برلمان البشير يتجه إلى الموافقة على رفع سِنِّ المعاش للعاملين بالدولة إلى (65) عاماً

البرلمان: ميادة صلاح
يتجه البرلمان إلى الموافقة على رفع سن المعاش إلى 65 عاماً لكل العاملين بالدولة في مشروع قانون الضمان الاجتماعي 2014م المعدل، الذي تمت مناقشته في جلسة سماع أمس بالبرلمان. وشهدت الجلسة مشادَّات كلامية بين وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، وعضو لجنة العمل بالبرلمان عبد الله جمَّاع. وفيما أكدت الوزيرة موافقة كل الجهات المختصة على التعديلات؛ اعترض جمَّاع على حديثها، وقال إن موافقة الجميع ليست من السنن الحميدة. وقالت الدولب: “يجب ألا يُوصم الناس بأنهم قليلو رشد”، وردَّت بشدة مستشهدة بقول النبي (صلى الله عليه وسلم): (أمتي لا تجتمع على ضرر). وسارع جمَّاع إلى مقاطعتها مما دفع الوزيرة للقول: (ما عايزة أدخل معاك في مغالطات، خلِّينا نطلع برة نتناقش). وكشفت الوزيرة عن تلقي السودان طلبات من ثلاث دول، ومن بين الطلبات طلب قدمه مسلمو أمريكا للاهتداء بتجربة الزكاة في السودان.
وانتقد برلمانيون التعديلات واتهموا الدولة بقبضتها على القانون وإعادة بطشها وجبروتها، بإشراف وزارة المالية على استثمار الصندوق وتعيين الوزير المختص (غير متفرغ) كرئيس لمجلس الإدارة، بعد دمج إدارتي صندوقي المعاش والتأمين الاجتماعي، واعترضوا على تعديلات تتعلَّق بمراجعة المركز المالي، بعد مرور ثلاث سنوات، ما اعتبروه ضياعاً للحق العام.
ودافعت الدولب عن التعديلات، وقالت إنها شملت ميزات لصالح العاملين، مؤكدةً عدم إضافة أي إجراءات مالية جديدة للقانون، مبينةً أن التعديل إداري فقط، بدمج إدارتي صندوقي المعاشات والتأمين في القانون لتحقيق العدالة بين العاملين، مبديةً استعداد وزارتها لتضمين أيِّ نصوص تساهم في إزالة المخاوف التي أثارها النواب، وقطعت بأن التعديلات تزيد الاستحقاقات المالية على وزارة المالية، وقالت: (المالية هي الخايفة مننا لأنها بتزيد عليها الأعباء)، وأقرت بأن المالية كانت من أكبر المعوقين للقانون، مؤكدةً أن الدولة تسير في اتجاه الإيفاء بحقوق العاملين، وأشارت إلى صدور قرار من مجلس الوزراء بسداد كافة المديونيات
السوداني
موظفو الحكومة كلهم اصبحو كيزان
يعني عايزين يغرزو ا مايطلعوا ولا حتى يدوا فرصة لاي شخص كان غيرهم سلحان الله
كنكشة حتى في الوظائف البسيطة خليهو مجلس الوزراء الذي لم يتغير منذ 25 عاما ما عدا بعض التغييرات الشكلية
(أمتى لا تجتمع على ضرر) وهل أجتمعت الامة على انقلاب يونيو 89؟ ( مسلمو امريكاطلبوا الاهتداء بتجربة ديوان الزكاة فى السودان ) وهل يحكم مسلموا امريكا حتى يطبقوا تجربة الانقاذ فى الزكاة؟
لماذا تصر هذه الدوله علي نبذ الشباب، و ما هو سر تمسكها بالعجائز ذوي الاحتياجات الصحيه الاضافيه؟؟
لماذا يكره السودان مبدأ التجديد علي جميع المستويات؟؟
ما هي المسببات و الدوافع التي تجعل السودان البلد يفضل تنحية الشباب و تعطيل امكانياتهم في مقابل المحافظه علي الرعيل الاول منحني الظهر محدود العطاء بحساب العمر؟؟
هل يخاف السودان البلد من خوض تجارب جديده، حتي لو كانت في الغالب الاعم لصالحه ام يخاف ان تمشي فيه سنة الحياه، الا و هي التجديد؟؟
هل تنبع قضية تمديد سن المعاش من قناعة الدوله بجدوي المدرسه القديمه ام ان المسأله تحكمها دوافع ترضيه و تقدير لمجهود لم ينتج الا دوله فاشله و مقسمه؟؟؟
ما هي السن القانونيه للعمل في مؤسـسات السودان الرسميه؟؟
هل يا تري هي خمسون ام ستون فالسن المعاشيه خمس ستون و كثير من الشباب يظل هائما علي اديم البطاله حتي سن الخامسه و اربعون؟؟
الاتجاه المعاكس، حلقه ستمدنا بالاجابات و العلاجات لمشكلة البطاله في بلد يناقش فيها البرلمان تمديد سن المعاش. يقال ان مشكله تقنيه حدثت اثناء التوقيع النهائي علي تمرير القانون حيث ان نظارة المسؤول انكسرت و تعذر التوقيع.
تقدم الحلقه حين يقتنع ان هكذا مهازل لا يمكن حلها الا بالعصيان المدني و اقتلاع نظام العجائز من جذوره.
هل فكرتم فى ابنائكم ؟ (الاب شغال والولد قاعد عاطل ياسبحان الله ) ومزيد من العطاله.
التعينات في الخدمة المدنية متوقفة منذ فترة طويلة مما ادي الي تناقص العاملين في مؤسسات الدولة بسبب المعاشات وعدم وجود تعينات …حيث اصبح الوظائف الشاغرة كثيرل جدا والعدد الموجود من العاملين اغلبهم تبقت لهم العام او العامين للتقاعد .لذلك اصبح من الضروري المحافظه علي هؤلاء برفع سن التقاعد الي 65 وهذا لايتعارض مع التعينات لوجود وظائف شاغره حتي يتسني للجدد من الاستفادة من خبرات القدامي