الاسلام السياسي (1)

على مر التاريخ الاسلامي تعرض الاسلام لهجمة شرسة من افكار و ايدولوجيات منحرفة حاولت التغلغل فيه و الالتفاف حولة قبل لدغه حملها اعداء الاسلام عمدا او ابائه جهلا و قد تباين تأثير هذه الافكار و مدة صمودها قبل ان يكنسها الاسلام و يرسلها الى مزبلة التاريخ غير مأسوفا عليه ومن هذه الافكار ما يسمى في عصرنا بالاسلام السياسي .
الاسلام السياسي و شخصي الضعيف اقطاب مغنطيسية متنافرة لا يمكن ان تلتقي ابدا ولا يمكن ان يجمعها حتى طاولة تفاوض او منبر حوار و جدال و كثيرا ما اهاجم الاسلام السياسي كلما سنحت لي الفرصة و تكون ردود عادة ما بين دوجماتي مكفر بجهل و منتقد و ملاسن بشدة و داعم على استحياء .
كثير من الجهلاء و انصاف المتعلمين يعتقد ان الاسلام السياسي على صلة وثيقة بالاسلام بل هو يشكل جوهر الاسلام و اساس دييناميكيته و فعاليته و الحارس الامين له . يمكن تعريف الاسلام السياسي على انه مجموعة القواعد و النظريات ذات التطبيق البراغماتي المستمدة بصورة انتقائية من احكام الشريعة الاسلامية و المكرسة لتعبيد الطريق الى السلطة اما تنظيم متأسلم بصفته صاحبة الحق الالهي المقدس و صاحب الصواب المطلق .
معظم التنظيمات الاسلاموية لا تؤمن بشيء اسمه الاختلاف او الراي الاخر او الفكر الموازي او التعددية فهي تعبر عن نفسها على انها الصواب الذي لا شريك له ولا ند و غيرها الباطل المرادف للفسق و ربما للكفر .
مفهوم الكثير من الاسلامويين للدولة الاسلامية قائم على انها الدولة الخاضعة لسلطانهم و الاسلام ( حسب فهمهم فقط لا غير ) , و يتمتعون فيها بما لا يحظى به غيرهم من المرجفين و الخونة و المأجورين . اي دولة تأسس على فكر الاسلام السياسي سوف تتشرذم لا محالة الى ” حزب الله ” و ” حزب الشيطان ” و سوف يصبح مجال نقاط التوافق الفكري و التكامل بين مكونات الشعب في اسفل قاع مثلث برمودا .
المشكلة الحقيقية هي ان الاسلامويين يعيشون في فراغ فلسفي كبير ناجم عن الافتقار الى المقدرة الكافية لملأ الهوة التاريخية , و الفشل الذريع في مزاوجة الاسلام بالواقع .
[email][email protected][/email]
لم أقرأ المقال.
لكن لو جيت الإسلام السياسي ( 3 ) فطها.
ما داعي تجيب لينا هوا.
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قدم جل العالم الاسلامي ما لم يقدمه الغرب واسرائيل
من تشويه لوجه ديننا القويم .اصبح الدين دثارا لكل الساسه العرب
نهب باسم الدين قتل باسم الدين . حقيقه يجب ان لا نتجاهلها ان الاسلام في خطر من الداخل من بيننا .ليس الدين ذهاب واياب بين الجوامع ومحاضرات جوفاء ذات لونيه سياسيه او حج سياحي بامكانيات مشبوهه او دقون مغشوشه .اوكروش داخل عبايات منفوخه
الدين الاخلاق . الدين المعامله والشعور بمن حولك
ناتي الي ما يسمي الاسلام السياسي وتعريفه ان يكون الاسلام سلم لتحقيق المكاسب السياسيه وقياده القطيع بالدين وهنا تكون المشكله في القائد والمقيود
القائد منافق يفعل ما يشاء باسم الدين ويحرف الدين من تحليل وتحريم وتخدير
ام المقيود اما جاهل او منتفغ يخوض مع الخائضين .
ان للدين رب يحميه وسيظل الاسلام دينا حنيفا فان للاسلام
رجال ذو باس شديد باذن الله سيسحق المنافقون والمتاسلمون والمتاجرون باسم الدين وتظل كلمه الله هي العليا حكمنا شرعنا