حركة السيسى فى خبر كان

قريبا ستصبح السلطة الاقليمية ضمن الاسماء فى حياتنا ومن الامس بعد ان تبقى لها سبعة اشهر او اقل من اجلها فى وقت لم تنجز فيه ماهو مطلوبا منها سلاما وتنمية بالرغم من الدعم الدولى والقطرى الذى حظيت به ،وان كانت مناقشة هذه القضية مهمة الان الا اننى ادلف الى موضوع متصل وهو موقف حركة التحرير والعدالة الموقعة الرئيسة على الوثيقة فى ظل هذه الظروف والى مدى نجحت فى ايصال رسالتها لشعب دارفور فى المدن والقرى واهل المعسكرات الذين ساندوها وبذلوا الدماء من اجلها
والاجابة طبعا واضحة على واقع الحركة فالمتابع لم يسمع عنها شيئا وغير المتابع الذى لا يعرف عنها اى شىء لن يجد امرا يعرفه اذا قصد البحث عن منجزاتها ،ولا اقل هذا تجنيا عليها وانما من الواقع فهذه المؤسسة حتى الان لم تنفذ الترتيبات الامنية وتدمج قواتها فى القوات النظامية الامر الذى دفع عدد من كوادرها الى العودة نحو التمرد ابتداء من احمد عبدالشافع وقبله عبدالله مرسال وعبدالعزيز ابونموشة خرجوا منذ ان كانت فى الدوحة مضغة تتخلق
الحركة التى قالت انها اتت من اجل كل السودان لم تفتح مكاتب لها فى الولايات على انها تريد ان تصبح حزبا سياسيا حتى فى دارفور والخرطوم مكاتبها غير فاعلة ولايكاد يذكر لها وجود وماحدث بمكتبها بالعاصمة من مشكلات وانقاسامات بين شلتى رئيسها وامينها العام كان مؤشرا قويا بانها لاتسير فى الطريق الصحيح ، وربما هذا ناتج لانشغال القيادات بمناصبهم التنفيذية فى الحكومة التى ابعدتهم تماما عن جمهور الحركة الذى انتظر ومازال ينتظر لهم حسا اويريد ان يسمع لهم ركزا
عدم انفاذ الترتيبات الامنية يعنى عدم تحول الحركة الى حزب سياسى والاخير يشير الى فقدانها فرصة خوض الانتخابات العامة التى تبقت لها خمس اشهر ،ليبقى التساؤول كيف تشارك التحرير والعدالة هل ستصوت الى جانب مناهضى المؤتمر الوطنى ام انها ستدخل تحت عباءته لتضمن استمرار الفرص فى السلطة والثروة ، واعتقد ان الخيار الاخير هو الذى سيكن قائما طالما ان حركة التجانى السيسى فقدت بريقها وهمشت عضويتها وجيشها الذى لا اعرف كيف يتحصل على قوته منذ توقيع الاتفاقية وحتى الان لانه لم ينل دعما لوجستيا او ماديا لجهة انه خارج نطاق الترتيبات الامنية
الحكومة السودانية هى اكبر المستفيدين من وضعية حركة التحرير والعدالة فهى منذ البدء جعلتهاء وعاء جامعا للفصائل الصغيرة ، وشقت بها مواقف معسكرات النازحين خاصة معسكر كلمة الذى شهد ابان المفاوضات احداث عنف راح ضحيتها عدد من المؤيدين للوثيقة ،كما ضمنت بها صمت اصحاب المصلحة الذين ساندوها وجعلوها تعبر عنهم مركزيا واقليما اضافة الى ذلك اظهرت قيادات الحركات المشاركة والذين عرفوا بمواقفهم المتصلبة خلال فترة الحرب بمظهر احبط الكثيرين وجعلهم يرسمون صورة شائهة عن رموز حركات دارفور نتيجة لصمتهم عن الاخفاقات وعدم مقدرتهم على صنع التغيير او اتخاذ مواقف يعذرون بها امام الراى العام والتاريخ
اننى اعتقد ان حركة التحرير والعدالة بشكلها الحالى كانت خصما على وقت ومال ومجتمع اهل دارفور لانها حنطت القضية ولم تتقدم فيها الى الامام ولوكانت مكانها حركة فاعلة ومتحدة لصنعت خيرا ، واخيرا الوثيقة التى اتت بها ولم تنجزها صارت عقبة امام التحاق الحركات غير الموقعة بالعملية السلمية لرفض الحكومة فتحها … والسؤال ماذا حققت التحرير والعدالة باتفاقية الدوحة من نجاح حتى نجعلها عصية على الفتح ..ان الاخفاق والفشل اول مدعاة لفتحها دعك من حاجتنا للسلام ولادخال البقية فى السلم لايقاف صوت السلاح ونزيف الدم

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله الفهم مشكلة والغرض مشكلة أكبر اى زول مشى دارفور يعرف التحرير والعدالة عملت شنو بعد الدوحة غذاء وايواء وتنمية وخدمات شاهدة في أي محلية مدارس لول ما عارف سيسي أول يوم وصل الفاشر جابو ليهو مولد كهربائي قال افضل يتحول لمستشفي الفاشر التعليمي ، قاعات جامعات نيالا وزالنجي ومطارات زالنجي الضعين كهرباء نيالا القري الخمسة تابت ام صي أرارا رونقاتاس وتمبيسكو عليك الذمة دي ما إنجازات ، طيب تكون شنو يا ناس تبخيس شغل الناس ما بفيد.الترتيبات الأمنية ماشة .
    سؤال برئ لو سمحت التجاني سيسي لم يتسلم من الحكومة الا مبلغ 400 الف جنيه في عام 2012م وميني ميناوى استلم 700 مليون دولار 2006م نقارن بالله أي واحد عمل بالمبلغ شنو لناس دارفور…يكفي انو السيسي وضع استراتيجية تنمية دارفور اللي وافق عليها المانحين وقدموا 3.7 مليار دولار لدارفور شغالين بيها المشاريع.
    نحنا ناس دارفور عارفين الحاصل وبلاش استهبال ىا أبطال الكيبورد الما بتدورا خاف الله فيهو ولا كيف.

  2. ماذا حققت التحرير والعدالة باتفاقية الدوحة ؟؟

    1/ تحصل السيسى على 5 مليون دولار من القذافى بجانب ملايين أخرى من قطر بزعم شراء الحركات الفكة لتكوين حركته الهلامية.

    2/ إقتنى قصرا في كافورى جوار قصور أسرة البشير وشركاه.

    3/ تزوج من بنات الخرطوم وصار لديه ثلاثة أسر أثنتين مطلقات مع أطفالهن ويحتجن للنفقة.

    4/ إقتنى فيلا في لندن سيأوى إليها بعد طرده من منصبه.

    5/ إقتنى عددا من السيارات الفاخرة بعضها من نوع الهمر مصفحة.

    6/ رصد البشير وجهاز الأمن وتجاوزاته وفشله في تحقيق أى حل لأزمة دارفور وهناك محاولات الآن لعزله وتنصيب أمين حسن عمر في مكانه.

    7/ أما أبو قردة فقد إقتنى فيلا في أركويت وتحصل على خبشة من أموال السيسى.

    8/ لم تحقق الحركة غير الفساد وما خفى أعظم من الجرائم الأخلاقية.

    موظف سابق في السلطة الإقليمية

  3. للأسف السيسى لا يستطيع زيارة دارفور مرة أخرى بعد تهديد القيادات الميدانية إغتياله إذا ما حاول ذلك بالإضافة إلى الضرب والإهانة التى تعرض له في محاولته زيارة معسكر الحميدية قرب بلدته زالنجى وأيضا فراره من الفاشر في آخر زيارة له لدارفور قبل أكثر من 6 أشهر وقد إنتقد السلطان سعدالدين بحرالدين رئيس مجلس السلطة الإقليمية سلوكه وعجزه من إتخاذ أى قرار سليم بل ظل يتدخل لتخريب أى عمل جاد يقوم به أعضاء سلطته وينفذ تعليمات أمين حسن عمر وقد إستقال العديد منهم نتيجة الإحباط والدكتاتورية وعلاقاته المشبوهة مع بعضهن وخاصة …..

    موظف بالسلطة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..