المعارضة : عزوف المواطنين عن التصويت يعد مؤشراً لعزلة النظام ونجاح حملة (ارحل).

الخرطوم: سعاد الخضر
أعلنت المعارضة رفضها القاطع لنتيجة الانتخابات، واغلقت في الوقت ذاته المجال أمام مشاركتها في المؤتمر التحضيري بأديس ابابا، وجددت تمسكها باستمرار حملة (ارحل) لاسقاط النظام. وقال مساعد رئيس المؤتمر السوداني للشؤون السياسية أحمد مستور في مؤتمر صحفي بمقر الحزب أمس، إن الإنتخابات ستعطي شرعية زائفة للنظام، واعتبر انها
استفتاء من الشعب بانه غير راغب في السلطة القائمة، وتابع (نحن رفضنا المشاركة فيها لانها تمثل بالنسبة للنظام الوسيلة الوحيدة للاستيلاء على السلطة والثروة)، ولفت الى عدم تهيئة المناخ الملائم لاجراء انتخابات حقيقية. واستنكر مستور موقف الإتحاد الأفريقي، واعتبر انه ارتكب خطأ فادحاً بمشاركته في مراقبة الإنتخابات، واتهمه بعدم الحياد، وتوقع أن يؤثر ذلك سلباً على علاقته بالقوى السياسية السودانية. وتابع: أغلقنا باب الحوار، ولن نرجع اليه الا حال تغيير النظام والإتحاد الأفريقي معاً، أو اتخاذه موقفاً جديداً مختلفاً يؤكد حياديته في الوساطة بين الحكومة والمعارضة،
وزاد: سنتحفظ على أية دعوة تأتينا من الية الإتحاد الافريقي. وتوقع مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني ان تؤدي نتائج الإنتخابات الى تعقيد المشهد السياسي في الفترة القادمة، ولفت الى أن عزوف المواطنين عن التصويت يعد مؤشراً لعزلة النظام ونجاح حملة (ارحل).
وهاجم مستور المجتمع الدولي، واعتبر انه يتعامل مع الأزمة السودانية من زواية أمنية وان انفلات الاوضاع فيه سيؤثر على بقية الدول الأفريقية، ورأى ان استمرار النظام خطر على استقرار المنطقة والبلاد. ورداً على سؤال حول انفراد حزبه باعلان موقفه دون التنسيق مع تحالف المعارضة أكد مستور عدم وجود خلافات داخل قوى (نداء السودان) وقال إن التحالف سيعقد مؤتمراً صحفياً لاعلان موقفه من الانتخابات.
الجريدة
يا مستور الله يسترك أقرأ الموضوع بواقعية….. حملة أرحل لا وجود لها بين الشعب السودانى والمعارضة السودانية معارضة أنتهازية ليست أحسن حالا من المؤتمر الوطنى ولا يعترف بها الشعب السودانى ….عندما يفرق المعارض بين الوطن والحكومة حينها يمكن الشعب أن يلتفت اليها …الأنتخابات أفشلها القطاع الصامت من الشعب السودانى الذى لن يسمح مرة أخرى الى ولوج المعارضة التعيسة وأنتهاز جهودها والأستلاء على كرسى الحكم كما فعلوها فى الأنتفاضة والأولى والثانية
لقد حاصرتم البشير عالميا
لقد حاصرتم البشير اقليميا
لقد حاصرتم البشير محليا
لم تتركوا للبشير خيارا الا ان يموت علي كرسي الحكم
وسيفعل بكل الوسائل
لا تجعل الباب مواربا وانت تقاتل حيوانا شرسا
السياسه فن وترتيب اولويات وليس زعيق ونهيق
طبعا ما كان متوقعا قد حصل والنتيجة اصلها معروفة ومحسومة مسبقا غير ان الذي يجب ان يوضع في الاعتبار هو ما يلي
1- يجب ان تعرف الحكومة حجمها وارضيتها التي تقف عليها وحجم جمهورها
2- المعارضة عليها ان لا تعتقد ان حملتها للمقاطعة هي السبب وعليها هي ايضا ان تعرف حجمها وجمهورها 3-ان لا يفتكر كاننا من كان انه كان سببا في ان يحجم الشعب عن التصويت
يا اعزاء اكاد أجزم لودخلت الاحزاب بكل ثقلها وبمنتهى الاريحية ايضا لفشلت عملية الاقتراع
الشعب انهار تماما ولا يدري اين هو الان ونحن نحمل النظام والمعارضه كل شيء حصل للديمقراطية في السودان .
لو كانت المعارضة فعلا ذات وزن وحجم كبير ومعها احزابها لما ترددت ودخلت منذ 2010 في برنامج دعوي انتخابي قوي
لا احد يحمل برنامجا يهم الوطن
حزب الامة مازال يترنح في قياداته واختلافاته الكثيره حتى في رئاسته
الاتحادي متشظي من يومه الى الف شظيه وليس له قضيه (مازلنا نحتفظ له بمقول اجتزاز من الجزور)
المعارضه المسلحة تتكلم عن السودان ومشاكله وتركز في كل شيء على دارفور والنيل الازرق
يا اعزائي سبب فشل الانتخابات هي قفة الملاح بالمعنى الواضح والله لو المؤتمر الوطني وفر قفة الملاح للناس كان 99% نتيجة والمعارضة لو فاكره انها بالخطب وبالسلاح رايحه تريح الناس اعتقد انتظارنا حيطول و2020 عديل كده المؤتمر برضو بزور وبفوز
نحناج لمراجعة حساب كامل للذين ننتظر منهم اجتزاز او اجتساس من الجزور
تقرير وافى ومستفيض وكله حقائق على الارض, وهكذا كانت النتجة الحتمية لامحالة, ماعايز اقول ديمقراطية وكلام من النوع دة, لان الحكومة المتسلطة على الرقاب المرفوضة من كل السودانين داخل وخارج السودلن لاتؤمن بالله ناهيك عن الديمقراطية واحقية الشعوب.
اما الكاريكاتير المصاحب للتقرير, ياريت “المسخ” والمدعو الاصم انتخابات البشير, ياليتة يقيف شويةعلى هذا الكاريكاتير المعبر عنة وعن جماعتو. وكفى………………………………………
المعارضة لا تريد أن تؤسس قناة فضائية وفيهم من يمتلك المال الكافي جداً ،،، الشعب السوداني توصل بنفسه لهذه المقاطعة وهذا هو الافضل طالما أنه وعي ذاتي ،، المعارضة كان لها دور ،، المواطن وصل لقناعة تامة بعدم جدوى الانقاذ ،، المناسبات العامة تحدد كيف نشأت حملة مقاطعة الانتخابات ونضجت على نار هادئة على جلود المواطنين العاديين المكتوية بنار المعيشة وتكاليف الحياة والظلم وعنجهة المؤتمرجية،،، الشعب هو الرهان ،،
الجميع سواء … حكومة ومعارضة … شطار جدا فى اختطاف عفوية الشعب .. نحن قاطعنا الانتخابات ليس بسبب نداءات المعارضة بل بايمان عميق لمعظم الشعب انها تحصيل حاصل .. فلن يترك المؤتمر الوطنى السلطة الا على جثته (معلوم لكل الشعب السوداني ). كلهم يحبون السلطة ويبذلون دمائنا قربانا لالهتم يتقربون اليها صباحا ومساء بدماء الناس العاديين الذين يحلمون بوطن عادى ..امن .. بصحة عادية …بتعليم عادي .. ولكن هيهات فطلاب السلطة من هناك والممسكين بالسلطة من هنا لن يتركوا لنا وطننا عاديا … يريدوننا كلنا أشلاء .. وها هي اشلاؤنا فى دارفور وفى الجبال .. ماكفتهم ولن تكفيهم … لم نكترث للانتخابات ولن نكترث لمفاوضاتكم (60 عاما من التفاوض) حول ماذا ؟؟؟؟ ..
غايتو ان شاء الله تجي صاقعة تخارجنا منكم الاتنين …
وبمقاطعة الشعب لانتخابات المؤتمر الوطني يكون العداء قد وصل مرحلة المواجهة المفتوحة والمحتومة
الشعب من وجهة نظره يرى انه في حالة انتفاضة منذ سبتمبر 2013م ويخطط لاستكمال ثورته بعد ان ضاقت به الارض بمارحبت
المؤتمر الوطني يرى بانه صاحب رسالة مكنه الله من المال والسلطة ليكمل رسالة الاسلام لذلك يرى ان عضويته من الاصفياء وانهم مخلوقون من طينة تختلف عن الطينة التي خلق منها باقي السودانيين لذلك يتجاوز عن محاسبتهم على مايرتكبون من فساد باعتبار ذلك تمكين من الله واصطفاء
على ايتها حال
سيعمد المؤتمر الوطني على معاقبة عدوه الشعب السوداني ربما برفع الدعم والدولار الجمركي وارسال فرق من الجباة العتاة الى الاسواق والمنازل لتكدير عيشة اعدائه الشعب وافقارهم وتجويعهم واذلالهم نتيجة طبيعية لمقاطعه الانتخابات وفي المقابل يتوقع ان ينتفض الشعب جراء الجوع والفقر والمرض وبالطبع مثل هذه الانتفاضة تختلف عن انتفاضة سبتمبر المطلبية
والى ارض العركة الفاصلة
كيف يكون التغيير والناس العاديون كقول أحد المعلقين قد كفرو بالسياسة
التغيير يتطلب عمل دؤوب وأن ينخرط الناس في القوى المناهضة للنظام أو أن يؤسسوا كيانات تتفق ورؤاهم أما السلبية والعفوية فلن تغير نظاماً ولن تبني بلداً دمره النظام
الشكر لمستور وابراهيم الشيخ وكل الوطنيين الذين جابوا السودان شمالاً وشرقاً وغرباً والشكر من قبل للجماهير الخفيرة التي التفت حولهم وحول حملة أرحل فلا يقول قائل كانت مجهوداتهم عبثاً ويكفي أن زملاء مستور ممن شارك في هذه الحملة يقبعون الآن ويقدمون للمحاكمات بتهمة تقويض نظام الحكم والتي تصل عقويتها للإعدام في الدويم وسنار والسوكي والفاشر
فإن كنا غير قادرين على العطاء فلا نبث الإحباط والتخذيل في كل جهد وطني
كاريكاتير عالمي –
أرحوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
وهي ايضا تعبير اكبر علي فشل المعارضه حيث لم تنجح في تقديم نفسها كبديل مقنع
وماذا بعد؟ طبعا ستننظرون خمسة سنوات أخري وترفعون بعدها يافطة (أرحل)!!!!!!