أخبار السودان

أزمة مياه حادة تضرب العاصمة ووالي الخرطوم يعتذر

غضب شعبي جراء قطوعات المياه والوالي يعتذر

 

اعتذر والى ولاية الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة للمواطنين بشأن عدم توفر مياه للشرب مما جعل السكان يلجأون إلى “كارو المياه” في أحياء العاصمة وعد وجود عطش في بعض المناطق تحدي كبير وقال إن الحل يكمن في إنفاذ (5) محطات نيلية لسد النقص وأضاف بأن جملة احتياجات الولاية من المياه تساوي (3)مليون متر مكعب في اليوم المنتج منها “مليون”و”مائتي “ألف بفجوة قدرها”مليون”و”ثمانمائة ” ألف متر مكعب يوميا، بعد اعتذاره للوطن هل يقبل المواطن الاعتذار …؟

تقرير : رشا حسن

أزمة حادة
سرد مسؤول لجنة الخدمات والتغيير بمحلية أمبدة محمد عبدالله، تفاصيل معاناتهم في الحصول على مياه الشرب وقال إن لديهم أزمة حاد في المياه لعدد (700) منزلاً واستمرت لأربعة سنوات ولم تحل حتى الآن مضيفاً أن المياه تأتي في الأسبوع يوم واحد ليلاً يسهر المواطن من أجل الحصول عليها.
ويشيرعبدالله، في حديثه لـ”الراكوبة” إلى أنهم اصبحوا يلجأون إلى شراء المياه من أصحاب “الكارو” ويوضح بأنهم يدفعون فاتورة المياه ولا يتمتعون بالخدمة ومضيفاً أنهم دفعوا ببلاغات للجهات المختصة لتدارك الأزمة وكانت أجابة السلطات أنها لا تستطيع توفير المياه وأن المشكلة أكبر من إمكانياتهم. طبقاً لـ”محمد عبدالله”.
ويحمل مسؤول الخدمات والتغيير بمحلية أمبدة، هيئة مياه ولاية الخرطوم المسؤولية كاملة وطالبهم بتوفير المياه للمنازل التي تعاني من القطوعات بصورة مستمرة وأردف :”اشتهينا نرى المياه “.
محطات خارج الخدمة
اما المواطن نزار سليمان يقول إنهم يعانون من قطوعات المياه التي تستمر ثلاثة أيام متتالية وتأتي ليلاً، الامر الذي جعل المواطن يسهر للحصول على الماء وإذا غط في نوم عميق راحت عليه. على حسب وصفه
ويصف سليمان في حديثه لـ”الراكوبة” أزمة المياه بالـ”المحزنة جداً ” في ظل غياب تام للسلطات لحل المشكلة، موضحاً أن محطة المنارة الرئيسية بامدرمان خارج عن الخدمة منذ فترة طويلة لجهة أن هناك أشخاص يقومون بقطع خرطوم المياه لغرض صناعة طوب البناء ولم توقفهم السلطات وتتابع الأمر وطالب الوالي بالكف عن الاعتذار والاتجاه لصيانة المحطات لتوفير المياه.

مؤشر خطير
وذهب المحلل الاقتصادي عبدالله الرمادي، إلى أن ازمة المياه وعودة “الكارو” إلى الطرقات مؤشراً خطيراً وتدهور كبير، ورجوع للوراء وأضاف أن البلاد وصل إلى مرحلة الانسداد الاقتصادي، مطالباً بوجود إجراءات حاسمة وسريعة في المجال الاقتصادي وحذر حال لم تحل المشكلة بالانحدار إلى الأسو.
ويقول الرمادي في حديثه لـ”الراكوبة” إن البلاد تتجه إلى درجة الانهيار الاقتصادي والكساد التضخمي وذلك بأرتفاع معدلات التضخم وعدها مدمرة للاقتصاد و جريمة في حق المواطن السوداني، وأضاف يجب الرفق بالمواطن وتخفيف الضغط عليه، وأن الدولة عجزت عن توفير السلع الضرورية بجانب عجزها تجاه العاملين في سداد الرواتب وتوفير احتياجاتهم واعتبره ظلم وتابع :”المواطن ليس له ذنب في السياسيات الخاطئة التي تتبعها السلطات”.

‫3 تعليقات

  1. الاستاذ احمد عثمان حمزة والى ولاية الخرطوم
    تحية طيبة وبعد
    الامر ليس امر إضافة محطات إنتاج مياه جديدة وانت لا تملك خطة استراتيجية طويلة المدى لمياه الشرب بالولاية ولا تعرف كم يبلغ حجم الفاقد من مياه الشرب نتيجة التسربات بالشبكات والفاقد الغير محسوب يا سيد الوالى انت لا تختلف عمن سبقوك من ولاة وستجد فى المستقبل ان كل بيت بولاية الخرطوم لدية محطة تنقية مياه ويعانى من العطش
    افضل شئ ان نبدأ فورا فى إعداد الخطة الإستراتيجية الشاملة طويلة المدى لمياه الشرب بولاية الخرطوم وانا من موقعى خارج السودان ودون أي مخصصات مالية او سكن او سيارة ولا حتى شكرا لان هذا واجبى نحو وطنى اقعله وانا راض رغم انفى فالوطن عزيز وغالى فكيف إذا كان وطنك هو السودان
    لا أريد من وقتك الغالي اى دقيقة فقط يسلم عنوانا للجهة الإدارية المختصة بوضع الخطة الإستراتيجية الشاملة طويلة المدى لمياه الشرب بالولاية وبعيدا عنك وعن مكتبك سوف نتوصل معهم لوضع هذه الخطة وانا واثق ان المياه المسروقة من الشبكات UFW والمياه المفقودة من الشبكات نتيجة التسربات تفوق ما يضخ المساكن
    الخطوة الأولى ستكون عبارة عن إعداد خريطة لجميع مساكن ولاية الخرطوم وكل منزل يشتمل على المعلومات التالية :
    رقم قطعة الارض
    الحى
    المحلية
    المحافظة
    المساحة م.م.
    نوع العمار / عمارة / فيلا/ بيت شعبى فاخر /بيت طين
    عدد السكان
    اذا اكتملت لدى هذه البيانات خلال مدة لا تتجاوز شهرين الى ثلاثة سوف ازودكم عبر دراسة علمية يوافق عليها فريق العمل لديكم باحتياجات ولاية الخرطوم من المياه بالمتر المكعب
    اتوقع ان تتفأجأوا جميعا ان المنتج من المياه حاليا يفوق حاجة كل ولاية الخرطوم
    خلونا ننجز الخطوة الأولى
    ثم اعطيكم الخطوة التالية واخشى ما أخشاه أن نكتشف أن الهدر واللبن المسكوب فى باطن الارض يفوق حاجة سكان ولاية الخرطوم
    قد تكون المشكلة مشكلة ضغوطات داخل الشبكة نتيجة أخطاء فى التوزيع وكنا نعانى فى سبعينيات وثمانينات القرن الماضي من نفس المشكلة بشبكة مياه الرياض وقمنا بمساعدة مكتب استشارات عالمى بتوزيع المدينة إلى ثلاثة أقسام
    HIGH ZONE MEDIUM ZONE LOW ZONE
    الى ان وصلت لنا مياه التحلية من محطة الجبيل وحدث انفراج كبير واليوم مواطن مدينة الرياض لا يشكو من اى مشكلة مياه الشرب
    فى امر هام سيد الوالى وقد تحدثنا عن كثيرا وهو ان يتم عمل تدريجى لنقل مصادر المياه القديمة من المقرن والخرطوم بحرى وشمال امدرمان لمنطقة بترى جنوب الخرطوم على ضفاف النيل الأزرق لارتفاع المتاسيب وسوف نستفيد من فرق المنسوب لجريان المياه انسيابيا نحو كامل ولاية الخرطوم
    وان عدتم عدنا

  2. سيدى الوالى إنتاج ثلاثة مليون متر مكعب فى اليوم من مياه الشرب وضمها يعنى عودنة حوالى اثنين مليون وخمسمائة الف متر مكعب من مياه الصرف الصحى فى اليوم
    هل لديك محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بهذه القدرات
    اشك فى ذلك
    لازم يكون عندنا نتيجي تعداد سابق وتعداد لاحق حتى نتمكن من تحديد معدل النمو السنوى لكل محلية وحين نضع الدراسة لا توضع للاحتياجات الحالية وإنما تحسب حسب الطلب عام ٢٠٧٥م اى بعد خمسين سنة وهذه ال ٥٠ سنة هى العمر الافتراضى لهذه المحطات الجديدة التي تحدثت انك سوف تقيمها
    اخى الوالى
    عفوا لا تفكر كما فكر سلفك خلال نصف القرن الماضي لازم تأتى برؤية حديثة وهذا التخطيط السكنى الافقى يجب أن يتوقف وتبدأ عملية إزالة الأحياء الأفقية القديمة وقطعة أرض مساحتها ٦٠٠ متر مربع يسكنها رجل وزوجته وطفلين تنتهى للأبد ويقام محلها برج من ١٥ طابق كل طابق به ٦ شقق كل شقة بها ٥ الى ٧ نسمه ليكون سكان قطعة الارض ٦×٦×١٥ = ٥٤٠ نسمة بينما من يسكن هذه الأرض البالغ مساحتها ٦٠٠ متر مربع حاليا رجل وزوجته وطفلين
    الخرطوم يجب أن يعاد التفكير فى تحويلها من مدينة أفقية الى ابراج رأسية وما يتم توفيره من تكاليف شبكات مياه الشرب والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسيول وخطوط الكهرباء والهاتف وسفلتت الطرق والشوارع وما يبزل من جهد على النظافة وجمع وترحيل النفايات يغطى تشييد هذه الأبراج
    ونحن مازلنا مختلفين
    البرهان ام حميدتى
    الاطارى ام الديمقراطية
    وما علاقة عصابات نهب مسلح بالديمقراطية
    اما سيدى الوالى نبدأ في مشاريع تفكير حديثة لبناء دولة حديثة او نعرض كل هذا الوطن للبيع لشعب يقدر قيمته وموقعه ونختار بين اثنين ان نبقى عبيدا تخدم المشترى الجديد او نتحول إلى غجر جدد ندور فى بلاد الله بلا موطن وادعوك ومن معك لعقد مؤتمر تحت مسمى
    كيف نبنى سودانا حديثا شبيها بما يحدث حولنا
    تعال سيدى الوالى فى زيارة لإحياء جدة القديمة في الرويس وغيرها اليوم تهدم وتقام مكانها ابراج وناطحات سحاب
    تعال لإحياء منفوخة القديمة وشاهد ماذا تخطط لها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض
    كفاية مسكنات سيدى الوالى انت تود بناء محطات تنقية مياه الشرب فى شرايين الولاية المهترئة وليعود ٨٥% كمياه صرف صحى خام لا يجد محطات معالجة ثلاثية لها ولتتلوث كل الخرطوم ويموت شعبها نتيجة أمراض جديدة ليس لنا لها مستشفيات ولا علاج ولعلمك سيد الوالى ان الصحة لا تقاس بعدد المستشفيات وعدد الاسرة التى بها ولكن الصحة تعنى إمداد كل اسرة بمياه شرب صحية نقية آمنة عبر شبكات سليمة خالية من اى تسربات مع القدرة علي تجميع ونقل ومعالجة مياه الصرف الصحي بمحطات معالجة ثلاثية ووضع مشاريع إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة
    واكتفى بما ذكرت عسى ان اسمع منكم سيدى الوالى ومن طاقم العمل معكم وانا اعرف ان الحكومة المركزية من السادة البرهان وحميدتى وجبريل والبقية خارج الشبكة ويعتقدون الرؤيا المستقبلية وما سيواجه سكان ولاية الخرطوم من مشكلات صحية قد تقضى على الجميع فى يوم واحد لان سكان ولاية الخرطوم اصبحوا يشربون ويأكلون ويتبرزون ويبولون فى وعاء واحد بالخطر قادم
    اللهم الا قد بلغت
    اللهم فأشهد

  3. معالى الاخ والى ولاية الخرطوم
    كل فرد يسكن فى فيلا عدد الحمامات الإفرنجية والبلدية بها ٥ او تزيد تكون حصة الفرد من مياه الشرب ٢٥٠ لتر للفرد فى ٣
    كل فرد يسكن فى فيلا عدد الحمامات بها دون الرقم ٥ تكون حصة الفرد ٢٠٠ لتر فى اليوم
    من يسكن شقة فى عمارة حصة الفرد تكون ١٨٠ لتر للفرد فى اليوم
    من يسكن بيت شعبى فاخر حصة الفرد من مياه الشرب تكون ١٥٠ لتر للفرد فى اليوم
    من يسكن بيت شعبى طوب او جالسا لبن مع مرحاض حفرة حصة الفرد من مياه الشرب تكون ١٢٠ لتر للفرد فى اليوم
    يتم تأمين عدادات مياه تتيح إعطاء كل اسرة حصتها فلو حصل صرف منضبط تكون المياه متوفر ٢٤ ساعة ف ٧ ايام الاسبوع فى ٣٦٥ يوم السنة
    لو حصل هدر تخلص المياه ويعاود العداد فتح الشبكة صباح اليوم التالى
    ولدينا أفكار كثيرة لن نبخل بها على ال طن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..