الصادق المهدي: تحدثت في أمريكا حول أزمة السلام والديمقراطية في السودان ودور التكنولوجيا في الربيع العربي.

صباح موسى

قال زعيم حزب الأمة السوداني " الصادق المهدي" إن زيارته للولايات المتحدة الأمريكية في الأيام الماضية كانت مكونة من خمس محطات بينها اجتماع الهيئة العامة لنادي مدريد والإحتفال بمرور عشرة أعوام على تكوينه في نيويورك، و حلقة دراسية خاطبها 60 شخصية بين رئيس سابق وخبير حول التكنولوجيا الحديثة وأثرها على الحوكمة، والإدارة، والعمل الطوعي، والإعلام.

وأضاف المهدي في تصريح صحفي من مكتبه الخاص تلقت "أفريقيا اليوم" نسخة منه اتفقت الرؤى أن وسائل التواصل الاجتماعي (الفيس بوك، والتويتر)، والاتصال التلفوني المصور (اسكايبي) والهاتف النقال، والموسوعة الإلكترونية المفتوحة (ويكبييديا)، والفضائيات قد أحدثت ثقافة جديدة سيكون لها أثرها على المشاركة، والمساءلة، والشفافية، وسوف تنتج وسائل جديدة للتغيير السياسي وللمساءلة السياسية، مضيفا كان دوري أن أحاضر عن التكنولوجيا الحديثة والربيع العربي، وأوضحت مداخلتي في مقال تحت الطبع بعنوان: التكنولوجيا الرقمية وأثرها على الشأن العام.

وتابع المهدي أما المحطة الثالثة للزيارة فكانت مقابلات مفتوحة مع الجاليات السودانية في نيويورك وواشنطن وما دار فيها متاح في مواقع الإنترنت، والرابعة: محاضرة في معهد السلام الأمريكي، ولقاء مع ممثلي الخارجية الأمريكية لبيان وجهة النظر حول أزمة السلام والديمقراطية في السودان والسناريوهات المتاحة للخروج منها وسناريو حزب الأمة الأكثر جدوى وفاعلية في اتباع سياسات قومية بدل النهج الحزبي المسئول عن التردي الحالي، وهندسة الأمة لنظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وزاد أن المحطة الخامسة كانت بلقاء مع مسئولي الأمم المتحدة: د. فرانسيس دينق المستشار الخاص للأمم المتحدة مساعد الأمين العام لمنع الإبادة الجماعية، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة مساعده لعمليات حفظ السلام هيرفي لادسوس Hervé Ladsous، لبيان المجهود الوطني السوداني لتحقيق الاستقرار والسلام داخل السودان وفيما بين دولتي السودان وما ينتظر من الأمم المتحدة فعله.

وأكد المهدي أن أطروحاته كانت واضحة المعالم لدى كافة الأطراف المعنية في المحطات الخمس، وأنها وجدت أكثر من توقعه من تفهم وتجاوب.

وكان الصادق المهدي قد توجه من القاهرة إلى أمريكا في زيارة استغرقت قرابة العشر أيام في الفترة من 7-16 نوفمبر الجاري، وشملت الزيارة مدينة نيويورك وواشنطن.

افريقيا اليوم

تعليق واحد

  1. ((وأكد المهدي أن أطروحاته كانت واضحة المعالم لدى كافة الأطراف المعنية في المحطات الخمس))

    يا للهول هذا الرجل النرجسي لا يمدح نفسه فقط بل ويستطيع التفكير بعقول الآخرين وطالما قال الإمام أن كلامه واضح فهو كذلك الفهم فهم والمافهم برضو فهم بس ما عارف انو فاهم

  2. كلنا يعرف و يعلم ان أقليمي دارفور وكردفان من الدوائر الجغرافية المغلقة والأكثر تاييدآ واخلاصآ لحزب الأمة منذ نشأة و تأسيس الحزب السؤال الذي يطرح نفسة الأ توجد شخصية من هذين الأقلميين أكتسبت المعرفة الاكادميية و الخبرة السياسية الكافية التى تأهلة لرأسة الحزب ومن ثم التنافس على منصب الرئاسة في حالة أجراء انتخابات ام هذا المنصب حكر على عائلة المهدي دون سواهم ان كان كذلك مثل هذا التصرف الأ يجعلنا نشكك في مصداقية هذا الرجل وان الشعارات التى يرفعها ماهي الأ اكاذيب الغرض منها تمهيد الطريق لمريم لتخلفة على قيادة الحزب الذي كنا نرى فية القومية في صفوف القواعد والمؤيدين فقط ؟ الصادق المهدي درس في أرقي الجامعات البريطانية لكن الشيء المؤسف لم يتأثر بثقافة أهل تلك الديار عندما يتبؤ شخص ما منصب عام في الدولة وتتاح لة فرصة او فرصتين و لم يوفق او لم يحالفة الحظ في أدارة الدولة بالطريقة المطلوبة يقدم استقالة على طول من الحياة العامة ويعتذر للشعب عن اخفاقة في تحقيق طموحاتهم و يتواري عن الانظار لبقية عمرة ويتفرغ للعمل التطوعي الخيري , كما يوجد عامل آخر عندما يتقدم الآنسان في العمر يقل عطاءة الفكري و البدني لكن يظهر ان هذة الحقيقة غائبة على ود المهدي.

  3. السيد الصادق المهدي… نحن فخورون بك و بغيرتك على السودان… نادي مدريد هو للرؤساء المنتخبين ديمقراطيا فقط في العالم. وانت السوداني الوحيد الموجود فيه… يعني دي فرصة انه السودان يقعد مع باقي العالم راس براس و يقول انا زيكم كان عندي ديمقراطية.. قد لا نتفق معك احياناً ولكن هناك صفات نعلم باذن الله انها فيك ولا نزكيك على الله , وهي: 1.الامانة وعدم الفساد 2. الغيرة على الوطن والاعتزاز به وان يكون السودان دائما مرفوع الراس و ليس تبعاً لاحد 3. الحرص على الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات 4. انك انسان مسالم وترفض العنف. حفظك الله
    يحكى ان السيد الصادق عندما كان رئيساً للوزراء وفي احد مقابلاته مع حسني مبارك كان يجلس و يتحدث معه و هو واضعاً رجل على رجل(خالف رجله يعني) وان مبارك استاء وقال بعد ذلك: هو فاكر نفسه مين؟ ده انا رئيس مصر! ولكن الصادق المهدي بثقته بنفسه و بالسودان كان يقول له ولغيره ان السودان سعره بسعر مصر وغيرها من الدول وان السودان ليس تبعاً لاحد

  4. أُحيل جزء من مقال ورد في الإنتباهة يوم 19/11/2011م ، وأحسب أن ما وردَ في هذا المقال صحيح جداً بنسبة 100%، لأنه فعلاً السودان ومنذ الإستقلال أقعدته الحكومات الحزبية التي من نتائجها دائماً سقوطها خلال (5) أعوام فقط وتكررالأمر ثلاث مرات وهذه الحكومات هي من تسبب في خروج الجيش دائماً من ثكناته، وآخر القول : ما تشّكرِوا ال……..في الخريف!!! فالأحزاب في نفسها غير ديموقراطية دعك من أن تحكم السودان ، وهيهات لها ذلك ، عِلماً بأنني لستُ مؤتمراً وطنياً ولا أنتمي لأي حزب بل سودانييييييييييييييي فقط

  5. الراجل مشى لأمريكا باطمئنان..لا زول اداهو بونيه طيرت عقله ولا زول فكاه بالشبشب زى ما حصلت للجماعه اياهم….دى أكيد علامة قبول فى العالم الثالث….:lool: :lool:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..