الساكت عن الحق..!

نصف دخل البترول اتقاسموهو الجاز وعلي عثمان
وقوش وكرتي والنصف التاني ناس نافع وانت نازل
والبشير من قولة تيت مرق ال 30 مليار برا تقول
مليون جنيه وبنات مختبرات!!

سؤال؟ من يحاكم :
( 1 ) النائب العام
( 2 ) وزير العدل
العندو إجابة الرجاء سرعة الرد
لو إنعدم العدل إنهدم كل شىء ، وهذا هو الحال الان
اللهم عليك بالفاسدييييييييييييين تجار الديييييييين الى يوم الدين

هؤلاء الكبار لهم قانونهم الخاص ولبقية خلق الله قانون يفتك بهم أشد الفتك، فالسرقة لدى الكبار تتوفر لها المبررات وتتكاثر في حضرتها المخارجات، أما الصغار، الذين قد تدفع بهم الحاجة للسرقة، فقد ولدوا ليعانوا وليملأوا السجون.. وإلا لماذا اقيمت السجون ومن يشغلها؟

الان مجلس تشريعي ولاية البحر الاحمر يعقد جلسة
اضطرارية لسحب الثقة من وزير الشؤون الاجتماعية
محمد بابكر بريمة لتحويله مبلغ 19مليون قادمة من
وزارة الشؤون الاجتماعية الاتحادية لدعم مشروعات
الفقر بالولاية لحسابه الخاص في بنك الادخار.

يا عالم يا هبل المراجع العام اكبر واهم اداء للفساد ،فهم كل مراجعتم تنبيه وإيجاد مستندات وتغطية المكشوف ،في اي جه يراجعونها لهم مكتب وثير وفطور بما لذ وطاب وفي الاخر البقشيش
الكبير ، والتقرير النهائي بعض الملاحظات البريئه وبعض الجمل الفارغه .
وما يحدث في اتحاد كرة القدم مثال…. لكن حميدتتي قال اسامه خط احمر ،والسرقه فيها شنو ما أنا كنت حرامي حمير.(صدق حميدتتي )!!

لا يمكن أن نملك إلا أن نثني على هذه الخطوة باعتبارها تتجه في الطريق الصحيح؛ والفساد لا يمكن وصفه بأن يكون صغيرا أو كبيرا فكله يدخل في مسمى واحد؛ والصغير بتجميعه وتراتبيته سيصبح كبيرا؛ فمعظم النار من مستصغر الشرر؛ نشيد بالقضاء السوداني وشجاعته وأول الغيث قطر.. ونطلب من كل من لديه دليل على فساد أن يتقدم به للقضاء؛ وبدلا من لعن الظلام علينا أن نوقد شمعة واحدة..

سقوط حزب الجيهة الاسلامية او الحركة الاسلامية السودانية او الاسلام السياسي في السودان كان و لازال سقوط اخلاقي —
بيوت الاشباح و سياسة التمكين سقوط اخلاقي —
ممارسة الارهاب ضد المواطنيين السودانيين و رعاية و دعم و تمويل الارهاب الدولي سقوط اخلاقي —
قتل المدنيين العزل و حرق القرى و نهب ممتلكاتهم و اغتبارها غنيمة حرب سقوط اخلاقي —
قتل الاسرى و الجرحى في الحروب الاهلية المستمرة في الاطراف سقوط اخلاقي –
تصفية القطاع العام الحكومي و بيعه بثمن بخس دراهم معدودة و تحويله الي ملكية خاصة سقوط اخلاقي —
نهب و استباحة المال العام و تحويل السودان الي ثالث افسد دولة في العالم سقوط اخلاقي —
تجريف الجيش القومي و استبداله بمليشيات قبلية و مرتزقة اجانب سقوط اخلاقي —
انحراف الاجهزة الشرطية و حهاز الفضائي و العدلي سقوط اخلاقي —
نقض النظام للعهود و المواثيق و الاتفاقات التي يوقعها مع الآخرين سقوط اخلاقي
ممارسة الكذب و الخداع و المخاتلة و النفاق بصورة يومية مقززة سقوط اخلاقي —
( و سوف يتكشف للشعب السوداني زيف و كذب و خداع شعاراتهم — و سوف يقتلعون من ارض السودان اقتلاعا — ) — الاستاذ الشهيد / محمود محمد طه — في 1977

هذا الوطن الذي مرغ انفه بوحل الاخوان العلوج هو وطني انا ووطنك انت! الا تشعر بهذ؟ اذن ضع يدك في يدي يا صديقي و النبدا العمل في رصد اعداء الوطن الانسان السوداني البسيط المسحوق و منهوبة كل حقوقه الطبيعية.

رأيت إلى أين يقود إدعاء المسئولية لتحكيم كلام الله؟؟
التاريخ يؤكد هذا في جميع الأديان ؟؟

قرأنا في التاريخ عن صكوك الغفران في أوربا العصور الوسطى ..
الصكوك التي كان يمنحها بابا الفاتيكان للمتنفذين من الإقطاعيين والحكام والنبلاء نظير تبرعهم للكنيسة !!

تصور تدفع المال للكنيسة ويحرر لك البابا ورقة تعصمك من عذاب الله بصرف النظر عما تفعل!!!
لبابا يمنح لنفسه هذه الصلاحية الإلهية لا لشئ إلا لأنه منح صفة راعي المسيحيين في الدنيا وممثل الله في الأرض!

الناس يمشون بأرجلهم (ولا أقول بأظلافهم) لتحقيق هذه الأمنية: الحرز من عذاب الخالق بالحصول على صك مقابل دفع مبالغ لمخلوق أي كان ..

يفعل بعضهم هذا بدافع من الإيمان الجاهل لإعتقادهم أن الصك حرز من عذاب ربهم ..
وبعضهم يفعل ذلك لأن صك الغفران يطلق يده في خلق الله نهباً وتقتيلاً وإذلالاً وإستعباداً بضمان من البابا من عذاب الخالق؟؟!

ترى هل نحن في السودان قريبون من هذا أم بعيدون؟؟!
ماذا نقول في أحد الكيزان (المجاهدين) الذي يرى أن (خاتم) سليمان هذا مجاهد ويجب أن لا يعامل معاملة عامة الناس في جرائمه .. يعني معه صك (الجهاد) وبالتالي يجب أن يكون في حرز من التحاكم أمام محاكم الدولة!!!

هذا الصك الشفهي أليست صورة من صور صكوك الغفران التي كان يحررها البابا؟!
ألا ترى في هذه المماثلة Analogy من الصدقية؟؟

في بلادنا يعيش من يقول بهذا آمن في ما إكتسب من المال السحت والإثم ولا يطاله يد العدالة الإسلامية ..

تقارير المراجع العام اصبحت لاخير فيها؛ حبر على ورق وذر للرماد فى عيون الشعب الصابر.

اخي يوسف حلال ادرك معاناتك اعانك الله عليها الحق قطارات الولاية المخزنة ببورسودان والحق شركة نوبلز السودانية الصينية ومليار دولار لكن المحاية هناك تقيلة حتي ان الرئيس لبس فنيلة ميسي خلوا اللبسوه واقالوا الاعلامي كبش فداء لانه ليس لدية محاية كاربه

هسع خط هيثرو ليهو اكثر من 11 سنة ملفه حايم بين الافندية ده يرميه للتاني وكل افندي يقراهو يرميه للتاني التقول لقى فيهو عقرب
لكن زولك بتاع التفزيون في جماعه زعلانين منو عشان كده كلفتوهو لغاية ما وصل المحكمة لكن المؤتمر الوطني قال ليكم عادي جدا الراجل في محله وبيمارس نشاطه عادي ولا حاجه وده ماموضوع سياسي ده موضوع مال عام ساكت ماليهو اثر تب
من العوارة ان يعتقد البعض ان القضية حتصل الى نهاياتها الطبيعية والرجل شغال في شغله في الحزب الحاكم وبيمشي المحكمة ومعاهو بودي قارد كمان وبكامل حلته يتمتع بالديباج والحلي والحلل بس قسمته ساكت قعدت الحراسة اليومين دي وجماعته جوهوفازعين للنجده
الموضوع منتهي ويعتبر منسي

انتهوا من البلد خلاص وغيروا اخلاق الناس

الأخ الأستاذ يوسف كل ما ذكرته صحيح وهو الواقع المعاش إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد .. هذا الحديث النبوي الشريف ينطبق علينا تماما لكن ما هو الحل وكيف الخلاص من هذا الكابوس الجاثم على صدر الوطن ؟ هل نقف متفرجين والوطن ينهار ويغرق ؟ أين الوطنيون وأين الشرفاء وما هو دورهم تجاه الوطن ؟ لماذا لا نلتف جميعا حول كيان جامع لنقول كلمتنا : لا للظلم لا للفساد .. نحن من يصنع التغيير ويقود البسطاء المغلوبين للبناء والتعمير وذلك بالوسائل السلمية ومن خلال صناديق الاقتراع .. الشعب كله ينتظر الخلاص ويريد إقامة دولة العز والكرامة والعدل والمساواة والحرية للجميع وليس لفئة بعينها على حساب المواطن البسيط المسحوق ليعم السلام والرخاء ونقيم دولة الشعب والقانون فهلا وضعنا أيدينا معا وشمرنا سواعد الجد للبناء والعمل والتعمير ونحن مفعمون بالأمل وحب الوطن ليعود لأهله الطيبين البسطاء الشرفاء بعيدا عن العصبية القبلية والنعرات الطائفية التي ما اوثت البلاد والعباد الا هذا الخراب الذي نعبشه اليوم في كل مناحي الحياة ومرافق الخدمات الأساسية . هل ننتظر حتى يغرق الوطن ويضيع بالكامل ويتشرد كل أبناؤه الشرفاء ؟؟ الحل بأيدينا نحن ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والله من وراء القصد وهو القوي والقادر على كل شيء

الأخ الأستاذ يوسف كل ما ذكرته صحيح وهو الواقع المعاش إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد .. هذا الحديث النبوي الشريف ينطبق علينا تماما لكن ما هو الحل وكيف الخلاص من هذا الكابوس الجاثم على صدر الوطن ؟ هل نقف متفرجين والوطن ينهار ويغرق ؟ أين الوطنيون وأين الشرفاء وما هو دورهم تجاه الوطن ؟ لماذا لا نلتف جميعا حول كيان جامع لنقول كلمتنا : لا للظلم لا للفساد .. نحن من يصنع التغيير ويقود البسطاء المغلوبين للبناء والتعمير وذلك بالوسائل السلمية ومن خلال صناديق الاقتراع .. الشعب كله ينتظر الخلاص ويريد إقامة دولة العز والكرامة والعدل والمساواة والحرية للجميع وليس لفئة بعينها على حساب المواطن البسيط المسحوق ليعم السلام والرخاء ونقيم دولة الشعب والقانون فهلا وضعنا أيدينا معا وشمرنا سواعد الجد للبناء والعمل والتعمير ونحن مفعمون بالأمل وحب الوطن ليعود لأهله الطيبين البسطاء الشرفاء بعيدا عن العصبية القبلية والنعرات الطائفية التي ما اوثت البلاد والعباد الا هذا الخراب الذي نعبشه اليوم في كل مناحي الحياة ومرافق الخدمات الأساسية . هل ننتظر حتى يغرق الوطن ويضيع بالكامل ويتشرد كل أبناؤه الشرفاء ؟؟ الحل بأيدينا نحن ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والله من وراء القصد وهو القوي والقادر على كل شيء