أخبار السودان

مجلس أبحاث المورينقا يكشف عن منتج غذائي لمعالجة سوء التغذية لدى الاطفال

الخرطوم ( سونا ) – كشف مجلس أبحاث المورنقا عن فراغ باحثين ومنتجين محليين من ترتيبات انزال منتج غذائى لمعالجة سوء التغذية للاطفال بمسمى (مورى لاك ) بالاسواق المحلية خلال شهر مارس الجارى .
وأكد علماء مختصون شاركوا فى السمنار الذى نظمه المجلس بالهيئة السودانية للطاقة الذرية مؤخرا حول العناصر المشعة فى المورينقا استنادا على ورقة قدمها الباحث وائل كمال بحضور وزيرة العلوم والاتصالات الدكتورة تهانى عبد الله عطية أكدوا أن تحقيق أهم اهداف المجلس المتمثلة فى تحويل استهلاك منتجات المورينقا كثقافة عامة لدى الشعب كفيل بايجاد مجتمع خال من السرطانات خلال بضعة أعوام .
وكشفت وزيرة العلوم والاتصالات فى هذا الصدد عن توجه الوزارة لانشاء نماذج لوحدات انتاجية لمستخلصات النباتات الطبية والعطرية بما فيها شجرة المورينقا بتحويلها لمنتجات تمهيدا لانتاجها على المستوى التجارى , ووجهت مجلس ابحاث المورينقا بالاتصال والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لوضع مواصفات للمنتجات المختلفة .
وثمنت لدى مخاطبتها السمنار الاهتمام الشخصى الذى يوليه السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ومتابعته وتعويله على جهود البحث العلمى وماتنظمه الوزارة من فعاليات .
وكشفت فى هذا الصدد عن جهود سيتم بذلها لمعالجة مشاكل تمويل البحث العلمى وهجرة الباحثين والعلماء بالتنسيق مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى .
وأشارت د. تهانى الى حرص الدولة على نجاح مشروعات الوزارة خاصة فى مجالات منتجات المورينقا والجاتروفا للاسهام فى معالجة الفقر واستقرارالاسر ودعم الاقتصاد الوطنى . كما وجهت وزيرة العلوم باجراء المزيد من البحوث فى مجال المورينقا لتوضيح مردودها على القطاعات المختلفة بالاستفادة من جهود العلماء والخبراء المختصين فى هذا المجال .
وأكد الباحث وائل كمال خلو المورينقا من العناصر المشعة التى تشكل تهديدا لصحة الانسان مشيرا الى أن بعض مستخلصات المورينقا تقدم ببعض الدول المتقدمة لمن يتعرضون للاشعاع اومن يتلقون علاجات السرطان بجانب زراعة النبتة لاغراض امتصاص الاشعاع بالتربة .
من جانبه أكد البروفيسور حسن الجزولى ( صاحب مؤلفات ومراجع تدرس ببعض جامعات المملكة العربية السعودية مختصة بمزايا المورينقا ) أكد أن النبتة آمنة تماما وتوفر مستخلصاتها العلاج للكثيرمن الامراض وقال إن الاهتمام بالانتاج والتوسع فى زراعة المورينقا كفيل بالقضاء على مثلث المرض والفقر والجوع .

تعليق واحد

  1. ســؤالي : لدينا سنوات وسمع عن شجرة المورنقا وفوائدها الصحية … لماذا يطول أمد الأبحاث في الوصول إلى النتائج الملموسة والنهائية للأبحاث عن هذه الشجرة وفوائدها للصحة ؟
    وما دور الدولة في دعم تكل الأبحاث ؟ ومن هم الباحثون في السودان ؟

  2. أبحاث المورينقا و أبحاث الإيمان و أبحاث علوم الزكاة و أبحاث الصمغ!! مافي أبحاث ما يخرج من طيب من فضلات المشير -بالله- عمر السفاح بن بشير؟؟ عشان تكتمل الوثبة البحثية

  3. هل تعتقدون إن الحكومة فاضية لمثل هذه المشاريع … ؟؟؟
    من البداية لم تضع الحكومة للأبحاث إلا نسبة لاتذكر في في ميزانية هذا العام وممكن يكونوا حولوها للمجهود الحربي … أو (المجهود النفعي) يعني مافي .
    وإذا حاولتوا الإستعانة بهيئات عالمية سوف ترفض هذه الهيئات أي مشاريع لإنعدام الثقة والفساد..!!!
    يعني دي فلسفة وضياع زمن …. والمواطن لديه أولويات … يعني عايز حاجات جاهزة مش أبحاث …!!
    أبحاث دي بعد الإكتفاء من الضروريات والفائض أعملوا بيه أي حاجة .

  4. الميزانية المخصصة للصحة والتعليم فى السودان على السوا لا تصل نسبة ال3%!!!!!!توجه واهتمام اى دولة فى العالم يقاس بحجم ما تعتمده وتنفقه على الصحة والتعليم…اذا كانت الميزانية هكذا فما حجم ما يخصص للبحث العلمى….فى احدى المؤتمرات الصحفية اقترح احد الصحفيين وبعد اتفاق السلام مع الجنوب ان تحول دمغة الجريح الى دعم البحث العلمى…لكن لم يسمعه احد…استمرينا لزمن ندفع فيها بالرغم من انتهاء الحرب ….كل الدول التى تقدمت تقدمت بسبب ما كرسته من جهد فى قطاع التعليم لمواطنين يتمتعون بالصحة الجيدة ويقومون بابحاث علمية تدعمها حكوماتهم وجهات غير حكومية دعما لا محدودا….اين السودان من ذلك!!!!!نحن نعانى من المرض!!!!ومناهجنا التعليمية شاخت منذ زمن طويل وليست مواكبة للعصر…وحتى جامعاتنا لا تدرس فيها طرق البحث العلمى الا محاضرات معدودة فى جامعات معدودة…..السودان يحتاج الى ثورات وثورات…حتى يرجع الى ما كان عليه اولا ثم يبدا التقدم…..فحتى ذلك الحين….دمتم بعافية….

  5. مع كامل احترامنا للدكتورة تهاني لكن حقو تبعد عن كل ما له علاقة بالبحث العلمي. يعني الدكتورة وقت كانت مديرة المشروع الهلامي الإسمو مشروع القمر الصناعي في كلية الهندسة جامعة الخرطوم جابت واحد بتاع طب (أيييييييييييوة خريج طب عديييل كده وما عندو أي علاقة بالهندسة) بتاع طب ولا عندو ماجستير لا عندو دكتوراة وشغلتو كبير باحثين في مشروع القمر الصناعي في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الخرطوم. الزول بتاع الطب الجابتو ده إسمو نادر وطبعا بيقولو ليهو دكتور/نادر وأنا واحد من الناس كنت مفتكر عندو دكتوراة في الهندسة الكهربائية بعدين عرفته إنو دكتور يعني طبيب وفي الطب ذاتو ما اختصاصي ولا بيمارس المهنة بانتظام!!!!! أها سألنا يا أخوانا هل جامعة الخرطوم-كلية الهندسة بقت عاقر للدرجة دي إنو تجيبو زول طبيب يشتغل أبحاث هندسية!!!!! فكان الرد الكارثة: إنو دكتور نادر هاوي الشغلانة شديد وبحب الأقمار الصناعية. طييييييييييب يا وزيرة العلوم ما هو لو أي زول هاوي حاجة بنجي نختو كبير باحثين وبميزانية خرافية كان البلد كلها بقت باحثين، عشان كده في شروط يجب توفرها فيمن يود القيام بالبحث العلمي وأولها أن يكون مؤهلا بالدرجات العلمية المناسبة.
    فا شنو يا دكتورة: كدي ابدي من بيتك هنالك في كلية الهندسة-جامعة الخرطوم وبعدين تعالي شوفي بقية السودان شكل الأبحاث فيهو ماشه كيف. حيرتونا ذاتو!!!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..