، وحمدوك نفسه ، والبعثيين والمؤتمرسودانيين والاتحاديين والحزب العضويتو نفرين بس ,, ساطع الحاج وفيصل محمد صالح ,, وتجار قضايا الهامش ، وأولاد قوش التمَّ اسقاطهم إلى المزبلة – ديمقراطياً – من تجمع المهنيين ،ومحامي قوش، وأيِّ انتهازي دنئ مُحْتَمَل يتوفَّر لهُ شئ من الفتات.
العصابة الزي دي بتتكوَّن دائماً في البيئات الرأسمالِية ، خاصَّةً الطُفيلية المتخلفة ، وبيسمُّوها ال Crony Capitalism. وبتعتمد أساساً على دائرة مُغْلَقة من معارف ومحاسيب وأصدقاء وعلاقات شخصية تحتكر – تدريجياً – كامل المشهد .لاحِظ أنَّني لم أُضَمِّن في هذه الدائرة الجمهوريين ، وحزب الأمة والكيزان والإتحادي الأصل لأسباب سأعرض لها لاحقاً ..أما الشيوعيون فهم بطبيعة الحال بعيدين من مثل هذه الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكَلَ السبع.
العصابة دي ، يا كنداكة ويا شفاتي ، عينها على تجربة السيسي في مصر . عشان تعرفوا بُؤس العوار ، وتفهموا قُبح الطالب والمطلوب .لكن ما عليكِ ولا عليك ، ف سلاحنا مُجَرَّب لا يخيب ، وهذي الشوارع لا تخون.
فالثورة المصرية في رأيي , القابل للخطأ والصواب ..والجرح والتعديل والنقاش , حملت بذور فنائِها في أحشائِها لأنها نبتت اسلامية رجعية تحاول جر عقارب الزمن إلى وراء .فلم يكن منتطراً منها النجاح ، أو البقاء إن نجحت في الجولة الأولى .الواقع عندنا يختلف .ولعلَّ من أسباب سقوط الاشتراكية في روسيا إنهم حاولوا تنزيل الماركسية إلى أرضِها كَسِر رقبة .. والماركسية نتاج وثمرة لواقع تاريخي مختلف في أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
لقد هتفت الحناجر في الثورة السودانية منذ يومها الأوَّل .. يا العنصري المغرور كُلَّ البلد دارفور.
وهذا يعني , أنَّ اللحظة التاريخية للوطن وقفت عند مُفْتَرق طريقين .. بين الشباب والكهولة ، الحديث والقديم ، البراءة والمكر ، النقاء والفساد ، الطبيعي والمصطنع .لقد تآكلت الروابط العامَّة مثل العرق والدين والجهة والتاريخ والعادات والثقافة التي جمعت الأسلاف بطريقة صهر الأتون وكسر الرقبة .وبدلاً منها لعنت الثورة السودانية آباءَها لعناً كبيراً ، وقدَّمت نفسها على أنها فكرة صحيحة ،تحوي مجموعة من المبادئ العظيمة الصحيحة .. حُرِيَّة سلام وعدالة ..والثورة خيار الشعب.
“شُكْرِي”
شكري عبدالقيوم
[email protected]
هولاء قال عنهم زميلي وهو يعرفهم اكثر مني ناس قادرة وفاجرة .
نحترمهم ونحترم انفسنا نترك لهم النيل ونشتري منهم الكهرباء نشتري السمك ونؤجر المراكب ماذا نفعل نستخرج لهم الذهب ونستلم الدولار لمعاشنا نحن مؤمنين والحمدلله وهي نعمة اكبر من كل النعم وان اجتمعت هل تخيلتم يوما واحد او للحظة ماذا ان كنا كافرين لا نؤمن بلقاء الله وجنته والله ان مصاعب الدنيا كلها ونعمها ان اجتمعت تهون لكن لا تهون نعمة الايمان وهذا امر خص الله به عباده جميعا يقول تعالى افحسبتم ان تتخذوا عبادي من دوني اولياء
هكذا يخاطبهم الله كما اسلفت الدنيا دار متاع والاخرة دار القرار لا نطمع او نجمع بل نصرف ونتسلف ويخلف الله علينا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عش في الدنيا كانك غريب وهذه هي المحصلة بالفعل فمهما امتلكت لن تشبع عاطفتك بانك غريب لا قبيلتك لا اهلك لا امك لا ابوك لا مرتك لا ابناءك سيشفزن روحك لا يشفيها الا ربك والايمان به لذلك دعوا الفتنة وسددوا وقتربوا كما امر رسول الله صلى الله عليه وسلم