أخبار السودان

يا أهل الانقاذ سلموا حكم السودان للسودانيين وابحثوا لكم عن عمل شريف (1)

د. أحمد حمودة حامد

مقدمة

يمر السودان بمرحلة غاية في الخطورة والبلاد على شفا الانهيار في كل شيء والوطن في لحظة فارقة بين ان يكون وان لا يكون, ما يستوجب على كل سوداني ان يستشعر المسؤلية التاريخية ويقوم بواجبه الوطني كل حسب موقعه , فللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق. يتمنى كل سوداني ان يستشعر ناس الانقاذ الممسكين بزمام الحكم غصبا وجورا لنحو ثلاثين سنة ان يدركوا انهم اوصلوا البلاد الى شفا الهاوية التي ستبتلعم هم أولا قبل باقي السودانيين. ويتألم الانسان ايما ألم ان يسمع ان المسؤوليين عن امر البلاد حتى أوصلوها الى هذا الدرك السحيق لا زالوا سادرين في ضلالهم البعيد وخطابهم الملئ بالتهديد والوعيد. رأيت ان أخاطب أهل الأنقاذ دون غيرهم بهذا الخطاب ناصحا لا متعديا ولا شامتا , فاللحظة لحظة تفكر وتدبر بشأن وطن نراه يتسرب من بين ايدينا, فلا خير فينا ان لم نقلها ولا خير فيكم ان لم تقبلوها. أولا نذكر أهل الانقاذ بمظاهر فشلهم التي كانت لوحدها كافية ان يلملم القوم أطرافهم وينزوون خجلا وحسرة على ضياع ثلاثين سنة من عمر الوطن عم فيها الخراب كل شبر من البلاد.
التذكير بحقائق الفشل الماثلة:
1. الانهيار الاقتصادي الشامل الذي هو نتيجة حتمية
2. للانهيار السياسي الحادث منذ وقت بعيد (منذ المفاصلة او قبلها) الا انكم استمريتم في المكابرة والغي والطغيان ? اسباب الانهيار هي جينية في تركينة النظام وفي نخاعه الشوكي
3. العزلة الاقليمية والدولية المحكمة والتي في سبيل تخفيف وطأتها
4. فصلتم الجنوب
5. غالب قيادات حكمكم هم اناس مطلوبون للمثول امام العدالة الدولية لانتهاكات جسيمة بحق السودانيين وبحق الانسانية
6. ظللتم تشنون الحروب العبثية المدمرة على ابناء وبنات السودان لنحو ثلاث عقود لكسر شوكتهم وما كسرتوها حتى اليوم ولن تكسروها ابدا , بل كان
7. ان استتحللتم الفساد وإفساد ذمم الناس بعد ما افقرتموهم وجوعتموهم وكما قلتم منذ يومكم الاول انكم تجرون الناس من بطونهم ? فسياسة الافقار والتجويع هي من صميم منهجكم الشيطاني لحشر الناس في ملتكم زمرا وهم صاغرون , اصبحتم كالدجال تماما من يريد من الناس ان ياكل ويعيش عيشة الضلال والرذائل والمنكرات فيات اليكم , ومن اراد ان يستعفف بعز وفضيلة فمصيره الموت جوعا .
8. أفسدتم الذمم والاخلاق وافشيتم الرذائل والمنكرات وغرستم في ضمير الامة الخور والجبن والهوان واللامبالاة وسفكتم الدماء ويتمتم الاطفال ورملتم النساء وقتلتم الملايين من ابناء وبنات السودان وسجنتم وعذبتم الشرفاء والاكارم .
9. ما قمتم وتقومون به هو اشنع اساءة توجهونها لرسالة الاسلام الخالدة فقد شوهتم صورة الاسلام في الداخل وفي الخارج ما ادى الى ردة في اوساط الشباب وهم يرونكم تتشدقون بالاسلام وافعاكم ينزوي لها ابليس خوفا وجزعا. بافعاكم الجائرة ومنهجكم الفظ المتطرف اعطيتم الذرائع الكافية لاعداء الامة ليشنوا حربا كونية شاملة على الاسلام والمسلمين في كل اصقاع الدنيا وكانكم لم تقرأوا قوله تعالى “انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين” (سورة القصص, الآية 56) صدق الله العظيم. يقول النابلسي في تفسير الآية الكريمة: يخاطب الله جلَّ جلاله النبي عليه الصلاة والسلام، وهو سيِّدُ الخلق وحبيب الحق، وما مِن إنسانٍ على وَجْه الأرض أقْدَرُ على هِداية الناس مِن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم؛ عِلْمًا وحِكْمةً وتأثيرًا ونورانِيَّة ووحْيًا وعِصْمةً وصوابًا، ما من مخلوق على وجْه الأرض أقْدَرُ على هِداية الناس من رسول الله عليه الصلاة والسلام، ومع ذلك يقول له الله جلَّ جلاله: “إنك لا تهدي من أحببت”. الا انكم استللتم السيوف لكل من خالفكم الرأي اثخنتم بسيوفكم في دماء المسلمين لأتفه الأسباب .
10. اقعدتم بالسودان من ذرى عالية كا يتبوأها قبل مجيئكم وججرتموه الى اسفل سافلين حيث ياتي السودان الان في ذيل الامم على كل المؤشرات في الحكم والتنمية والحقوق والحريات واحد اتعس وافقر شعوب العالم .
11. هذا كان ديدنكم لنحو ثلاثين عاما ولا زلتم تستكبرون سادرين في غيكم وضلالكم القديم.

الى متى هذا الخراب الشيطاني الجهنمي الماحق ؟ الى ان تقضوا على آخر سوداني حر كريم؟ ام الى ان ينمحي السودان من على خارطة الوجود؟ أسال هذا السؤال لاهل الانقاذ. فاذا كنتم قد شننتم الحرب شعواء على السودان واهله لمدى ثلاثين عاما ترجون ان ينكسر السودانيون ويدينون لكم كما تحدثكم افئدتكم الصلدة بوراثة السودان الى ظهور عيسى كما تحلمون, وكما هو مرسوم لكم من قبل سادتكم بني صهيون ومحافلكم الشيطانية الماسونية في استعباد الشعوب بافقار الناس وتجويعهم وسفك دمائهم تقربا وقتلهم قربانا الى المارد الاكبر دجال الدنيا وزينتها الذي تعبدون , اذا كان هذا هو مقصدكم في الاصرار على تدمير السودان وانسانه, فلن تجدوا هذا من السودانيين , وهاكم الاسباب مشفوعة بالادلة العلمية الساطعة لمن يعتبر.
السودانيون ثاني شعوب العالم من حيث النزاهة الشخصية Personal Integrity Index
تشير المنظمة العالمية للنزاهة ان الشعب السوداني هو ثاني شعوب العالم بعد الايرلنديين من حيث النزاهة والاستقامة الشخصية. المدلولات لهذه الحقيقة تبقى مهمة لفهم الشخصية السودانية وجنوحها الدائم لعمل الخير ومقاومة الشر والفساد والتسلط والظلم. ولا غرابة ان ظل السودانيون مضرب المثل في مكارم الاخلاق والكرم والشجاعة والشهامة وقول الحق ومقارعة الباطل بكل السبل حتى ولو ادى ذلك للتضحية بالنفس دفاعا عن مكارم الاخلاق التي هي جوهر الرسالة المحمدية, حينما قال الرسول صلى الله عليه وسلم “و ما بعثت الا لأتمم مكارم الاخلاق”. مصيبة الانقاذ ومن ورائها التنظيم العالمي للاخوان المسلمين والماسونية العالمية الساعين لوراثة السودان انهم امام شعب لا يمكن ترويضه بالاغراءات المادية والمناصب وبهرج الدنيا الزائل. انه شعب جبل على فضائل الاخلاق والكرامة الانسانية والانحياز للحق ورفض الظلم ولا يمكن إفساده incorruptible مهما بلغت الاغراءات المادية . هذه هي طبائع السودانيين التي جبلوا عليها والمندغمة في تكوينهم الجيني منذ الازل. فلقد عرف الاغريق عن سكان وادي النيل القديم الشجاعة ومكارم الاخلاق . ولقد حث النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه في بواكير الدعوة الاسلامية على الهجرة الى بلاد الحبشة (السودان القديم) وملكها الذي لا يظلم عنده أحد.
اليوم وبعد نحوثلاثين سنة وانتم تشنون الحرب على السودانيين تحاولون كسر ارادتهم ولم ولن تفلحوا ? اليوم تملاون زنازينكم بالوطنيين الشرفاء الشجعان ? تخافون منهم وانتم مدججون بكل انواع الاسلحة الفتاكة وهم عزل الا من ايمانهم بقضيتهم العادلة في التصدي لظلمكم وظغيانكم وفسادكم حتى ينتصرون هم أهل الحق عليكم انتم أهل الباطل باذن الله الذي وعد ان ينصرن الحق على الباطل ولو بعد حين. هل ستدخلون كل اهل السودان في السجون؟؟ أو قل 95% منهم الذين لا ينتمون اليكم ولا يمتون لنهجكم الضال بصلة؟ قريبا ستطضرون لبناء سجون وزنازين جديدة كما قال قائلكم اذا امتلأت السجون في نيالا أو الفاشر سنرحلهم الى سجون بورتسودان. وما ذا بعد ان تمتليء السجون في بوورتسودان والخرطوم وشالا والابيض وسنجة؟ حكومتكم في الحقيقة تركت اي عمل نافع طوال سنيها العجاف وحصرت شغلها في الحرب الشعواء على الشرفاء والشريفات من الوطنيين الشجعان عى طول البلاد وعرضها تقتيلا وتشريدا وبطشا وتنكيلا لنحو ثلاثين سنة, وأعدت الاجهزة الباطشة وجهزتهم بالاسلحة الفتاكة وصرفت عليهم مال اليتامى والغلابى والجوعى والمسحوقين حتى انهار الاقتصاد وانهار كل شيئ قائم , وانتم لا زلتم تكابرون لا تريدون الاعتراف بخطاياكم والاعتذار للشعب وتسليمه امر البلاد ليجد مخرجا من الخراب الذي الحقتموه بالبلاد والعباد. لا تحاولوا الهروب الى الامام. واجهوا الحقائق واعترفوا بذنوبكم فان الاعتراف بالذنب فضيلة. فلن تستطيعوا ابدا كسر ارادة السودانيين لان ارادتهم في طبائعم الغلابة االعازمة والماضية في ثبات في دروب الانتصار للحق والعدل على الظلم والفساد والخراب لذي الحقتوه بالبلاد. البلاد منهارة وستكون الطامة الكبرى عليكم انتم قبل غيركم. سلموا امر البلاد للسودانيين فلن تستطيعوا ابدا كسر ارادتهم. وهاكم الاسباب والحقائق العلمية الساطعة.
في الحلقة التالية من هذا المقال نعرض الحقائق العلمية حول صفات الشخصية االقوية وارتباطها بالخير والسعادة .

د. أحمد حموده حامد [email][email protected][/email] السبت 10 فبراير 2018

تعليق واحد

  1. كما قال محمود محمد طة?ومن الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب مدى زيف شعارات هذه الجماعة. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية. وسوف يذيقون الشعب الأمرين. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل. وسوف تنتهي فيما بينهم. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.?

  2. لا تنسوا ياشباب المظاهرات الجايه يوم الثلاثائ القادمه عصرا في كل اسواق العاصمه المثلثه من الخرطوم الي امدرمان الي بحري لتشتتوا جهود كلاب امن العصابه الفاسده. شعارنا سهر الجداد ولا نومه ،،،

  3. لله درك يا دكتور أحمد حمودة على هذا التحليل النفسي العميق الدقيق الصادق.
    أهل الانتكاس لن يتركوا سدة الحكم طوعاً فهم يشبهون شخصاً بالغاً قد تبول على فراشه وهو لا يستطيع القيام من ذلك القراش خوفاً من الفضيحة.

    لقد أشارت الدراسات إلى أن السودانيين يحتلون المرتبة الثانية من حيث الشعوب الأكثر نزاهة في العالم بينما الحكومة السودانية تعتبر من أكثر الحكومات فساداً في العالم. وهذا ليس بالغريب، فإذا قمنا بإسقاط هذا المعايير الأربع والعشرين التي تشكل الشخصية السودانية على حكامهم، فسوف نجد النقيض تماماً، فمقابل الشجاعة سنجد الجبن ومقابل النزاهة سنجد الفساد وهكذا.

    أنزه شعب تحكمه أفسد حكومة على ظهر البسيطة؟
    إن هذا الحال المعوج لن يستمر طويلاً، وقد دنت ساعة الحقيقة.

  4. السودانيين متورطين بشكل كبير جدا مع الانقاذ , فالنظام الاسلامى لم يضيف شيئا للتاريخ السودانى سوى أنه عكس ثقافة الشعب الخدراء السمحة على واقعه .
    تقابات و غباشة و مخدرة و مغرزة
    ولعل كلمات الطيب صالح تذكرنا بالواقع السودانى المزمن وهو يكتب :
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال
    وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟
    أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    فالسودانيين فقط يمارسون سودانيتهم , خدارتهم و غباشتهم , و يصح تشبيها بها أنها فيروس محدق يفتك بهم فيهاجرون حاملون للمرض الى دول أخرى , و لكنها ثقافة الشعب فى تدمير بلده و يجب أن نحترم تلك الممارسة السمحة .

  5. ” اقعدتم بالسودان من ذرى عالية كا يتبوأها”

    يا دكتور،
    لا شك أن الإنقاذ هي أسوأ حكومة مرت على السودان،يكفي أن رئيسها يهرب خائفا من البلاد الحرة هلعا من المحكمة الجنائية. لكن يا دكتور أرجو ألا تكون من مروجي الأوهام. السودان عاش ويعيش في الحضيض منذ قرون طويلة، لم يكن هناك سودانا يتبوأ ذرى أو غيرها، كانت الخرطوم حيث يعيش المستعمر معقولة، أما أطراف السودان فتعيش في العصور المظلمة منذ قرون. والسودانيون لم تزيد نسبة التعليم عندهم على ما هي عليه الآن، ولم يكن عدد جامعاتهم أكثر مما عليه الآن، دارفور تعيش في عطش، وبورتسودان، الخ الخ.
    سكان الخرطوم يتحسرون على أيام غسيل الشوارع كل يوم في الرابعة صباحا، واللبن الذي يصل إلى البيوت في الزجاجات، أما أطراف السودان فليس هناك ما تتحسر عليه.

    أما هذه
    “السودانيون ثاني شعوب العالم من حيث النزاهة الشخصية Personal Integrity Index”
    فمصيبة!
    يا دكتور أرجو حقا ألا تنشر الجهل والخرافات، السودانيون يعيشون في أوهام العظمة دون هذه الضلالات، فلا تزيدوهم وهما على أوهاهم.
    بطبيعة الحال لا يوجد مثل هذا الترتيب، كيف يكون السودانيون نزيهين ونحن من أكثر الدول فسادا على الإطلاق؟ هل من يفسد في بلادنا أمريكان؟
    في المستقبل أتمنى عليك أن تتأكد من المعلومة قبل نشرها، ولا تغرك أوهام الفيس بوك وأخبار الواتس آب.

    لا يوجد عندنا تاريخ حديث نفخر به،فليكن هدفنا اقتلاع هذه الشجرة الخبيثة من الحكم ثم بناء بلد حديث.

  6. كما قال محمود محمد طة?ومن الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب مدى زيف شعارات هذه الجماعة. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية. وسوف يذيقون الشعب الأمرين. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل. وسوف تنتهي فيما بينهم. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.?

  7. لا تنسوا ياشباب المظاهرات الجايه يوم الثلاثائ القادمه عصرا في كل اسواق العاصمه المثلثه من الخرطوم الي امدرمان الي بحري لتشتتوا جهود كلاب امن العصابه الفاسده. شعارنا سهر الجداد ولا نومه ،،،

  8. لله درك يا دكتور أحمد حمودة على هذا التحليل النفسي العميق الدقيق الصادق.
    أهل الانتكاس لن يتركوا سدة الحكم طوعاً فهم يشبهون شخصاً بالغاً قد تبول على فراشه وهو لا يستطيع القيام من ذلك القراش خوفاً من الفضيحة.

    لقد أشارت الدراسات إلى أن السودانيين يحتلون المرتبة الثانية من حيث الشعوب الأكثر نزاهة في العالم بينما الحكومة السودانية تعتبر من أكثر الحكومات فساداً في العالم. وهذا ليس بالغريب، فإذا قمنا بإسقاط هذا المعايير الأربع والعشرين التي تشكل الشخصية السودانية على حكامهم، فسوف نجد النقيض تماماً، فمقابل الشجاعة سنجد الجبن ومقابل النزاهة سنجد الفساد وهكذا.

    أنزه شعب تحكمه أفسد حكومة على ظهر البسيطة؟
    إن هذا الحال المعوج لن يستمر طويلاً، وقد دنت ساعة الحقيقة.

  9. السودانيين متورطين بشكل كبير جدا مع الانقاذ , فالنظام الاسلامى لم يضيف شيئا للتاريخ السودانى سوى أنه عكس ثقافة الشعب الخدراء السمحة على واقعه .
    تقابات و غباشة و مخدرة و مغرزة
    ولعل كلمات الطيب صالح تذكرنا بالواقع السودانى المزمن وهو يكتب :
    هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال
    وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
    هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟
    أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
    فالسودانيين فقط يمارسون سودانيتهم , خدارتهم و غباشتهم , و يصح تشبيها بها أنها فيروس محدق يفتك بهم فيهاجرون حاملون للمرض الى دول أخرى , و لكنها ثقافة الشعب فى تدمير بلده و يجب أن نحترم تلك الممارسة السمحة .

  10. ” اقعدتم بالسودان من ذرى عالية كا يتبوأها”

    يا دكتور،
    لا شك أن الإنقاذ هي أسوأ حكومة مرت على السودان،يكفي أن رئيسها يهرب خائفا من البلاد الحرة هلعا من المحكمة الجنائية. لكن يا دكتور أرجو ألا تكون من مروجي الأوهام. السودان عاش ويعيش في الحضيض منذ قرون طويلة، لم يكن هناك سودانا يتبوأ ذرى أو غيرها، كانت الخرطوم حيث يعيش المستعمر معقولة، أما أطراف السودان فتعيش في العصور المظلمة منذ قرون. والسودانيون لم تزيد نسبة التعليم عندهم على ما هي عليه الآن، ولم يكن عدد جامعاتهم أكثر مما عليه الآن، دارفور تعيش في عطش، وبورتسودان، الخ الخ.
    سكان الخرطوم يتحسرون على أيام غسيل الشوارع كل يوم في الرابعة صباحا، واللبن الذي يصل إلى البيوت في الزجاجات، أما أطراف السودان فليس هناك ما تتحسر عليه.

    أما هذه
    “السودانيون ثاني شعوب العالم من حيث النزاهة الشخصية Personal Integrity Index”
    فمصيبة!
    يا دكتور أرجو حقا ألا تنشر الجهل والخرافات، السودانيون يعيشون في أوهام العظمة دون هذه الضلالات، فلا تزيدوهم وهما على أوهاهم.
    بطبيعة الحال لا يوجد مثل هذا الترتيب، كيف يكون السودانيون نزيهين ونحن من أكثر الدول فسادا على الإطلاق؟ هل من يفسد في بلادنا أمريكان؟
    في المستقبل أتمنى عليك أن تتأكد من المعلومة قبل نشرها، ولا تغرك أوهام الفيس بوك وأخبار الواتس آب.

    لا يوجد عندنا تاريخ حديث نفخر به،فليكن هدفنا اقتلاع هذه الشجرة الخبيثة من الحكم ثم بناء بلد حديث.

  11. تعرف يا دكتور لو ان السودانيين يتبوأون هذه المرتبة الرفيعة من النزاهة لما جثمت الانقاذ على صدورهم كل هذه الفترة. لاحظ يا دكتور الانانية والطمع و الشره و الخيانة و عدم الامانة و الكذب و الجبن المستشرى فى معظم السودانيين اليوم و يكون ذل المؤشر الذى ذكرته غير صحيح و كما تكونوا يولى عليكم.

  12. ديل أولاد كلب وأبناء حرام لن يتنازلوا الا بقدرة الله القادر, الأحد, الصمد, شديد الانتقام والجبار.

  13. تعرف يا دكتور لو ان السودانيين يتبوأون هذه المرتبة الرفيعة من النزاهة لما جثمت الانقاذ على صدورهم كل هذه الفترة. لاحظ يا دكتور الانانية والطمع و الشره و الخيانة و عدم الامانة و الكذب و الجبن المستشرى فى معظم السودانيين اليوم و يكون ذل المؤشر الذى ذكرته غير صحيح و كما تكونوا يولى عليكم.

  14. ديل أولاد كلب وأبناء حرام لن يتنازلوا الا بقدرة الله القادر, الأحد, الصمد, شديد الانتقام والجبار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..