ومن تكون أنت؟

*وما سأحكيه في مساحتنا هذه اليوم يتعرض لمثله- ولا شك- كثيرون ممن يعرضون (بضاعتهم) الكلامية للناس..
*سواء كان كتابةً- الكلام هذا- أو غناءً، أو شعراً، أو برامج إذاعية وتلفزيونية، أو حديثاً سياسياً..
*ففي مناسبة إجتماعية محضورة أُمطرت بوابل من الأسئلة أشبه بـ(لحم الرأس!!)..
*ورغم حبي الفطري للإستماع أكثر من الكلام فقد أُضطررت للإجابة عن أسئلة لا رابط بين الواحد منها والآخر إلا (ربطة!!) الجلوس بين السائلين هؤلاء..
*فأحدهم- على سبيل المثال- سألني إن كان صحيحاً ما ذكرته عن (الدكتورة) التي (تصادق) طليق شقيقتها دون أدنى مراعاة لمشاعرها أو مشاعر زوجها..
*فقلت له نعم هو صحيح تماماً بل وأزيدك من الشعر بيتاً: هي لا تضحك من صميم قلبها إلا معه، ولا (تاخد راحتها) في الحديث إلا معه، ولا تحضر من المطار إلا معه، ولا، ولا، ولا، إلا معه..
*فما كان من سائلي إلا أن ضرب كفاً بكف وهو يغمغم بعنوان كلمتنا تلك (صحي القلم ما بزيل بلم!!)..
*وآخر سألني إن كنا نحن معشر الصحفيين يُعجب الواحد منا بكتابات آخرين من الزملاء فقلت له: (نعم، بالحيل)..
*فأردف سائلاً بالحاح: (طيب أها إنت مثلاً بتعجبك كتابات منو من الكتاب؟!)..
*فأجبته قائلاً دونما تردد: عثمان شبونه، محمد عبد الماجد، أحمد دندش، فكري أبو القاسم، وأنيس منصور (خارجياً)..
*وعندما سألني- بخبث- عن الذين لا أقرأ لهم قلت له بتخابث مماثل: (الذين يضعون وجوههم على أكفهم في صورهم!!)..
*وثالث سألني عن سياسيين أحب الإستماع إلى خطبهم فقلت سريعاً: الترابي و (بس)..
*وقبل أن يرتد إليه طرف الدهشة استضطردت قائلاً: بما أن كلام ساستنا كله أضحى من شاكلة (كلام والسلام) فلأطرب- على الأقل- لحديث (جاذب!!)..
*ورابع سألني عن لاعب كرة قدم هو أفضل من أنجبته ملاعبنا المحلية في نظري فعددت له ثلاثة بدلاً من واحد: الفاضل سانتو، كمال عبد الوهاب، والدحيش..
*وخامس سألني عن رأيي في غناء المطربة (فلانة الفلاني) ذات (العداد) الأكبر- حسب قوله- هذه الأيام فأجبته ضاحكاً: غناؤها جميل جداً حين (تصمت!!)..
*وسادس سألني- بإصرار- أن أحكي له عن قصة التي أشرت إليها تلك تحت عنوان (عفواً فتاتي؛ لا أستطيع) فقلت له متهرباً: (عفواً فتاي؛ لا أستطيع!!)..
*وسابع سألني عن كتابات إسحاق أحمد فضل الله فقلت بعد (تظاهر) مني بالتفكير: كانت ستبدو (واقعية!!) لو أنه كتبها (أول الليل) وليس (آخره!!)..
*وثامن (تقدُّمي!!) سألني- بلهجة فلسفية- عن أسباب تحفظي على العلاقة بين الجنسين فباغته متسائلاً بدوري: ألك زوجة؟..
*وحين قال إن له (خطيبة) أعطيته رقم جوالي طالباً منه اعطاءه لخطيبته هذه..
*وقبل أن يشتد إحمرار عينيه من الغضب أضفت قائلاً: هدفي (نبيل!!)، أنا أطلب فقط (صداقتها!!)..
*أما السؤال التاسع فكان من نصيبي أنا كاتب هذه السطور..
*فقد سألت نفسي بنفسي: ومن تكون أنت؟!!!!!
آخرلحظة
المرء يُعرف في الأنام بفعله
و خصائل المرء الكريم كأصله..
اصبر على حلو الزمان و مرّه
و اعلم بأن الله بالغ أمره..
لا تستغب فتستغاب، و ربّما
من قال شيئاً، قيل فيه بمثله..
و تجنب الفحشاء لا تنطق بها
ما دمت في جدّ الكلام و هزله..
و إذا الصديق أسى عليك بجهله
فاصفح لأجل الود ليس لأجله..
كم عالمٍ متفضل، قد سبّه!
من لا يُساوي غرزةً في نعله..
البحر تعلو فوقه جيف الفلا!!
و الدرّ مطمورٌ بأسفل رمله..
واعجب لعصفور يزاحم باشقاً
إلاّ لطيشته.. و خفّة عقله!!
إيّاك تجني سكرًا من حنظلٍ
فالشيء يرجع بالمذاق لأصله..
في الجو مكتوبٌ على صحف الهوى
من يعمل المعروف يُجز بمثله..
من روائع الإمام الشافعي
إجابة السؤال الاخير من عندى
انت صحفى ممتاز . تكتب بمنطق . نضيف ذى صحن الصينى . محترم -ماعدا مقالك عن الرفع-
لذلك الكل يحترمك ويتمنى التحدث او الاستماع اليك
لا الومك علي اعجابك بخطب الترابي واعرف السبب تماما فقد مضي (ود ملين) الذي كان يمطر الجميع فقراء واغنياء متعلمين واميين المتعة والثقافة رحم الله رحمة واسعة فلذة كبد السودان وشذي ازهاره وطمي انهاره كما رثاه زميله وفلتة شعرنا العامي محجوب شريف الشريف متمنين له رد الغربة ونمام الصحة
أنت نوبيّ قح!
والنوبي (ساخر ، مجاهر برأيه ومصادم)
أنا لست نوبيا ، لكن قدري جعل جلّ صداقاتي منهم
ورّيني طريقة تحلّني منهم!!
لعنه إنت يا عووضه !!!!!!!!!!!!؟
بس بنحبها فيك ،سؤالنا للصحفى النكرهمالو رفض إعطاء رقمك لفتاته !!!!!؟
ألم يدرى إنك إنسان رقم …؟علي الأقل كانو ح يستفيدو الأثنين منك!!!!! لكن عاجز الرأى
مضيعآ لفرصته… تسلم كتير يا أستاذ..
أنت الساس والرأس
نعم ومن انت ؟ هتة بربرى جايا من هلفا يس نحن نحبك كتير يا ود عيوضة يديك العاقية ويكفيك شر اولاد الحرام
دييشك، يا عووضة جننتنا جن، كل يوم ناطي من صحيفة لتانية …جاري و نحن جارين وراك، آخر لحظة ركيت في آخر لحظة و ماعارفين حتمشي وين تاني، لكن العجبني إنَّك و ريتنا نقرأ لمنو معاك (عثمان شبونه، محمد عبد الماجد، أحمد دندش، فكري أبو القاسم) … الحمد لله كلهم رجال….سؤال بسيط لو أمكن ضيفو لأسئلتك الكتيرة دي، و ديل بكتبو وين؟ في آخر لحظة و اللَّا زيَّك كدة في بيوت الإيجار و مقاعد النُص؟
اذا كنت تود ان تعرف من انت انظر الى عيون القراء الذين يعرفونك وتجول بين لكلمات الاوفياء لمن يصادقونك وتأمل بعمق غضب من يكنون لك العداء
بدلا من العنوان (( من تكون انت )) ياريت لو كان العنوان (( من انت ياحلم الصبا من انت يا امل الشباب ))
ومن تكون أنت يا عووضه .. سؤال عميق وكبير .. والغريب أن لا تكون أنت .. أنت يا عووضا ..
* يدخل أحدهم إليك ككاتب من أبواب كثيرة رغم أنها مغلقة، ورغم أنك لم تسعَ لتسهيل دخوله، وآخر تشرع أمامه كل النوافذ والأبواب، ومع ذلك، لا يستطيع أن يدخل، ولا أنت بامكانك أن تمنحه دخولاً قسرياً لك وليس له…
سؤال الأول دخول بسبب ما قال رغم أنك لو توقفت أمام ما قاله لوجدت أنه لم يقل شيئاً! والآخر قال كل شيء، ولكنه أحرق النتائج بسبب ما قال وفعل.. هي قاعدة لا تتغير، ولا يمكن تعديلها. فقاعدة أن تكون على طبيعتك، أو من الأفضل، أن تكون على طبيعتك، ليس فقط من أجل أن تصل إلى الآخر، ولكن لأن الشخص الذي ينتمي لطبيعته يكون واضحاً ومميزاً وصادقاً ومؤثراً في غيره يا عووضه ..
* ليتك تعرف نفسك هذا هو الأهم يااااعووضه .. أما أن يعرفك الناس ليس هو الأهم هنا ياشاب ..
سوالي انا هل تكره النساء؟ وخاصة الذكيات المثقفات المتقدرات؟
ملاحظة: حتة سوال التقدمي دي… ما يتتصدق !!!
اجابة علي سوالك من انا انتا زول شايف روحك صااااااااح طوالي