عبد الرحيم علي: الحركة الإسلامية لم تعد حاكمة للسودان

الخرطوم – صباح موسى

سمته وسيرته تنطقان بكونه من ذوي الباع الطويل في المسيرة.. لا غرو؛ فالرجل بالتأكيد مصنّف كأحد مشايخ الحركة الإسلاميّة الكبار. معروف برجاحة عقله. يشي محيّاه والوقار المبذول على جبينه بكل معاني الحكمة، مع مسحة من الهدوء تلازمه طوال الوقت. ولم ينس له أنّه قاد فريق الوساطة للصلح بين الرئيس البشير والشيخ الترابي إبّان المفاصلة الأولى، وعندما حدثت مفاصلة ثانية يقودها الدكتور غازي صلاح الدين ومجموعة من الإصلاحيين داخل الحزب، توجّهنا إليه، لعلّ لديه مبادرة لرأب الصدع، أو لربّما كانت تتقلب بين يديه ما يُمكن أن نسمّيها محاولة – على غرار مبادرته الشهيرة تلك – لكنه آثر عدم الحديث في الموضوع لحساسيّته، مؤكداً أنّ الكلام فيه في المنابر العامة يُفسد ولا يُصلح، وأنّه يسعى جاهداً للملمة الشمل والمصالحة.. حاولنا أن نخرج منه بأي تفاصيل عن مساع في هذا الاتجاه، بالإضافة إلى رؤيته عن أوضاع الحركة الإسلامية والتحديات التي تواجهها من الداخل والخارج. وتوقّفنا معه في الكثير من المحطّات والقضايا.. لن نفسد عليكم وقائع وحصيلة حوار مختلف مع دكتور عبد الرحيم علي، فقط تفضّلوا:

* مبادرات لم الشمل

* ثمة مساع كثيرة وحميدة لنزع الفتيل المتفجر

* ماهو تعليقك على خروج دكتور غازي ومجموعته من المؤتمر الوطني؟

– لا أريد أن أتحدّث في هذا الموضوع في المنابر العامة.

* نريد معرفة رأيك بشكل عام؟

– هناك مساع كثيرة وحميدة لنزع هذا الفتيل المتفجر ولم الشمل، ولا شك أنّ الجميع إخوة ورؤيتهم للسياسة واحدة، وفي هذا الإطار تحدث اختلافات جزئيّة، تتعلّق بسياسات أو إدارات، وهذه تُعالج بالشكل المناسب، والذي حدث هو تراكم عمليّات طويلة من الأخذ والردّ حول بعض القضايا، ولكن في تقديري أنّ المؤتمر الوطني والحركة الإسلاميّة يتّجهون إلى اللملمة وإحداث تغييرات، في السياسة تشكّل تغييراً مناسباً، يتلاءم مع المرحلة والعمل للمستقبل، ولاشك أن الوقت كفيل بالنسبة للقضايا التي كانت مشحونة بعاطفة أو توتّر بإزالة هذا، إضافة إلى جهود الأطراف التي تسعى إلى لملمة الموضوع.

* هل كنت طرفا في وساطة؟

– جزء من مساع كثيرة أعرف أنّها تكونت بعد هذه القضيّة، ولكن الوقت لا يسمح الآن بالكلام عن تفصيلات في هذا الموضوع، فقط نحن لا نفقد الأمل أن الحركة الإسلامية عامة بجميع أطرافها والمؤتمر الوطني سنجتمع على خط واضح للمستقبل أكثر من الآن.

* وما هي توقعاتك لهذه الأزمة؟

– أعتقد أن لملمة الشمل ممكنة ولازمة في المستقبل، ولكن مازال في الأيام المقبلة أشياء مترتبة على القرارات التي اتخذتها الأجهزة، والآثار ستأخذ مداها الطبيعي.

* هل نستطيع أن نقول إن هذا الموضوع نفسي؟

– هو فعلا نفسي وناتج عن انفعالات.

* (مقاطعة)… من الطرفين؟

– نعم من الطرفين، ولكن لنا أن نتصور أن الانفجار الذي حدث بالسودان بعد الاجراءات الاقتصادية كان صعباً، وكان هذا أسهل ما فيه، وهذه بعض التضحيات والآثار الجانبية لحدث كبير وقعت فيه أرواح كثيرة كان يجب ألا تقع، ولكن هذه الأمور في الحياة السياسية متوقعة، الحكمة تقتضي عندما تقع هذه الأمور لا يسمح لها بأن تحدث متواليات متصاعدة، إنما تزال الآثار بقدر الإمكان ويعالج ما وقع من دماء أو خلاف في حدوده، وهذا ما يحدث الآن.

* وما هي نصيحتك في الحل للطرفين؟

– النصيحة أنه الآن السودان يحتاج إلى اجتماع الكلمة ووحدة الصف أكثر من أي وقت مضى، وتجربة قيام مجموعات منفصلة برؤى جديدة لم تنجح، الذي ينفع هو الوحدة ولم بعضهم البعض، وأن يستجيبوا لنصائح إخوانهم، ويقبلون بحل المشكلات، وبالطبع لا توجد جماعة كبيرة بالدنيا لا يوجد بها خلاف وهذا ما نتعامل به في الواقع، وليست لدينا رؤى سياسية مختلفة، أو أحداث سياسية واجتماعية مختلفة، الذي لدينا اختلاف أمزجة وطرق وأساليب، وهذا من الممكن معالجته.

* الشورى والمسألة الإصلاحيّة

* لم أطّلع على الأجندة ولا أدري ماذا سيحدث

* رؤيتي أن يسير الأمر إلى توافق في أسرع فرصة

* هل سيناقش مجلس الشورى اليوم توصية المكتب القيادي بفصل الدكتور غازي ورفاقه أم سيعتمد أنهم خرجوا وسيغلق الملف؟

– لا أدري ماذا سيحدث، ولكن هناك توصية مقدمة للمجلس لم أطلع على الأجندة، ولكن أظن أن التوصية ستناقش.

* هل نتوقع رفض الشورى لهذه التوصية؟

– هذا يتوقف على ما يدور من حوار، ولا شك أن الأعضاء يأتون إلى الاجتماع برؤى مختلفة.

* وما هي رؤيتك الشخصية في هذا الموضوع؟

– أنا رؤيتي أن يسير الأمر إلى توافق قدر الإمكان في أسرع فرصة ممكنة، وكيفية السعي لهذا أتركها للأجهزة بالحزب.

* التجربة والنظرية

* السودان لا تحكمه الحركة الإسلامية وحدها

* الميزة الأساسيّة للحركة الإسلامية أنّها واقعية

* ما حدث في مصر ركز الأضواء أكثر على تجربة الحكم الإسلامي في السودان.. نريد نقداً ذاتياً للتجربة؛ ما لها وما عليها؟

– صعب جدا أن أختصر تجربة ربع قرن في بضع كلمات.

* دعني أعيد السؤال بصورة أدقّ؛ هل الحركة الإسلاميّة حادت عن مبادئها في السودان؟

– لا.. الحركة الإسلامية بالسودان من ميزاتها الأساسيّة أنها واقعية، وبهذه الواقعية استطاعت أن تستمر فترة أطول، وهي لا تتعامل مع واقع مثالي، وبالتالي هي ليست مثالاً، ولو سئلت عن مثاليّتها في الحكم فسأقول لم تكن مثالية، لأنّ الأمر يحتاج إلى واقع يتنزل فيه، فنحن دولة فقيرة، وبها كثير من التخلّف والأميّة، ونحاط بمحيط أفريقي وعربي غير متجانس، ونواجه عالماً لا يتعامل باحترام مع العالم الأفريقي والعربي، ولا مع الفكر الإسلامي، ولا مع فكرة وجود ثقافة مختلفة، ويريد أن ينزّل علينا نماذج أمريكيّة وأوربيّة، ورفضنا هذا، فنزلت علينا مشكلات كبيرة في الاقتصاد والسياسة والاجتماع.. خلاصة ما في الأمر أن الواقعية اقتضت أن الحركة الإسلامية تستوعب الواقع السوداني بقدر الإمكان وتتجاوب معه، وقعت مشكلات كبيرة وخاضت حربا بكل ما فيها من آلام ودماء وإفقار للدولة والمجتمع وانتهت بانفصال، وهذا أيضا أدى إلى خلافات بين الجنوب والشمال، كادت تتحول إلى صراع بين عرب وغير عرب، ولكن لملمت هذا الأمر إلى حد كبير، في داخل هذا الإطار التاريخي.. التطوّر الاقتصادي الذي وقع معقول؛ صحيح ليس كبيراً ولكنه من الصعب أن تتصوّر تطوراً اقتصادياً وتنمية كبيرة في ظل حروب واضطرابات أمنيّة، ومع ذلك قد تغيّر السودان إلى حد معقول جداً، ووقع تحسين في علاقاتنا الخارجية.

* معنى ذلك أنه لا ينقصكم شيء؟

– بالطبع لا… لازال هناك كثير نحتاج إليه، السودان الآن لا تحكمه الحركة الإسلامية، فهي تعاملت مع ذلك بفكرة الانفتاح على قواعد أوسع فكوّنت مؤتمر وطني وأصبح حزباً كبيراً جداً، يجمع قبائل وكيانات دينية وشخصيات اعتبارية، إضافة إلى الكثير مما تساقط من الكيانات السياسية، وهنالك يساريون وقوميون عرب والأحزاب التقليدية الكبيرة أيضا، وهو كيان فضفاض شبيه بفيدرالية سياسية، ولذلك القول بأن الحركة الإسلامية تحكم السودان هو قول عمومي، صحيح هي في القيادة، ولكنها لا تحكم وحدها، وهذا يحدث آثارا وتوترات عديدة في الفكر، لأن الفكر السياسي الإسلامي ليس فكرا جامدا فتطور فكرنا في السودان ناتج عن هذه التحالفات وعن هذه الصراعات التي تدور حولنا، وحتى رؤيتنا الأساسية أننا مسلمون وعرب وآفارقة هي نفسها محل خلاف وبها كثير من الشد والجذب.

* بين تجربتين

* الثورة في مصر كانت حلما جميلا ولكنه لم يتحقق

* الإسلاميون لم يستلموا السلطة في مصر حتى نحكم عليهم

* ما هو الفرق بين التجربتين في مصر والسودان؟ ولماذا لم يستطع الإسلاميون الاستمرار في مصر مثلكم؟

– لا أقول إن المقارنة ممكنة، لأن التجربة السودانية جاءت قبل عشرين عاما، وجاءت في السودان، والتجربة في مصر والتي جاءت بعد انتخاب شعبي كبير، لم تتمكن من استلام السلطة من النظام القديم، فهي في الحقيقة انتخبت من الشعب وكلفت أن تستلم دفة الحكم، ولكن الدولة العميقة كانت قوية جدا، ولم تعطها إلا كرسيا شكليا، ولكنها ظلت تسيطر على الاقتصاد والأمن وعلى كثير من العلاقات الدولية، في تقديري أن الإسلاميين لم يستلموا السلطة في مصر، ولا نستطيع أن نقول إنهم نجحوا أو فشلوا هناك، وإنما محاولتهم كانت لإقناع الشعب بأنهم يقومون بواجبهم، ولكن لم تتمكن.. والحقيقة أنه منذ عام 1952 أورثت مصر دولابا في ظل مراكز قوى هائلة، ليست على استعداد لتسليم كل ما عندها لإرادة الشعب من أجل أن يضع الشعب من يريد في المكان الذي يريده، وأعتقد أنه لو انتخب كيان سياسي آخر غير الإخوان لكانت الصعوبة أكبر، لأن الشعبية التي تتوفر للإخوان لا تتوفر لكيانات أخرى، فالتجربة في مصر تحتاج إلى استيعاب هذه الحقائق، الثورات في العالم أنواع وتجربة مصر يصعب تصنيفها، فالثورات الفرنسية والروسية مثلا كانت ثورات دموية غيرت ليست فقط المناصب، ولكن حلت طبقة مكان طبقة، وقيم مكان قيم، وخلقت واقعا مختلفا أدى إلى تغير جذري، ولكن الدماء التي سالت كانت كبيرة جدا.. تحول الواقع فجأة إلى ثورة، وتتحول كل الأمور إلى الشعب، هذا حلم قد يصعب تحقيقه، ولكن في التاريخ الإنساني قد لا يكون كذلك، ومرت بنا تجربة في السودان في 64 والنظام رغم أنه كان عسكريا، ولكنه حكم لست سنوات فقط، ففي نظام عبود ظلت الخدمة المدنية كما هي لم يغيرها الحكم العسكري، ولذلك عندما وقعت الانتفاضة عليه، كانت الخدمة المدنية جزءا من الانتفاضة، والقضاة انحازوا إلى الناس وكذلك جزء كبير من الإعلام، ومجموعات كبيرة من الجيش، فلما جاءت الحكومة الموجودة، اضطرت إلى إحداث تغيرات كبيرة في رؤوس الخدمة المدنية، حتى في القضائية وهذا لم يحدث في مصر.. في تقديري أن الثورة في مصر كانت حلما جميلا ولكنه لم يتحقق.

* تاريخ وجغرافيا الانقلابات

* يصعّب حدوث انقلاب في وجود رأس واحد للإدارة العسكرية والمدنية

* هل نستطيع أن نتوقع أن ما حدث في مصر ستكون له آثاره على السودان؟

– كل ما يحدث في مصر لابد وأن تكون له آثار في السودان، وقد بدأت هذه الآثار في أن كثيرا من القوى السياسية السودانية حاولت أن تشعل ثورة، فحاولوا أن ينقلوا التجربة المصرية بجمع توقيعات من مجموعات شبابية شبيهة بمصر، وحشد كبير لإسقاط النظام، ولكن الواقع يقول إن الجيش الذي سيستلم المذكرة هنا من أجل الثوار، هذا واقع ليس موجوداً.

* (مقاطعة)… هل هذا معناه أن الجيش يقف مع السلطة السياسية في السودان؟

– ليس بالضرورة، ففي السودان صحيح أن الرئيس له خلفية عسكرية، ولا شك أن هذا الأمر له أهميته، ولكن السودان تعود على رئيس خلفيته ليست عسكرية.

* تقصد أن الرئيس البشير لو كان خلفيته إسلامية فقط كان ما حدث بمصر سيؤثر سريعا على السودان؟

– إلى حد ما أقول نعم، أن يكون رأس الإدارة العسكرية هو نفسه رأس الإدارة المدنية، من الصعب جدا حدوث انقلاب، ولكن يتصور أن يضغط الجيش على رئيس مدني برؤية مختلفة وهذا ما حدث في عهد الصادق المهدي بقيادة ضباط أرسلوا له مذكرة طالبوه بإصلاحات محددة، وفي العادة يصعب تصوره تحت رئيس خلفيته عسكرية.

* حتى ولو حدثت مظاهرات شعبية لن ينضم الجيش اليها؟

– صمت… من الصعب عليّ أن أقول…، لأنّ إمكانية تدخل الجيش ليست متوقفة فقط على شخص الرئيس، فتدخل الجيش يعتمد على مدى صدقية وجدية الحراك الشعبي؛هل هو قومي؟ بمعنى ليس حراكا سياسيا من جانب معين ضد جانب آخر، أم هو حراك عام؟ فقيادات الجيش تستطيع أن تفرق وهذا أمر يختلف من حادثة إلى حادثة، ومن حركة إلى حركة، وحدث وأن انحاز الجيش مرة في أيام عبود، ومرة في آخر أيام نميري، والجيش لديه علاقته الواسعه بحكم العلاقات الأسرية والاجتماعية، فالضباط متفاعلون مع الناس أكثر على عكس بعض البلدان، فيكونون طبقة أعلى، يمكن في السودان ينطبق ذلك على القضاة، لكن بالنسبة للضابط مندمج في المجتمع، وبالتالي هو يسمع ويرى ويتفاعل مع نبض الشارع أكثر من البلدان الأخرى. على أي حال شروط أن ينحاز الجيش إلى حركة جماهيرية معقدة وواسعة ولا يستطيع أحد أن يتنبأ بها، ويعتمد أيضا على بعض القيادات في الجيش من بعض الضباط وهل لهم طموح في ذلك أم لا؟

* هل أنت مع رأي أن السودان لابد وأن يقوده عسكري في المرحلة القادمة؟

– لا… لا أشترط ذلك، مع أن هذه واحدة من الأمور التي قد تساعد على منع الانقلابات، وقد تكون وسيلة لضمانة الاستقرار، لكن هناك فترات لرؤساء مدنيين طويلة نسبياً، وهناك رؤساء عسكريين -صحيح فتراتهم أكبر – وأعتقد أن هذا جزء من الثقافة في المنطقة، وهو جزء من أثر مصر على السودان، فتجربة عبد الناصر أثرها على الضباط في السودان كبير، بتصدير فكرة الضباط الأحرار، وكان وقتها ليس مطلوباً ديمقراطية بالبلاد، المطلوب حكومة لها تأييد شعبي، ولكنها ذات حزم وقدرة على تلبية مطالب الجماهير، هذا النوع من المنطق السياسي، كان يغلب على المنطق الديمقراطي في مسألة شرعية الحكم، وهذا غلب في فترات طويلة جدا، الآن باعتبار أن الحكم منتخبا انتخابا شرعيا هو الغالب، بحكم التطورات الموجودة في العالم

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. للتاريخ هذا الرجل اكبر ارهابى فى تاريخ السودان – فهذا الشخص هو الذى قاد الهجوم على المسرح عند عرض رقصة العجكو بمسرح الجامعة عام 1964 . والتاريخ لن ينسى الظلاميين حتى لو امتد بهم العمر

  2. هذا من بقايا التركية يحكمون السودان بعقلية الباشا………..كلام فضفاض ….وتنظير لا يلامس هموم الناس ……الرجل رائد سياسة التحرير في السودان….ومن انصار تخلي الدولة عن كل شئ ما جيب المواطن….الذي يدفع لتمويل كل شئ في البلد ما صحته وتعليمه…السودان نموذج لبلد بائس ….بعض ابناءه يستعمرون اخوتهم باسم الدين وباسم الله…..

  3. أي وقار هذا الرجل كما ذكر أبوكرشولا هو الذي قذف الكرسي في رقصة العجكو يمة الليلة منعو عام 1963 ،، ثم أنظر عزيزي المعلق من غير فئة الدجاج الالكتروني الى نظرة الرجل للامور من خلال هذا اللقاء فهي نظرة موغلة ومؤطرة وتركز على التنظيم الاسلاموي أكثر من الهم القومي في الوقت الذي تتقلص البلاد فهو ينظر الى جمع شتات الحركة الاسلامية لاجمعها الله أبدا ،،، ثم يتفلسف ويقول ((فتدخل الجيش يعتمد على مدى صدقية وجدية الحراك الشعبي؛هل هو قومي؟ بمعنى ليس حراكا سياسيا من جانب معين ضد جانب آخر، أم هو حراك عام؟)) سبحان الله وهل تعرفون معنى القومية وهل انقلابكم كان قومي حتى تفرض على الحراك ضدكم ان يكون قوميا حتى يتدخل الجيش فيه ،، يا ناس الحركة الاسلاموية إذهبوا فأنتم الطلقاء في السودان …..

  4. معروف برجاحة عقله. يشي محيّاه والوقار المبذول على جبينه بكل معاني الحكمة، مع مسحة من الهدوء تلازمه طوال الوقت

    كان كلامك دا صح ما كان البلد وصلت الى هذا الحضيض

    خلفيته العسكرية هو اصلا عسكري شنو الفلسفة الزائدة دي داير تصبغ عليه صفته المدني

    عسكري وحمار زيه وزي اي عسكري

  5. لا زالوا في جهالتهم يسدرون ويضحكون على الشعب ويواصلون الحلم والكذب،، انتعهت اللعبة وأصبحتم مكشوفين لكل الشعب بفسادكم ودمويتكم والعقبة عندكم في المسرات وتباً لك من أفكاك يابروف الغفلة،،

  6. صاح 100% ان الحركة اللا اسلامية لم تعد حاكمه ، وهذا جزء من عبقرية شعبنا ، فقد دسسنا بينكم اللصوص من كل حزب كمسار ونهار والدقير واحمد بلال وسبدرات وقطاع الطرق من الجيش والحركة الشعبية والحركات المسلحه ليحلوا محل كوادركم ، ثم استبلدنا نوابكم المعينين بالبرلمان بابناء مشايخ قبائلنا وطرقنا الصوفيه ( اصحاب الكروش والجيوب الكبيره ) وتركناكم بالرصيف تشاهدون ما يفعله القرض بجلودكم بدءاً من شيخكم اللئيم وانتهاء بمجاهديكم ودبابيكم ( ود ابراهيم وخليل)
    والمفرح ان ان كل ما يرتكبه هذا النبت الشيطانى تحت مظلة المؤتمر الوطنى سنسجله عليكم( يا كيزان ) الى يوم الحساب
    واخر المغادرين حردا غازى ورزق فمرحباً بهم فى الرصيف

    وهى لله هى لله
    مزيدا من الاحلال يا شعبنا
    فكما طردوا الشرفاء من الخدمة المدنية والجيش والشرطه سينم طردهم بعد أن جهزوا المكاتب الوثيره والسيارات الفارهة
    يمهل ولا يهمل
    انتوا قايلين اللعب بى دين الله دا نزهة
    ولسه الغريق قدام

  7. ورب العزة عبدالرحيم علي سفاح وهو من أدخل مجاهدين الجامعات الي دارفور وكتيبه عبدالمنعم الطاهر بقيادة الطريفي هو من أسسها والله علي ماأقول شهيد وعن أي وقار تتحدث فهذا دجل وكذب وبهتان صريح وأتحداهو إن كان يخاف الله النكران والرد علي هذا التعليق

  8. يكفي ما فعله بمعهد الخرطوم اللغة العربية للناطقين بغيرها لقد دمر المعهد وقعد به عن المواكبة ووظف فيه كوادر اسلامية جاهلة كل همهم الصرف بالدولار رحم الله الذين أنشأوا هذا الصرح د.محي الدين صابر ود. أحمد عبدالحليم وبروف عون الشريف قاسم امتد يد الانقاذ المخربة لتطال هذا الصرح وتحوله الى مسخ مشوه اعرج يشكوا لله .مؤسسات اخري نشأت بعده صار لها شأن ولولا أن المنظمة العربية تصرف عليه لانهار من زمان اتق الله يا دكتور وسيبك من الحركة الاسلامية ماذا فعلت في المعهد وانت مسئول عنه امام الحق عز وجل ؟؟؟؟؟؟

  9. الراجل ده منافق كفاية العملوا فى معهد الخرطوم للغة العربية هذا المعهد صاحب الرسالة السماوية ونشر اللغةالعربية ضاع المعهد بسبب ضعفه وعدم ادارته الرشيدة والسكوت عن الحق والجبن والضعف وترك المعهد للضعفاء والمرتزقه امثال عبد الهادى تميم هذا المتملق الجبان الذى اشان سمعة المعهد وبشع بها من جهلهه وغبائه جعل المعهد فى ايدى عديمى الضمير والاخلاق والجهلاء امثال عبد الهادى تميم ذاك الحيوان الضلالى الوسخان الكل يعرف ما فعله بمعهد الترجمة الاسلامى وفساده المالى والاخلاقى عليه اللعنة يا حليل معهد الخرطوم ويا حليل اللغة العربية ويا حليل برفسور عون واحمد عبد الحليم والبروفسور يوسف الخليفة والبروفسور عباس سراج والبروفسور اسحق القرشى اطال الله فى اعمارهم ومتعهم بالصحةوالعافية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..