عبد الرحمن المهدي: لا صراعات حول خلافة البشير..منصبي ليس ترضية.. ولم يجئ كصفقة مع والدي.

الخرطوم: أحمد يونس

قال مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن المهدي، إنه لا توجد صراعات داخل النظام حول من يخلف الرئيس عمر البشير الذي أعلن عدم ترشحه لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ولم ينف المهدي، وهو نجل زعيم المعارضة الصادق المهدي، أو يؤكد، أحاديث عن ترشيحه بديلا للرئيس البشير بعد تنحيه، وقال إن للرئيس ثلاثة نواب يعملون بانسجام ولا توجد بينهم صراعات في الدولة وكراسي الحكم، وإن ما يثار من مخاوف حول انهيار الدولة في حال إصرار الرئيس البشير على عدم الترشح مجرد هواجس لا يسندها منطق أو وقائع.

واعتبر المهدي في حوار مع «الشرق الأوسط»، الضغوط الاقتصادية التي واجهتها الخرطوم وجوبا خلال فترة تردي العلاقات بينهما ضمانة لعدم العودة إلى الخلف والتراجع عما تم الاتفاق عليه، وقال: «هذا وحده سيكون رادعا ودرسا مستفادا يحول دون العودة للفترة التي واجهنا فيها ضغوطا كثيرة».

ولمح مساعد الرئيس السوداني إلى إمكانية التفاوض مع قادة الحركة الشعبية (قطاع الشمال) التي ترفع السلاح في وجه الحكومة، دون أن يحددا أسماء على عكس تصريحات سابقة كانت تقول إن الحكومة يمكن أن تفاوض أشخاصا دون آخرين، وقال إن دولة الجنوب عرضت عبر رسالة للرئاسة، التوسط بين الخرطوم وقادة الحركة الشعبية. وفي ما يلي نص الحوار:

* منصب «مساعد الرئيس» في القصر الرئاسي السوداني لـ«الترضية»، وبلا صلاحيات تذكر، من خلال تجربتك هل تؤيد أم تنفي هذه السيرة؟

– لمساعد رئيس الجمهورية مسؤولية تنفيذية عليا في الرئاسة، ولا يمكن أن يكون المنصب لمجرد ترضية، وله صلاحيات ومعان أساسية ضمن ما نقوم به من أجل الوطن والدين في إطار المهمة الموكولة لنا.

ويتضمن المنصب المسؤولية عن ملفات «حساسة»، ومشاركة فعلية في اتخاذ القرار بكل مستوياته، لذلك هو واجب ومسؤولية كبيرة.

* يتم منح منصب «مساعد رئيس الجمهورية» بناء على «صفقات سياسية»، أي صفقة أتت بالسيد عبد الرحمن الصادق المهدي لمنصبه الحالي؟

– إيمانا من القيادة السياسية بأهمية المشاركة في اتخاذ القرار وفي إدارة الدولة تم تعييني مساعدا للرئيس، وكلف كل من مساعدي الرئيس بـ«ملف اختصاص» يديره ويساعد الرئيس عليه، وكلف بملف إدارة العلاقة مع إخوتنا في دولة الجنوب وتطويرها إيجابيا.

* هل جاءك المنصب وفقا لصفقة بين الحزب الحاكم وحزب الأمة؟

– استغلت من حزب الأمة قبل سنتين، وقلتها يوم التكليف بأنني لا أمثل حزب الأمة.

* باستقالتك من حزب الأمة هل تركت «طائفة الأنصار»؟

– لم أغادر «أنصاريتي» لأنها عقيدة، والعقائد لا تغادر.

* لكن جدك السيد عبد الرحمن المهدي إمام الأنصار الراحل ومؤسس الحزب قد قال: «كل أنصاري حزب أمة وليس العكس».

– اتبعت مقولة الإمام المهدي: «لكل وقت ومقال حال، ولكل أوان وزمان رجال»!

* قلت إنك كلفت بملف «العلاقة مع الجنوب»، هل تعتقد أنك تؤدي دورك كاملا في إدارة هذا الملف؟

– ملف الجنوب ملف معقد جدا، وفيه درجة كبيرة من الموضوعية واللاموضوعية، ولا نستطيع الحديث عنه إلا عن طريق «البيان بالعمل»، الآن الحمد لله سارت العلاقة بيننا ودولة جنوب السودان في الاتجاه السليم، وقعنا اتفاقية التعاون. كانت هناك عوائق بشأن الترتيبات الأمنية، وبمعالجة المعوقات نحن حاليا نطبق الاتفاقات «حرفيا» وبحذافيرها. ويسير ملفي كما ينبغي، وندعو الله لحفظ العلاقات بينا وبين دولة الجنوب، لأنها العلاقة الأهم بالنسبة لنا، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ونسأل الله ألا تدخل علينا «السعالي السبع».

* وقعتم مصفوفة إنفاذ بنود اتفاقية التعاون مع جنوب السودان «فجأة»، بعد أن بلغ الحال حد وصف الرئيس البشير للحوار مع الجنوب بأنه «لت وعجن».

– هناك إرث طويل من التفاوض والنقاش والحوار المثابر والصبور، ولم يجئ الاتفاق فجأة، صحيح كانت تحدث بعض «الأشياء»، كنا نتفق على شيء محدد، ثم يقدمون لنا في الاجتماع القادم ما يجعلنا كأننا نبدأ بداية جديدة، كانت تحدث خلافات إجرائية، لكن الإرث الطويل من المفاوضات كان حاضرا ومستديما بيننا، مما قاد إلى «تراتيبية» محددة للاتفاق.

* قدمتم «تنازلات كبيرة» في المفاوضات الأخيرة..

– حافظنا على مصلحة السودان بما حفظ الكيان والدولة، ونتمنى أن نستطيع المحافظة على العلاقة بيننا وبينهم..

* إذا كنتم ترون في الوصول لاتفاق مع الجنوب حفظا لمصلحة السودان، لماذا ضيعتم كل هذا الوقت؟

– لم نتأخر في الوصول لاتفاق، لقد كانت هناك خلافات على بعض الملفات ومنها «الملف الأمني، فك الارتباط»، وقضايا أخرى كثيرة مرتبطة بالترتيبات الأمنية، ومن بينها العلاقة المتداخلة جدا فيما يخص الفرقتين التاسعة والعاشرة.

وتسببت هذه الخلافات في تأخير الوصول لاتفاق، لكننا اتفقنا في النهاية ليس بسبب أننا قدمنا تنازلا معينا، فلأي تفاوض «سقوف» يحاول كل طرف المحافظة عليها مرتفعة، لدينا فريق تفاوض مقتدر وقدير يسانده مجموعة من الفنيين المتخصصين، والاتفاق مرض لنا بدرجة كبيرة.

* تراجعتم عن «السقف المرتفع» المتعلق بفك الارتباط ونزع سلاح الفرقتين التاسعة والعاشرة التابعتين للجيش الشعبي الشمال عن جيش الجنوب، ورهنتم الأمر لـ«ترتيبات فنية»، مثل المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، والتي تليها دون «اتفاق سياسي» محدد يوفر الضمانات اللازمة؟

– ما وصفته بأنه تم فجأة كانت الفرق الفنية تعمل عليه، باعتبار أن الفكرة السياسية تم الاتفاق عليها أولا وبني عليها هيكل الاتفاق، ولأن «الشيطان في التفاصيل»، حدثت مطاولات وتأجيلات طوال الفترة الماضية، أما في ما يتعلق بضمانات العمل السياسي والعلاقات الدولية، فرب ضارة نافعة، وما حدث في الفترة السابقة من ضغوط اقتصادية، وأوضاع فيها درجة كبيرة من العنت والسلبية، وحده يمثل ضمانا لعدم الرجوع إلى الخلف، فقد عرفنا أن العلاقة لها أبعاد كثيرة، وهذا وحده سيكون هذا رادعا ودرسا مستفادا من التجربة يحول دون العودة للفترة التي واجهنا فيها ضغوطا كثيرة، عانى منها شعبا البلدين معاناة كبيرة، وأن القيادة حين تنظر لما حدث لن ترجع عن الاتفاق، وهذا هو الضمان الأساسي.

* كان أعلى سقف تطالبون به هو تدخل دولة الجنوب لنزاع سلاح الفرقتين التاسعة والعاشرة، هل اتفقتم على هذا؟

– كل الترتيبات التي تكفل أمن وسلامة واستقرار البلدين تم الاتفاق عليها مع الإخوة في دولة الجنوب..

* ظل وضع المنطقتين «جبال النوبة، النيل الأزرق» ومنطقة «أبيي» غير محدد في هذا الاتفاق، بما يهدد بجعلها نواة لتوتر جديد؟

– ليس هناك غموضا «كلامنا كله بره»، بما يخص المنطقتين، فقد حدد البروتوكول لهما علاجا نحن ملتزمون به، ولا مانع لدينا من مواصلة الحوار على المنطقتين، أما فيما يخص قضية «أبيي»، فهناك اقتراحات كثيرة جدا، ونحن متفقون بصورة كبيرة ولا يوجد خلاف خارج عن اليد.

* وزير الدفاع قال في مؤتمر صحافي إن الرئيس سلفا كير ميارديت سلم الخرطوم رسالة تتعلق بـ«فك الارتباط»، ما المقترحات التي وردت في هذه الرسالة؟

– هم عرضوا علينا أن يدخلوا كوسطاء بيننا وبين قطاع الشمال، لأن هناك ارتباطا أساسيا بينه وبينهم، ونعتبر رسالة الرئيس سلفا كير مساهمة إيجابية باتجاه الحل، ونسأل الله أن نصل في الأيام المقبلة لاتفاق، لأن اتفاقنا مع الجنوب اتفاق «صادق» من الطرفين، وكل ما من شأنه أن يفعل ويضمن استمراريته نسعى إليه.

* بصفتك مسؤولا عن الملف، هل أطلعت على الرسالة التي تحدث عنها وزير الدفاع؟

– نعم تمت مناقشتها..

* فيما يتعلق بالنزاع على منطقة «سماحة» و14 ميلا، ترك الاتفاق الباب مواربا ولم يحسم النزاع على مساحة المنطقة وحدودها؟

– أرى أنك تركز على النقاط السالبة، هذا الاتفاق اتفاق إيجابي، كل الحدود بين البلدين اعتبرناها ضمن المنطقة منزوعة السلاح والمراقبة، وستكون هناك زهاء مائة كيلومتر على حدود الدولتين لا تسمح للحركات السالبة الوجود فيها، ورغم كل هذه الإجراءات فهناك خلافات حدودية، سنحلها عبر وسائل سياسية وقانونية ومدنية.

* هناك حلفاء للطرفين من المتمردين في الجنوب ضد الشمال، وفي الشمال ضد الجنوب، هل التزم الطرفان بتسليم حلفائهما من «المتمردين» كل للطرف الآخر؟

– تفاصيل هذه القضايا كلها موجودة في الاتفاق، وكل القضايا تم الاتفاق عليها تفصيليا، وكل هذه التخوفات متفق عليها..

* تلا الاتفاق مع الجنوب حديث عن التفاوض مع قطاع الشمال، متى يبدأ هذا التفاوض؟

– التفاوض «شغال»..

* كيف وأين؟

– الحوار شغال الآن..!

* هل تقول إن هناك تفاوضا يجري بين قطاع الشمال والحكومة؟

– هناك حوار يجري بيننا وبينهم..

* كان هناك تحفظ على مشاركة بعض قيادات قطاع الشمال من قبل الحكومة، مثل الأمين العام للحركة الشعبية?الشمال «ياسر عرمان».

– هناك بروتوكولات تختص بهذه المناطق نحن ملتزمون بها، نحن ملتزمون بذهنية الحوار ونسعى عبرها لحل مشكلة السودان، وبهذا المعنى لا نرفض شيئا محددا لأن هذا لا تعرفه السياسة، ولحل أي قضية تحدد أجندة النقاش، هناك مبادئ نلتزم بها ولا نرفض مبدأ الحوار، إنما نرفض السقوف التي نعتقد أنها غير عادلة..

* مثل ماذا مثلا؟! – أشياء كثيرة، فإذا أردنا الحديث عن مشكلة النيل الأزرق وجنوب كردفان، فيجب حصر الحوار فيها، ولن نقبل الحديث عن مشكلة أخرى..

* الحوار عادة يتم مع أشخاص، منهم الذين ستحاورون؟

– أنت تريد أن تطمئن لتطمئن الرأي العام هل الذهنية المسؤولة ذهنية حوارية أم خلافية، وفي هذا أطمئن الرأي العام إننا سندير الأشياء بعقل حواري اتفاقي.

* إذا انتقلنا إلى داخل القصر، تطرح بشده قضية خلافة الرئيس البشير، خاصة بعد إعلانه عدم رغبته الترشح لدورة رئاسية أخرى، ما هو صداه داخل القصر؟

– لا أرى أي سبب للانزعاج مما أعلنه الرئيس، لأن للدولة مؤسساتها القائمة، وللرئيس ثلاثة نواب، وله نائبان في الحكومة، وثالث في الحزب فما المشكلة في خلافته؟

* ألم يحس من هم في القصر بالقلق على مثل هذا الإعلان؟

– قلت لك إن للرئيس ثلاثة نواب وبالتالي لا توجد مشكلة..

* تهمس الخرطوم?وهمس الخرطوم عادة لا يكون من فراغ?بأن اختيارك مساعدا للرئيس جاء لإعدادك خليفة للرئيس، أنت من الجيش ولجذورك المنتمية لحزب الأمة أحد أكبر الأحزاب السودانية، بما يجعلك مرشحا مناسبا؟

– يمكن سماع الكثير من الهمس والإشاعات في الخرطوم، أجبت سؤالك عن خلافة الرئيس، وقلت إن نوابه الثلاثة على وفاق تام، ولا تسمع أي كلام عن وجود خلافات بين فلان وعلان، هم متفقون ولا خلافات بينهم، فيما يخص الدولة، أما فيما يخص الحزب فاسألهم هم..

* والدكم زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، رأى تسليم السلطة للقوات المسلحة لمنع انهيار الدولة، وأنت داخل القصر ومنتم لذات الوقت للقوات المسلحة، هل توافق هذه الفكرة؟

– رغبة الرئيس في عدم الترشح ليست فكرة جديدة، فهو منذ الانتخابات الفائتة لم يكن يريد الترشح، لكنه خضع لرأي الناس وقبل الترشح، الآن هو يقول هذا الكلام بصورة متكررة بما يعني أنه يعتقد أن الدولة كمؤسسة تسير بصورة طيبة وتسير الأمور بشكل فيه درجة أعلى من درجات الاستقرار خاصة بعد توقيع الاتفاقية مع الجنوب..

* ما رأيك في تنحي الرئيس؟

– يمكن للرئيس البشير أن يستفيد من الفترة المتبقية له في خلق إجماع وطني وقومي كبير لصنع دستور دائم للبلاد، لأن مشكلة السودان تكمن في أنه لا يملك وثيقة دائمة يتراضى عليها الناس منذ استقلاله، واعتقد أن قضية الدستور يمكن أن تتحول إلى قضية وفاقية تحل مشكلة السودان الأساسية حاضرا ومستقبلا. لدى الرئيس فرصة للعب دور مهم في صنع هذه الوثيقة، وأرى أن الخطوات التي يسير عليها سليمة، فقد دعا القوى السياسية للحديث معها حول موضوع الدستور، وكيفية تكوين اللجنة، والذهنية التي يجب التعامل بها في صنع الدستور.

* هذه دعوة جديدة أم تلك القديمة؟

– أقصد الدعوة التي شاركت فيها كل القوى السياسية، عدا بعض من لم يحضروا، وفي ذلك الاجتماع كلف الرئيس بدعوة الذين لم يحضروا، وبدوره فوض لجنة?أنا أحد أعضائها?تعمل على تكملة حضور كل القوى السياسية، وإعداد تصور للجنة التي تشرف على إعداد الدستور، وتشاورت اللجنة تفصيليا حول الحلول الممكنة في سبيل دعوة من لم يحضروا ووسائل إشراكهم في المبذول لصناعة الدستور.

كونا لجنة للحوار ودعوة القوى السياسية التي لم تحضر برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الذهب، والتقت القوى السياسية التي لم تحضر الاجتماع، ونخوض حوارا يوميا حول رغباتهم ومطالبهم للانضمام لهذه اللجنة، وسنبذل مجهودا صادقا وكبيرا في دعوتهم لتكوين لجنة شاملة.

* تقابل أجواء الحوار التي تحدثت عنها، بأن لهذه القوى معتقلين سياسيين يطلق عليهم «معتقلي الفجر الجديد»، كيف يشاركونكم وقادتهم معتقلون، أنت قلت إنك تحاور المتمردين أنفسهم، لماذا لا تبادر الرئاسة بإطلاق سراحهم لتعبيد الطريق أمام الحوار؟

– سأجيب عن السؤال بصورة أعمق، فالخلافات في الساحة السياسية السودانية «إجرائية»، فعلى سبيل المثال فإن مبادئ الدستور الأساسية لا خلاف عليها، وتنحصر خلافاتنا في مسائل إجرائية «لم تدعونا، جئناكم ولم تجيئوا»، لا يوجد حوار عقلاني معمق بين الحكومة والأحزاب المعارضة، هناك خلافات تكتيكية وسقوف تكتيكية. نحن بحاجة لحوار فكري عميق يدرس ما نعاني منه وكيفية علاجه، وهذا هو ما علينا العمل بشأنه.

* نسبت للنائب الأول للرئيس علي عثمان محمد طه مقترحات تصالحية قدمها للمعارض د. علي الحاج محمد في ألمانيا، وبدوره قدمها للقوى السياسية للتفاكر حولها، حسب معلوماتك ما مصداقية تلك التصريحات، وإن صدقت إلى أي مدى هي منسجمة للتخطيط العام للوصول لمصالحة؟

– هذا يرجعنا للذهنية التي كنت أتكلم عنها «تصالحية وفاقية»، كل قادة الدولة يؤمنون بأن قضية الخلاف السياسي في السودان يجب حلها ضمن الإطار الوفاقي وجمع الصف، وبالتالي فكل التصريحات والحديث فيها صحيح مائة في المائة ونحن نؤيده ونعتقد أنه الحل الصحيح في إقرار الوفاق.

* سؤال لم يسأل..

– علاقتنا بالجنوب من أهم علاقاتنا، ويجب أن تأخذ الأولوية الأولى والثانية والثالثة وحتى العاشرة، وبعدها نبحث علاقاتنا مع بقية العالم أو الإقليم، وأدعو منظمات المجتمع المدني وأصحاب العمل إلى الذهاب للجنوب، وخلق وتمتين العلاقات الشعبية، لقطع الطريق أمام إسرائيل من خلال البعد الشعبي والعلاقات بين المواطنين!

* بروفايل

* مساعد الرئيس السوداني عبد الرحمن المهدي، هو نجل الصادق المهدي، المعارض البارز رئيس الوزراء السابق رئيس حزب الأمة أحد أكبر وأعرق الأحزاب السودانية.

* تمت إعادته للخدمة العسكرية برتبة «عقيد» في الجيش السوداني، رغم أنه شارك في عمليات المعارضة العسكرية ضد نظام الرئيس البشير، وقاد جيش الأمة التابع للحزب، ومن ثم تم تعيينه مساعدا للرئيس السوداني على رغم الخلاف الكبير بين حزب والده «الأمة».

* أثار تعيينه موجة غضب عارمة داخل الحزب وطائفة الأنصار وقوى المعارضة، لكون حزب الأمة يعارض بشدة سياسات النظام الحاكم، ولكونه مرشحا محتملا لخلافة والده على زعامة الحزب وطائفة الأنصار (التيار الديني للحزب).

* اضطر الرجل على خلفية الرفض الواسع لمشاركته في الحكم لتقديم استقالته من الحزب، وأكد والده أن مشاركته تعبر عن اختياره الشخصي، وليست مشاركة باسم الحزب أو تمثيلا له.

* فرقاء سياسيون ومحللون يرون في جلوسه داخل القصر الرئاسي في الوقت الذي يجلس فيه والده في أوسع كراسي المعارضة، أن ثمة صفقة ما تمت بين الزعيم الكبير، وبين نظام حكم الرئيس البشير. بل ويرى خصوم المهدي أن وجود أكبر أبنائه في القصر الرئاسي مساعدا للرئيس البشير، إنفاذا لسياساته التي تستند على نظرية «وضع بيضه في سلال متعددة»، هو في المعارضة، وابن عمه ونائب رئيس الحزب نصر الدين الهادي المهدي في الجبهة الثورية التي تقود عملا عسكريا ضد الحكم في الخرطوم.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. اذا انت يا عبد الرحمن عندك علاقة بملف الجنوب لماذا لم تكن ضمن وفد المفاوضات . لماذا لا تريد ان تصدق انك تمومة جرتق ومنصبك هو ترضية لوالدك لانو عارفنو ” خرماج ” وانت غير الاهتمام بجسمك و عضلاتك لا تعرف شيئا, قال السعالى السبع قال , السعالى التبلعك انت و ابوك , الانصارية عقيدة يا كفرة يا مستهبلين, شغالين تستهبلوا فى الناس الزمن دا كلوا قايل الشغل دا بيستمر ؟ ولا بيتعفى ؟

  2. (وقلتها يوم التكليف بأنني لا أمثل حزب الأمة)

    وماذا تمثل خلاف والدك ..وماذا تملك من
    المؤهلات العلمية والخبرات العملية التى
    تجعل هذا المنصب طوع بنانك ..انت وصنوك
    ابن الميرغنى مجرد مساحيق تجميل لاداء
    الديمقراطية والقومية الزائف..
    هذا ما يفهمه الشعب السودانى حتى لو
    سودت كل صحف العالم بمثل هذا الحديث
    الفج والاجوف ..

  3. كلامك صحيح فتعيينك تم لسواد عيونك وان حواء السودان لم تلد غيرك او لم تلد أحدا يرضى بان يصبح تمامة جرتق

  4. منصبى ليس ترضيه لوالدى ياراجل صدقناك لقد نلته بكفاءتك السياسيه العاليه محليا واقليميا ودوليا

  5. أنا بعت عقلي اليوم .. وصدقت كلامك يا ولد (الإمام) .. منصبك دة جبتو بحقك .. من دون دفعتك ..لأنك كفاءة .. وعندك تاريخ سياسي حافل كبييير .. بس أقنع باقي الشعب السوداني بهذا الكلام .. و أبدا بدفعتك الذين تمردت عليهم وقاتلتهم في شرق السودان .. أنا مقتنع …

  6. انتم جميعا — حزب امة ومؤتمر وطني واتحادي ديمقراطي وغيرهم تتكتلون وتتامرون ضد ابناء الهامش المسحوقين المتطلعين لتحقيق العدالة والمساواة لاجيالهم القادمة ليظلوا تحت مظلتكم المهترئة وقودا لحروبكم العبثية ضد الوطن ومواطنيه — بربك قل لى من الاولى بهذين الموقعين الذين تحتلاهما يا عبد الرحمن ويا ابن الميرغني — انتما ام البروفسور التجاني عبد القادر حامدالذي لفظ بعيدا رغم علمه الغزير وتضحياته الجسام في جامعة الخرطوم كراس لاتحادها ورغم اخلاقه العالية وتصرفاته النبيلة — لماذا وامثاله كثر يظلون بعيدا عن المشاركة في حكم بلادهم وتوجيها الوجة السليمة الصحيحة — هل السبب يكمن فقط في كونهم خارج مثلث حمدي — حتى نعرف السبب سيظل الشرخ بتسع وستظل عدم الثقة في تزايد واتساع — ونقول لديناصوراتنا من الانصار الذين لا يزالون يحلمون بان هذا الحزب الهرم يمكن ان يحقق لابنائنا شيئا في الهامش المسحوق — لا تدفقوا ريكم على السراب — فالرسالة لاخى اللواء برمة وللسيد الفريق مهدي ويا عبد الرسول النور ويا بشير عمر ان الاوان لتتحدثوا عنا بطريقة مختلفة اذا اردتم منا الطاعة — لم نرى ابدا من هذا الحزب وجماهيرة وصنوة الحزب الاتحادي اي مؤازرة للمطحونين في دار فور والنيل الازرق وجبال النوبة بينما يدخل ابناؤهم مناصرين وداعمين للظلمة الظلامميين ابناء مثلث حمدي — ليستمروا في طحننا وتهميشنا وسلب ارادتنا ليظل ابناؤنا وقودا للحروب العبثية — انظروا بعين الاعتبار لمن يحمل البندقية حقيقة ويعرض نفسه للموت الزؤام لقاء جنيهات لا تفي حتى القليل من حاجياته – يجب ان يكون الكلام مختلفا هذه المرة ويجب ان نضع نصب اعيننا هؤلاء المستغلين من ابنائنا وقودا للحروب التي لم تطلق طلقة واحدة منذ الاستقلال الا في صدور ابنائنا في ميدان القتال — طال الليل ولا بد ان ينجلى وضاق ابناؤنا من القيد فلا بد ان ينكسر –والله ولى التوفيق وهو يهدي السبيل

  7. لا خلاص يا الضابط العظيم
    من ملازم اول خريج الكلية الاردنية لي عقيد ومستشار رئيس
    العيب ما فيك انت وابوك العيب في الناس البتصدق مسرحيتكم القبيحة

  8. الراجل ده والله فاهم باين
    الناس بتحكم عليهو حكم انطباعى لانو ما مقتنعه انو معين عشان هو بيفهم
    كلامو كلام واحد سياسى فعلا وقلبو على البلد
    اى واحد عايز يخدم البلد فعلا ربنا يوفقو حتى لو كان ابليس ابن ابليس

  9. اكيد طبعا عينوهو لكفاءتو وتاهيلو العالي واحقيتو بالمنصب كمواطن سوداني صعدتو مهاراتو النادرة وقدراتو الفائقة للوظيفة الحساسة دي بعد منافسة وظيفية شريفة مع مرشحين اخرين تمت على اعلى معايير المهنية والاحترافية والشفافية والنزاهة اما البقولو الحساد عن صفقة سياسية قذرة ورخيصة تحت التربيزة مع ابوهو رئيس الوزراء الشرعي المخلوع وزعيم حزب الامة لصاحبه الصادق المهدي واولاده على طريقة المال تلتو ولا كتلتو لايهام الدراويش وعامة الشعب بوجود ديمقراطية وتثبيط ارادتم عن المشاركة في التغيير واقتلاع النظام الفاسد وكل المتواطئين والمطبعين معاهو بحكم مصالحم ومطامعم السلطوية والمنبطحين ليهو بعد انكشاف حقيقة ضعفهم وخورم وخنوعم للجماهير وادراكم انو مستوى الوعي العام بياكد انو التغيير ما حيرجعم تاني للسلطة والجاه والمناصب والاملاك فدا طبعا كلام مغرض وموتور ساي بتاع ناس اهالي ساكت !!

  10. للأسف فى التسعينيات وبدايات الالفية الثالثة كان اعضاء وقيادات حزب الامة يخونون من يتوظف فقط يعنى وظيفة عادية فى الخدمة المدنية فى عهد الانقاذ والان ابناء الصادق المهدى فى قمة السلطة بل فى اوسخ جهاز وهو جهاز الامن… هذا يذكرنى زمان الامامين عبد الرحمن والصديق كانا يمنعان الانصار عن تعليم ابناءهم وهم يرسلون ابناءهم الى بريطانيا للتعليم والتخرج وحتى الصادق المهدى عندما كان معارضاً لنظام نميرى قد قيد الانصار براتب الامام المهدى فقط لمدة 16 سنة لم يدعهم يتعلموا حتى القرءان الكريم والحديث النبوى الشريف فعندما اتى لعائدون بعد السلام مع نميرى كلهم كانوا حافظين راتب الامام فقط وعندما اجتمع الشريف حسين الهندى بابناء الانصار فى اثيوبياء وقال لهم اذا قبل اباءكم قد ارسلكم الى الخارج كى تتعلموا حتى تنفعوا السودان واسركم والحزب فلما ذهب الشباب الصغار الى اباءهم وبلغوهم هذا الاقتراح وذهب الاباء الى الصادق المهدى للمشورة حول هذا الامر فقال لهم اذا ذهب ابناءكم الى الخارج لم يتعلموا علماً نافعا وبالتالى سوف ينحرفون عن الانصارية فرفض الاباء.. هؤلاء هم آل المهدى الذين يعيشون على مص دماء الانصار البسطاء
    .

  11. اقوال و امثال سودانيه
    التخه
    اللخه
    التبيعه
    طول النخله وعقل السخله
    العمبلوك
    الدلاهه
    النار تلد الرماد
    قوم لف
    فكنا

  12. كلكم أخوان شيطان ..لعنة الله عليك وعلي أبوك..قال هو أنصاري عقائدي شي يضحك.. بعدين هو أبوك فيه خير عشان تجي إنت يكون فيك خير!! تعرف يا ود الصادق..بقترح عليك إنك تبقه رئيس جمهورية وأبوك رئيس وزراء!!البيحصل في السودان ده شي مخجل والشعب أصبح جبان وإستسلم للكلاب ..مسكين بلد إسمه السودان !!راح في ستين داهية ولسه حيروح في مليون داهية ..رحم الله شهداء الشعب السوداني والشرفاء الذين ضحوا بإرواحهم وشبابهم فداً لهذا الوطن الذي يسمي السودان ..ولكن الشعب خذلهم بعد موتهم..نحن أصبحنا شعب يضرب به المثل في الخيابة وميت القلب والإنحطاط..رجالتنا فقط في بيوت الأعراس لمه الدلوكه تدق وكل أهبل شايل عوكازوه يعرض بيه ويطير فوق ويضرب كوراعوه بالارض ويردد ابشير أنا أخو فاطمة..وأخر نطيط مثل القرود.. ويكفي شعب يرأسة ..واحد رقاص وبقية العصاية منحرفين وشاذين!!

  13. والله العظيم إنت ماتبقى مدير مكتب ترحيلات لو ما كنت من آل المهدي .شوفو ياناس حزب اﻷمة واﻹتحادي الشعب السوداني عنده رأي كبير في عقاراتكم وبساتينكم ومزارعكم ما ناس المؤتمر الوطني بس .الحكومة الوطنية حتجي وحنحاسب كل من شارك في نظام القتل والتشريد والعنصرية والجهوية ما تفتكر إنك من آل المهدي والله لوكان المهدي لتبرأ منك من والدك ومن كل اﻹنتهازيين من أسرتكم.قوم لف بلا مساعد رئيس بلا كلام فارغ!

  14. يقال أن الخليفة (عبداللاي) ركب حصانه ذات أمسية وخرج يتفقد أحوال البلد فمر بشيخ أعمى يجلس إليه بعض الرجال يعلمهم أمور دينهم فوقف الخليفة يتصنت للشيخ وهو يأتي بالحديث الشريف بعد الحديث إلى أن ذكر الشيخ حديثاًعن أبي هريرة لم يلاقي هوىً او لم يعجب الخليفة عندها إبتدره الخليفة حانقاًوبلهجته التعايشية: إنت يوم الهق عز وجل، الله ده كان سأل أبو هريرة كلام ده قلتي ولا ما قلتي راس كبير بلا إوينات ده تودي وين فأنت يا عبدالرحمن الصادق إذا سؤل الإمام المهدي هل قلت هذا الكلام الغير موزون والغير معقول والعديم المعنى «لكل وقت ومقال حال، ولكل أوان وزمان رجال» راس كبير بلا طايوق ده تودي وين

  15. اقطع صراعي لو الماور الذي حاور هذا الرجل
    الذي سمي مساعدا لريئس الجمهورية( كدا بس من الهواء الطلق)
    لو هذا المحاور فهم اي شئ من كلام الراجل دا لان كلام كلو شختك بختك
    ورغم ذلك لم يستوضحه في كثير من هذا الشختك ة بختك
    احد ما كنت اريده ان يستوضحه فيه هو
    اذا لم يكن اختياره علي اساس انه اما حزب امة ومش كدا وبس بل ابن الصادق المهدي او
    اكان علي اساس انه انصاري فقط غض النزر علي انه ابن الصادق ام لا
    فعلي اي اساس اختير مساعدا للبشير ما هو دوره في الخركةالوطنية السودانية منذ نشاته
    ام فقط لانه جوكي ركيب خيول ولهذا يقول عليه والده انه فارس طيب ما دارفور فيها مليون جنجويد

  16. خلينا من الكلام الفارغ البتقول فيهو

    دا لقيت عروس ولا لسه؟ عندي ليك عروس

    انما ايه زي الورد

  17. الطوائف الدينية وأسيادها الكهنوتية تجار الدين القدامي أو الكلاسيكيين ملكهم الأنجليز السودان ليساعدوه في حكمه دون مجهود وصرف يذكر وأجزلوا عليهم العطاء وملكوهم الأراضي والمشاريع والشركات والعقارات والبنوك بحيث لا يحتاجون هم وأولادهم الي العمل وخدمة السودان في أي مجال فهم أسياد أولاد أسياد لا يصح أن يعملوا بقية البشر؟؟؟ الجزيرة أبا قطعة أرض واحدة مسجلة بإسم السيد عبد الرحمن المهدي ويملك كل من عليها حتي البشر!!! الميرغني يملك جل أراضي الشمالية وشرق السودان ويجمع المحاصيل وأموال الندور التي توهب لهم سنوياً من أهالي الشرق والشمالية الفقراء المغيبين دينياً ليضعها في بنكه الخاص والذي إفتتح له فرع في بورسودان قبل عدة أيام ويستثمروا معظم أموالهم من أرباحهم في مصر مقرهم الرئيسي والمفضل والمريح حيث مصنع ريحتهم الشهير ( ريحة السيد علي وبها صورة الحسيب النسيب وريحة بنت السودان المصورة عاريةً تماماًويستر عورتها رحط من خيوط الجلد وهذه الريحة وصفتها إحدي المجلات الأوربية بأنها من أكثر الروائح المثيرة جنسياً أي (sexy ) وكذلك مستشفاهم الخاص بالإسكندرية ؟؟؟ والآن هؤلاء الأسياد يقومون بنفس الدور أي مساعدة تجار الدين الجدد الكيزان في حكم السودان ويؤدون دورهم بكل ذكاء وحنكة حيث يكون رئيسهم معارضة ناعمة وشكلية خارج السلطة وأبنائهم بالسلطة لينعموا بثلاثة فوائد رئيسية!- 1- التلميع والتدريب علي السلطة والوجاهة؟ 2- الإستفادة المادية من رواتب ومخصصات مهولة وسفريات علي الدرجة الخاصة وعلاج بالخارج في أرقي المستشفيات الأوربية إذا لزم الأمر علي حساب عثمان الفقران ومحمد أحمد الجعان ؟؟؟ وسيارات وحماية شخصية وهلم جر ؟؟؟3- حماية مصالح الطائفة وممتلكاتها ومكانتها الرفيعة؟؟؟
    الصحافة في دول العالم الأول سوسة تنخر الصخر وتنبش تحت الأرض بحثاً عن الفضائح والأسرار المثيرة وفضح المشاهير والحكام خاصة عندما يتصرفوا تصرفات شاذة ؟؟؟ أما صحافتنا فمعظم المشتغلين بها موظفين بمرتبات وإمكانات ضئيلة ويعيشون تحت إرهاب السلطة الباطشة ؟؟؟ فلذلك يخافون كتابة أي فضائح أو أسرار عن الحكام أو الأسياد ؟؟؟ حكام أميركا دخل الصحفيين غرف نومهم وكشفوا لنا أسرارهم ؟؟؟ فماذا عن أسرار هذه الأسر المالكة والمتسلطة علي السودان ؟؟؟ ولو تعرفوا أسرارهم(their underground world) لأصابكم الذهول ؟؟؟ ونسأل مستشار رئيس الدولة إبن العز عبد الرحمن عن حياته العاطفية الخاصة وهو في هذا العمر وعنفوان الشباب وأعزب أي غير متزوج (وما ملكت أيمانكم موجودة وبكثرة ) وما خفي أعظم ؟؟؟ والثورة في الطريق لكنس الكهنوتية تجار الدين القدامي وحلفائهم تجار الدين الجدد الكيزان المجرمين اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟

  18. يا اخوانه انتو الدايشين الزول ده جابوه كان ممثل السودان فى امم المتحده عشرات السنين ووكام ماسك ملف الجنوب وعضو مؤتمر المائده المستديره والان يمتلك قوة ونفوذ داخل الجهاز الحكومى عشان كده لمان خرج الانصار فى مسجد ودنوباوى وتصدت لهم مليشيات الجبهة الاسلاموية مشى ب نفسو لكن العقيد بتاع الامن المشرف على ضرب الانصار قاليهو ده شان امنى ولا اختصاص للرئاسة فسهو المسكين رجع وعرف انو هو شغلو اختصاصات خارجيه وابوه نفس الشيى ما قال ولا كلمه لانو الاصل من اصلو ……………

  19. كومبااااااااااااااارس… انت وابيك الى مزبلة التاريخ.. لانك لو ابنه وهو اباك ما كان ارتضى لك ان تلوث اياديك وتزج نفسك مع قتلة سفاكي.ين دماء.. تجار دين وصولييين انتهازييين …ارحع لرشدك قبل ان ياتى يوما وتحشر مع هولاء ا……

  20. للرئيس ثلاث نواب فالأول مهمته الفتن وأحداث الأختراقات للمعارضة وتشتيت لم أهل السودان واللهط من تحت الحزام بواسطة الجوقة التى يتحكم فيها ويعتبر أبليس الأنقاذ,أما الثانى فهو سىء السيئين لطول لسانه وبذاءته وتعذيب المعارضين وتدبير الأغتيالات,أما الثالث مهمته ديكورية فيوكل له حضور أحتفالات التخرج فى الجامعات وغيرها وتجهيز السواطير لأسرائيل.أما مهمة مساعدى الياى هى تمومة الجرتق وفى أقرب ملف يرمى بهم فى قارعة الطريق.

  21. الكذاب بن الكاذب الضليل انها بروف وتمرين للعرش المنتظر هو حلم السيدين خادم الختمية غيره من الكاذب قال نسلي لازم يدخل القصر تريدون اعادة الكرسي السليب بطريقة ناعمة وسلسلة بدون عرق حتي هيهات ماضي الاجداد السلس فات وولي اليوم عصر الدم والدموع والعرق وآنين الرجال وبكاء الثكالي وتيتم الاطفال رجال باعوا الدنيا واشتروا القبور رجال سكنوا الاحراش والصحاري والاودية لا الطائرات والفنادق والشقق والقصور رجال احضتنوا البندقية وفي جسم كل واحد جرح وثقي وعاهة هي وسامهم نالوهة بجدارة انهم يصنعون ويحولون مجري التاريخ وليس البطانية والنساء والليالي المخملية

  22. السيد عبدالرحمن الصادق لا علاقة له بملف الجنوب ومعلوماته عنه لا تزيد عما يصدر بالصحف والذي يطلع عليه العامه ولو لم يكن ابن الصادق المهدي لما حلم ان يدخل القوات المسلحة دعك من القصر الجمهوري ولكنها الصفقات السياسية فالصادق المهدي يريد تدريب ابنه علي السلطة والاطلاع علي اخبار القصر والمؤتمر الوطني يريد ان يصنع قائد حزب الامة القادم بمواصفاتة هو ، يعني البودي الخارجي حزب امه والماكينة مؤتمر وطني.

  23. والله وفرت على نفسى قراءة حوارك لكرهى لك فقد كنا نحب البيت واهله ونامل فيك كل الامل فى نصرة اهلكوشعبك التعبان ولكنك اثرت القصر والراحة على اتعاب الغلابة رغم انك ولدت فى نعيم وعشت فى نعيم ولاتحتاجالى كل هذا ولكنك اثرت السلام الرخيص على الكفاح النبيل من اجل السودان الذى حرره جدك ونصروه اهلنا الطيبين المساكين

  24. الحوارات

    حوار عميق وطويل وهادف ومهذّب ومُرتّب وجميل

    لكن ماذا جنينا من تشدّقنا بقطع الطريق على إسرائيل

    ليغدو فك الحصارعلينا ضرباً من ضروب المُستحيل

    لقد حاصرونا حتّى سُمّي سوداننا رجل إفريقيا العليل

    إنّ هذا الحصار لا يشعر به المُتشدّقون على إسرائيل

    وهم يعلمون أنّ إسرائيل ولاية يهوديّة راسها عديل

    كما أنّهم يعلمون بأنّ الجنوب ولاية نصرانيّة بالحيل

    أجيالنا السودانيّة ستأكل شعارات إخوانيّة تكبير تهليل

  25. من شابه اباه ما ظلم

    ستظلون طول عمركم تلك النباتات الطفيلية المتسلقه تعيشون على دماء الجهله والغلابه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..