نداء السودان.. تحذير من التعميمات.. كل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها!!

في البداية للسودانيين أن يتفاءلوا بتوقيع ميثاق نداء السودان، ولكن لا بد من توخي الحذر بخصوص العبارات المعممة، حتى لا يُلدغ الشعب من نفس الجحر كل مرة. جاء في الميثاق:
((2. سيادة حكم القانون واستقلال القضاء: التأكيد على إلغاء كافة القوانين والتشريعات المقيدة للحريات وحقوق الإنسان، وأن تطلق الحريات وفقاً للشرعة الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتحقيق العدالة والمحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان))
((وتؤكد القوى الموقعة على تأكيدها على أولوية إلغاء القوانين المقيدة لحرية المرأة والحاطة من كرامتها.))
((وحملت الوثيقة التاكيد على الغاء كافة القوانين والتشريعات المقيدة للحريات وان تطلق الحريات وفق القانون الدولي الانساني))
ما هي هذه القوانين والتشريعات المقيدة للحريات؟؟ لماذا لا تُسمى الأشياء بأسمائها. لماذا لا تكون المطالبة بإلغاء قوانين حكومة “الإنقاذ” المأخوذة عن قوانين “سبتمبر” سيئة الذكر بعد أن أضيفت لها مادة الردة؟ لماذا لا يُذكر قانون النظام العام الذي وضع واستغل لإسكات النساء والرجال وإرهابهم وتخويفهم؟
لذلك يتوجب على أصحاب ميثاق نداء السودان، إضافة الآتي إلى الميثاق: 1- إلغاء قوانين سبتمبر التي فرضها الرئيس نميري في سبتمبر عام 1983 وأعلن أنها (الشريعة الإسلامية)!! و2- حذف العبارة التي تقول إن الشريعة الإسلامية هي مصدر الدستور فليس في الشريعة الإسلامية دستور!! و 3- فتح المنابر الرسمية من تلفزيون وإذاعة الخ وتخصيص أوقات محددة فيها لكافة التنظيمات الفكرية والسياسية لطرح أفكارها ومبادئها، على نحو متساوٍ، قبل الشروع في كتابة دستور بدل الدستور الحالي.
ياسر الشريف
[email][email protected][/email]
تسلم يا دكتور … المواجهة الفكرية والاهتمام بالتفاصيل في القضايا الكبري امر يدل علي الجدية 000
فعلا يا دكتور فعبارة معممة مثل عبارة ( الشريعة هى مصدر الدستور) فيها خم للناس بأسم الدين اعترف بذلك حتى على عثمان محمد طه عندما دعا الى اعادة النظر فى عبارة الاسلام هو الحل طبعا اذا أضيفت البنود التى ذكرتها ستعزف الانقاذ على ونر انهم يريدون فصل الدين عن الدولة وسوف تعمل على اجهاضه كما فعلت مع ميثاق كمبالا الذى اعتقلت بموجبه المشاركين فيه من داخل السودان وكفرتهم وخمت فيه الشعب بأسم الدفاع عن الدين والان بدأت فى محاربة نداء السودان بصورته الحالية بأعتقال أبو عيسى وأمين مكى مدنى والعزف على وتر الدين والشريعة وأن النداء يقف خلفه اليساريون وهلما جرا