حكومة فاشلة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف!!

هنادي الصديق
* غريبة جداً هي عادات المسؤولين ممن يرفعون شعارات إسلامية وينادون بسيادة القانون الإسلامي وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.
* التناقض بين الفعل والقول هو أبرز سمات حكومتنا بمسؤوليها الذين يشكلون عبئاً ثقيلاً عليها وعلى المواطن الصامت غُبناً وحيرة وقلة حيلة.
* يقدمون بيمينهم ما تعلم شمالهم، والكاميرات التي توثق لكل (ظرف) أو (خروف) قدموه بالمستشفيات ودور المسنين والمحتاجين وحتى معسكرات اللاجئين ودور القوات النظامية تشهد على ذلك، لم يمنعهم كراهة إعلان الصدقة أو أثرها النفسي على مستحقيها.
* نسوا في غمرة انفعالهم وفرحتهم بالكاميرات أن ما يقدمونه من مال صدقات ليس من جيوبهم الخاصة، بل من حر مال الشعب المسكين.
* يطالبون بمكبرات الصوت في الأحياء بضرورة تسليم جلود الأضاحي لهم حتى يسهم المواطن في تحسين الاقتصاد الوطني، وهم أول من دمره وتفنن في تدميره وما تبقى من أموال حولوه لأرصدتهم بالخارج.
* يتحدثون عن تجاوزات فاحت رائحتها وأزكمت أنوفهم قبل الغير ورغم ذلك يؤثرون الصمت لأن في صمتهم منافع كثيرة، ولا يأتي على بالهم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، لذا فلا ضير أن نقول عنها حكومة الشياطين.
* يعملون جهدهم في تخدير الشعب بحقن التسويف والوعود الكاذبة بأخذ الثأر ممن ثبت تورطهم في قتل المواطنين العزل في أحداث سبتمبر2013 المريرة، ورغم مرور عامين كاملين على الأحداث ما زالوا يمارسون فقه السترة على بعضهم لأنهم في نظر الشعب (القاتل الحقيقي)، ولا يوجد في قاموسهم (الإسلامي) كلمة قصاص لأنها متى ما وجدت فسنري الآلاف من الأيادي المبتورة والرقاب الطائرة، أليس هو القائل: (العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص)؟!!
* يستخدمون كل الأساليب التي تحميهم من غضبة الشعب ولا يخشون غضبة الإله وهو خالقهم، وفي سبيل حماية أنفسهم فلا ضير من إهدار دم جميع أبناء الشعب السوداني لأن المواطن هو أرخص سلعة في سوق الحكومة السودانية.
* يخرجون علينا كل يوم بفن جديد وبشكل جديد من أشكال التضييق على الحريات، وعندما تأتي منظمات وجهات حقوقية (معترف بها) من جانبهم وتكشف عوارات وسوءات نظامهم وسياستهم البغيضة تجاه شعبهم تكون ردة الفعل الغاضبة والتصريحات الخنفشارية بأن سيادة الدولة خط أحمر والتدخل الأجنبي مرفوض في الشأن الداخلي، ناسين أن هذه الدولة تعاني الأمرين.
* الأجانب أصبحوا يشكلون خطراً على الوطن والمواطن، خاصة الذين يتدفقون من كافة الحدود دون أن تكون هناك أي قيود تحكم تحركاتهم وعندما تقع الفأس في الرأس يكون الرد مثله مثل (كباري وسد).
* الحديث طويل، والوجع كبير وفي النهاية لن يصح إلا الصحيح.
* حكومة فاشلة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.
الجريدة
طالبون بمكبرات الصوت في الأحياء بضرورة تسليم جلود الأضاحي لهم حتى يسهم المواطن في تحسين الاقتصاد الوطني،
منتهى المسخرة وقلة الأدب، وبرضو يقولوا قلة ادب خواجات، ما بستحوا من المواطن المسكين دا شوية قوة عين فايتة الحد والله لكن نحن نتساهل اكتر من كدا لاننا دلائه وهبل وعبيطين كمان ….
لكى كل الاحترام
أختي العزيزة مع إحترامي الشديد لمقالك الا ان كل ما ذكرتيه معروف سلفا و لا يحتاج لتكرار نحن نريد حلولا لمعضلة وطننا العزيز السودان تحفظ للوطن وحدته و للشعب كرامته المهدورة ايا كان الإختلاف و البون الشاسع بين النظام و المعارضة فلا بد من ان نتوحد كسودانيين حتى لا يضيع وطننا من بين ايدينا و نحن ضد الحروب التي مزقت الشعوب و جعلت مواطني تلك الشعوب لاجئين يهيمون في العراء و في البحر لا نريد لعزة هذا المصير فلننجح جميعا للسلم و ان تحدث تنازلان من الطرفين و ان نتقارب و نضيق شقة الخلافات لنحافظ على و طننا حرا أبياو تتحمل الدولة العبء الأكبر لأنها إنفردت بالحكم و أقصت الآخرين و الوطن للجميع ليس لفرد أو نظام و حان الأوان ان يصحح النظام أخطاؤه كما أناشد المعارضة السلمية و المسلحة من التشدد و الحوار السواني السوداني هو الضمان الوحيد لمستقبل أبنائنا و أطفالنا
تحية إجلال و تقدير للأستاذة هنادى الصديق . و الرجولة ليست فحولة فأنتى أرجل من كثير جدا من الصحفيين الرجال الذين يطبلون ليل نهار للحكومة . و ربنا يوفقك و يثبتك فى قول الحق فى و جه هذه الحكومة الخرساء الحقيرة .
لك الود والاحترام الاستاذة هنادي الصديق، والله انك تقولين الحق الذي جبن ان يقوله عملاء السلطان قاتلهم الله.
انك النموذج الامثل لحواء السودان، وفقك الله ورعاك.
لله درك حفظك الله من شر هؤﻻء اﻻوباش
تسلم يمينك . حكومتنا مقتنعه بأن ما تقدمه للشعب حتى لو كيلو لحمه فهو منة منها تستحق الاشاده وليس واجبا فرضه الله عليها .
نعم فشلت الشريعة في تحقيق العدالة و رد المظالم — و الان وضحت خطورة فقه السترة في اضاعة الحقوق الخاصة و العامة — عندما تتستر الحكومة علي جرائم منسوبيها من الحركة الاسلامية و هم ارتكبوا ابشع الجرائم في حق المواطن السوداني منها جريمة الابادة الجماعية في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و علي ذلك قس بقية الجرائم مثل القتل خارج القانون و التعذيب و السرقة و النهب والاختلاس و حرق القرى و تهجير المواطنيين و اقتلاعهم من الجزور — الحركة الاسلامية السودانية ارتكبت خطيئة الانقلاب الكارثة و حكمت بالدجل و الشعوذة و النصب و الاحتيال و الكذب والخداع و اصبح السودان ينتمي الي القرون الوسطى و عصر محاكم التفتيش —
الحكومة الانقاذ حولت الدولة السودانية الي دولة بوليسية اقصائية عنصرية فاشلة و فاسدة و مستبدة و كل هذا تم باسم الدين الاسلامي و الشريعة — و لذا اجمع الشعب السوداني علي قتلاع الانقاذ و اقامة دولة مدنية ديمقراطية تعددية علمانية و علمية و عقلانية و دولة سيادة حكم القانون و دولة المواطنة المتساوية و دولة لحقوق الانسان و الكرامة الانسانية —
الشعب السوداني يثمن عاليا جهود المجتمع الدولي و العالم المتحضر في تنصيب رجل ( مسيحي ) كمراقب و خبير في مجال حقوق الانسان ليرشد و يعلم و يراقب الحكومة الاسلامية في الدولة الرسالية الانموذج ذات المشروع الحضاري المرتبط بقيم السماء — ليعلمها و يرشدها كيف تتعامل مع مواطنيها وفق معاير الكرامة الانسانية —-
ق 1 — تلت حكومة الانقاذ 2 مليون انسان في الجنوب القديم بالاشتراك مع الملائكة ( حسب زعمهم ) ضمن حروب دينية جهادية عبثية — في نهاية المطاف كتب الله لهم النصر العسكري و السياسي و كونوا دولة مستقلة —
2 — قتلت حكومة الانقاذ 300الف مواطن في دارفور ( احصاءات منظمات الامم المتحدة ) في ابشع جريمة ابادة جماعية ضد مسلميين يشهدها العالم في تاريخه الحديث
3 — قتلت حكومة الانقاذ 40 الف مواطن في النيل الازرق و جبال النوبة ( احصاءات المصدر السابق )
4 — قتلت حكومة الانقاذ ميئات المواطنيين السودانيين في مناطق متفرقة من البلاد و اخرها 223 شهيد في هبة سبتمبر 2013 —
مما تقدم يتضح ان الحركة الاسلامية السودانية و حكومة الانقاذ مكانها الطبيعي و الحتمي هو في جهنم و لظى و سقر حسب قيم السماء —
يا حموري لم تفشل الشريعه صحح كلامك واوزنه فشل المنافقون في تطبيق الشريعه
الأستاذة / هنادي الصديق ، قمة في التعبير الإعلامي ومفخرة له ، وخوفي عليكي من بطش رجال الامن اللقطاء.
فشل الشريعة في تحقيق العدالة في السودان طيلة فترة حكمها هو فشل بنيوي و هيكلي في الشريعة لتضمينها قوانين و تشريعات تحمي الفساد و المفسدين مستمدة من فقه السترة و فقه التحلل — و اصبح نادر جدا ان تجد قضايا الفساد طريقها للمحاكم و العدالة —
عم الغساد باستباحة المال العام و تمكن من جميع مفاصل الدولة و صار الصدق و النزاهة و الامانة استثناء و يندر وجودها — في هذه البيئة الفاسدة و المتعفنة احتل السودان و بجدارة المركز الثالث عالميا في فساد الدولة — بالاضافة الي ضعف القضاه اخلاقيا و مهنيا و تلقيهم الاحكام من جهات سياسية و تنفيذية بالتلفون وهم في داخل قاعات المجاكم و ضاعت بموجبها الحقوق العامة و الخاصة — هذا المناخ نتاج شريعة ضعيفة و مشوهة و مدغمسة — كما وصفها رئيس النظام نفسه —
يا اخت هنادى هذه الحكومة واقسم بالله انا عرفت انها فاشلة وغير وطنية وانها تتبع افكار غير سودانية وان هواها اجنبى غير سودانى اللى هو هوى الحركة الاسلاموية العالمية بت الكلب وبت الحرام التى لم يرمش لها جفن لما حصل للشعب السودانى من تقتيل وتعذيب وفصل للصالح العام فاشلة لانها انقلبت على حكومة الوحدة الوطنية الاتكونت بمساعدة ميرغنى النصرى واتفق فيها كل اهل السودان حتى الحركة الشعبية بتاعة قرنق على عبثية الحرب ووقف اطلاق النار او العدائيات(فى 4/7/1989 فى اجتماع مجلس الوزراء) وعقد مؤتمر قومى دستورى لكيف يحكم السودان فى18/9/1989 دون عزل لاحد او كبت للحريات السياسية والاعلامية وعطلت الحركة الاسلاموية السودانية بت الكلب وبت الحرام القذرة السافلة الواطية العاهرة الداعرة هذا الحلم او البرنامج او المشروع الذى اتفق عليه كل اهل السودان الا الجبهة الاسلامية القومية بت الكلب وبت الحرام وقامت بانقلابها القذر فى 30/6/1989 ولا امل من تذكير الدلاهات والاغبياء والجهلة والفاقد التربوى والشباب الذى كان صغيرا فى السن بهذا الامر عندما قامت الحركة الاسلاموية بانقلابها العاهر الداعر الذى مزقت فيه السودان بالانفصال بجعل الوحدة غير جاذبة وكأن الوحدة تاتى بالمناصب والرشاوى المالية والحروب والتدخل الاجنبى والسكوت على احتلال الارض والاعتداء على الوطن والمواطن من قبل مصر او الحبشة او اسرائيل او كينيا او اوغندة الخ الخ
كسرة:اعلام الحركة الاسلاموية الذى يصدقه الجهلة والغوغاء والدلاهات والفاقد التربوى يقول ان السودان كان فيه صف رغيف وبنزين وان الجيش ما لاقى جزم يلبسها وياكل من ورق الشجر وان قرنق كان سيحتل الخرطوم الخ الخ الخ طيب لو افترضنا سوء الحال ما السودانيين اتفقوا على وقف العدائيات ومؤتمر قومى دستورى حتى نصبح بلد لا حروب فيه واستقرار سياسى حتى تختفى هذه الظواهر السالبة ونلتفت للتنمية والاعمار البشرى والمادى فى ظل الحرية والديمقراطية!! انظروا لحال السودان بعد اكثر من 26 سنة على دماره وليس انقاذه لعنة الله على الحركة الاسلاموية وعلى الاسسوها كمان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!