ده ما هندي ؛ ده مصري وعلى واحدة ونص!
تيسير حسن إدريس
(1)
ارتفع حاجباي دهشة حتى كاد الواحد منهما أن يطير عن صفحة وجهي، الذي كسته ابتسامة تدرجت تصاعدية، حتى انفجرت كاللغم في ضحكة مجلجلة، بينما أطالع ما كتبته صحيفة “اليوم السابع” المصرية، وأوردته صحيفة “الراكوبة” الإلكترونية الغراء على لسان الهندي عز الدين، الذي منحته صحيفة “اليوم السابع” وتكرمت عليه بلقب “المفكر السوداني”؛ ليقفز مرة واحدة بالزانة، ويجلس قرب منصور خالد وحيدر إبراهيم، ومن لف لفهم من جهابذة الفكر، وأهل الرأي في السودان، وهي قفز يحسده عليها -بلا أدنى شك- أرشق نسانيس السيرك الإنقاذي المثير للدهشة.
(2)
وتاريخ الفتى الذي يعتبر دقة وضع المكياج أقصى مواهبه حافلٌ بالقفزات الرشيقة، كيف لا وهو قد قفز في العشرية الأولى من مرتبة “ساعي” مكتب الحكواتي صاحب صحيفة “ألوان”، إلى رئيس تحرير، ولم تنقض العشرية الثانية إلا وهو “رئيس مجلس إدارة”، وصاحب القدر الأوفر من الأسهم في إحدى البالوعات الصحفية المنبطحة إنقاذيا، والمتخصصة في تسويق النُّفايات الإعلامية لنظام فقد ظله.
(3)
وقد امتازت معادلة القفز عند النسناس الإعلامي بأنها عكسية ؛ فكلما علا كعبه المادي انحط قدره الأخلاقي، وسقط في مستنقع العمالة والارتزاق، مكبا على رأسه عموديا إلى أسفل وبلا قرار، منغمسا حتى أذنيه في وحل الدفاع عن نظام نفر من شدة فساده وفشله منظريه، وتفرق جمعهم ما بين إصلاحي وسائح.
(4)
وهاهو الفتى اللعوب يختم مسيرة عهره في حضن أجهزة الأمن المصرية، مسوقا لعملية القرصنة التي تمت على الأراضي السودانية في كل من حلايب وشلاتين في زمان الغفلة الإنقاذي. وقد وصف الفتى خائن أرضه المناطق المحتلة بأنها (مناطق ليست ذات قيمة إستراتيجية هائلة) وليته اكتفى في وصفه الساذج بـ “حلايب وشلاتين” لكنه قفز إمعانا في العمالة متبرعا عن طيب خاطر بـ”الفشقة وهجليج” أيضا، مغازلا بهذا أجهزة الأمن الإثيوبية والجنوبية، عارضا مفاتن قلمه الرخيص على قارعة الطريق يقتات بثدييه.
(5)
وفي عرف الفتى -الذي بذا بفائض مكياجه فاطمة شاش- مصر (خط أحمر) بينما أراضي الوطن المحتلة (خط وهمي) لا قيمة لها، ولا يجب أن تتأثر علاقة السودان بـ(أم الدنيا) بأمرها أو تثأر القضية من حيث المبدأ (في هذا الوقت العصيب والحساس والانتقالي في تاريخ مصر وليس من الفطنة ولا الحكمة فعل ذلك). لنكتشف فجأة أن صاحب “قلم التحديد” والقفزات البهلوانية التي لا يشق لها غبار ليس بـ”هندي” كما يدل اسمه بل “مصري” عدييل، وعلى “واحدة ونص” ومصلحة “المحروسة” عند “المحروس” فوق كل اعتبار.
(6)
إنه الخنث المعشش في الديار منذ ربع قرن يفصح عن نفسه ويدفع الفتى البهلوان لقول ما قال من خبائث دون أدنى رادع من وطنية أو رجولة. والمعروف أن الفحولة مهما تدنت وانحسر منسوبها في أوردة وشرايين “الضكر” تثور “للعرض” و”الأرض”، فبأي معيار دقيق نزنها في دم الفتى وهو يتبجح – فض فوه – قائلا: (إن علاقات السودان بالشقيقة مصر، في كل الأحوال والحالات والأنظمة الحاكمة ، يجب ألا تتأثر في أساسها وثوابتها) ، مشيرًا -سود الله وجه- إلى (أنه قد نختلف في “التفاصيل” والإجراءات والمواقف ولكننا لا يمكن ولا ينبغي لنا أن نختلف في “الأصول”)! وهنا يحق لنا التساؤل: هل في حياة الشرفاء من الأحرار والحرائر “أصول” أغلى وأعز من تراب الوطن يا صاح؟؟.
(7)
يبدو أن الكويتب يخطط في إطار قفزته البهلوانية القادمة إلى مفارقة المحلية والاحتراف على طريقة “فتيات شارع جامعة الدول العربية” في مواسم السياحة بعد أن ملَّ الملاعب الأمنية المحلية التي لم تعد فيما يبدو يغمرها الدفء المرضي لشبقه. فقرر الاحتراف بملاعب “أم الدنيا” لينال وسط دهشة الجميع مقدم عقد احترافي لم ينله “رأفت الهجان” ذات نفسه.
(8)
حيث أنعمت عليه صحف القاهرة بـلقب “المفكر السوداني”، وأجزلت له الإطراء والثناء، هو ما لم يتوهمه الفتى في يوم من الأيام ولم يطف له بخيال. وها هو “جرنال اليوم السابع” المصري ينعته بصفة المفكر، ويسيء بهذا النعت مرتين مرة لشعب السودان أن يكون مرتزقا كهذا مفكر له، ومرة أخرى لقدر مفكري السودان الفطاحل منذ حضارة مروي القديمة التي أهدى عباقرتها للإنسانية طرق صهر، النحاس وشق قنوات الصرف الصحي وحتى اليوم.
(9)
لم يكتف الكويتب بدور الرقيب الذي كان يلعبه محليا لصالح جهاز الأمن، وقرر ممارسة “الأستربتيز” مع “عوالم” شارع محمد علي، وعلى عينك يا تاجر. ولو حدث هذا في دولة يحترم نظامها نفسه لحوكم بتهمة الخيانة العظمى.
(10)
من أعظم قدرا بعد المولى عز وجل ورسوله الكريم من ذرة رمل من تراب الوطن دع عنك أميال شاسعة في حلايب وشلاتين والفشقة، يريد الهندي من شعب السودان أن ينساها ويهمل قضيتها، فقط لأن النظام الذي يدافع عنه أضعف وأجبن من أن يقوم بواجب استردادها، وهو من خدع الشعب طوال ربع قرن بأهازيج “أمريكا روسيا قد دنا عذابها”، بينما ينبطح في الحقيقة أرضًا على وجه.
(11)
لكن ليعلم “المتمكيج الإنقاذي” ومن لف لفه ومن خلفه “أولاد بمبا” أن “حلايب وشلاتين” أرض سودانية مغتصبة، ودون عودتها الرقاب أن لم يكن اليوم فغدا وغدا لناظره قريب، فلا يغرنكم بضعف حكام الخرطوم اليوم الغرور، فهم إلى زوال بعزم ونضال شعب اجتز رأس الغازي “غردون”، ومن قبله أصلى الغازي “إسماعيل” ابن مستعمر مصر “محمد على” سقر، وما أدراك ما سقر، حين تشعلها سواعد أسود سود الإهاب، لا تخشى في الحق لومة لائم ولو كان ذاك الحق ذرة من تراب سنقاتلهم عليها، دع عنك أرضًا عزيزة بشعبها وثرواتها.
** الديمقراطية قادمة وراشدة لا محال ولو كره المنافقون.
تيسير حسن إدريس10/01/2014م
[email][email protected][/email]
عفيت منك اضرب السفله والخونة
يا ايها الهندي للمرة الالف حلايب سودانية
الهندي عز الدين يتمادي في الاستخفاف بشعبنا وكرامته وسيادته علي اراضيه ويقول للمرة الالف مصر خط احمر ووصف الشرفاء الوطنين من ابناء بلدي الذين دافعوا عن حلايب وطالبوا الحكومة السودانية باستردادها وصفهم بالسفهاء والسابلة والرجرجة والدهمه وقال نحن شعب واحد علي ارض واحدة.
نحن نقول لهذا الارزقي الانبطاحي حارق البخورنحن ما شعب واحد ولانتشرف ان نتوحد مع المصرين
نحن شعب السودان ونتشرف بذلك واراردت ان تكون مصري عليك السفر اليوم قبل الغد لمصر واخذ جنسيتها لانها تناسبك وتشبهك ايها المطبلاتي ونسالك من هو السفيه والرجرجة الذي ينادي ويطالب باسترداد اراضي وطنه والمحافظة عليها والدفاع عنها ام الذي يدعوا الي التفريط فيها وتركها الي الاعداء ؟
نحن لا نريد علاقات مع مصر علي حساب ارضنا وكرامتنا وسيادتنا نريد علاقات مبنية علي الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة يا ايها الهندي الارزقي .
وقال ان الذين ينادون بتحرير حلايب وشلاتين من الاستعمار المصري لايفهمون مقولة عبد الناصر (ان البندقية المصرية لا توجه الي صدر الجندي السوداني ) نعم يا هندي نفهمها لكن عبد الناصر قالها خوفآ من الهزيمة ومن الجيوش السودانية التي تحركت لتحريها من قبضة جنوده لان القيادة السودانية كانت وطنية وحريصه علي الوطن وسلامة اراضيه .
ونطالب المحامين الشرفاء والناشطين برفع دعوة قضائية بتهمة الخيانة الوطنية ضد الهندي عز الدين .
ونتسأل اين اتحاد الصحفين ومجلس الصحافة والمطبوعات من كتابات هذا الهندي .
وندعوا كل شرفاء بلدي بمقاطعة جريدة المجهر السياسي.
منذ 2 ثانيتين
يا مكياجي هل سمعت يوما احد الصحفيين المصريين قال السودان خط احمر حلايب ارض سودانيه وسوف تعود لارض الوطن يوما ما
صرخة حلايب
كتبت هذه القصيدة في يوم عيد الاستقلال الماضي نظرت الي خريطة الوطن وجدتها محتفلة ولكن لم اجد حلايب محتفلة بالعيد الوطني فسألتها فردت بهذه الصرخة انقلها لكم بني وطني لعلها تجد منكم الاجابة والنجدة.
صرخة حلايب
حلائب تصرخ آمد الاحتلالي طال
أرهقني وأهرمني الأسر والانتظار
أعيتني وادمتني السلاسل والاغلال
سئمت الذل والهوان والانكسار
سئمت التغريب والبعد عن الديار
سئمت روحي وضعفكم حين استباح الحلب حمايا امام الانظار
سئمت ثباتكم وصمتكم المنه الكل مندهش ومحتار
** **
ياأبنائي هبوا لنجدتي كبار وصغار
ردوا لي شرفي وبدمائكم اغسلوا العار
حلائب تنادي احفاد المهدي وعبداللطيف ودقنه ودينار
والنجومي وكل الشهداء الابرار
وتستنجد بالابطال والاحرار
وبكل ثائر لم يعييه الكفاح والنضال
وتسأل عن جيشنا الما انهزم او صده فار
وتسأل عن المحجوب وخليل السيروا الجحافل
لنجدتها باليل قبل طلوع النهار
وعن بعانخي قاهر الفراعنة الفي القاهرة صال وجال
** **
يا أبنائي نظموا صفوفكم وتجاوزوا العصابة وزعيمها
المن اجل بقائهم وزعوا الوطن بالامتار
فرطوا في وحدته ومزقوا نسيجه واوصاله
وأشاعوا في ربوعه العنصرية والاحتراب والاقتتال
بددوا امنه وسلامه واستقراره وأدعوهوا حضن الاخطار
اوقفوا مسيرة النماء والبناء والاعمار
سنوا سنة الاغتصاب والخراب والدمار
في عهدهم المشؤوم غابت التنمية وكم من مشروع عملاق انهار
عانقوا المغتصبني ومدنسني وكافؤوه بالحريات الاربعه وشريان الشمال
وبرحيل الجنوب احتفل انصارهم وذبحوا الابقار
المحزن والمؤسف متخذين الدين ليهم شعار
والدين براءه من افعال الطغاة والاشرار
** **
يا أبنائي لما الطبول والانوار
لما المهرجانات والاحتفال
بما الانصراف والانشغال
ولما المارشات والأرتال
يا أبنائي كيف تفرحوا ويهنأ لكم بال
وتحتفلوا آمام الملأبعيد الاستقلال
وين الحرية والسيادة واستغلال القرار
وأنا مازلت اسيرة مكبله بالاغلال
وحيدة حزينة بعيده عن الديار
من سنين المصري يرفرف في ساحاتي ومازال
كيف من دوني ينعقد عقد البلد ويكتمل الاستقلال
** **
لكن ماخاب رجائي فيكم وعليكم معقوده الامال
انكم تصحوا وتنتفضوا تثوروا وتحطموا الاغلال
تفكوا أسري تعيدوني لحضن الوطن بأفتخار
من صفوكم وبقوة كفوفكم فجر الحرية يجيني طال
بعدها يحق لي الشموخ والاعتزاز والاعتدال
عندها دقوا الطبول وأشعلوا الانوار
رددوا الاناشيد وعلي بنات مهيره انثروا الفرح والازهار
والبسوا العازة ثوب الشرف الجار
واقبلوا التهاني من كل صديق وجار
وانصبوا الخيام لكل لاجئ وفار
اعدوا الجيؤش لكل معتدى وغدار
لعودة الجنوب أفسحوا المجال
اليوم اكتمل استقلالكم وحققتوا السياده وملكتوا القرار
هذه القصيدة مهداء الي حلائب والفشقة وابيي وكل شبر من ارض الوطن مازال محتل والي شهداء سبتمبر والوطن جميعآ .
احمد جلال الدين بابكر
بنت رجال
على الطلاق يا كنداكةانتي ارجل من الهندي …
ينصر دينك يا ود ادريس
قطعوا جريدة المجهر السياسي فقط
وانعم بالمقال ومن قال المقال والباطل حتما الي زوال .
المصيبة ان السبب هى حكومة الانقاذ التى عملت له من الحبة قبه هو مسمى نفسه صحفى وزيد على ذلك كمان رئيس تحرير فى الوقت الذى يعلم فيه القاصى والدانى انه لم يدخن فى يوم من الايام كلية الاعلام أعلام شنو يا حبيبى لم تعتب رجله الجامعة شهادة ثانوية كمان باص فقط رئيس تحرير فى الوقت الذى القانون لا يسمح له ان يكون رئيس تحرير بس مؤهلاته ان موالى الى الحكومة السبب الاساسى فى حكومة الزفت ما القلط منه هو الهندى وبدلآ من تاهيل نفسه مكابر يمكن المصرين وعدوه بشهادة جامعية من اى الجامعات المصرية وراح معاهم فى الموجة ولما حرم من رئيس التحري بأمر جمال الوالى عمل فيها رئيس مجلس أدارة طيب صحيفة وكاتب عمود الما واصل دراسته يواصل كلها حتى سنه ثامنه وثلاثة سنوات ثانوى وتكون مؤتمر وطنى ممكن تكون وزير
مهما وجهنا الانتقادات للاستاذ/الهندى فسوف يظل هو المفكر والكاتب السياسى المعروف المحنك الذى ينتهج فى كتاباته ومقالاته الوسيطيه المبدعه لا يجامل ولا يحابى احد ولكنه يراعى كافة الامور والظروف المحيطه بالموضوع او المواضبع والتى تخفى على كثير من ىالبسطاء يتناولها . ولا اعتقد ان حديثه عن حلايب وشلاتين تستحق كل هذه الهجمه الهمجيه عليه شخصيا وليس على على ما كتبه فلقد كان الاحرى بكاتب المقال ان يوضح للعامه رايه والحجج التى يبطل بها حيث الهندى بدلا من ان يحاول الظهور على حساب شخصية الكاتب الفذ والمحنك الهندى عزالدين وهذه محاوله مستحليه .
يا تيسير…. تعبت روحك ساي!
النوع ده….ما عندو حاجة اسمها…. وطنية…. عندو بس…. مصلحة!!
طيب مصلحتو شنو؟
بمهد…. حضرتو…. لكي ينط من السفينة الغارقة…. إلى بر القاهرة… وبريقها!!
طبعاً هو عارف نفسو… مكروه جداً هنا…. والروافع التي قفز بها…. معظمها كشوه…
والبقية سوف تلحق بهم!!
في سبيل مصلحته…. ممكن يبيعك…. ويبيع السودان كله… ويبيع أي شي….
ينصر دينـــــــــــــــــــــــك
حياك وأبقاك الله فقد تكلمت بفم كل السودانيين الشرفاء الوطنيين حتما ستعود حلايب ويعود معها البشاريين وكل الوسائل مشروعة أمامنا
يل سلام عليك. الحمدلله السودان بخير هكذا يدافع عنها بناتها .
كنت اقترح عنوان المقال( كلام رجال)
مقال عشرة علي عشرة
الهندى عزالدين لايهمنى من قريب او من بعيد اللى يهمنى ان اقرألسيادتك ايتها الصحفيه المحترمه استفيد من تحليلك ان كان فى رأيك شخصيا او تحليل للاخرين لكن ان اتابع شتائم وردح لن اكمل قراءة المقال من سطوره الاولى وهذا ليس بتحليل وتفنيد بقدرما هو وصلة شتائم
لما الواحد ما يفهم بسرعة بنقول ليه انت هندي
يا هندي انت هندي
الباز عالم الارض المصري قال مصر مفروض تستعيد حلايب
تعرف ليه لان فيها ثروات هو اعلم بها
تف ثم تف
الكيزان كاخوان مسلمين ما عندهم ولاء للدولة القومية او وطنية زي عوام الناس لكن لانهم ابناء جارية التنظيم العالمي السوداء دايما بلقو روحم مضطرين يتنازلو ويقدمو هدايا وعطايا لارضاء اخوانم واسيادم وارباب هويتم في مصر وفلسطين وليبيا واليمن وتونس وغيراوتذلل الهندي لمصر حبا في الاخونة مجرد انموذج للتبعية والتقزم المعنوي البعاني منو الاسلاموعروبي المستلب فاقد الهوية والاعتداد بالذات السودانية والزيو كتار
الحمد لله لاطمئنان قلبي حيث لنا كتاب بامكانهم الوقوف امام الت مصر الاعلامية التي كانت تخيف دول وحكامها
انصر دينك يارجل
هندي ولا فاطمة شاش مين يارجل
الهندي هو مغفل فعلا لان السودانيين ديل ماعايزين الحقيقة عايزين التطبيل بس الرجل قال الوقت غير مناسب بس … ماقال حلايب مصرية لا قال الوقت غير مناسب لاثارة المشكلة .
بالله عليكم يا أخوان ( مش الجماعة إياهم ) دلونا علي مدرسة المفكرين دي وين حتي نلتحق بيها لانها مهنة جديدة وما فيها زحمة زي باقي المهن و الطلب حيكون كبير لأننا في زمن تم فيه إلغاء الفكر
يبدو ان النكرة زف الطين داير قروش لان قروش الكيزان قلت لزا عرض نفسة بيكون مخبر في مخابرات الحلبة الملاقيط علةح يعكزوة بشقة في شرن الشيخ او الاسكمدرية لزوم التصييف وحاجات نانية حامياني يزكر ان صحف مثل لبيوم السابع والاسبوغ صخف نابعة للمخابرات المصرية موكلة ادارنها لاشخاص لمزيد من التموية والحداغ اليوم السابغ يديرها شخص يدعي صلاح والاسبوع مصطغي بكري البلاغة الزي لم يشبع من اموال صدام والعزافي
بعدين يجو يقولوا علينا ديل عبيطين ، هسي لو هبشوا في مترين من بيتو بسكوت ،هندي مين في البرد ده ، نحن حقنا ما بنخلي لو طال الزمن او قصر ، والموية والنيل ده بنعرف نقسمو كيف الا تطيروا (حرب المياه )
جزاك الله عنا كل خير .. الحقيقة الهندي طلع مصري اسلوبه اسلوب رقصات
تتجازى يا (((ود النوبة ))) يا اخوى والله ضحكتنى جنس ضحك … صحى الناس دى مالا حصل ليها شنو ؟؟؟
الهندي هو جزء من زمرة هذه الحثالة… الحثالة التي أدمنت الانبطاح…وفقدت (الجين) الوطني..بل فقدت الجين الرجولي…جين العزة والكرامة…ألم يقل أهبلهم يوما.. لندع حلايب منطقة تكامل!!! أي تكامل أيها الأخنث… حلايب وشلاتين وكل ذر من تراب هذا الوطن سيردها الشرفاء باذن الله… حيث لامكان (للخنثى) بيننا…السودان للسودانيين..وكفى.
يا جماعه تيسير كاتب سوداني معروف وليس كاتبه كما ورد من بعض الاخوة
الهندي الخايب العايب
دي خيانه وطنيه
اول مره اشوف واحد يدافع عن بلد اجنبي ضد وطني
مفروض يشنقوك
والله ما خليت ليه صفحة يرقد عليها كما نحن ان شاء الله ما حنخلي اي مصصصصري يدنس شرقنا الحبيب
هذا الاملس لا يتوانى ابدا في دفن راسه خلف جلبابه وترك سرواله مهب الريح (( لمن ينزع )) ….
وبالتالي لا يعلم ولا يرى الوطن الا من بين ردفيهه (( لمن يدفع )) ….
__ وافق شن طبقه ___ فالذين يقدمونه لنا (( كمفكر )) اليوم هم انفسهم الذين قدموا لنا بالامس (( العظيمات))
تحيه كاريوكا ونجوى فؤاد وفيفي عبده ومن قبلهن وجه الثقافة والابداع (( شارع الهرم )) كمراتع للفن الابداع. … اذن فيما العجب ، ان يوضع (( الطعام )) في طبقه المالوف (( لمن يريد )) ؟؟؟؟؟؟؟؟
انها المهزلة المسخرة ان ينافح عنا وارضنا __ استغفر الله العظيم __ هذا البهلوان الهندي …..
كاتب رخيص ماعندو وطنية اللهم ارحنا منهم الهم انصر السودان على اعداءه
كلام يسلخ الجلد بس يااخوانا ما نتهم الول ساكت وانا وانتو وهي بتنا تيسير
ولمصدرا لصحيفة الراكوبة واظن الكل منتبه لكلامي المصريين يمكن دايريين يحرقوا
الزول ونحن نتهافت طوالي نهجم عليه لونشروه هم نرجع ليه ولو كتبه في صحيفته
اوكلام ازيع وبلسانه يحاسب—- لكن مانشن الحملة بانه نقل عنه او نشرله في صحافة مصرية
واظنكم استدركتوا كلامي فالواحد يعز عليه ارضه حلايب قبل عرضه بنفس والغضب يدعوللتسرع
واظن الهندي وصلو الكلام والان اكيدبيقرا الكلام—– ياهندي اظهر الحقيقة والبيان لانك بصراحة
في موقف محرج—–
ويابتنا تيسير لكي الحق ان تنتقدي ماشئتي بس التهجم ومس الشخص بهزاه الطريقة عيب والنقد
البناء افيد بس البزيئ عيب وكونه كان ساعي في مكتب ومرورا بمايمس الرجولة عييييييييب
لانه الكلام دا ياناس الراكوبة يجب ان تراجعوا اي مقال فهنا حصل انتقتوا البشير وزمرته
وطالبتو بتسليمهم لاوكامبوا من منطلق حديث رصين ولكن العبارات التي اصيغت في المقال دا ما راجعتوه
وكظن مني والله اعلم انها ما انتاية–
حياك الله أستاذ تيسير يا بديع.
يسلم قلمك يا تيسير
تيسير حسن ادريس مقالك من اروع واصدق ما قرأت فى الراكوبة فى الآونة الاخيرة والله يديك العافية!!!
ما اصلا معرف لاى سودانى ان الانقاذ وكتابها عار على الوطن والوطنية!!!!!!!!!
الشعوب الحرة العندها كرامة ورجالة ونخوة ومحترمة ومتطورة فى جميع المجالات هى الشعوب التى تحكم بالديمقراطية ودولة القانون وفصل السلطات مش الشعوب التى تقاد كالضان والنعاج للرئيس القائد او الحزب الرائد الجامع!!!!!!
وبعدين لعلم القراء الانظمة الشمولية تلد الاقزام عكس الانظمة الديمقراطية والبيقول غير كده حقوا يراجع نفسه واكيد يكون فى راسه جزمة بدل مخ!!!!
ولا انا غلتان وان كوريا الشمالية اقوى واكثر تطورا من شقيقتها وجارتها فى الجنوب ؟؟؟
واختم تعليقى كالعادة الف مليون دشليون تفوووووا على اى انقلاب عسكرى او عقائدى سودانى عطل التطور الديمقراطى فى السودان!!!!
الازهرى المحجوب نقدالله مبارك زروق يحيى الفضلى عبد الجواد الخ الخ الخ ورونى منو البيشبه واحد منهم فى الانقاذ او الحركة الاسلاموية كلها بى حسن بناها وسيد قطبها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايهما اكثر اهانة. …..الهندى مفكرا … ام احتلال حلايب؟