البعيد شنو ؟

ساخر سبيل
الفاتح جبرا
البعيد شنو ؟
عندما إستضافت الحكومة السودانية قبل سنوات القادة الأفارقة فى القمة الأفريقية والبلد حينها (طالعة) من حرب اهلية عانت منها طويلاً خلفت وراءها الكثير من القتلى والجرحى إضافة إلى إقتصاد متهالك وبطالة وفقر تفتق ذهن بعض المسئولين عن شراء (يخت رئاسى) عشان (يفسح الضيوف) وبالفعل تم شراء اليخت الذى كلف 6.4 مليون دولار وكانت قصة نقله عبر (البر) من بورتسودان إلى الخرطوم قصة تناقلتها كل الصحف ووكالات الأنباء حيث تسبب (اليخت) بحكم كبر حجمه فى إيقاف انسياب الحركة فى هذا الشارع الهام لمدة ثلاث أيام كما تمت إزالة كل الأشياء التى قامت بإعتراضة من أشجار وخطوط للكهرباء التى تم قطعها ليعم الظلام ولأيام كثير من القرى والمدن التى نالت شرف ذلك (المرور) .
وعلى الرغم من أن الكثيرين قد تحدثوا عندئذ عن إنو (ده ما وكتوا) وإنو (ملايين الدولارات) دى أحق بيها المدارس (الواقعة) والمستشفيات (التعبانة) والطرق (السجمانة) إلا أن ما كان يشغلنى فى الموضوع هو قصة تلك الآنسة (الشابة) التى تدعى (منى قاسم) والتى مثلت دور الوسيط (السمسار) فى الصفقة والتى تم إجراء عدد من الحوارات الصحفية معها حول دورها فى تلك الصفقة وقد جاء فى حوار أجرته معها الصحفية هويدا سرالختم بصحيفة السوداني العدد 98 الثلاثاء 14/02/2006. وقام بتصويره المصور تصوير عباس عزت بأنها أى (منى قاسم) فنانة تشكيلية مصممة درست في القاهرة وهى (أنسة) غير متزوجة ولها مكتبا في الخرطوم تعمل معها فيه شقيقتها (امل) بالإضافة إلى سكرتيرة. ولك أن تعلم عزيزى القارئ بأن للآنسة (منى) فى هذا الحوار ثلاث روايات عندما سئلت عن كيفية دخولها إلى هذه الصفقة كسمسارة ومعرفتها بأن القصر يريد شراء يخت فتارة تقول بأن (سماسرة السوق) أخبروها بالصفقة وتارة تقول بان (القصر اتصل) وثالثة تفيد بأنها سمعت من صاحب شركة اليخت !
أما عند سؤالها عن (العمولة) التى تحصلت عليها من تلك (الصفقة) فقد قالت (ما معناتو) بأن الاجابة علي السؤال ح تجيب ليها (هواء) ناس الضرائب. !!
إنتهت مقتطفات ذلك الحوار الذى يوضح بجلاء ليس إهدار المال العام (فده مفروغ منو) ولكن فى كيفية عدم خجل المسئولين فى خرق اللوائح والقوانين التى تحكم مسألة المشتروات حتى صار مثل هذا اليخت (الرئاسى) ذو الستة ملايين ونص دولار يشترى عن طريق آنسة (سمسارة) لم يسبق لها شراء (فلوكة) !!
أستفزنى وقتها (كمواطن) ذلك الأمر فقمت بكتابة عمود بعنوان (يختى عليكم) تخيلت فيه فيه (دلالية عادية) بتاعت تياب وملايات تدعى (نفيسة) وقد (حلمت) بأن زميلتها (عزيزة) قد أحضرت لها صفقة العمر وهى عطاء حكومى لبناء (قصررئاسى) جديد بدلاً عن القصر الجمهورى الحالى ، وأخذ العمولة أو (الكوووم ميشن كما قالت) ، وعندما إستبعدت ( نفيسة) غرض زميلتها عزيزة (وشافتو شئ بعيد) ردت عليها الأخيرة قائلة :
– يعنى شنو هسه (منى قاسم) دى ما (سمسرت) فى اليخت وطلعت بالشئ الفلانى إشمعنا نحنا !!
كسرة :
الآن يتم توقيع عقد لبناء قصر رئاسى .. وهذا ما تنبأنا به فى ذلك المقال .. فهل يقع العطاء (ولو من الباطن) لنفيسة أوعزيزة الدلالية … بعد (حكاية اليخت دى) البعيد شنو؟!!
فى السودان ياأخوى الفاتح مافى شى بعيد……….تعال نتفق سوا ونشوف لينا حاجة زى دى كدة طايرة (0علشان نقب على وش الدنيا)
اذا كان ذلك كذلك.فرجاءا أخ جبرة الكف عن التنبوء مستقبلا.الظاهر الجماعة بيأخذوا كلامك جد0:cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
دي ياعمي بت فاسم بعني بتقسم ليهم:cool: :rolleyes: :lool:
البشير ده مابحس وله شنو ؟؟؟؟
يخت….قصر…؟؟؟ القروش دي ورثتها وله من وين جبتها ؟؟؟؟
الناس تعبانه تعب الموت والبشير وجماعته يسو في فعايلم (المخجله) دي…
وعينو قويه مشي الحج….!!!!!
اوكامبو ما خاتي عليك..
بلي يخمك يالبشير (الشؤم) وجماعتك معاك عشان الناس تتفكا منكم….
يمكن دي ياها الانجازات الشابكننا بيها الكيزان..!
على العموم يبدو أن البشير ما عندو إحساس من أساسه يا Omar Humaida
والظاهر والله أعلم أنه كمان ما خاتي الموت في حساباته
لك تحياتي الفاتح جبرة اولا فين اليخت الان ؟لااقبل الاجابة اذا كان في ورشة النقل النهري ثانيا من الذين يقطنون الفلل الرئاسية ؟ ثالثا من سيكون الساكن الجديد للقصر الرئاسي
أستاذى الفاتح حضرنى مثل كانت تردده الوالدة رجمة الله عليها فى مثل هذه الحالات
( عريان ولابسلو سديرى)
سبحان الله ،نفس ما كان يفعله المجرم صدام حسين في أيامه الأخيرة ،بناء القصور ومزيد من الترف حتى تم اخراجه من تلك الحفرة .
إن دل ذلك على أمر ،انما يدل على قرب نهايتهم .اشترو اليخوت وابنوا القصور يا مجرمين حتى ياتي أمر الله .
سلام يا بروف . طبعا الدنيا دى جنتهم خليهم ابرطعوا فيها حمير المؤتمر اللاوطني بعدين حاتشوشوا في نار جهنم لا قصر جمهوري ولايخت رئاسي بحلهم .
التحية لك أستاذ الفاتح ,والمحير في هذا الأمر أن درجة الاستنكاح عند هولاء الجماعة المتأسلمين قد وصلت حد يصعب معه الوصف
فلا عاد يهمهم الشعب السوداني لا(الفضل ) و لا (الكمل ) ولا ( المعارض) و ( الممارض)ولا ( الجوة ) ولا( البرة ) ولا ( المستنير ) ولا ( المستجير ) ولا ( المتمرد ) ولا ( المتبرد) ولا (المسلح ) ولا (المصفح ) ومثل ما تكونوا يولى عليكم 0
استاذي جبرا : عليك الله تاني ما تتنبأ للجماععة ديل بشي !!! بكرة طوالي
نشوفهم يشروعوا فيه !!!!! الحالة بقت ما بتتحمل!!!!!!!!!!!! قرض على كده.
انت يا الفاتح بعد لداحتك دى انت ما كوزززززززززززززززززززززز تاب واخير الماتاب من التاب اولاد الترابى