سيف (شيخ) علي البتار..!ا

بالمنطق
سيف (شيخ) علي البتار..!!
صلاح عووضة
[email protected]
= وعلي المذكور أعلاه صاحب السيف البتار ليس هو علي بن أبي طالب الذي اشتهر حسامه بالصفة هذه..
= ثم إن عليَّاً- كرم الله وجهه- لم يكن يُلَّقب بـ(الشيخ!!)..
= لا هو ولا أيٌّ من رفاقه الكرام في ذيَّاك الزمان الذي كانت فيه شعارات الدين إبتغاء مرضاة الله وليس من أجل ( كسب سياسي!!) آني..
= وحتى الرسول نفسه ? عليه أفضل صلاة وآتم تسليم ? لم يكن يرضى أن (يُبجَّل!!) بمثلما يُبجِّل اليهود والنصارى أحبارهم ورهبانهم..
= كان يأبى أن (يُميَّز) على الناس ويقول (إنما أنا ابن إمرأة من قريش كانت تأكل القديد)..
= ثم إن سيف علي بن أبي طالب هذا ما كان يخرج من غمده إلا لِيُشهَر في وجوه (الأعداء!!)..
=وكذلك سيوف الخلفاء والصحابة والتابعين أجمعين..
= بل إن سيوف أفراد الرعية هي التي كان يطالب الخلفاء الراشدون بأن تُشهر في وجوههم إذا رأى الناس فيهم (إعوجاجاً!!)..
=ولكن خلف من بعد أولئك خلف أضحى الحاكمون منهم يضربون أعناق معارضيهم بالسيوف ولا (يبالون!!)..
= لا يبالون بعواقب ذلك ? دينياً وهو الرافعون لشعارات الدين..
= من لدن حقبة الملك العضوض الذي (إجترحه!!) معاوية بن أبي سفيان وإلى يوم الناس هذا..
= وحزب العزة يحذر عبادة تحذيراً شديداً من قتل النفس في غير حدٍ من حدود الله..
= ويتوعد من يفعل ذلك بـ(غضب!!) منه،و(لعنة!!) و(عذاب أليم!!)..
= فمن حق (المعارض !!) أن يدلي برأيه دون أن يكون هنالك سيف!!) مُشهَر في وجهه..
= و(ملك الملوك !!) أعطى الملوك والرؤساء والحاكمين درساً ? كما بينا من قبل ? في تقبل (الرأي الآخر) حين أشار في أكثر من موضع في كتابه الكريم إلى الذي دار بينه أبليس من ( حوار!!)..
= لم يقل لملائكته (الغلاظ الشداد!!) أقطعوا رأس هذا (المتطاول!!) بالسيف وإبليس يقول في (جرأة !!) شديدة : (ما كنت لأسجد لبشر خلقته من طين)..
= ووعى الدرس هذا الذين (ساسوا) الناس من بعد رسول الله،فلم يقطعوا رأس (معارض!!) قط بالسيف إلى أن جاء الأوان الذي أمست فيه شعارات الدين مطية للحكم و (التوريث!!)..
= إلى أن جاء أوان معاوية ويزيد وزياد إبن أبيه..
= ثم أوان الوليد والحجاج وأبي العباس السفاح..
= ثم أوان الذين يرهبون (المعرضين!!) بالسيوف هذه الأيام..
= والدليل على أن هذا الزمان (الإسلامي) هو غير ذلكم (الأول) الذي نتحدث عنه ? من حيث مراعاة قيم الشرع عند تولي مقاليد الأمور- هو أن أمير المؤمنين علي احتكم هو واليهودي أمام القاضي دونما (حصانة!!) بينما زمان (شيخ !!) علي يعج بـ(الحصانات)..
= كالناس ? حسب الإسلام هذا ? هم (سواسية كأسنان المشط..
= ثم إن (العدل!!) الذي يحض عليه الإسلام لا يستقيم مع وجود (الحصانات هذه!!)..
= فهل يمكن – مثلاً- أن يمثل (شيخ) علي أمام القاضي بمثلما مثل عليٌ بن أبي طالب الذي هو ليس بـ0شيخ) من قبل؟!..
= وكذلك ما كان يمكن لعليٍ بن أبي طالب ? وهو أمير المؤمنين ? أن يتوعد معارضاً بـ(السيف) ولو كان يهودياً (يتهمه!!) بأنه قد (ظلمه!!)..
= ولكن (شيخ) علي يفعل ذلك الآن..
= ولذلك وصف سيف علي – كرم الله وجهه- بـ(البتار!!) بما أنه كان (يُغمد) في وجوه المعراضين ? م أبناء الأمة ? ويُشهَر بـ(قوة!!) في وجوه الأعداء..
= ولكن الأعداء ? في زماننا هذا ? يقتطعون ما يشاءون من أرضنا،ويجوسون خلال ديارنا،وما من (سيوف!!) مشهرة في وجوههم..
= إنها مُشهرة في وجوه المعارضين بالداخل فقط ثم توصف ? رغم ذلك ? بأنها (بتارة!!)..
= ولو كان المعراضين هؤلاء (مسالمين !!!)..
= و………….(مسلمين!!!) .
الجريدة
كشفتك يا عوووضة انت قاصد علي قاقرين…موش؟؟؟؟؟؟؟
ماذا تتوقع يا ود عووضة من شخص نشاء وترعرع فى بيئة هى اشبه بالغابات المحمية ولكنها كانت تقع فى قلب العاصمة السودانية ؟ فالرجل لم يهناء بنوم هادى من وطأة زئير الاسود وصياح القرود !!وكان يفتح عينيه صباح كل فجر جديد على غوط الحمير الوحشية والثعالب ورجل هذا شأنه يجب أن لا يستغرب من تصريحاته أحد فالذى نشاءا وهو يرى حراس الحديقة يسوسون الحيوانات بالطريقة التى لا تليق إلا بها فلا بد أنه لم يتأثر حتى بالاسلوب الهين واللين وأستقر فى وجدانه أنه إنما حارس لمحمية أكبر حجما من تلك التى نشاء وترعرع فيها ولا بد من معاملة ساكنيها بتلك التى كان يتعامل بها الحراس مع الحيوانات التى كانت تعج بها المحمية من كل صنف ولون !!ولكن شهادتنا لله أن حراس المحمية لم يكونوا يهددون رعاياهم بالسيف بل كانوا يقومون على إطعامهم وتقديم كافة أنواع الرعاية الصحية ولهذه الاسباب كنت ترى الود بينهما 0
عزيزي alitaha الله يجازي محنك لما قريت تعليقك خليتني اضحك لما نسيت الجوع والعطش بتاع الصيام إحتمال عووضة قاصد علي بابا والاربعين حرامي :cool: :cool:
شيخ؟ الا شيخ حشاشين…
مصيبتنا بالله شوف دا اسمه علي و مسمى على علي بن ابي طالب؟!
المصيبة الاكبر داك اسمه عمر مسمى على عمر بن الخطاب او ابن عبد العزيز؟!
بالله شوف المفارقات!
و شيح علي دا ساب الكلاشات و رجع للسيوف ليه؟ و هل هو اصلا من رجال السيوف او الكلاشات ؟! اخص على شيوخ اخر الزمن….
المكرم بأذن ربه : ودعـووضه
لك التحيات الطيبات الزاكيات من الدندر الحبيبه ..
مقالة رائـعه .. وقويه .. ومؤثره .. ومعبره .. ولكن
أن ترفع مقام ( العلى ود عثمان ) فى موازاة ومحازاة أبن أبى طالب .. ( على)
فى زمانى الباكر سألت أن يرزقنى بولد فأسميه (على ) زوج ( البتول)
سبحان الله أقرأ فى هذه الايام كتاب بعنوان ( الفتنة الكُبرى .. على وبنوه .)
ولما قرأت المقال تبسمت وفرحت (لتوارد الخواطر) بيننا نحن معشر القراء وكتابنا الاجلاء ..
لا مجال للمقارنه .. ولا على مستوى الربط الفكرى ..
لعله أجدر بالشفقه .. فقد صمت دهوراً ونطق …
سبحان الله ( اللهم انى صائم ) ..
ولا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم ..
دمت للوطن رجلُ لا تخش فى قول ( الحق ) لومة من لائم ..
رحم الله الحركة الاسلاميه وأسكنها فسيح جنانه وننعاها كما نعى نظام ( النميرى )
الزعيم ( الازهرى ) الغائب الحاضر عليه وعلى قبره الشريف تتنزل الآلآف الرحمات ..
فلو قرأ شيئاً من راكوبتنا الموقره لمات بالجلطه والسكته ..
اللهم أرحم أمواتنا وأموات المسلمين أجمعين ببركة الشهر الفضيل ..
الجعلى البعدى يومو كلو خنق من سيوف ( العُشر ) .. الدندر الماطره
دا يبتر شنو يا عووضة…… بالله شوف وجهه كيف كالح من الخبث و المكيده
مقالك في الصميم يا ود عووضة
لكن هؤلاء لا يفهمون من الدين إلا ما يأتي على أهوائهم
ويرمون بالباقي عرض حائط فقه الضرورة وفقه السترة وفقه التمكين
لعل لديهم دين جديد ونحن لا نعلم:eek: :eek: :eek:
أيا كان شكل الخلاف بينكم وبين الرجل واخص المستغرب جدا!!!!لا اظن ان من الرجولة ان تتعرض لسكن هذا الرجل الذي اسكنه اياه والده الذي كان يعمل في مهنة شريفة ربّي بها ولده إلا ان تعلم…….سيبو حركات نسوان الاندايات في البحيت عن ماضي الناس والمطاعنات
الاخ عبالواحد .. اننى من اشد المعارضين لعصابة اللصوص التى تحكم السودان .. الا اننى اكن كل التقدير والاحترام لكل بيت سودانى نشأ ابناؤه على العفة والكرامه .. شيخ على رباه والده رحمه الله افضل تربيه وعلمه شعب السودان فى مؤسساته افضل تعليم … نختلف معه حد السيف الذى يهدد به ونكن له ولاسرته الكريمه خارج اسوار السياسه والسلطه كل الحب والتقدير .. اراك ياخى عبدالواحد مدينا بالاعتذار لنا جميعا فكلنا فى الكرامة على عثمان ..