هيْهات… هيْهات..اا

هيْهات… هيْهات!
[COLOR=blue]معاوية يس *[/COLOR]السودانيون قاطبة لا هم لهم في هذه الأيام العصيبة سوى البحث عن مخارج وحلول لما يهدد بلادهم مما هي مقبلة عليه من تفتيت لوحدة ترابها، وانهيار نظمها الإدارية، وتصفيات دموية لحسابات لم يمحها التقادم، ولم ترسم لها الأقدار طريقاً للنسيان، وكثيرون منهم ينظرون في يأس وأسى وهم عاجزون عن المشاركة في حل يتفادى التعقيدات القانونية والإدارية الخطرة لانفصال جنوب السودان عن شماله. ومثلما تختلف طباع البشر، وتتباين درجات إدراكهم وذكائهم وتعليمهم، تتعدد نظراتهم إلى الحل. كثيرون منهم يبنونه بنياناً، مثلما يُشيد المعماري صرحاً، يتحسبون فيه لكل الاحتمالات، ويغرقون في تفاصيله حتى تصبح عمارتهم غير عملية، وآخرون من البساطة بحيث يعتقدون بأن من هم جزء من المشكلة يمكن أن يصبحوا جزءاً من الحل، وثمة من يقفون عاجزين أمام هول الفجيعة، فلا يجدون سوى الإغراق في التمني، وأحلام اليقظة، وتعليق الأمل على النهايات السعيدة، وتغليب الظن الحسن بأن السوداني لا يزال بخير، حاكماً كان أو محكوماً، وأنه لا بد أن يختار في نهاية المطاف حلاً ترتضيه كل الأطياف.
أما محفل الجبهة الإسلامية القومية فهو نسيج وحده، لذلك تأتي أفكاره المتعلقة بالحلول شاذة مثل شذود أفكار أقطابه، وانعكاساً لنفوسهم المشوّهة، وخيالاتهم المريضة، وأنانيتهم البغيضة. فها هم بعد أن خربوا الجغرافيا، إثر تجربة راسخة في تخريب النفوس وتشويه العلاقات الاجتماعية، وإغراق البلاد في بحور التصفيات الدموية، وتشريد الموظفين، والاستئثار بالوظائف والأموال لأنفسهم وعائلاتهم ومؤيديهم، يسوِّقون حلولاً لن يهضمها أحد غيرهم على الصعيدين المحلي والدولي.
ووصل في الآونة الأخيرة ضباط مما كان يسمى «الجيش السوداني» إلى عدد من عواصم العالم العربي والغربي، لتهيئة مجتمعات المغتربين السودانيين لانقلاب عسكري، كأن هذه الفكرة الغبية ستأتي بحلول سحرية للأزمات الخطرة التي جروا البلاد إليها. من سينفّذه؟ هل سيُلدغ السودانيون والمجتمع الدولي من جُحر الأباطيل والأكاذيب نفسها مثنى وثلاث ورباع؟! هل سيقوده ضباط «وطنيون»؟ تلك هي الفِرْيَة التي باعها المشير عمر البشير وجماعته من محفل الجبهة «النافقة»، يوم انقلبوا على حكم ديموقراطي منتخب، بتهمة الاستسلام للجيش الشعبي لتحرير السودان الذي غدا شريكهم الأوحد، هل سيبيعون الماء في حارات السودانيين الذين لم يسلم موضع من أجسادهم من ندوب تجاربهم الخائبة على مدى عقدين؟
ما مبررات الانقلاب العسكري الذي يبشّرون به؟ هل سيوقّع مثلهم صكوك الاستسلام للولايات المتحدة لتعيش البلاد في بحبوحة المعونات الأميركية؟ هل سيعيد بناء ما كان يُسمى الجيش السوداني، ليحتل جنوب السودان، ويُخضع أهله لوحدة قسرية؟ هل سيمسح دموع السودانيين ويعيد إليهم أموالهم المنهوبة، وأرواح شهدائهم الذين ذُبحوا غدراً وخسة وخيانة؟ هل سيقوم الانقلابيون الذين سينجبهم محفل التضليل والأكاذيب بتسليم البشير إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لترتسم خريطة الطريق إلى حل عادل لمشكلة دارفور؟ هل سيحوّل الانقلابيون المزيَّفون الجدد مباني الشركات الأمنية التي تنهب البلاد وتكتم أنفاس بنيها إلى غرف اعتراف، يقف داخلها أقطاب النظام وأعوانه وأذنابه ليعترفوا أمام الشعب بجرائمهم ومخازيهم وعاهاتهم النفسية لتتحقق المصالحة كما يجب أن تكون؟
حتى لو سلمنا جدلاً بأن الانقلاب – بكل سذاجة – سيريح السودانيين من كابوس هذا المحفل المتمسح بالدين، وأقبلنا عليه نؤيده في مسيرات ألفية ومليونية ومصاحفية – كما هي عاداتهم التعبوية – فمن سيقنع القوى الأجنبية التي تملك أوراق حل الأزمة السودانية بنسبة 100 في المئة؟ من يقنع أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا؟ من يقنع الأمم المتحدة؟ لا بد أن يعرف محفل تدبير الانقلابات وسفك الأرواح أن الانقلاب لن ينقذ شيئاً، بل لو أن الاستخبارات الغربية التي تقتسم مع رجال محفل الإنقاذ مخادعهم لو عرفت هوية مدبريه أو مسانديه أو المحرضين عليه، فستواجه حركتهم الإسلامية النافقة بعنف غير مسبوق.
هيهات هيهات… لا جنٌّ ولا سحرة، ولا بشير ولا نافع ولا علي عثمان بقادرين على حل المعضلات التي صنعوها بأيديهم، وخُبث سرائرهم، وسذاجتهم البلهاء التي جعلت حتى التراب والجغرافيا يفلتان من بين أيديهم. لقد وصلوا بالتأزيم إلى حدوده القصوى، ولم يعد وارداً لدى المجتمع الدولي والسوداني العودة عن انفصال الجنوب وتاليه في دارفور.
ما دامت السياسات الأنانية الغبية لمحفل الإسلام المسيّس لأغراض دنيوية هي التي وضعت السودان في مهب ريح الانقسامات والتشظي، فمن المنطق أن يرى بقية المواطنين أن جميع أقاليم البلاد الأخرى لا بد أن تنعم أيضاً بحق تقرير المصير. ولعل ذلك أضحى منطق أهل كردفان (الغرب الأوسط) والجزيرة (وسط) وبلاد المحس (أقصى الشمال)، وأن الأمور يجب أن تعود إلى سالف عهدها بالممالك والسلطنات والكيانات القبلية، بدلاً من أن يبقى هؤلاء المتمسحون بثياب الدين ليواصلوا «النهب المُصَلَّح»، بعدما انتفخت كروشهم وتعددت غرف نومهم وحساباتهم المصرفية، بفعل «النهب المُسَلَّح» الذي ظلوا يمارسونه منذ العام 1989.
لقد انتهت اللعبة، وانكشفت ألاعيب محفل البشير وأعوانه. لن يكون بمقدورهم إعادة الغطاء الذي نزعوه من «صندوق الشرور». ليمضِ التشظي والتفكك إلى نهاياته، وليعُد كل سوداني إلى قبيلته وجهته، وليَبْنِ السودانيون دويلاتهم التي قضى عليها الاستعمار المصري والتركي والبريطاني منذ نهايات القرن الـ «18»، وحتى مطلع القرن الـ «20». ومن حكمة زعماء تلك الكيانات سيستعيدون الأخلاق والقيم والمُثُل التي داسها محفل الحركة الإسلامية «النافقة».
لم يعد يخيف السودانيين أن يهددهم رجالات المحفل بجيش أو قوات مخابرات ولا ميليشيات «الدفاع الشعبي» و«الجنجويد» و«الدبابين»، فهم ميتون ميتون، فقراء فقراء، محرومون محرومون، منقسمون منقسمون، وهم يعلمون أن نيكولاي تشاوشيسكو لم يعصمه جهاز أمنه المرعب من قصاص الشعب، وأن «الستازي» بجبروته لم يمنع سقوط حائط برلين، وأن الـ «كي جي بي» لم يحل دون انهيار امبراطورية الاتحاد السوفياتي، بل يعلمون أن التلويح بالجيش لم يعد يخيف أحداً، لأنه ببساطة لم يعد ثمة جيشٌ قوميٌّ سودانيٌّ منذ 20 عاماً. الحل الآتي سيصنعه السودانيون بأيديهم وعقولهم وقلوبهم، وليس فيه مكان للصوص الدين والثروة والسلطة، الذين يستأسدون على شعبهم الأعزل، وينبطحون أمام الأميركي والبريطاني والفرنسي.
* صحافي من أسرة «الحياة».
يعني في أمل ؟؟ والله انت متفائل جدا … بس نحنا خايفين من (لكع) جديد . فالرسول صلى الله عليه وسلم قال (لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس لكع ابن لكع).
الله يكفينا شرهم .
أصدق وأروع ما قرأت من حقائق قد يغالط فيها البعض رغم وضوحها ..
أرباب اللحى وتجار الدين مزقواوسرقو بإسم الدين …
نتمنى أن يكون يوم القصاص قريباً ..
جزيت خيراً أخ معاوية …
هيهات هيهات… لا جنٌّ ولا سحرة، بقادرين علي ان يلحقوا اثره——هذا هو قطار السودان—-وكما قال مادبو عليه رحمه الله عندما هم الانجليز بمغادره السودان بعد الاستقلال—( ركبتونا في لوري لا نور ولا بوري)—-اها اللوري هسع كمان ما عندو فرامل يا شيخ مادبو—-
مقالك جميل.. المهم ياسيدى الصحفى كلنا نقعد نرغى ونخرج مافى نفوسنا والمشكلة قائمة ؟؟؟؟مشكلة السودان الذى تمزق وسيتمزق والحيدفعو التمن البسطاء من اهل بلادى؟؟؟انا ارى ان تكون كتاباتكم موضوعها كيفية تدارك ماسيأتى باقل الخسائر ولو جينا على روحنا فى قبول الاخر،بغض النظر من هو، سلفا، البشير،افورقى،الشيطان ذاتو!!!! فقط فقط فقط من اجل الضحايا واللى هم ابوى وابوك واخوى وامك وامى واختكواختى….وهلمجرا… من الشعب السودانى الفضل واللى حيدفعو التمن برااااااهم!!!وانت رجل صاحب لونية بليغة فى الكتابة ان تجاهلت اتهاماتى الاولى ،بلا ضغينة، قلمك سيفيد الكتير لك التحية والاحترام
لقد انتهت اللعبة، وانكشفت ألاعيب محفل البشير وأعوانه……21 عــــــــام بتقولوا انتهت اللعبه !!!!!كلام اركان الجامعه؟؟
هى طرفه تروى عن النطاسى البارع طبيب النساء والتوليد د/ ابو بعد ولادة متعسره استدعى لها ونجح فى انقاذ الام والطفل معآ الا ان الطفل كان ضعيفآ ويعانى من نقص الاوكسجين فاستدعى نائب الاطفال وجعل يوصيه قائلآ اهتم به فهذا الطفل ان نجا وبمعدل ذكاء متدنى سيدخل الكليه الحربيه ويكون رئيس السودان القادم وقد كان ما قاله صحيح مرتين فهل تصدق الثالثه
حقاً المصيبة عظيمة على الوطن .. ماذا أنقول يا وطني ?نلت إستقلالك في يناير 1956 ب و غنينا مع وردي اليوم نرفع راية إستقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا ..يا إخوتي غنوا لنا ..كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية ..وفي نفس الشهر يناير بعد 55 عاماً جاء أبناؤك ليفصلوك بدم بارد !! لك الله يا وطني .. لم يتبق إلا وقوع فأس الإنفصال على رأس الوطن .. و بكل حسرة أذكر بيت الشعر السوداني الأصيل:
جدودنا زمان وصونا على الوطن على التراب الغالي الما ليه تمن
ختاماص ثمة سؤال يؤرقنا هل إستسلم الشعب السوداني إستسلام من يستسلم و ويسلم بالأمر الواقع ؟؟؟؟…
يجب أن نتذكر انهم -أي جماعة الجبهة – كانوا يقولون انهم مستعدون للانقلاب على انفسهم من أجل البقاء في السلطة ، يعني يخدعون الناس بوجود انقلاب، وهم ديدنهم الخداع الساذج الأبله والحيل التي تشبه حيل الأعرابي داخل المدينة .
شكرا استاذ معاوية
كتاباتك اجمل ما فيها انها تساعد الناس على تجاوز الفكر السطحي الذي انتهجته هذه الجماعة والصقته بالاسلام والاسلام منه براء.
المشوه الذي إنجبنه سنين الإنقاذ ,,,,, الغاتمة أصبح كطفل الزنا ……. كل يريد أن يتبرأ منه ……….. ولكت جيناته وتصرفاته ومآلته ……. تحدث عن أهله ضحى أنهم أصحاب الشقيقة النفسية …….. والرؤيا الواحدة التى عمتها مفاتن السلطة ……. ومفاهيم التمكين …… لبقاءهم على تل رماد الوطن المحروق ……….كنيرويون جدد أبت نفوسهم المريضة …. على مقايضة رماد الوطن المحترق … ببقاءهم على صدر الشعب أو يقر الوطن صراحة بسياسة عفا الله عما سلف حتى يصبحوا أمنييييين
ولكن أخى معاوية دعنى أختلف معك قليلا ………. رغم الليل الداجر ……… والكالح السواد …… حتما عازة قادرة على النهوض من رمادها كطائر فيييينيق بأبناءها اصحاب الأيادي البيضاء …….والضمائر النقية وكم من فكرة حمراء أو سوداء أو خضراء جاءت لتلون هذا الوطن ذهبت وبقى هذا الوطن دنا وإبريق …. نعم الخسائر فادحة والحصاد مر …… ولكن يبقى اليقين والإيمان في قدرة هذه الأمة على النهوض عنوانا لمجابهة القادم رغم بشاعته ………
ويبقى الفجر أسير التماسك والإنفعال
يا أهلنا هنالك بيت شعر صار مثلا يقول:
حرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس
يا أهل الخير كما وقع وبصم الجنوبيون على المنفيستو الأمريكي فهذا يسري على الجميع ولو رضخ المؤتمر للإملاءات الأمريكية لإنتهت مشاكل السودان القائم منها والمتوقع بما فيها الإستفتاء!! هل فهمنا؟؟
صدقني يا عجب المره دي غير كل مره
هذه هي القاصمة
لأخ معاوية جزاك الله خير على هذا المقال الرائع ولكن لابد من ثورة عارمة من قبل الشعب السوداني لإقتلاع هولآ الجبناء الذين سوف لا ينتظرون القصاص ولا امل في جيش كان يضرب به المثل في العالم الأفريقي والعربي من حيث التأهل والإنضباط لا أمل في جيش أحيل أبناءه الوطنيين إلى الشارع العام بحجة عدم الموالاة وهل يعقل أن تعطي رتبة وليس عسكري انيق لشخص موالي لم يدخل الكلية الحربية ولا يدري عن العسكرية لابد من صحوة لهذا الشعب ليعيد أكتوبر وأبريل مرة اخرى.
..هيهات هيهات… لا جنٌّ ولا سحرة، ولا بشير ولا نافع ولا طه بقادرين على حل مشكلة حشرة
من يعيد ملايين السودانيين الذين هربوا بحثا عن لقمة العيش التى سرقها لصوص الاسلام السياسى ؟ من يعيد الترابط الاسرى والاخلاقى الذى قطعه رفث الانقاذ ؟
من يعيد العذرية لفتيات يعرضن انفسهن فى شارع عبيد ختف مقابل الغذاء تحت مسمع اهلهم؟ من يطرد البوم الذى ينعق فى اضخصم مشروع زراعى فى العالم ؟ من يعيد هيبة الراسمالية الوطنية التى احسنت للفقراء واقامت لهم المصانع لياكلوا من خيرها ؟
من يعيد للسودان سمعته وكبريائه المسكوب على طاولات المخابرات الاجنبية ؟
من يعيد الامانة والصدق للخدمة المدنية التى اثرت العالم باجمعه ؟
من يعيد الطرق الصوفية الى وضعها بعد ان اصبحت جزءا من النظام ؟
من ؟ ومن؟………….
طلب العقلاء فى العالم من صدام حسين ان يخرج الى روسيا و معه اسرته وسلم البلاد سالم سليم الى اهل الوطن رفض صدام وقال لم يحكم العراق احد بعدى
صدام كان له مكان تخيل بشير لايوجد محل يذهب اليه وهو يعلم هذا النقطة جيدا وبالتالى على جتتى حتى لو فضل الخرطوم فقط نهيك عن الجنوب والغرب ومعة 51 شخص مطلوب المسالة صعب يامعاوية وعايزة تضحيات كثيرة من الشعب السودانى لان هناك نفعين لايريدون زوال هذه السلطة
يبدو والله أعلم بأن (الجبهجية) متخيلين أن آيات القرآن أنزلت على غيرهم من البشر وبالتالى هم غير معنيين بالنواهى والموجبات!!والعبر السمواوية التى ابتلى بها الله اليشر من لدن آدم حتى يومنا هذا دون استثناء! !وفى الحالة السودانية الجوع والمثغبة التى تسببوا فيها ويعيشها المواطنون هى إنما ابتلاء من عند الله واجب الصبر عليه وهذا ما ظلوا يبشروننا به،بينما نجدهم متخمين بأموال السحت (وكله لله)0وشباب غض ومنهم من هو عائل لاسرته وقد القى القبض عليه بعد مطاردة عنيفة فى الشوارع أرسل دون إخطار أهله لساحات الوغى ليلقى ربه وفجاءه تتحول أسرته الى متلقى للاعانات بعد (الكرنفالات التى تنعقد أمام منزل المرحوم) دون خشية 00أو ذاك الكهل الذى افنى زهرة شبابه مجاهدا فى خدمة وطنه ومواطنيه وفى الوقت الذى يخطط فيه بأنه قد آن الاوان لكى يرتاح ويقضى ما تبقى له من عمر محاطا بأسرته يحكى لهم الذكريات !!يقاد قسرا الى ميدان القتال لبلاقى ربه راضيا مرضيا ويخلف ورائه! فتى يبحث عن عروس او فتاة آن وقت زفافها!وإذا رفض ساوموه على حقوقه التى هى نتاج عرقه وشقائه فيبتلى مرتين، أو ذلك الطالب الذى دفع به اهله ليكتسب علما يستفيد منه ويفيد به أهله يحجب عنه (شهاداته)والتى هى بمثابة جواز المرور ودونها عليه خرط القتاد!!وإذا انصاع فعلى أسرته إستلامه جثة هامده محفوفة بعدد من البكاسى وقد نصبت عليها مكبرات الصوت وعدد من الذين شاركوا بطريق مباشر او غير مباشر فى إعدامه وفى معيتهم مؤن تحصلوا عليها بما فاض بعد الاقتسام!!فإذا ما العجب إذا قلنا أنه قد آن الاوان لتروا بأم أعينكم مكر الله وكيف أنه (الجبار)سيجعل منهم عبرة لمن لايعتبر وإن وعد الله حق!!وهم يرونه بعيدا والشعب المكلوم يسأله تعالى أن يكون وعده قريبا0
جددودنا زماااان وصنا علي الوطن علي التراب الغالي الماليوه تمن جدودنا زمااان
لقد طاشت بوصلة معاويه يس اولا هل يوجد شخص يجمع بين السذاجه والخبث بالطبع لا لكن يوجد من يجمع بين الاجرام والغباء ولقد خان كاتبنا التعبير ….ثانيا الراجل يرفض فكرة الانقلاب العسكري مع العلم اننا جالسون علي خازوق وكل يوم يمر علي وجود الكيزان في السلطه يزداد الخازوق غورانا لذلك يجب ان يكون هنالك انقلاب عسكري مدعوم بانتفاضه شعبيه مع ضمانات بان يتنحي العسكريين بمجرد اتمام مهمتهم
الحل الآتي سيصنعه السودانيون بأيديهم وعقولهم وقلوبهم، وليس فيه مكان للصوص الدين والثروة والسلطة، الذين يستأسدون على شعبهم الأعزل، وينبطحون أمام الأميركي والبريطاني والفرنسي……….
صاحب المقال هل بامكانك أن تفصل لنا سيناريو الحل القادم للتخلص من هؤلاء الشرزمة الفاسدة، فأظن أنك لم تأتي بجديد حل ( ولا هو كتابة كلام في مقال والسلام)
الاخ مغبون لا اظن ان مادبو الكبير رحمه الله قد قال هذا لكن اليوم فعلا راكبين لوري لا نور ولا بوري و لا فرامل وماشي في حفر وبالليل كمان .
.
والله الذي فعلوه بنا ليس بالامر السهل بس هو جلل لكن شعبنا شعب صامد وقوي وقد ادخلو بلادنا في محك لا يعلم به الاربي واصبحنا تحت الوصايا الدولية وخارطات طريق ربي ابعد هؤلاء الظلمة يارب
لا يزال الكثير من ابناء شعبنا العظيم يبكون حطام هذا الوطن الذي دنا أجله فأقول لهم لا تتباكوا على حطام الوطن لان هذا واقع لا محالة لكن يجب الصحيان من النوم العميق الذي ازهق روح الوطن والمؤسف ان الصحوة لم نراها حتى الآن رغم وقوع الفأس في الرأس ويا أخي معاوية من المؤسف ان هذه العصبة جالسة على تلها بعد ان خربتها واقول ((للعجب – يبدو ان اسيادك عاجبنك)) ولا اعتقد ان موعد رحيل هؤلاء الظلمة قريبا لاسباب الجميع يعلمها لكن نؤمن بالآية ((يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء))
بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا يمهل ولايهمل تمسحو ورفعو شعارات الدين
وكفروا وخونو كل من لاينتمي الى تنظيمهم
صورو للمواطن البسيط انهم شعب الله المختار وان الله استخلفهم ليعمروا الارض
ويملوها عدلآ بعد ان ملاءة جور وفساد حسب زعمهم
وتمادو في غيهم وكذبهم وتضليلهم للمواطن البسيط
باعو حلائب والفشقه وجبل عوينات والمثلث مع كينيا والحدود التشاديه واخيرآ جاء دور بيع الجنوب فباعوه بثمن بخس دراهم معدوده وكانو فيه من الذاهدين كما قال المولى عزوجل " فشروه بثمن بخس دراهم معدودة فكانو فيه من الذاهدين " صدق الله العظيم
كفرو كل مواطن حر شريف ونظيف
رموا الدمقراطيه بأسوا المنكرات وهم مبيتين النيه لتقسيم البلد هم والحركة الشعبيه
لكن هيهات هيهات فقد فات الميعاد والجنوب سوف ينفصل والله يجيب العواقب سليمه على باقي اجزاء الوطن
وبعد هذا كله تجد المطلاتيه والمنظراتيه وسماسرة ومصلحجيه يدافعون عن هولاء الخبثاء
كذلك مايسمون بأنصار السنه والاخوان والمسلمين وهئية علماء السلطان " السودان "
يدافعون عنهم ومعروف لماذا ؟
ندعوك اللهم ببركة العشر الاوائل من ذو الحجة الايام التي قسمت بها في القرآن الكريم
اللهم فرج علينا وسارع بنصرة جميع المظلومين واقتص من كل جبار ومتكبر
والله أكبر ولله الحمد
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-3074.htm
لله درك يا وطن
ابـــــــــوعــــــــــــــمـــــــــــــــر
The streets popular uprising is unlikely to happen, the sudanese sense of collective awareness, had suffered setbacks under the oppressive twenty years of Alingaz, the sense of hopelessness made many people cynics and suspicious of the altrnatives, some feel the false safety within the fences of the animal farm they adapted themselves to,many people are not yet ready to clean the dirt beyond their own homes, and ofcourse the wrong interpretaion of religion contributed to the fatalistic attitudes of giving up to the predestined fate, that means people became paralyzed from acting in rational way, the sad thing generally sudanese tend to forget the great loosers will be the children of sudan, their own children, finding themselves in agrim gloomy future
البشير وجماعتو اصبح مثل القبطان ده
A captain of his ship was sailing the seas one afternoon, when suddenly over the horizon a pirate ship was seen. The captain yells "Everyone prepare for battle, and hand me my red jacket." To which one of the crew members complied and handed him his jacket which he put on. The battle ended victoriously for the ship and his captain and they continued on in their voyage. Later, they again spotted pirates, this time two ships were a approaching. "Men, we must go to battle again! Someone get me my red jacket!" And a crew member brought the jacket and the captain put it on. After a fierce war, and a truly stunning effort of the ships crew, the pirates were defeated. Noticing a trend, one of the ships crew members approaches the captain, "Why is it every time we go to war with another ship, you request to wear your red jacket?" To which the captain replies, "Well, if for some reason I should be injured and bleed, the red jacket will not show my wounds and thus the crew will not be alarmed and worried of my condition." The crew member agrees that this is a good strategy and continues with his work. Later that day over the horizon, a massive fleet of pirate ships, 10 in all, come over the horizon. The nervous crew looks up at the captain and he yells "Everyone prepare for battle, and hand me my brown pants!"
من هم هؤلاء الضباط الذين يروجون لهذا الانقلاب ؟الا يخافون علي انفسهم من عصابة الكيزان الذين اصبحت تعد علي العسكر والضباط انفاسهم ؟هل من السهوله بمكان ان يبشروا بانقلابهم المزعوم دون ان يبطش زبانية هذا النظام -مع العلم ان لهم في كل مكان بلطجيه من الامنجيه-؟هذه اخي اخر حيل الكيزان للتحايل علي خازوق نيفاشا الذي نفشهم ولم يجدوا منه مخرجا" لان اللعبه الان بيد من يجيدوا اللعب ونظم الحيل اسيادهم الامريكان .هذا انقلاب الجبهه الضلاليه علي الجبهه الحراميه .هم يعرفوا ان الشعب السوداني شعب ساذج -اسم الدلع طيب-يستطيعوا ان يخدعوه بدل المره الف مره ,ةبالتالي يمكنهم ان ينقلبوا علي نفسهم مرات ومرات -ينقلب علي عثمان علي الطرطور البشير ,ثم ينقلب المجرم ضار علي الحرباء علي عثمان وتستمر متوالية الانقلابات الكيزانيه والشعب السوداني يصدق ويخرج في مسيرات الفرح والانتصار علي الشموليه .تعرف اخي اين تكمن المصيبه ؟اننا اصبحنا شعب جبان ,شعب ادمن الفشل والذل والخنوع والاستسلام لمجموعه من البلطجيه والحراميه .
ايها الناس اسمعوا واعوا
قلنا من قبل ان جنوب السودان وكذلك اقليم درافور ليسا جزءا من السودان التاريخى … فاعلموا .
مقال الصحفى معاوية يس رائع ….. فالكاتب له مقدرة متميزة على التعبير وانتقاء العبارات التى تناسب جزئيات الموضوع بدقة عالية .
لكن اعتقد ان مشكلة السودان اكبر بكثير من نظام الانقاذ واخطائة وفساده ويخطئ من يظن ان السودان كان مستقرا فى لحظة من اللحظات منذ الاستقلال … صحيح مرت البلد بفترات سكون ولا اقول استقرارا … الكل كان قنوع بحاله وقسمته وقلة كانت تعيش حياة هنيئة .. وهناك من يقول انه كان هنالك فائض فى ميزانية الدولة فى عهد عبود ….. اى فائض ؟ اذا كان البلد فيها طريقين معبدين الخرطوم/مدنى و بحرى/الجيلى واسمه الى الآن شارع المعونة نسبة للمعونة الامريكية التى انجزت منها هذه الطرق ومبانى الكلية المهنية (مبانى كلية الهندسة الحالية التابعة لجامعة السودان)
المقال رغم روعته ينقصة الكثير من الحقائق التاريخية المرتبطة بالحاضر ، والازمات التى نعانى منها والتى سيؤدى حتما الى امور غير محمودة العواقب بدأت بالجنوب وسيتبعه الكثير المثير ، ولايملك النظام ولا االساسة ولا علماء هذا البلد القدرة على تحديد اولويات المرحلة المقبلة ، ناهيك عن حل مشكلة ، او حتى محاولة ايقاف التشظى الذى بدأ بالفعل ، ولن بفلح انقلاب عسكرى او غيره فى اصلاح شئ فالسودان يمر بالحالة الهمجية الثانية وذلك بعد مضى 250 عام تقريبا من الحالة الاولى والتى كانت السبب المباشر فى انهاك وسقوط اكثر فترات الحكم استقرارا فى تاريح السودان الحديث (317 عام) رغم ما تخللها من حروب وصراعات دموية .
مايجرى اليوم له علاقة مباشرة بماجرى فى القرن الخامس عشر الميلادى عندما دمرت آخر الممالك المسيحية وسلب السلطان النوبى … فاعلموا . وليس نتيجة لاخطاء الانقاذ فى مجملها . فالانقاذيون يرون عكس مانراه تماما لعدة اسباب ، اهمها ان البلد كانت تمر بظروف داخلية واقليمية غاية فى التعقيد لم يسبق لها مثيل منذ الاستقلال . وهذه الظروف المعقدة ولدت نظما وافكار اكثر تعقيدا لادارة هذا البلد المنكوب ، وبتوقيع اتفاقية نيفاشا (وهى القشة التى قصمت ظهرالبعير) وتوقف الحرب انصرف الجميع بذات الافكار المتشابكة والمعقدة انصرفوا للحياة الدنيا ومباهجها كل يقطف بمقدار ماقدم وساهم فى ازالة الخطر عن هذا البلد وفق مقايسه ومعاييره الخاصة ، وغرقت البلد فى فساد لم تعرفه من قبل .
وفى تقديرى ، وحتى يمكن فهم مايجرى الآن ، لابد من معرفة تاريخ السودان الصحيح منذ العهد النوبى وفترة السلطنة الزرقاء والفترة التركية التى بدأت بدخول العثمانيون السودان بقيادة اسماعيل باشا الى فترة المهدية . اذ ان الملاحظ ان السودانين بصورة عامة معلوماتهم ضعيفة للغاية وبصورة ملفته عن تاريخ بلدهم ولا يتعدى الحديث فى الغالب فترة المهدية وفترة الحكم الثنائى والبريطانى والحكومات التى تعاقبت على السودان ، يعنى هذا البلد تاريخة 200 عام ، علما بان السودان تاريخه المدون جذوره ضاربة فى القدم الى عصور ماقبل الميلاد بآلاف السنين وهو ارض اول حضارة عرفتها البشرية . والآن هنالك علماء آثار اجانب يبحثون ويدرسون تاريخ السودان ومنهم من امضى قرابة ال 40 عاما ، وانا متأكد ان 90% من السودانين لم يروا تلك الآثار ولا يعرفون عنها شيئا .
ان مايجرى فى السودان الآن ليس مشكلة الجنوب ودارفور فقط ، هنالك صراعات اخرى فى الشمال لاتقل خطورة عن هذين الاقليمين ، العموم يحسون بها لكن لايعرفون ماكنهها .
– الاقليم الجنوبى ( الغرب والصهيونية تعملان على فصلة من السودان التاريخى لانه لم يكن جزء منه ) .
– دارفور (بالرغم من قضيتهم التى يناضلون من اجلها …….. الغرب والصهيونية تبنوا نضالهم ويعملان على فصل هذا الاقليم من السودان التاريخى لانه لم يكن جزءا منه …. فاعلموا ، وسيحدث ذلك . والحركات المسلحة الحالية لاحول لها ولا قوة وقياداتها اذا حادت عن الطريق المرسوم تعرف ماذا سيكون مصيرها ..فهم فى ورطة الآن ) .
– هنالك صراع نوبى على مراكز السلطة ومراكز القرار لان البلد اصبحت بعد النفط ذات قيمة اقتصادية والكل بدا يفتش فى دفاتره القديمة بعد ان كان زاهدا فيها ( النوبيون منذ ان سلب سلطانهم فى القرن الخامس عشر كانوا يعملون على استرداه وقد فعلوا فيما اعتقد ولكن فى صمت وبدهاء شديد حتى لايفقدوا العمق العربى … فان فقدوه فاين يذهبون ؟ اتكون وجهتهم الدول الافريقية ؟ فهم اهل حضارات وتاريخ لا يماثلهم فى افريقيا شئ ، ونقطة ضعفهم ليس لهم القدرة على مواجهة اى هجمة مباشرة ضدهم .
– هنالك صراع عربى ، اذا تسعى بعض الاصول العربية للسيطرة وتفصيل تاريخ لها يتناسب ويبرر طموحهم ومخططاتهم .
نكتفى بهذا القدر
remember king Pie
كل المؤشرات تدل على نهاية حتمية لهذا الواقع المرير لتجار الدين ،،، لكن السؤال أفتونا أيه الملأ هل هناك استراتيجية وبرامج فعلية للقادمين لحكم البلد ؟ لأن البلد أصبحت تعيش في حالة انهيار فعلي في جميع خططها وبرامجها الزراعة ، الاقتصاد ، المال ، التعليم ، الصحة ، المعيشة ، البنية التحتية ،،، وهذا يحتم على كل من أن يتصدى لمشاكل السودان بعد محفل مجرمي الإنقاذ أن يأتي ببرامج تعيد هيبة الدولة و تكون على قدر كبير من الدراسة الممحصة لأن البداية ستكون من الصفر والشق أكبر من الرقعة ونريد بعد ذلك أن نلحق بركب الأمم فلذلك ينبغي على جميع شرائح الشعب السوداني بمختلف انتماءاته أن تتعاون وتعمل بجد واجتهاد للمرحلة القادمة من أجل انتشال البلد من هذا الواقع المخزي
سؤال ، هل تعرف الفئة الحاكمة مدى محبة اهل السودان لهم ؟؟؟؟؟ اكيد أي حاكم أو راعي يعرف رعيته هل تحبه أو تبغضه ؟؟؟؟؟؟؟ و سير سير يا بشير ، و باقي شوية دم يا بشير ، خلينا نمصها يا بشير ، و بعدين اجري اجري يا بشير و نضحك عليك من الطابق العاشر يا بشير ، نحن بس نستقيل يا بشير و انت سير سير يا بشير ،
حقيقة ما توصلت اليه من تحليل بعد قراءتى للمقال مثنى وثلاث ورباع
هو ان كاتب هذا المقال يهدف الى احباط همة من ينون بعمل انقلاب
ويروج فكرة عدم قبول مثل هذا الانقلاب(لا فائدة منه——هكذا )
محليا وعالميا
الامر متروك للقراء لمعرفة المصلحة العامة من وراء هذا المقال ومن هو المستفيد
اما البدائل التى تحدث عنها لم يوضح كيف يمكن عملها على ارض الواقع
وهل بالضرورة ان لا تكون الثورة الشعبية مسنودة بالانقلابات خاصة فى مثل الاوضاع الحالية
احلام (ظلوط)________ الكيزان حيظلوا متكنكشين الى اجل غير مسمى __________
الجيش عملوا ليه تصفية غسيل ومكوة______ الموجودين الآن افندية ونسوا العسكرية
بعد ترك اللحية والانضباط _______ تضخم فى الرتب وتضخم فى الكروش ______
وانتقلت العدوى للشرطة _____ اصبحت الشرطة رتب عالية بدون وظائف ______
كل هذا ثمنه السكوت ________ لكن ليكم يوم ياكيزان يامعفنين ________
انقلاب شنو يا خبيبنا ده منو البفكر يمسك البلد فى حالتا دى
الأرض باقيه ببقاء عرش الله سبحانه وتعالى والبشر هم من يذهبون ومن أراد أن يذهب إلى أرضه كل الطرق تؤدي إليها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!