أخبار السودان

قضية الزينة ..( مخالفات عظمى)

الطاهر ساتي

** الأثنين الفائت، أي بعد أربعة أشهر من إنتقال الزينة محمد أحمد إلى رحمة مولاها، أصدر المجلس الطبي أحكام القضية..قضية الزينة، قبل أربعة أشهر، كانت قضية رأي عام، ولو لم تكن كذلك لما إجتهد المجلس الطبي بحيث يصدر أحكامه خلال هذه الفترة ( الوجيزة)..نعم، تلك الفترة (وجيزة جداً) حين نقارنها بقضايا آخرى إصدار أحكامها من قبل المجلس تستغرق عاماً أو أكثر..ولانعاتب المجلس على هذا التأخير، بل أجهزة الدولة المسؤولة عن تقوية المجلس بالميزانية والكوادر هي المسؤولة..المجلس الطبي بحاجة إلى تأهيل كامل ليؤدي دوره كما يجب بالسرعة والإتقان.. فالمجلس بالكاد – بعد طلوع الروح – يحظي بالفصل الأول من ميزانيته، أما الفصول الأخرى فهي (محض أحلام)..وليس من العدل، ولا العقل، أن يظل آداء المجلس معتمدا على كوادر غير متفرغة، أوكما القاعدة الفنية والمراقبية بالمجلس حالياً..ادعموا هذا المجلس الرقابي المهم، ولو خصماً من ميزانية ( مجلس الذكر والذاكرين) ..!!

** المهم، أحكام المجلس في قضية المرحومة الزينة..إيقاف عملية زراعة الكلى بمستشفى الزيتونة لحين مراجعة المستشفى بواسطة المركز القومي لأمراض الكلى ولجنة الخدمات بالمجلس الطبي، ثم تغريم مستشفى الزيتونة مبلغاً قدره ( 5000 جنيه)، بالبلدي القديم ( 5 مليون جنيه)..وتلك الجزاءات تعني إدانة مستشفى الزيتونة، وللشاكي حق الإستئناف للمجلس ذاته إن كان يرى أن هذا العقاب لا يتناسب مع (حجم الخطأ)..وللشاكي أيضاً حق الإتكاءة على جزاءات المجلس ثم يفتح بها مسار آخر للقضية بحيث تكون (قضية جنائية)..أويكتفي بهذه الإدانة، فالمشافي الخاصة كما فتاة الحي التي حين تفوح رائحة سمعتها لايقربها (عريس)..على كل حال، حجم الجزاءات أقل من حجم المخالفات ..فالجزاءات تكشف أن مستشفى الزيتونة لم يخضع للمراجعة من قبل المركز القومي للكلى ولجنة خدمات المجلس في الفترة الأخيرة، ليس فقط بدليل توصية المجلس على مراجعته، بل حيثيات الإدانة أيضاً تكشف هذا ( الإهمال) ..!!

** لم يتبع مستشفى الزيتونة الطريقة المعتمدة لعمليات الكلى، وذلك بوجود فريقين طبيين للتعامل مع المتبرع والمتبرع له لضمان سلامة الاجراءات وتفادي المخاطر، هكذا نص الخطأ الأول حسب حيثيات المجلس الطبي ..نعم عدم إتباع تلك الطريقة المعتمدة مسؤولية المستشفى بمثابة ( مخالفة فادحة)، ولكن مراقبة المستشفى – بالمراجعة الدورية – للتأكد من إتباعه لتلك الطريقة المعتمدة مسؤولية المركز القومي للكلى ولجنة خدمات المجلس الطبي أيضاً.. ولذلك، نناشد للمرة الألف بتقوية الأجهزة الرقابية بحيث تكون قادرة على الرقابة المثلى التي تقي المشافي والمرضى مخاطر الأخطاء والمخالفات..فالرقابة المثلى بغرض الوقاية خير من التباكى والتوصية بالرقابة والمراجعة بعد (موت الناس).. أخطأ المستشفى بعدم العمل بالإجراء الطبي المعتمد لعمليات الكلى، وكذلك أخطأ الفريق الطبي بقيادة الدكتور كمال أبوسن باجراء عملية الزينة – وربما غيرها – دون النظر إلى أهمية الاجراء الطبي المعتمد ..!!

** أما المخالفة الثانية، طبيباً عراقياً غير مرخص له بالعمل ذلك، ظل يعاود المرحومة الزينة بالمستشفى، وهذه (مخالفة عظيمة)، وترتقي لحد الجريمة..أما المخالفة العظمى، فهي عدم تعميم مدير عام وزارة الصحة بالخرطوم قرار المجلس الطبي القاضي بإيقاف الدكتور أبوسن عن ممارسة المهنة لمدة عام على كل مشافي الخرطوم، بما فيها مستشفى الزيتونة..فالدكتور أبوسن، حسب حيثيات الإدانة، أجرى عملية المرحومة الزينة خلال فترة الإيقاف، وهذه (مخالفة عظمى)..فالمجلس أرسل قرار الإيقاف – بالفاكس والإيميل – لوكيل الوزارة الإتحادية، وهذا خاطب بالقرار – بالفاكس والإيميل أيضاً- كل مدراء الوزارات الولائية، ولكن مدير وزارة الصحة بالخرطوم يقول ( لم استلم قرار ايقاف ابو سن )، أوهكذا عذر عدم تبليغ مستشفى الزيتونة بقرار الإيقاف..!!

** (الفاكس والإيميل)، آلية تبليغ متفق عليها بين الوزارات والمجلس الطبي..وكل وزارات الصحة الولائية إستلمت قرار المجلس الطبي – حول إيقاف الدكتور ابوسن – عبر تلك الآلية المتفق عليها، ما عدا وزارة الصحة بولاية الخرطوم، لماذا وكيف و( معقولة؟)..هنا- أي في نفي مدير عام صحة الخرطوم استلام قرار المجلس – ما يستدعي التحقيق والمساءلة ، ولكن ( من يحاسب من؟)..ثم،على المجلس الطبي عدم الإعتماد – في المخاطبات الرسمية – على (الفاكس والإيميل فقط

)..هؤلاء يجب مخاطبتهم كتابة وشفاهة، وكذلك – يعني كمان – يجب توثيق الخطابات وإستلامها بالفوتغراف والفيديو( لكي لاينفوا)، وبعد كل هذا – يعني بعد ده كلو – سيظل النفي والكذب واللف والدوران في بلادنا من وسائل الهروب من..( المسؤولية) ..!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مثل هذه الخطابات تسلم ويتم التوقيع بالاستلام على صور منها ولا ترسل بالفاكس الذى يمكن ان يرميه متلقيه فى السلة فحسب او الإيميل الذى يمكن مسحه.

  2. اسألوا عمي قوقل عشان يوريكم المدير العام لوزارة الصحة ولاية الخرطوم استلم الخطاب ولا لا ..

  3. حسبي الله ونعم الوكيل في مستشفيات السودان والقائمين عليها حسبي الله ونعم الوكيل كيف سوف يقابلون ربهم يوم العرض حسبي الله ونعم الوكيل . هل أصبحت حياة الانسان في السودان بهذا الرخص كله ما هي الغرامة ال5 مليون يمكن أن تسدد من مريض واحد وهل هذا هو العقاب المناسب لأمثال هؤلاء الفوضويين

    بس بالبلدي اللوم ما عليكم اللوم على الجابكم واداكم تراخيص يا بلد …….

  4. من المؤسف حقا أن تساوي الاخطاء الطبية (5000 جنيه) و لو وصلت النتيجة الى موت المريض كما في حالة المرحومة الزينة (تغمدها الله برحمته) و لا أجد أن الميزانية و التفرغ الكامل هي الشماعة التي يعلق عليها أخطاء المجلس الطبي نفسه ناهيك عن المرات التي يبلع فيها لسانه أو يصاب بالخرس.. المجلس الطبي إما أن يمارس دوره القانوني و المهني بكل الشفافية و الصرامة لضبط هذه المهنة الحساسة أو أن يترجل و ليذهب الى واق الواق و لنحتكم الى المجلس الطبي البيرطاني أو أي مجلس طبي في دولة من الدول التي تهتم بحياة الانسان.. هي مناداة لكل من يعمل ضمن هذا الفريق من الاطباء الأستشاريين لأن مثل هذه الإمور لا يصح فيها إلا التفرغ الكامل و لا يمكن مسك العصا فيها من النصف فهو إما مجلس طبي متخصص او مجلس جودية أهلية بين المريض و الطبيب فهذا المجلس المرتجى منه كثير و كثير جدا و لم اسمع في بلد من بلاد الدنيا أن المجلس الطبي يعمل بدون كادر اداري متفرغ و الحق مع مدير وزارة الصحة بالخرطوم لأن الفاكس هي عملية تواصل سريع لا يتخذ بموجبها قرار بإيقاف استشاري في تخصص مثل تخصص الدكتور ابوسن ما لم يلحق بالقرار كتابيا (الأصل) لأن الفاكس يسهل تزوير أي نسخة منه أما إدانة مستشفى الزيتونة فهي تشبه ….. حمار في السوق فلا هي ادانة و لا هي عتب و لا هي ملامة لإجراء طبي إداري لم يتخذ و ما هي معاقبة المخالفة الفادحة؟ لا يمكن بهذه الهشاشة في بنية المجلس و قرارته تحكم و تضبط مهنة الطب في السودان و إذا لم تضبط أهم و أخطر مهنة فعلى الدنيا السلام و الرماد كال حماد….

  5. السرعة فى قرار المجلس الطبى عشان عمك مامون حميده بيحفر للمجلس وقال الناس ديل ماعندهم شغلة فقامو ناس المجلس ديل قالو نطلع القرار ده عشان لمن يحفر تانى يقولو عشان الناس ديل عمك داير ينتقم منهم ويكون المجلس كسب الصحافه واحتمال جزء من الكيزان البيصحه ضميرهم كل 12 سنه نص دقيقه ديل
    تووووف على الكيزان كلهم ويا اولاد حاجه الزينه عندكم قضيه ضخمة . قرار المجلس ادانه صريحه للمستشفى والمسألة ما فى الدية القضيه جنائية وقتل خطأ مع الاهمال كمان وبالمناسبة فى تعويض ودية ممكن تحصل مليارات وعارف اغلب الشعب مابقبل ديه او تعويض لكن ذى مامون ده لو عفيتوه ممكن يضبح ولو غرمتوهو بجيهو نزيف وبعد داك ان شاء الله تعملو بيها عمل خيرى لامكم الله يرحمها

  6. اري ان العقوبة مخففة لكن المهم في الامر هو تجريم المستشفي واثبات حق الشاكي
    اما التخاطب بالاميل هو الانسب لانو علي الدوام يكون تاريح الارسال والرسائل محفوظ لديك ويمكن الرجوع ليها في اي وفت دا غير السي سي والبي سي سيز

  7. الأيميل والفاكس هم وسيلة سريعة للأبلاغ لكن لازم تعقبهما بالفيدباك (رد يفيد بالأستلام)
    وبعدها تكون بالمخاطبة عن طريق الخطاب الورقى بالسيرك والأمضاء بالأستلام لضمان المراسلات
    بالطريقة الصحيحة والتحقق ما بين الأصل وما وصل بالبريد الألكترونى والفاكس
    الغريب فى الموضوع انه الوزارة الولائية الوحيدة الما استلمت زى ما بتدعى هى ولاية الخرطوم
    بالرغم من المسافة بين مدخل وزارة الصحة الولائية ومدخل وزارة الصحة الأتحادية هى اقل من 5 متر
    يعنى شمارات ساكت بين المراسلات وناس الأستقبال وستات الشاى كان عرفوا بالموضوع
    غايتو عذر اقبح من الذنب

  8. طيب المستشفي طالما اصلا ادين ليه يدان بخمسة مليون المنطق والعقل بقول مفروض يقفل المستشفي …لان هذه قضية بتتعلق بارواح بشر يا جماعة…لمتين نحن في الخمج دا؟؟

  9. هذا البوق المدعو الطاهر ساتي وهو ليس بطاهر بكل تاكيد مما تحتوية كتاباته من تصفيات شخصية مع دكتور ابوسن .. هذا الكاتب الماجور الذي لم يهنا له بال الا ان يجيب بدكتور ابوسن الارض ولكن هيهات فدكتور ابوسن اكبر منك ومن قلمك الماجور .. بالله يالساتي قوم شوف ليك قضية تانية روح اتكسب منها .. فدكتور ابو سن كان وسيظل رضيت ام ابيت عميد الطب في السودان وخارج السودان ومهما حاولت من تشويه صورته فستظل الحقيقة اكبر من خيالك المريض وهي حقيقة الدكتور ابو سن الانسان الرائع الذي يدين له كل فقراء بلادي وكل من بات متالما من غسيل الكلي وكل من زرع له الراحة والبسمة في جسمه ووجهه.. دكتور ابوسن دكتور انسان قبل كل شي واعمل استفتاء يا ساتي وشوف حقيقة دكتور ابوسن وسط الفقراء والدراويش من اهل بلادي .. قاتلك الله يا ساتي بقدر ما تريد ان تقتل بذرة الامل التي انبتها دكتور ابوسن في قلوب الصغار والكبار الذين لا يستطيعون السفر ودفع الملايين للعلاج.

  10. its a joke!! to send email or fax!!! why they care in moh!!first thing in the morning is break fast!!were they can use any paper to eat on!! then all computers full of virus cause of net chatting and game playing!!! u cant not use electronic means in ministery of fool and flafel !! if they dont complete their sleep on the caoch!!1 just go now in the morning and u will see!!just 2minute from office of mamoun!!!!1

  11. هو كيف يكون مامون حميدة وزير صحة وعندو مستشفى خاص وكمان جامعة !!؟؟؟ يعني يتاجر في صحة الناس وتعليمهم وكمان يعينو وزير صحة .. هذا لا يحدث إلا في السودان !!

  12. يبدو اننا نعرف فقط نصف الحقيقة
    كيف اعمد المجلس الطبي طبيب وهو غير مؤهل ثم يكتشف بعد مئات العمليات الجراحية التي عملها في مختلف مستشفيات السودان انه لا يصلح له مزاولة المهنة
    من يصدر الاحكام في المجلس الطبي
    ما هي المؤهلات التي تجعل طبيب ما يصدر الاحكام القضائية هل المجلس الطبي جهة قضائية
    كيف تم حساب الغرامة هل يعقل ان تعاقب مستشفى فيها كل هذا الاهمال ب5مليون فقط
    واضح جدا ان هنالك تشفى واستخدام سيء للسلطة ضد د ابو سن
    هل ابو سن كان يعالج المريضة لوحدة ام ان هنالك فريق طبى كامل اين البقية
    و ما اكثر الصحفيين المأجورين في السودان
    وواضح جدا ان هنالك تسامح مبالغ فيه مع مستشفى الزيتونة
    عدالة ما في

  13. تعليق سابق بداية المشكلة وأصر على ذلك .
    الرجل أدى واجبه كطبيب لكن كما ذكرت غلطة الشاطر بعشرة والقدر أقوى وظروف السودان الحاليه له أثاره من إنعدام أدوية المنقذة للحياة بعد إجراء العمليات الكبيرة والتقصير أكبد من المستشفى وأرادت إلقاء اللوم على الطبيب حتى لاتخسر العملاء بفشلها على مراعات صحة الناس لا أرى أى مبرر لمستشفى الزيتونة تمرير هذه القضية بتحميل مسؤلية الخطأ على الدكتور كمال أبو سن مستغلا ظروف سابق فى بريطانيا .

  14. تعليق سابق :

    أهل الزينة ديل ماسودانين ولا شنو الحكاية زانقين الدكتور هل عاوزين بغنو من وراءها بنعويض بعد وفاة الحاجة رحمها الله وبعدين مابطلع ليكم حاجة ما تتعبو نفسكم خلو أمركم الى الله والحاجة دى عمرها الافترأضى إنتهت وخلو شكوتكم مع المستشفى عشان يسحيو ترخيصو والديات بتكون بتقدير العمر لو كانت نصيحة تعيش كم سنة مما تبقى لها من العمر لأن أمة محمد أعمارهم بين الستين والسبعين لو وصلت ستين معناتو باقى عشرة سنة الدية على ماتبقى من عمر فقط والله أعلم .جيبو علماء السلطان يفتو فى الموضوع

  15. بعض الاطباء في السودان يلزمهم تشييد مكتب نيابة داخل المستشفيات انا مالاقاني اطباء مستهترين كالاطباء العندنا العجب لو واحد منهم درس في المملكة المتحدة تلقاه مصاب بمتلازمة غيبتون (كانه درس وتلقي علوم غيب وتحضير ارواح) غافلا بان الطب علم فرع اكاديمي من كلية العلوم ليس الا..فيا اطباء ارحم انفسكم واستشعروا بانكم امتهنتم مهنة انسانية في المقام الاول..

  16. كل مافى الامر هو فقط تصفية حسابات والدكتور ابو سن مستهدف من بعض مراكز القوى فى النظام ومحسود ومن المؤسف اصبحت مثل هذه المؤامرات تجد طريقها لبلوغ غياتها ولكن الله غالبا على امر ه

  17. رحم الله الزينة واحسن اليها..يا استاذ ساتي ويا اخوتي جميعاانا شايف المخالفة الفعلا تستحق التقصي والمحاسبة وانزال العقوبة الاشد هي مخالفة ذلك الموظف المستهتر والبيغالط انوما ارسل او مااستلم خطاب الايقاف..دا سلوك جبان ومستهتر ويجب ادانته باقوي الكلمات.يعني في السودان نبطل استخدام التقنيات الحديثة زي الايميل والفاكس والسيرك ونتمسك بالكواريك واللبط والمغالطات..

  18. والله يا ابو سفروق من كتابتك انت ما سوداني
    ثم الموضوع ما فلوس لكن عشان ماتجي واحده مثل امك وتموت في المستشفى ثم ما هذا الاسلوب الركيك
    عمرها الافتراضي!! يارجل.

  19. جشع المستشفيات الخاصة هى سبب البلاوى دون مراعات صحة المواطن النظر الى الجيب فقط ثقيل نفذو العملية بأى طريقة المهم يحصلو على المبالغ والقضية دى مسؤل منها المستشفى أكثر من الطبيب لأن أختيار الاطباء صميم عمل إدارة المستشفى وتغريم خمسة مليون حتى أقل من أجراء عملية مريض واحد مفروض يحاسب المستشفى بإغلاق مزاولة عمل المشفى لا الطبيب والطبيب تلقائى لامستشفى يقبله رحم الله الزينة وغيرها من الذين لقو حتفهم بأخطاء طبية ..قريبنا دخل مستشفى بوجع ضهر عملو له عملية قطروف ونعطل لديه جهاز التبول الان قسطرة دائمة وكان عندو برستاتا ليس قطروف ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..