أخبار السودان

ملخص توصيات مؤتمرأصدقاء السودان بلندن

إسماعيل آدم

بإستضافة من جامعة بيربيك في لندن ، جاءت توصيات مؤتمر المعارضة الذي إنعقد خلال الفترة من 29 إلي 30 أغسطس الماضي شاملة و عديدة مع تنوعها ?لذلك ارتأيت تلخيصها و إعادة صياغة بعض بنودها ?دونما إخلال بمضمونها حتي تعم الفائدة و تسهل قراءتها :
1- اللجؤ للعصيان المدني كأفضل خيار.
2- ضرورة قيام نقابات موازية من المهنيين والعمال، وتنظيم اتحادات الطلاب تحت قيادات معارضة
3 – وجوب خلق تنظيم قاعدي علي مستوي الأحياء وتدريب قيادات لجان الأحياء لتحريك التظاهر السلمي
4- العمل الجاد لاجل اعادة النقابات الشرعية ،كما فعلت نقابة الاطباء واساتذة جامعة الخرطوم
5 -محاربة ومقاطعة النقابات والاتحادات الموجودة و الغير شرعية بكل السبل والوسائل، وفضح ممارساتها وعلاقتها بالاجهزة الامنية
6-انشاء نقابات بديلة ذات فهم بضروريات المرحلة القادمة متجاوزةً الواقع المخزي للاتحادات التي انشأها وغذاها ويرعاها النظام
7 – وضع برنامج لدعم العمل النقابي بالداخل مادياً ومعنوياً، والعمل علي دعم التضامن والعمل النقابي، وتقوية الحركات النقابية وتشكيلاتها المختلفة بالداخل
8- تكوين لجنة تعني بعقد مؤتمر التجمع النقابي لجميع النقابيين بالخارج وتوحيدهم تحت شعار الانتفاضة الشعبية لاقتلاع النظام والتحول الديمقراطي
9- دعوة الشرفاء من اعضاء القوات المسلحة السودانية، والشرطة والقضاء للوقوف بجانب العمل النقابي ودعم الانتفاضة القادمة.
١٠- العمل مع قطاعات الشباب والطلاب بهدف استنهاضهم من اجل تفعيل دور الاتحادات الطلابية في الجامعات والمدارس الثانوية لما لها من فعالية وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتطوير قياداتهم وقدراتهم.
١١- العمل المشترك مع المركز العالمي للحقوق النقابية وسكرتاريته ببريطانيا.
١٢ – مخاطبة منظمة العمل الدولية وحضور ومخاطبة اعضائها علي هامش كافة مؤتمراتها، وكشف حقيقة ووضع الحركة النقابية في السودان تحت ظل النظام الحالي.
13- السعي نحو تجميع كل قوي التغيير النسائية في المعارضة السودانية في جبهة موّحدة، والحرص علي تأسيس دولة المواطنة متساوية الحقوق.
14- رصد ومتابعة وتوثيق الانتهاكات الحقوقية لعموم النساء، خاصةً في مناطق الحرب والمناطق المقفولة، والعمل علي خلق قنوات اتصال مستديمة معهم، وتنظيم زيارات ميدانية لمناطقهم.
1٥- حث رابطة اصدقاء السودانيين البريطانيين لمواصلة عملها في إقامة ندوات ومؤتمرات بهدف مناقشة ومعالجة اشكاليات التغيير السياسي في السودان، والقيام بدعوة قيادات المعارضة السودانية بطرفيها السلمي والمسلح للمشاركة في الحوار السوداني- السوداني.
١6- النظر في عمل مُرشد للجاليات السودانية في المهاجر بالتركيز علي المصلحة العامة و أفراد الجالية واسرهم.
١7- التنسيق المؤثر والفعال مع التنظيمات المحلية والعالمية المهتمة بحقوق الإنسان والديمقراطية للاسراع بإسقاط النظام، وتوسيع حملات التضامن ضد النظام.
18- توسيع وتجميع كافة التنظيمات من احزاب سياسية، منظمات المجتمع المدني، تنظيمات شبابية ونسوية الخ … و توحيد جهودها لإسقاط النظام.

19- التنسيق مع المنظمات السودانية في اوروبا، كندا، استراليا وامريكا للخروج في فعاليات تظاهرية متزامنة مع الفعاليات الداخلية، وعكس هذا العمل اعلامياً
20- السعي لتقييّم التجربة السودانية في الحكم منذ قيام السودان الحديث حتي اللحظة الحالية.
– 21 دراسة انشاء اذاعة بشكل عاجل و تشكيل لجنة مختصة من (5 ) اشخاص لهذا الهدف و لاستقطاب الدعم المالي . والتفكيرمن بعد لانشاء قناة فضائية بعد نجاح الاذاعة .
22 – دعم تجربة سودان بكرة مادياً وفنياً .
– 23 دعم الوسائل الاعلامية القائمة الان مثل راديو دبنقا واستقطاب الاعلاميين في الاجهزة المختلفة .
24-انشاء مؤسسة اعلامية ووعاء استثماري تعنى بوضع خطة عمل شاملة
-25 العمل على تأسيس نقابة خاصة للصحفيين بشكل ديموقراطي في داخل السودان وفي دول المهجر والتنسيق بين الروابط والاشكال النقابية الموجودة في المهاجر .
26- يجب أن تكون الفترة الانتقالية طويلة، ما بين ٣ الي ١٠ سنوات لوجود عدة قضايا يجب معالجتها في اثناءهذه الفترة، من ضمنها:
27- حل القضاء الحالي لبناء قضاء جديد
28 – فصل النيابة العامة عن وزارة العدل
29- اصلاح الاقتصاد لحل مشكلة الفقر والجوع.
30 – دمج جميع الحركات المسلحة في القوات في القوات النظامية بعد تطهيرها من العناصر الايدولوجية.
31- تطبيق العدالة الجزائية والمصالحة و العفو والتي يجب أن تتم في اثناء الفترة الانتقالية باللجؤ للشرعية الثورية، فلا جريمة بلا عقاب- ومحاكمة كل من ارتكب جرائم تمس حقوق الانسان و تقصي الحقائق مع تقديم مرتكبي كل جريمة ضد الشعب السوداني اوأي انتهاك لحقوق الانسان للمحاكمة العادلة.ودفع التعويضات المناسبة للمتضررين.
32- إصلاح المؤسسات التي تم استغلالها لانتهاك حقوق الانسان، بما في ذلك عمل اجهزة الشرطة والامن والقضاء بتعديل القوانين، وإدخال قوانين جديدة لمحاكمة مثل هذه الجرائم.
33- تبني النظام الفيدرالي لحكم البلاد.

تعليق واحد

  1. شكراً اسماعيل على التلخيص الوافي لتوصيات مؤتمر لندن التداولي الذي كان لي شرف المشاركة في فعاليًاته.

    فقط لي ملاحظة على استخدام كلمة “معارضة” و أتمنى استبدالها بكلمة “المقاومة” و ذلك للأسباب الآتية:
    (1) من نظموا مؤتمر لندن التاريخي ليسوا معارضين إنًما مقاومين ، لماذا؟ لأنً مفهوم “معارضة في حد ذاته ينطبق حصراً على الأنظمة الديمقراطية حيث المعادلة السياسية تتكون من قطبين .. الحكومة والمعارضة و يكمل احدهما الآخر، اذ تراقب المعارضة عمل الحكومة وتعمل على تقويم ومحاسبة وزرائها في حال التقصير. وللمعارضة السياسية علاقة لحمة بالديمقراطية لانها جزء مهم وشرعي لنجاح النظام السياسي الديمقراطي ،أمًا في الانظمة الديكتاتوريًة التي لا تتمتع بشرعيًة و تفويض من الشعب يكون من الواجب مقاومتها ليس معارضتها..

    (2) مفهوم المعارضة كما قلت لا معنى له ألاً في وجود نظام ليبرالي تتنافس فيه أحزاب متكافئة الفرص للوصول إلى السلطة كي تحقق برامجها، أما في ظل نظام طفيلي كما هو حال نظام الاخوان المسلمين لا معنى للمعارضة، ولا جدوى للمشاركة… حيث يبقى الحل الوحيد بيد المجتمع بكامله هو “المقاومة المدنية”. وهو ما يمارسه الشرفاء بمن فيهم المنتمين لأحزاب سياسية وطنيًة طيلة عمر النظام البغيض..

    (3)) أحزاب المعارضة الموجودة حالياً جميعها و دون استثناء لم ترتقي لمستوى عمل المقاومة لأنًها لا تمارس الديمقراطيًة بداخلها و لا تمتلك خطة عمل لذلك ماتقوم به هو فعلاً معارضة في احسن الأحوال، بالتالي فمعركتها المزعومة مع النظام ،بالتالي يجب التمييز بين ما تقوم به الأحزاب و عمل المقاومة بمفهومه المعروف.

    (4)آلة اعلام النظام الكاذبة و سياساته التدميرية والتجهيلية روجت لاستخدام مصطلح معارضة لأنًه كما ذكرنا يرتبط بالعمل الديمقراطي ، فأرادت أن يتداول المثقفون نفس الغوغاء التي تروج لها و تطمس اي كلمة مفتاحية تساهم في توعية الناس.

    (5)أخيرا ، اخفاق و فشل الأحزاب السياسية عزز لدى العامة مفهوماً سلبياً عن هذه الكلمة لأنًها ارتبطت بشخصيات اليوم أكبر همها أن تتفاوض مع النظام، تنكروا للشعب و تسببوا في تعميق معاناته إمًا لعجزهم عن المقاومة أو لمصالحهم الشخصية المرتبطة ببقاء الحال كما هو عليه.

    هذا ما لزم توضيحه …نسأل الله أن يعيننا على مقاومة و اسقاط نظام البؤس و التدمير..و الله من وراء القصد و هى يهدي السبيل.

    مصطفى عمر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..