كيف يتم التعامل مع ديكتاتور الإبادة الجماعية ..صحيفة أمريكية : عقوبات واشنطن على الخرطوم غير كافية لإسقاط النظام..

قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتورز» الأمريكية إنه قد لا يروق للولايات المتحدة التعامل مع الرئيس السودانى، عمر حسن أحمد البشير، لكن تغيير النظام لا يبدو، كذلك، كخيار مستساغ تماما، فكيف يتم التعامل مع ديكتاتور الإبادة الجماعية الذى يقول إنه يسعى نحو الإصلاح؟

وأضافت الصحيفة أن جيش البشير نظم حملة إبادة فى دارفور أسفرت عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص، كما شن حرباً لم يكتب لها النجاح للحيلولة دون قيام دولة فى الجنوب غير العربى، وحتى بعد انفصاله، فالنظام يهاجم الانفصاليين فى المناطق الخاضعة تحت سيطرته، كما أن السودان حلت فى قائمة الدول الراعية للإرهاب، موضحة أنه لهذه الأسباب كان من المنفر الاستماع إلى لهجة التعاطف التى أبداها كبير المفاوضين الأمريكيين مع حكومة السودان.

وقال المبعوث الأمريكى للسودان، برينستون ليمان، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: «للحكومة (السودانية) شكوى مشروعة حول الجماعات المتمردة فى دارفور التى رفضت محادثات السلام.. لا يمكن توقع أن تأتى الحكومة إلى طاولة المفاوضات للحديث عن (مطالب المتمردين) لإسقاط النظام».

وقالت الصحيفة إنه قد تجد الولايات المتحدة نفسها أمام مأزق: فليس أمامها الكثير من الخيارات وذلك لأسباب كثيرة، فالعقوبات الاقتصادية نجحت فى الضغط على نظام الخرطوم لكن ليس بقوة كافية لإسقاطه، كما أن القوى الغربية عازفة عن التدخل العسكرى، ولإحلال السلام فى جنوب السودان ودارفور، عرضت واشنطن حوافز إيجابية على الخرطوم.

من جهة أخرى، يرى خبراء فى مجال الاقتصاد أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة على صعيد تحديد التوجه المستقبلى العام لدولة جنوب السودان الوليدة على المستقبلين السياسى والاقتصادى، فالبلاد بحاجة للكثير من الاستثمارات، وهى تتطلع لاجتذاب رؤوس الأموال نظراً لحاجتها إلى مئات مليارات الدولارات خلال وقت قصير ويقول الخبراء إن الجنوب يحتاج 500 مليار دولار للتنمية.

فالاستثمارات التى تدفقت على السودان ككل قبل انفصال الجنوب تعادل 13.4 مليار دولار بين عامى 2003 و2010، بينها 3.5 مليارات دولار مصدرها استثمارات من الشرق الأوسط، موزعة بواقع 1.4 مليار دولار من قطر و890 مليون دولار من الإمارات و504 ملايين دولار من مصر و459 مليون دولار لمستثمرين من لبنان، وتتوزع الاستثمارات على قطاعات الطاقة والبنية التحتية والاتصالات والزراعة.

ويقول زاك موريس، محلل متخصص بالشؤون السودانية، مجموعة الأزمات الدولية، «السنة الأولى بعد الانفصال ستحدد مسار الدولة الجديدة على المستويات الاقتصادية والسياسية، ومن الواضح أن هناك الكثير من الاهتمام والمصالح الصينية هنا».

ولكن حكومة الجنوب لا تنظر فقط إلى الشرق الأقصى، بل تريد أن تستفيد من الشرق الأوسط القريب منها، وقبل أيام من الانفصال قام رياك مشار، نائب رئيس جنوب السودان، بزيارة دولة الإمارات لإعلان نية بلاده عقد مؤتمر اقتصادى فى دبى الخريف المقبل للتعريف بفرص الاستثمار الموجودة لديها.

ويقول البعض إن الثورة النفطية فى جنوب السودان محدودة، ولن تستمر لأكثر من 10 أو 15 سنة، وحكومة الجنوب تنفى هذه التقارير، ولكن الأهم أنه بالنسبة للمستثمرين العرب فإن لدى الدولة الجديدة ما هو أهم من النفط، ألا وهى الأرض الزراعية التى يحتاجونها بشدة لضمان الأمن الغذائى. وتعتبر 90% من أراضى جنوب السودان مناطق زراعية ممتازة، وهى بمعظمها غير مستغلة.

بعض الشركات دخلت إلى جنوب السودان بمجرد إعلان الدولة، وقد بدأت تجنى الثمار بعد أيام قليلة من مزاولة عملها، وبينها بنك كينيا التجارى العام، الذى قال مديره جون كيمانثى: «لدينا 18 فرعاً فى جنوب السودان وقد رأينا الكثير من المؤسسات التى تنتظر لترى مستقبل الأمور وأنا أشجعها على الدخول».

ولكن «جنوب» السودان تبقى بحاجة للكثير من الاستثمارات، وتشير التقارير إلى أن بناء البنية التحتية وحده بحاجة لاستثمارات تبلغ 500 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، كما أنها ستحتاج للكثير من الجهد فى قطاع الطاقة، باعتبار أن معظم المصافى موجودة فى الشمال، الأمر الذى يعكس أزمة نقص فى المحروقات بالجنوب رغم غناه بالنفط.

المصري اليوم

تعليق واحد

  1. 1- دخول العرب إلى السودان يختلف عن دخول العرب إلى الأندلس ؟؟؟

    2- قبل أن تحفر قناة السويس كان هنالك عرب رعاة ماشية إسمهم جهينة حرب ، لهم إبل إسمها إبل السواحل ، لأنّهم يطوفون بهذه الإبل من اليمن إلى منطقة سيناء ، ثمّ من منطقة سيناء يعودون إلى اليمن مرّة أخرى ، ولكن عبر الساحل الغربي للبحر الأحمر ، ثمّ عبر مضيق باب المندب ، وبالتالي تكون ماشيتهم مقتاتة على المرعى الطبيعي طول العام ؟؟؟

    3- الصخور الموجودة على سواحل البحر الأحمر هي صخور أساسيّة ، وليست رسونيّة ، بمعنى أنّها خرجت من باطن ولم تنتقل عبر الرياح من أماكن أخرى ثمّ تترسّب هناك ؟؟؟

    4- سحنات البشر وسلالات الماشية على جانبي البحر الأحمر مُتشابهة منذ قديم الزمان ؟؟؟

    5- كوبرنيكس قد أثبت أنّ البحر الأحمر لم يكن موجوداً ، وأنّ أفريقيا وأسيا كانتا أرضاً واحدة ، في هذه المنطقة ، قبل أن تنشق ويظهر فيها هذا الأخدود الأفريقي العظيم ؟؟؟

    5- قصّة أصحاب الأخدود ، دارت أحداثها في منطقة البحر الأحمر ، وكانت فكرتها مُستمدّة من حكاية هذا الأخدود ، إن لم تكن النار هي نار ذلك الأخدود ، كما ذكر بعض العلماء ، والله أعلم ؟؟؟

    6- حهينة حرب هي في الحقيقة قبيلة كبيرة ، تنتمي إليها كلّ القبائل العربيّة السودانيّة ، منها على سبيل المثال لا الحصر : الشكريّة ، الجعليّين ، البطاحين ، الكواهلة ، الأشراف ، الحجازيّة ، الجعافرة ، البشاريّين …… وإلى آخره ؟؟؟

    7- كانت لهم أساليبهم الخاصّة في إنتاج وتسمين وتسويق الماشية ، عندما كان السودان مرعى طبيعي ، قبل أن ينتقل الحاجز الصحراوي جنوباً ؟؟؟ كانوا هم في الحقيقة تجّار الماشية الأفريقيّة ، عبر أسواق نيالا ، الأبيّض ، كوستي ، تندلتي ، الدويم ، معتوق ، المناقل ، تنبول ، ثم إلى شمال القارّة الأفريقيّة ، وإلى الجزيرة العربيّة ، كانت لهم تروس مطريّة لزراعة الأعلاف والذرة لتسمين الماشية عبر رحلتها وتجوالها من منطقة إلى أخرى ، هم في الحقيقة ساهموا مساهمة إيجابيّة ، في أن يكون العالم سلّة لغذاء العالم ، لأنّ بعض القبائل الأفريقيّة كانت ولاتزال لا تبيع ماشيتها ؟؟؟

    8- التفكير في طرد العرب المسلمين من السودان ، كما طُردوا من الأندلس ، هو في الحقيقة غير مُنصف وغير ممكن وغير مُجدٍ للأفارقة وللعالم ؟؟؟

    9- إذا كانت ثمّة خصوصيّات إقتصاديّة وإجتماعيّة ينبغي تطويرها ، فقد يكون على رأسها : تغيير الثقافة الإقتصاديّة للذين لا يبيعون ماشيتهم ولا يبيعون ألبانها ، ولا يأكلون الدجاخ ولا بيض الدجاج …….. ومع ذلك يموتون ويمرضون بسبب سوء التغذية ….. وبالتالي لا يساهمون مساهمة إيجابيّة في أن يكون السودان سلّة لغذاء العالم ؟؟؟ الخصوصيّة الإجتماعيّة الإقتصاديّة التي ينبغي تطويرها أيضاً ، هي تغيير ثقافة الذين لايصرفون على بناتهم وأولادهم ويصبرون على هذا الصرف حتّى يتخرّج أبناءهم وبناتهم من المدارس والجامعات ……. هؤلاء الآن ومنذ عهد الإنجليز ، يجبرون أبناءهم وبناتهم على العمل في المنازل ، وفي أعمال النظافة الصحيّة بالمؤسّسات الأخرى ، المدنيّة منها والعسكريّة ؟؟؟

    10- الثروات والجبايات والديون ، هي في الحقيقة ملك للطفل السوداني ، ينبغي صرفها على تطوير مثل هذه الخصوصيّات ، حتّى لا تتسبّب في ظاهرة من ظواهر التفرقة الإجتماعيّة ، كما هو حاصل الآن ؟؟؟ وفوق ذلك ينبغي الإستفادة القصوى من الطاقة البشريّة ، بتطويرها وليس بتعطيلها ، وترك الأطفال تحت رحمة الوالدين الجاهلين أو العاجزين ، أو تحت رحمة منظّمات الإغاثة ؟؟؟

    11- حكاية التمكين بإسم الدين أو بإسم الآيديولوجيا ، هي في الحقيقة قلّة أدب ما أنزل الله بها من سلطان ، وتعطيل للطاقة البشريّة السودانيّة الذكيّة ، المتجدّدة بطريقة أوتوماتيكيّة ؟؟؟ قبل أن تكون مرفوضة من الجهات التي تحكم العالم المعاصر بالقوّة وبالقوانين وبالمؤسّسات وبالدولارات ؟؟؟

    12- الذين حرّروا السودان بالمنطق ، قد إتّفقوا على أنّ الخرّيج هو من تخرّج على مستوى الشهادة السودانيّة ، لكي يشمل ذلك المدنيّين والعسكريّين وأصحاب الأعمال الحرّة ، وأنّ الخريّج هو رأس الرمح ، وأنّ الخصوصيّة الإداريّة السودانيّة الموجودة ينبغي توظيفها لمصلحة الإستقلال ….. ولذلك أفلحوا ؟؟؟ فكم عدد الخرّيجين آنذاك ؟؟؟ وكم عدد الخرّيجين الآن ؟؟؟

    13- الشعب السوداني وعلى رأسه الخرّيجون ، شعب مُتديّن ومتسامح وطيّب وصابر ، لا يمكن أن يشهر سلاحه على السودانيّين ، طالما أنّه لم يشهرهه على الإنجليز ، في معركته الإستقلاليّة الأخيرة الراقية ، وغير المكلّفة ؟؟؟ وقد إستغلّ العساكر المؤدلجون هذه الطيبة أبشع إستغلال على وجه التأريخ ، عندما إستغلّوا إمكانيّاتهم العسكريّة ، في الإنقلابات على الحكومات الوطنيّة المدنيّة الديمقراطيّة الحديثة الذكيّة ، وأقاموا على أنقاضها أنظمة عسكريّة آيديولوجيّة غبيّة ، تهيمن على البلد وتستغل ثرواته وديونه وجباياته ، في الخلود على السلطة ، ولكنّها ضعيفة ، وقد تجلّى ضعفها في عجزها عن أن تحفظ الوطن والمواطن في أرضه وماله وعرضه ، وعي لم تدرك بعد أنّها ضعيفة لأنّها لم تسند ظهرها على الطاقة البشريّة السودانيّة الذكيّة المتجدّدة المهابة والمجرّبة والناجحة في طرد القوى الإستعماريّة والإجتياحيّة ؟؟؟ وهذا ما جعل تلك القوى ، تجاهر برفضها للأنظمة السودانيّة العسكريّة المؤدلجة يميناً أو يساراً ؟؟؟

    14- السودان الآن تحكمه المؤسّسة العسكريّة المؤدلجة إخوانيّاً ، وتتمكّن بكوادرها وأجهزتها الأمنيّة في الخدمة المدنيّة والأعمال الحرّة في المجالات التجاريّة والزراعيّة والصناعيّة والفنادق والأبراج السكنيّة وغيرها ؟؟؟

    15- أسوأ ما فعلته الحركة الإسلاميّة ، بعد فرضها لآديولوجيّتها التديّنيّة عبر الإنقلابات العسكريّة والإتّفاقات الثنائيّة وفصل الجنوب ، هو تصريحها بأنّها هي الفائزة في كلّ الإنتخابات المستقبليّة ؟؟؟

    16- إذا جاز لي أن أذكّر أهل الذكر وأهل الفكر في السودان ، فأرجو أن أذكّر الجميع بأنّ أوّل ما فعلته الدول الإجتياحيّة ، عندما إجتاحت دولة العراق البتروليّة ، الشموليّة العسكريّة الدكتاتوريّة المؤدلجة عروبيّاً ، هو تسريح المؤسّسة العسكريّة الشرطيّة الأمنيّة ، والعبث بالخدمة المدنيّة والحرّة ، المُتمكّن فيها حزب البعث العربي الإشتراكي ؟؟؟

    17- البديل هو أن يبحث البشير وعساكره وكيزانه وشركاؤهم اليساريّين منذ عهد مايو ، وحتّى إنفصال الجنوب وإرهاصات إنفصال النيل الأزرق والأبيض وكردفان ودارفور وإحتلال جيش الرب للجنوب وقصّة حلايب والفشقة وأليمي وجبل عوينات وغيرها ، ….. قبل أن يحدث ذلك ينبغي على هؤلاء أن يبحثوا عن البديل ، وهو ( مُطلق) الخرّيجين السودانيّين ، ويعيد وا ترتيبهم وتمويلهم ، وتسليمهم السلطة التي سلّموها لعبّود ، تطبيقاً للدستور ، الذي كان مبنيّاً على أن العساكر أقوى من المدنيّين ، ولكن التجارب والأحداث قد أثبتت جليّاً ومليّاً أنّ الأملر ليس كذلك ؟؟؟

  2. ( ولكن «جنوب» السودان تبقى بحاجة للكثير من الاستثمارات، وتشير التقارير إلى أن بناء البنية التحتية وحده بحاجة لاستثمارات تبلغ 500 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، كما أنها ستحتاج للكثير من الجهد فى قطاع الطاقة، باعتبار أن معظم المصافى موجودة فى الشمال، الأمر الذى يعكس أزمة نقص فى المحروقات بالجنوب رغم غناه بالنفط……. )

    إذا جاز لي أن أعلّق على هذا الكلام ، فأرجو أن أقول إنّ الحركة التي دمّرت البنى التحتيّة والإقتصاد السوداني ، هي وشراكؤها المؤدلجون ، ينبغي عليهم أن يحوّلوا هزيمتهم الفكريّة الإقتصاديّة الغبيّة إلى نصر بإتبّاع الخطوات التالية :

    01- التخطيط بجدّيّة وبجماعيّة لإقامة مُدُُن سودانيّة إقتصاديّة جديدة وحديثة وذكّيّة (PLANNED URBANIZATION ).
    02- متكاملة فلسفيّاً وعلميّاً وتقنيّاً ومعرفيّاً ومنهجيّاً وإداريّاً ومهنيّاً وماليّاً ( MONEY, MANAGEMENT, METHOD) .
    03- متكاملة إقتصاديّاً ( زراعيّاً ، و رعويّاً ، وصناعيّاً ، وسياحيّاً ، وتجاريّاً (SUSTAINABLE MULTI PRODUCTION CITIES )
    04- لقد آن أوان التحوّل الإجباري من الحوّاشات والحواكير إلى الإستثمارات ( CHANGE ROM FARMS TO FIRMS ) .
    05- مربوطة جدوائيّاً بالأسواق المحليّة والإقليميّة والعالميّة ، حديديّاً وبحريّاً وجوّيّاً (TRANSPORTATION AND MARKETING ) .
    06- لها أسطول ومحطّات وشبكة قطارات مغناطيسيّة صديقة للبيئة (SUPER CONDUCTING MAGLEV SYSTEMS ) .
    07- لها أسطول ومطارات وشبكة طيران إقتصاديّة حديثة وصديقة للبيئة (UNCONVENTIONAL AIRCRAFT SYSTEMS ) .
    08- لها أسطول وموانئ وشبكة إبحار إقتصاديّة حديثة للنقل البحري العالمي ? صديقة للبيئة (SEA GREEN SHIPS ) .
    09- لها أسطول وموانئ وشبكة إبحار إقتصاديّة حديثة للنقل النهري – صديقة للبيئة ( RIVER GREEN SHIPS ) .
    10- مرحليّاً يتكامل فيها إستبدال الطاقات الطبيعيّة ناضبة المعين بمُتجدّدة المعين (RENEWABLE ENERGYTO CONVENTIONAL ).
    11- بها محطات حديثة لمعالجة المُخلّفات وتحويلها إلى طاقات مُتجدّدة ومُسّمدات ومبيدات وغيرها (WASTE TO RENEWABLE ) .
    12- تتاح الفرصة للمواطن أن ينتج ما يحتاج إليه من الطاقة البديلة ويصدّر الفائض إلى شبكة تسويق الكهرباء ( NEM SYSTEM ).
    13- يتم فيها توظيف كُلّ الطاقات السودانيّة البشريّة المُتجّددة بطريقة أتوماتيكية ( CITY FARMER JOBS ) .
    14- تتكامل فيها طاقات الخريّجين مع رؤى وطرائق العلماء والخبراء المعنيّين ( METHOD, MODIFICATION, MAINTENANCE ) .
    15- تحوّل السودان إلى سلّة إيجابيّة لغذاء العالم عبر العولمة الغذائيّة الذكيّة (PARTICEPATION IN FOOD GLOBALIZATION).
    16- تتكامل مع المُدُن التقليديّة الحالية ولا تقوم على أنقاضها بل على تطويرها ( MODERNIZATION OF OLD TOWNS ) .
    17- تتعايش فيها الخصوصيّات الدينيّة والإثنيّات السودانيّة وتتلاقح فيها الرؤى الفكريّة ( CO-OPERATION ) .
    18- تساعد على إعادة هندسة وتوحيد وبناء الدولة السودانيّة بعقول سودانيّة ( RE -ENGINEERING OF SUDAN) .
    19- تؤهّل الدولة السودانيّة للمساهمة الإيجابيّة في الكونفدراليّة النيليّة أو الأفريقيّة ( NILE CONFEDERATION ) .
    20- تؤهّل الدولة السودانيّة للمساهمة الذكيّة في الكونفدراليّة الشرق أوسطيّة ( MIDDLE EAST CONFEDERATION ) .
    21- وبالتالي تسهم في تحصين الدولة السودانيّة ضدّ الإجتياح والمحاصرات التجويعيّة ( INVATION & STARVATION ) .

    تجارب سودانيّة وإقليميّة وعالميّة حول المُدُن الذكيّة

    22- المهدية كانت محاولة لتحرير الإنسان من العبوديّة ولتحرير البلاد من المستعمرين .
    23- اللواء الأبيض كانت حركة إستقلاليّة لتحرير بلاد السودانيّين وتوحيدها .
    24- الحركة الإتّحاديّة كانت لتوحيد بلاد النيل العربيّة الإسلاميّة .
    25- السودان للسودانيّين كانت لإستقلال بلاد النيل العربيّة الإسلاميّة ثمّ توحيدها .
    26- الكونفدراليّة النيليّّة هي الأجدى والأنفع والأذكى والأبلغ قولاً للجاهلين سلاماً.
    27- وادي النيل حضارة وكرامة وتطلعات ومصالح وخصوصيات ينبغي إحترامها.
    28- ما هي هذه العولمة الغذائيّة الذكيّة ، وكيف تكون مساهمتنا فيها إيجابيّة.
    29- السودان بشهادة سواكن لتصدير الماشية ( السواكني) كان سلّة لغذاء العالم .
    30- بمعنى أنّ الخليجيّين مُنذُ قديم الزمان كانوا يستوردون الماشية الأفريقّيّة عبر ميناء سواكن ، حتّى الآن الخروف
    السوداني في الخليج إسمه التيس السايكلي وفي الحجاز إسمه السواكني ، وهو خير اللحوم التي تُُؤكل مشويّة ً
    (الشواء المظبي ) ، امّا الكبسة فيصلح لها الخروف السعودي ( النعيمي ) . وقد أخبرني خليجي كان سودانيّاً
    يعيش في مدينة كسلا ، أنّ كلمة سايكلي هي في الأصل سواكني . فقلت له لماذا سواكني وليس سوداني ؟
    فقال لي: لأنّهم كانوا يشترون الماشية الأفريقيّة عموماً من ميناء سواكن قبل أن يتم تدميرها إبّان الحرب العالميّة .
    31- الإنسان السوداني كان هو تاجر المواشي على مستوى إفريقيا ، لكنّه الآن ليس كذلك.
    32- لأنّ خط العرض الذي يمرّ بمدينة سواكن لم يكن مُتأثرّاً بالزحف الصحراوي آنذاك .
    33- إذن السودان كان حقلاً طبيعيّاً لتسمين الماشية وهي في طريقها إلى التصدير.
    34- الحاجز الصراوي الآن قد زحف جنوباً إلى أن تجاوز مدينة كوستي وتندلتي.
    35- سياسة المناطق المقفولة وخصوصيّة الذين لا يبيعون الماشية قد أثرّتا سلباً على التجارة.
    36- إحتلال الكرمك وقيسان قد أضرّ بتجارة المواشي الإثيوبيّة السوادنيّة .
    37- إستقلال جنوب السودان من شمال السودان ، مع إحتلاله يوغندياًّ هو الأضرّ بهذه التجارة.
    38- ضرب الخصوصيّات السودانيّة وإحراق الأعشاب النيليّة كانتا إعداماً للماشية السودانيّة.
    39- ضرب الخصوصيّة وإحراق القرى الدارفوريّة ، كان قمّة الإعدام للماشية السودانيّة .
    40- الثورة الزراعيّة العالميّة فشلت إفريقيّاً لإعتمادها على الوقود الأحفوري والفساد الإداري.
    41- ولتزامنها مع توجّهات يساريّة تعتبر التجارة والإستثمار إقتصاداً طُفيليّاً ، بدون بديل مُجدٍ .
    42- الدولة الإشتراكيّة أيضاً لم تسمح بالتجارة البينيّة ، التي كان يعيش عليها إنسان
    السودان ، قبل أن يولد ماركس ولينين وماو تسي تونغ ، وقبل أن يولد محمّد علي
    باشا وكتشنر وكلّ الحُكّام والفلاسفة الذين رسموا لنا الحدود ، وطبّقوا علينا النظريّات
    ، ونهبوا الثروات ، وفرضوا علينا الجبايات ، واشترونا وصدّرونا كقطعان الماشية .

    43- الدولة الإشتراكيّة التي لم تسمح بالتجارة البينيّة قد تبلّت على الناس بأنّهم يُمارسون تهريباً يضرّ بإقتصاد الدولة الإشتراكيّة ، ثم ترصّدت بهم ، عمداً ، فصادرت منهم اللواري التجاريّة ، وصادرت منهم مشاريعهم الزراعيّة التي كانوا يستخدمونها لتسمين الماشية ، وأقاموا على أنقاضها مشاريع الإعاشة محدودة العدد والمساحة ، ومعدومة الجدوى الإقتصاديّة ، وطاردة بيئويّاً ، تطبيقاً للنظريّة الآديولوجيّة الإفقاريّة ، فأعدموا الإنتاج نفسه ( Production) ، وأعدموا مُقوّمات الإنتاج مثل الترحيل ( Movement ) ، و رأس المال ( Money ) و إدارة الأموال ( Management ) وأعدموا السوق ( Market ) وأعدموا الطريقة التي كان يعيش عليها الناس وينتجون ويصدّرون ( Method ) فعطّلوا الطاقات البشريّة المُنيجة والمُرحّلة والمصدّرة للإنتاج الحقيقي والمستوردة لما يحتاج إليه المُنتج لكيما يعيش ويستمر في الإنتاج والعطاء والسخاء والكرم الإجتماعي ، وبالتالي المساهمة الإيجابيّة الذكيّة في بناء إقتصاد السودان . ولم تكن للإشتراكيّين المزعومين أيّة بدائل إقتصاديّة كافية ومُجدية للدولة ، ولم تكن هنالك أيّة بدائل يعيش عليها الإنسان الذي فقد اللوري التجاري والمشروع الزراعي لتسمين الماشية وتصديرها ، حتّى الآن ، فمات الإنسان ومات الحيوان فقراً وجوعاً ومرضاً وحروباً ، من أجل تطبيق النظرّيات التي أماتت ودمّرت دول فلاسفتها ؟؟؟
    44- فلاسفة مايو الشيوعيّة ، بقيادة جعفر نميري الناصري ، رحمهم الله وتولّى أمرههم ، فرضوا على العربات وهي وسيلة الحركة والنقل والتجارة والسياحة والزراعة والصناعة والإقتصاد المُنتج ، ضريبة 300% ، فتعطّل الإنتاج حتّى الآن ؟؟؟ مُطلق السيّارات لا ينبغي ، مُطلقاً ، أن تُفرض عليه جبايات ، لأنّ الدولة إذا فرضت جمارك على المارسيدس واللاندوكروزر وغيرها من العربات المريحة والفارهة ، ناهيك عن الشاحنات التجاريّة ، فقد عطّلت الإدارة (Management ) عندما رفعت تكلفة تلك السيّارة التي يركبها المدير في أيّة دولة تحترم الإدارة وتعرف قيمتها ومردودها وأثرها في تقدّم الإنتاج الحقيقي ، وتريد أن تحترم الإنسان وتعينه علي العيش الكريم السهل . وإذا ما عجز الطبيب والمهندس والعالم والخبير عن شراء تلك السيّارة ، فقد عطّلت الدولة مقوّمات الإنتاج كلّها ، مثل الصيانة ( Maintenance ) والتطوير ( Modification) ولياقة القوى العاملة (Manpower confidence ) .
    45- الحكومة إذا منعت إستيراد العربات القديمة ( خاصّة التي لا تتعارض مع بدائل الوقود الحديثة ) وفرضت جبايات على العربات الجديدة ، سوف تكون النتيجة أنّ وسائل الترحيل قد أصبحت هي العربة البطيئة التي يجرّها الحمار أو الحصان في شوارع المُدُن التقليديّة الحاليّة . وبالمناسبة في الخليج هنالك صالات يعيش عليها التاجر السعودي أو الخليجي وأسرته ، مُختصّة بمهنة إستيراد وبيع العربات الجديدة ، وصالات أخرى لإستيراد وبيع العربات المُستعملة إستعمالاً أمريكيّاً ، أو يابانيّاً أو كوريّاً ، ولا يعرفون ماهي الجمارك والرسوم والجبايات ، كلّ الذي يفعله المواطن أو المقيم هو أن يدفع سعر السيّارة الذي لا يتجاوز بصعة آلاف من الريالات ( لا تكفي هنا في السودان لشراء تلك العربة التي يجرّها الحصان ) ثم يستلم سيّارته ويمارس ترحيله وتجارته أو يذهب بها إلى أداء وظيفته .
    46- جعفر نميري قال ( في برنامج إسمه لقاء المكاشفة الشهريّة بين المواطن ورئيس الجمهوريّة ، بمنتهى الصراحة والشفافيّة ، وقمّة وضوح الرؤية السياسيّة ، التي ينبغي أن يُشكر عليها ) : المهندسين والأطبّاء والمهنيّين الصعاليق ديل أنا ما عندي ليهم مُرّتبات وبدلات وإمتيازات ، أنا عايزهم يمشوا الخليج عشان يجيبوا لي عملات حرّة وأنا ورجال مايو وقوى الشعب العاملة ، نبني بيها البلد دي ، وكلّما جاء المُغترب إلى السودان ومعه عربيّة آخر موديل سوف أفرض عليها جمارك 300% ، وقد فعل نحو ذلك ، ثمّ حذا حذوه الآخرون ؟؟؟ فذهبنا نحن المهندسون من ضمن الصعاليق المعنيّين ، وأرسلنا العملات الحرّة إلزاماً وإختياراً ، ودفعنا الرسوم والزكوات والجبايات ورسوم التأشيرات ، ولكننا عندما عدنا إلى السودان ، فوجئنا بأنّ السودان لم يتقدّم بالسرعة التي تقدّمت بها دول الخليج ، فأدركنا أنّ الإنسان السوداني هو الذي يستطيع ان يبني هذا البلد الطيّب ، بعقله وماله وسواعده وخبراته ، وبصبره وإجتهاده وإخلاصه ، وبتوفيق من ربّه ؟؟؟
    47- القذّافي قبل إقامته للنهر الأفريقي العظيم ، كان يطلب من المهندس أو المهني الليبي الذي لا يجد فرصة للعمل في ليبيا ، أن يستلم 10 آلاف دولار من القذّافي ثمّ يذهب إلى السودان ليشتري حوّاشات في مشروع الجزيرة ( بناءً على إتّفاقيّة نميري ناصر القذّافي ) ثمّ يمتلكها ويشرف على فلاحتها ويعيش عليها . ولكن الليبيّين لم يفعلوا ذلك ، وكانت النتيجة تشييد نهر جديد يمرّ بكلّ المُدُن الليبيّة القديمة ، وإنشاء مُدُن إقتصاديّة ذكيّة وجديدة مُعتمدةً على النهر الجديد ، الذي يعتمد على حوض من المياه الباطكنيّة ، معزول عن حوض النيل كما روّجوا لذلك ، بسلسلة جبل عوينات ، ولكن صور الأقمار الصناعيّة توضّح أن نهر النيل كان مُنذُ ملايين السنين ، يصبّ في البحر الأبيض المتوسّط في منطقة بنغازي الحاليّة ، ولكنّ مساره قد إنحرف تدريجيّاً إلى أن أصبح الآن يصب في البحر الأبيض المتوسّط عند دلتا النيل عبر فرعيه دمياط و رشيد ؟؟؟
    48- جعفر نميري عندما أفرج عن المُعتقلين السياسيّين وغير السياسيّين ، قال إنّه قام بإصلاح المُجرمين بتوظيفهم في أجهزة الشرطة والأمن والجيش ، ضارباً عرض الحائط بالفيش ، ثمّ أتبع ذلك بقوله : أنا ناس الشرطة ديل ما عندي ليهم ميزانيّات ومُرتّبات وبدلات وإمتيازات ، أنا عايزهم يقبضوا أيّ حرامي سايق عربيّته ويفرضوا عليه غرامات ورسوم ترخيص وجبايات تكفي لسداد مرتّبات كلّ القوّات العسكريّة والشرطيّة والأمنيّة ، والباقي يمشي لخزينة الدولة ؟؟؟ وما زالوا يفعلون ذلك حتّى الآن وبشراسة وقوّة قانون تشريعي وتنفيذي وقاضائي باطل ، فلم يكتفوا بما يحتاجون إليه من أجل قوت عيالهم ، ولكنهم بنوا أفخم الأبراج في وسط الخرطوم ، وبنوا أفخم المستشفيات العسكريّة والشرطيّة الغبيّة التي لاتموّل نفسها ، في العاصمة المثلّثة وفي جميع الولايات السودانيّة ذات المُدّن الغبيّة ، العاجزة هي الأخرى عن تمويل نفسها بنفسها ، وبنوا القصور الخاصّة بهم كأفراد ، وحطّموا الأشلاقات المُؤقّتة ، هذا ليس عيباً ، ولكن العيب أنّ جعفر نميري وفلاسفة مايو الشيوعيّة ، لم يوجّهوا هذه القوى البشريّة الهائلة نحو الإقتصاد وبناء المُدّن المُنتجة إنتاجاً حقيقيّاً ، فظلّ هؤلاء يفعلون ذلك على حساب الغرامات والترخيص والجبايات ، ولم يفلحوا الأرض ويقيموا تلك المنشآت على حساب دخلهم الحقيقي من فلاحة الأرض ؟؟؟ وقد لحق بهم حاليّاً ، لكن بحسن نيّة ، مُدراء المُستشفيات والمدارس والجامعات وكلّ المُؤسّسات التي لا تمنحها الدولة أيّة ميزانيّات ، مُنذ عهد مايو ، وهم يظنّون أنّهم أذكياء وحُرَفاء يُحسنون صُنعاً ؟؟؟ كلّ ولاية هي دولة جبايات ، وحُكّامها ومُؤسّساتها ولجانها الشعبيّة وإتّحاداتها الطلابيّة والشبابيّة ، هم المافيا العاملون على تلك الجبايات ، وهم المصارف المشرعنة لتلك الجبايات ، ولكن من أجل بناء العمارات ، وهذه بئر لا قاع لها ، وهؤلاء سوف يدافعون عن هذه الوضعيّة والشرعيّة ، وعن هذه المُدُن التقليديّة الغبيّة بأسنانهم وبأسلحتهم وقوانينهم ، وسوف يتسلّقون كلّ الحكومات وخاصّة الحكومات الثوريّة ، يساريّة كانت أو يمينيّة ، والنتيجة مزيد من الولايات الجبائيّة ، ومزيد من المُدّن التقليديّة العشوائيّة ، لا مزيد من المُدّن النظيفة الحديثة الذكيّة الإنتاجيّة ؟؟؟
    49- جعفر نميري قال : أنا أيّ حرامي ماشّي في الشارع نشلت منه طرّادة ، فقيل له كيف ؟؟؟ فقال طبعت 25% من فلوس الدولة بدون تغطية ؟؟؟ ثمّ أبدع نائبه الأوّل عبد الماجد حامد خليل ورئيس جهاز أمنه عمر محمّد الطيّب في طباعة العملة فئة الخمسين جنيهاً في مكاتب أمن الدولة الشيوعيّة الإسلاميّة الكريمة العظيمة الخالدة بإنجازاتها كما يقول عنها فلاسفتها ، ومازالت الحكومات المنتخبة وغير المنتخبة تفعل ذلك ، وتعلن وتجيز في برلماناتها الشموليّة وغير الشموليّة ، أنّ معدّل التضخّم في الميزانيّة سوف يكون كذا وكذا % ؟؟؟ ولكن عزاءنا أن نقرأ قول الله تعالى : ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ) ! ( 117 – هود ) ، وأن نضطّلع بدورنا الذي يطلبه منّا أمثال سيّدنا عمر رضي الله عنه حين قال : «رحم الله امرءاً أهدى لنا عيوبنا». وقد وافقه الفيلسوف ( كانط ) حين قال : «النقد أعظم وسيلة للبناء عرفها الإنسان». وقد أفلح وأصلح الفيلسوف البيرت إينيشتاين حين قال : ( The world is a dangerous place not because of people who do evil, but because of good people who look on and do nothing about it.
    — Albert Einstein). كان الفيلسوف الشهير نيتشه

  3. هدية للشعب السوداني البطل

    عباس والشعب السوداني وجهان لعملة واحده

    " المـشهد الأول "

    (عبـاس يصـقل سيفه)

    عباس وراء المتراس،
    يقظ منتبه حساس،
    منذ سنين الفتح يلمع سيفه،
    ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه،

    بلع السارق ضفة،
    قلب عباس القرطاس،
    ضرب الأخماس بأسداس،
    (بقيت ضفة)

    لملم عباس ذخيرته والمتراس،
    ومضى يصقل سيفه،
    عبر اللص إليه، وحل ببيته،

    (أصبح ضيفه)

    قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه؛
    صرخت زوجة عباس"
    :أبناؤك قتلى، عباس،
    ضيفك راودني، عباس،
    قم أنقذني يا عباس"،

    عباس – اليقظ الحساس – منتبه لم يسمع شيئا،

    (زوجته تغتاب الناس)

    صرخت زوجته " :عباس، الضيف سيسرق نعجتنا"،
    قلب عباس القرطاس، ضرب الأخماس بأسداس،
    أرسل برقية تهديد،

    فلمن تصقل سيفك يا عباس؟
    (لوقت الشدة)

    .إذن، اصقل سيفك يا عباس!!

    " المشــهد الثاني "

    (عباس يستخدم تكتيكا جديــدا )

    بعد أنتهاء الجوله المظفره
    ((عباس)) شد المخصره
    ودس فيها خنجره
    وأعلن أستعداده للجوله المنتظره

    * * *
    اللص دق بابه
    ((عباس)) لم يفتح له
    اللص أبدى ضجره
    ((عباس)) لم يضغ له

    اللص هد بابه
    وعابه
    واقتحم البيت بغير رخصه
    وانتره:
    ياثور.. أين البقره؟
    ((عباس))دس كفه في المخصره
    واستل منها خنجره
    وصاح في شجاعه:
    في الغرفه المجاوره!

    * * *

    اللص خط حوله دائره
    وأنذره:
    إياك أن تجتاز هذي الدائره

    * * *

    علا خوار البقره
    خف خوار البقره
    خار خوار البقره
    واللص قام بعدما
    قضى وطره

    ثم مضى

    وصوت ((عباس)) يدوي خلفه:

    فلتسقط المؤامره
    فلتسقط المؤامره
    فلتسقط المؤامؤه

  4. 50 مليار دولار (عائد البترول) 13 مليار (استثمارات) مجموعها 63 مليار دولار ( خلال سبع سنوات فقط ) ، اين ذهبت بالله عليكم ؟؟
    ثلاث كباري و ثلاث شوارع معبدة امام منازل المسؤليين ، و بالعاصمة ، وبعدين .. ؟؟؟؟؟
    (السد) العملوهوا لـ (اوكامبو) و القالوا عليهو (الرد) ، والذي لم نرى منه شيئاً حتى الآن ، تّم تشيده (بقروض) وفوائد ربويه ضخمه ، سوف يسددها الشعب السوداني (من دم قلبو) لسنوات عديدة قادمه ، وقد رأى النظام و (مهندس) جمهوريه السدود ، ان هذا لايهم ما دام الأمر (رد) على مدعي المحكمة الجنائيه !!!!!!

    أي « هُراء » هذا ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..