حزب الترابي يحدد شروطاً جديدة للحوار مع حزب البشير

وجه المؤتمر الشعبي انتقادات عنيفة لما أسماه بالردة في قضية الحريات وسخر مما يطرحه المؤتمر الوطني بشأن الحوار مع القوى السياسية وحدد في الوقت ذاته شروطاً جديدة للحوار معه أجملها في إطلاق سراح الوطن من قبضته وقيام حكومة قومية تشارك فيها كل القوى السياسية وحذر الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبدالسلام من انفجار قادم قال إنه ستكون له نتائج كارثية في الوقت الذي أصبحت فيه البلاد لا تحتمل أي مواجهات أو انفجارات و أشار إلى أن السياسات الخاطئة للحزب الحاكم واصراره على التمادي فيها سيقود الوطن لنفق مظلم مبيناً أن الساحة السياسية تشهد الآن تحديات كثيرة لن تعالجها المسكنات الجزئية التي يطرحها المؤتمر الوطني الذي بات يناقض نفسه في الكثير من القضايا ففي الوقت الذي يتحدث فيه عن الحوار مع القوى السياسية ينشط في اعتقال قياداتها الأمر الذي وصفه بالمؤشر الخطير الذي يقود لمزيد من التعقيدات وتساءل عمر كيف لحزب يؤكد استحالة حدوث الربيع العربي في السودان ولا يستطيع احتمال ندوة لحزب الأمة في كوستي ومؤازرة الشعبي بنهر النيل للمناصير ليقوم باعتقال قيادات الحزبين في الولايتين وقال إن حزبه كان يشترط للحوار مع الوطني إطلاق سراح كافة منسوبيه المعتقلين لكنه رفع السقف الآن لإطلاق سراح الوطن.
آخر لحظة
اعتقد ان الانفجار القادم سيكون في كرشك الكبيرة يا كمال – فان من حقدكم الدفين الذي تمتلىء به بطونكم الكبيرة كالنساء الحمل واتوقع انكم كذلك
انتم سبب البلاء الله كسبكم خير …… وجهان لعملة واحدة ….. وتتتكلمون عن الديمقراطية والحرية؟؟؟
لمثل اصحاب التعليقات هؤلاء الذين يحملون حقداً دفيناً لا مبرر له نقول لهم : ان كمال عمر واصحابه ماضون في طريقهم لاسقاط النظام الذي تتعاطفون معه بطريقة غير مباشرة . لا يبالون بشتائمكم ولسان حالهم يقول :
واذا البذئ جنى عليك بجهله … فاصمت لاجل الله ليس لاجله
كم سيد متفضل قد سبه …. من لا يساوي غرزه في نعله
البحر تعلوفوقه جيف الفيلا … والدر مدفون باسفل رمله
ود كردفان صح لسانك
فعلا ما دمرد السودان غير الكيزان المنحرفيين ديل، واكثرهم تجار دين مسخوطيين
وعلى المعارضة نبذهم وعدم اشراكهم في أي شيء
ولو حصلت أي فوضى في البلد (لاسامح الله)هم أول من سيتباح دمائهم نكالا وجزاءً بما عملوا في بلاد والعباد وأن شاء الله يوم حسابهم ليس ببعد