الوثيقة.. !ا

حديث المدينة
الوثيقة.. !!
عثمان ميرغني
قرأت الوثيقة التي نشرها حزب المؤتمر الشعبي.. وقال إنها هي الوثيقة التي وقعت في يد جهاز الأمن والمخابرات الوطني.. الوثيقة ترسم خارطة طريق لإسقاط السلطة وتحاول وزن الخيارات المتاحة.. استبعدت خيار الانقلاب العسكري بحيثيات أن العسكريين إذا قفزوا في السلطة فلن يفلتوها.. ثم نظرت الوثيقة في خيار الثورة الشعبية ورأت أنه الأفضل بشرط أن تبدأ الثورة وتنتهي في أيام معدودات.. لأن تطاول فترة الثورة الجماهيرية سيجعل حملة السلاح من كل صوب وحدب يشاركون.. فتنشأ فوضى عارمة. ورغم أنني قرأت الوثيقة مرتين وثلاثاً وأربعاً.. لكني وجدت وصفة (العلاج!) ولم أجد تشخيص المرض الذي كتبت له هذه الوصفة.. حسناً سأبسط أمامكم الأمر.. الوصفة : هي إسقاط الحكومة بمظاهرات شعبية (سريعة) تسلم السلطة عاجلاً لـ(بديل).. لم يحدد حتى الآن.. أما (المرض!) الذي قدمت له هذه الوصفة فهو بالتحديد.. حسب نص الوثيقة ..(أن أزمة البلاد التي أثـرت على شئون بَنى الوطن الأساسية، قد قادت إلى انفصال الجنوب واقعاً. وقد تداعت الأزمات الإقليمية الأخرى مثل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق والشمال، وأزمة المشروعات الوطنية الكبرى كمشروع الجزيرة وسائر المشروعات الزراعية الحكومية، وقد يتفاقم الأمر لسوء سياسات السدود وبيــع الأراضي للقوى الأجنبية. وتلك عوامل قد تؤدي إلى زلزلة بنية السلطان أو إلى تدهور كيان الوطن). انتهى النص. بكل يقين حزب المؤتمر الشعبي لم يقدم في هذه الوثيقة إلا حيثيات تبرر عودته للسلطة من أي بوابة تشاء بها الأقدار.. لكن كيف بعد ذاك يحكم؟ من شارك من في السلطة ويعارضه من؟ كل هذا متروك لمحاسن الصدف. حزب المؤتمر الشعبي.. وقبل أن يشعل شرارة الثورة الجماهيرية يخوض معركة (تخوين) شرسة مع حزب الأمة القومي.. لم تشفع لهذه الحرب أن الحزبين معارضان، من مصلحتهما وراثة الحكومة.. وأن الرجلين إخوة في القانون (وليس في الله لأني أقصد الترجمة الحرفية لـ Brother in law) .. السيد الصادق المهدي قال إن (حزب المؤتمر الشعبي) راوده عن نفسه للمشاركة في انقلاب.. ثم عاد الصادق بتصحيح أن الواقعة حدثت في العام 1988.. لكن التصحيح نسي أن (المؤتمر الشعبي!) لم يولد في ذلك التاريخ. ما زلت مقتنعاً أن أفضل وسيلة لإسقاط الحكومة الحالية.. هي البدء من الآن في الاستعداد للانتخابات القادمة.. وإذا ثم من يرى أنها (بعيدة!) لماذا لا تبتدر الأحزاب حملة شعبية للمطالبة بتعجيل الانتخابات حتى قبل إعداد الدستور الدائم.. أما اذا كانت أحزاب المعارضة .. وعلى رأسها الشعبي.. ترى أن الانتخابات مزورة طال الزمن أم قصر.. فلماذا لا تكون الجهود في اتجاه إيجاد الضمانات لمنع التزوير أو التلاعب بالنتيجة.. ربما يسأل سائل.. ولماذا لا يطاح بالحكومة بمظاهرات جماهيرية.. واليوم قبل الغد.. والله العظيم أنا شخصياً كاتب هذه السطور -عثمان ميرغني? موافق.. وأبصم بالعشرة.. فقط لي شرط واحد لا غير.. (كما يقول فنيو إصلاح السيارات “تطلع تيستا”) أن تختبر الأحزاب نفسها بممارسة حكم (محلية الخرطوم!!) ولمدة ستة شهور فقط. إذا فعلت ذلك.. أقود بنفسي مظاهرة في ميدان أبو جنزير.. وأهتف: (الشعب يريد إسقاط النظام).. وإذا لم تفعل.. أقود مظاهرة وأهتف: (الشعب يريد إصلاح الأحزاب)..!!
التيار
استاذ عثمان ميرغنى انتخابات شنو البتنصح الناس تنتظره انت شفت بي عينك خج الصناديق وشايف بي عييينك انه الدولة بقت المؤتمر الوطنى يعنى بالعربي مالنا بقي مال المؤتمر الوطنى ولا ائك شنو فى الاستطاف الشغال مع الشايل فى بيتو عملة صعبة تعادل 300000 جنيه بالجديد ياخوى حتى لو تبقى الدولة بدون سلطان احسن من ديل لانه ديل انسب مكان ليهم المشانق والسجون لانهم ببساطة منافقييين وكذابييين وسارقي قوت الشعب خلي عندكم شجاعة واكشفو المستور لانه بقي واضح وماعنده غطاء ولا رائك شنو قال ننتظر الانتخابات انتظرها انت واسقط فيها
We are near of the boody end be ready
ياعثمان ميرغني اخرس كسر الله قلمك
( ما زلت مقتنعا ان افضل وسيلة لتغيير الحكومة الحالية.. هى الاستعداد للانتخابات القادمة ) .. اتمنى اعرف انت مسلط علينا من الكبار.. ام كنت مستشار على صالح باليمن ؟.. فقد اكتملت كل اشراط ساعة الصفر لهذا النظام الهالك من فساد ذمة وظلم وقهر وتكميم للافواه كما البوشى واستغلال سئ لحرمات الدين بما فيها نعت كل مسلم صادق بالشيوعى والعلمانى لمجرد قوله اوقفوا هذا العبث… فلتقل خيرا او تصمت فما عاد هذا النوع من التخدير يسرى فى عروق الغلابة..
يا استاذ خليتنا ننتظر كشف الفساد كما وعدت القراء الكرام بمقالات (ساخنه)…..وصرت تنطط كل يوم بمقال ثم مقال ثم مقال….ولم توفي بوعدك عن ملفات الفساد خوفوك والا ابتزوك والا في حاجات تانية مانعاك ……..شوف يا استاذ لو كل الشعب السوداني خرج انت ما حتخرج لانك صغير وصغير جدا في نظر الشعب ………الوعي ادرك هذه الامة ولو ماعارف تكون مصيبة وطبعا لو عارف تكون ستين الف مصيبة
قاتلك الله.. الاثارة الصحفية حتى فى عنوان مقالك.. دلفت على مقالك علنى اكتشف وثيقة فساد مما ظللتم تبشرون بنشره لاستمرارية شراء الصحيفة وتقليل الراجع.. فاذا بى امام دعوة لمزيد من الصبر والسكوت على سفه النظام وفساده حتى موعد الانتخابات المضروبة القادمة.. حقا الاختشوا ماتوا.. مبروك عليك رضا الوالى والجماعة ودينارات الاعلان الزائلة…
ياهندسة زى الانتخابات الاترشحت فيها انت وقبضت الثمينة وزغت ولا انتخابات تانية خااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالص
خلينا من الانتخابات وامشى شوف الهندى بن عزالدين العباسى الليلة هبش صحبك ودالخدر بطرف السوط
اين فساد لاند يا عصمان بن ميرغني آل كوز
والله خجلان ليك
لولا انني متتوضي كنت حاقولك كلام..
اتقو الله فينا..
قومو …….قد يغفر الله لكم ولكن ليس ابدا شعب السودان يا كيزان الغفلة لعنة الله عليكم اجمعين..
باشمهندس كدا أنشر لينا الوثيقة ومن ثم نحن نقدر نحلل الموضوع دا
داما انت افهم مننا خلينا المرة دى نحلل نحن ولا ممنوعة من الصرف وكدا
دى من ابجديات العمل الصحفى ياباشمهندس المرفقات
عملت لينا شنو يا عثمان في موضوع فساد لاند؟ آدينا منتظرين!
أرجو ان يقرا الاخ عثمان ميرغني هذه التعليقات بعين مفتوحة حتي يرجع كما كان عندما كتب المقال المشهور (بت ملوك النيل)
ياعثمان ميرغني مخطئ من ظن أن الأشياء هي الأشياء ولتعلم أنك جزء من هذا النظام الذي سيكنسه الشعب السوداني
(وتاني مافي زول عقلو في راسو بدخل معاكم انتخابات في ظل حكمكم ووقوفكم مع الثورة مادايرنو لانو ببساطة انتم وجه النظام القبيح)
الواجب يحتّم علينا ان نستحضر ذاكرتنا جيدا وأن لا يفوت علينا أن نقرأ الاحداث جيدا وبوعي والتاريخ والذي مازال معاش بيننا ؛؛ هل القيام بثورة شعبية ضد النظام من المناسب أن يحرّض عليها حزب المؤتمر الشعبي ؟؟ هل سيستجيب شعب السودان لمثل هذه الدعوة!!؟؟
الواقع أن جماهير الشعب تعيش حالة عدم ثقة شديدة بينه وبين أي من احزاب المعارضة !!
لذلك السؤااال :/ من؟ يحرّض من؟ للقيام بثورة شعبية ؛؛ لقد اثبتت الاحزاب الطائفية السودانية فشلها تماما في وضع حلول جذرية لمشاكل سوداننا الحبيب منذ الأستقلال !! والمؤتمر الشعبي( جبهة الميثاق الاسلامي ) هو بعينه الذي كان في فترة من الفترات تابعا او ذيلا لطائفة من الاحزاب التقليدية و كان من ضمن الاحزاب المتأمرة ضد ثورة اكتوبر 1964 بل اطاحت بحكومة اكتوبر ؛؛وهو صاحب الضربة القاضية لانتفاضة ابريل 1985؛؛ تاريخهم ملئ بالنكسات واخرها تقسيم البلاد والعباد وانفصال الجنوب من الشمال .
فهل يلدغ المؤمن من جحر مرتين !!؟؟
اخيرا انضم عثمان الى الافلام المثبطة 0 بالله عليك يا ود ميرغنى هل الشعب التونسى اختبر النهضة ثم قام بثورتة ام الشعب المصري اختبر الحرية والعدالة وام وام وام ؟0
انا وانت وكثيرون نرى ان هذا النظام انتهت صلاحية وبقاءه ليوم ضرره اكثر بكثير من نفعه اذن الاولوية للاسقاط ثم نفكر فى البديل
والله كلكم وجهان لعملة واحدة ولقد إشتبه علينا البقر وكلكم يا معشر الصحفين في زمن الإنقاذ صرتم إنقاذ وإلا ما معنى سكوتكم على الإعتقالات التي طالت المهندس الذي واجه الحقيقة مع ذلك الفاسد في جامعة الخرطوم فالساكت على الحق شيطان أخرص وصرتم جميعكم شواطين