مقالات سياسية

الوزير والاستسقاء.. الكراسي لا تسمع الأسئلة..!!

* الفاشلون يفضحهم تفكيرهم مهما رفعتهم المناصب عمداً.. فبين الحين والآخر تضاف لأزمات السودان أزمة شخص في السلطة (لا قرشاّ يخلِّص ولا فهماً يُملِّس).. أو كما نقول في أوقات (السَدّة) بفتح السين وتشديد الدال..!! ومحنة السودان الأولى تتمثل في محق الشعور بالوطن وانسانه من خلال (إتقان صناعة الأزمة) سياسياً واقتصادياً.. بإضافة صنوف الاستفزاز للصدور.. ألا يكفي وقراً في نصف قرن؟!
* السؤال الأول المُلح للذين قرأوا الخبر: كيف عرف وزير المالية إن الله سيستجيب لنواب البرلمان حين (يدعون ربهم في صلاة الاستستقاء)؟! فالوزير بعيداً عن الموضوعية و(المهنية) وقريباً من عدم القدرة على الفعل إتجه إلى الغيب لحل المشاكل الاقتصادية التي رزح بها المواطن في هذا العهد وجعلت الناس أذلة (من حيث لا يحتسبون)..!!
* هل كان جاداً حين دعا النواب إلى صلاة الاستسقاء وهو يعلم أن (يد القدرة) ما بخلت بالماء؟!!
* وجه المكابرة بائن في الدعوة للصلاة وسط قلة داخل قاعة مكيَّفة.. لست أدري كيف فات على الوزير أن يوجِّه صوته للغبش المظاليم.. فدعوة المظلوم هي الأقرب للاستجابة ــ كما عرفنا..!! ولنفترض أن الله استجاب (في شهر يونيو هذا) للدعاء.. فمن المؤكد أن الفشل سيلازم أبطال التصريحات من متعهدي الخروج في (سيول الخير وفيضانات البركة)..!!
* هل أكل وزراء الإنقاذ (طلب الكسرة) بـ 10 جنيهات رغم أن ميكائيل لم ينقص (كيله)؟؟!!
* تذكرت (الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم) حين طالعتُ خبر هذا الوزير لأننا لم نكن في يوم ما لدينا شكوى ضد المطر أو ضد (الله)..! فهلا أخبرتنا يا رجل أي خريف رفض الهطول طوال ربع قرن..؟ ما هي النتيجة لو تكاثرت السحب وأمطرت قمحاً؟! هل حل المشاكل الاقتصادية في هذه الخزعبلات المجانية الدالة على الفشل؛ أم الواقع بحاجة إلى عقول إدارية أمينة في نزاهة الغيم وعمق البحار؟! ما هذا (التسطيح)؟!! غفلة أم استغفال.. جهل أم استجهال..؟؟!!
* نحتاج استشفاء ـــ لا استسقاء ـــ من هذا الداء العضال الذي هزم البلاد..!!
أعوذ بالله
ــــــــــــ
الأهرام اليوم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أخشى أن تجتاحنا الكتاحة إذا صلى هؤلاء صلاة الاستسقاء ، أخير تخلونا في حالنا و تعوسوا عواستكم لغاية ما تجيكم الطامة

    صلاة الاستسقاء تُقبل إذا قام بها الاتقياء و ليس اللصوص

    اختشى يا جهلول

  2. الم يسمع الوزير بقوله (ص) مأكله حرام وملبسه حرام ثم يرفع يديه الى السماء فأنى يستجاب له فيا جماعة الخير ربنا وسعت رحمته كل شئ فخلونا فى حالنا والله نحن خايفين سؤال بعدين الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها
    طيب هس الخريف لو جا الوزير جاهز للزراعة (الجازولين ومعينات الزراعة ) بس فاتحين كروشكم الما بتتملى الا بالسحت الله يسحتكم

  3. لسؤال الأول المُلح للذين قرأوا الخبر: كيف عرف وزير المالية إن الله سيستجيب لنواب البرلمان حين (يدعون ربهم في صلاة الاستستقاء)؟!
    الاجابة واضحة وزير مالية بلد الكجور يخاطبهم علي حسب عقولهم مسارح البلد والبرلمان والمؤتمر تعج بامثال حسب الله واشباهة هذا القول يطربهم ويشجيهم 24 عام حسام نسمع في الدرر

    اقلب هوبة
    كنت ادعو ربي مع امطار صلاة الاستستقاء تصحبها رياح وصواعق تقطعهم ونسلهم معا اللهم لا شماتة في حكمك وقدرك فيهم بل هو اقتصاص رباني يرية لعبادة المظلومين التي تقطعت بهم السبل وارجاع الحق يشاهدونة عزاباتهم وهم وانا اولهم احياء ربي لاتزر فيهم احد اذا تركتهم يفسدوا فيها زياده كيييييييييييييييل يا مكائيل بالربع الكبير

  4. كل الامم والدول العظمى بنت اقتصاديتها من صلاة الاستسقاء دي كمان فيها غلاط
    يا شبونه ،، والله ركعتين بس بإمامة دفع الله حسب الرسول من داخل البرلمان تعدل ميزان
    مدفوعات البلد،،قومو يا عباد اللله لفو يلفكم قطر، وفعلآ صدق من قال الإختشو ماتو

  5. كيف عرف وزير المالية إن الله سيستجيب لنواب البرلمان حين (يدعون ربهم في صلاة الاستستقاء)؟
    عندما استسقى موسى عليه السلام وعلى نبينا الكريم لم ينزل المطر لأن واحد فقط فاسق بينهم ولما تاب نزل المطر فاليؤم الوزير المصلين لكن لازم يتوبوا جميعا كي ينزل المطر أولهم هو
    وكما قلت أيها اللبيب شبونة — * نحتاج استشفاء ـــ لا استسقاء ـــ من هذا الداء العضال الذي هزم البلاد..!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..