أخبار السودان

الميرغني : الحوار السوداني مطلوب لتفادي السيناريو الليبي..أحذر الحكومة والمعارضة من أن الشعب ضاق ولن يصبر إلى الأبد

محمد سعيد محمد الحسن
رغم غياب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني عن الساحة السودانية والذي امتد لنحو عام للاستشفاء في بريطانيا، فإن على حد قوله «هم البلاد هو شاغله على مدار اليوم والساعات»، وقال: إنه يتابع التطورات والمستجدات من على البعد ويتخذ «ما يلائم من مواقف وقرارات».

وشدّد الميرغني في حديث خص به «الشرق الأوسط»، على ضرورة التعجيل بالحوار السوداني الشامل والتوافق لمعالجة القضايا العليا ومواجهة المخاطر والمهددات التي تحدق بالسودان، تفاديا لسيناريوهات شبيهة حدثت في ليبيا والعراق واليمن. وحذر الحكومة والمعارضة من «غضب الشعب الذي صبر وصمد على الأوضاع الصعبة والمعاناة الحادة في انتظار نهاية لها دون جدوى ولكنه لن يصبر ويصمت إلى الأبد».

أكد الميرغني أن حزبه «الاتحادي الديمقراطي»، وهو من أكبر الأحزاب السياسية السودانية تاريخيا، إلا أنه يعاني من انقسامات حاليا، سيخوض الانتخابات العامة في أبريل (نيسان) 2015 في ظل التوافق الوطني. ووصف الميرغني العلاقات مع المملكة العربية السعودية بأنها استراتيجية وراسخة وغير قابلة للمزايدة. فيما اعتبر العلاقة مع مصر «ضرورية وحيوية لأمن وسلامة البلدين»، وأشاد بلقاء الرئيسين عمر البشير وعبد الفتاح السيسي بالقاهرة ووصفه «بالجرأة والإيجابية». أما بالنسبة لقضية حلايب وتبعيتها فطالب بالإبقاء على الأوضاع كما هي عليه، أي أن تظل منطقة تواصل وتعاضد وليست خلافا ونزاعا.

* هل تتابعون التطورات السياسية وقد طالت غيبتكم عن السودان؟

– وهل بمقدورنا أن نتخلى ساعة عما يجري في الوطن؟.. هذا أمر صعب، إن الظروف الصحية حالت دون عودة مبكرة للوطن ولكننا نتابع ما يجري في الساحة السياسية السودانية عبر كافة الوسائل المتاحة، بتلقي التقارير والمذكرات، والاتصالات المباشرة مع الخرطوم وغيرها ونتعامل مع ما يجري وبما يتطلب من مواقف وقرارات أولا بأول. وفي عالم اليوم وبوسائله الحديثة المتقدمة أصبح التواصل والتلقي المباشر موازيا للحضور وللمشاركة وللمتابعة ولاتخاذ القرار، ولذلك فإن تطورات الوضع السوداني حاضرة أمامي بالكامل.

* رغم دعوتكم المبكرة للوفاق والحوار الوطني الشامل تبدو وكأنها ما تزال بعيدة المنال؟

– نعم دعونا للحوار الوطني بشدة وإلحاح ومثابرة وبوجه خاص بعد انفصال الجنوب عن الشمال، وطرحنا رؤيتنا على الرئيس عمر البشير في يوليو (تموز) 2011. وعلى المؤتمر الوطني (الحاكم)، وكذلك على القوى السياسية الرئيسة في البلاد. وشكل الحزب الاتحادي الديمقراطي لجنتين للمتابعة وللتشاور حول الزمان والمكان المناسبين للقاء الجامع. وبادر الرئيس عمر البشير في مطلع عام 2014 بطرح الحوار السوداني الشامل لكل القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني والحركات الحاملة للسلاح. لكن الحوار وبرغم أهميته القصوى في هذه الظروف الدقيقة، تأخر عن الانعقاد، دون مبررات مقنعة ودون إعطاء القضايا العليا للوطن وللشعب الأولوية والاهتمام المستحق.

* إذن ما هو المطلوب؟

– المطلوب هو التعجيل بالحوار السوداني الشامل ومن دون إبطاء ومن دون تعطيل أو مبررات من أي نوع، لأن الوطن مهدد بالفعل، ولا نريد له أن يتعرض للخلافات والنزاعات والمواجهات كما حدث، ويحدث في دول المنطقة مثل ليبيا، وسوريا واليمن، والعراق.. يجب أن يكون وعي وإرادة السودانيين عالية وقوية في التلاقي في حوار بناء وإيجابي يكون طوق النجاة ويسلم السودان وأهله من كافة المخاطر والمهددات.

يجب أن أذكر الجميع حكومة ومعارضة ومنظمات مجتمع وحركات مسلحة أن الشعب السوداني الذي صمد وصبر على ظروفه ومعاناته في السنوات الأخيرة في انتظار الحلول والمعالجات، ولن ينتظر ويصمت إلى الأبد، وأن المسؤولية الوطنية تحتم التلاقي والحوار السوداني الفوري من أجل الوطن والشعب.

* ماذا عن خلافات هنا وهنالك حول الحوار السوداني الشامل بما فيها وجود الصادق المهدي رئيس حزب الأمة معارضا في الخارج؟

– القضية الأولى والأهم، هي الحوار السوداني الشامل دون عزل أو إبعاد أو تحفظ أو ممانعة من أي طرف أو جهة. وحزب الأمة وقيادته عنصر مهم في الحوار الوطني الشامل، فلا عزل ولا إبعاد ولا مخاصمة ولا تحفظ لأي جهة أو حزب أو رمزية. ومشاركة حزب الأمة والصادق المهدي تمثل أهمية فاعلة في الحوار الوطني، وعلى الرئيس عمر البشير كرئيس للبلد وكراعٍ للحوار السوداني تقع عليه المسؤولية في إنجاح التلاقي الشامل الذي أكده في أحاديثه ولقاءاته مع القوى السياسية.

* ما هو الموقف من العلاقة السودانية ? المصرية وتجدد الحديث حول حلايب خاصة وكل طرف متمسك بتبعيتها؟

– للحزب الاتحادي الديمقراطي وشائج وروابط وتواصل تاريخي مع مصر لم ينقطع أبدا، وعندما أثيرت مسألة حلايب في فبراير (شباط) 1958 وأوشكت إلى الدفع إلى مواجهة بين البلدين الشقيقين، فإن راعي الحركة الوطنية والاتحادية السودانية السيد علي الميرغني تدخل مباشرة بالاتصال بالرئيس جمال عبد الناصر حيث طلب منه الإبقاء على الأوضاع في حلايب على ما كانت عليه. أي أن تصبح المنطقة مكان للتواصل وللتداخل والتعامل والأخوة والمصالح. واستجاب الرئيس جمال عبد الناصر مباشرة لهذه الرغبة وسحب القوات المصرية ولجان الاستفتاء التي كانت تريد إدخال (حلايب) في استفتاء رئيس جمهورية مصر. وعادت الأوضاع إلى طبيعتها ولن تكون حلايب موضع نزاع ولا مواجهة ولا حرب بين البلدين الشقيقين. وأقول للرئيس السوداني البشير وللرئيس المصري السيسي بالإبقاء على أوضاع حلايب على ما كانت عليه «منطقة» تواصل ولقاء ومنافع وتكامل، فأمام كل من البلدين الشقيقين من القضايا والتحديات ما هو أكبر وأهم.

* هل يعتزم الاتحادي الديمقراطي المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة في أبريل 2015؟

– الاتحادي الديمقراطي يعتزم خوض أي انتخابات عامة حرة ونزيهة استنادا على مبدأين: الممارسة الديمقراطية وحق المواطن في المشاركة. ونعتزم في إطار هذا المفهوم خوض الانتخابات العامة في إطار التوافق الوطني والشفافية العامة في إجرائها.

* هل بمقدور الاتحادي الديمقراطي منافسة حزب المؤتمر الوطني بتنظيمه القوي وإمكانياته؟

– الاتحادي الديمقراطي يخوض الانتخابات العامة مستندا على إرثه الوطني وجذوره التاريخية والقبول الشعبي، وقد خاض أول انتخابات عامة أُجريت بالبلاد في نوفمبر (تشرين الثاني) 1953 وبوجود الإدارة البريطانية وبإشراف لجنة دولية، وأحرز الأغلبية البرلمانية في المجلسين (البرلمان والشيوخ) وأسس الحكم الوطني في مطلع 1954 في السودان، وكذلك نال الأغلبية البرلمانية في فبراير 1968 وأحرز أعلى الأصوات أكثر من 5 ملايين في عهد الديمقراطية الثالثة في أبريل 1986. فالاتحادي الديمقراطي يتمتع بجماهير متقدمة في وعيها والارتباط القوي بأهداف ومصالح الوطن وبالمبادئ مما يجعلها قادرة على خوض الانتخابات العامة النزيهة والشفافة.

* هل العلاقات ما تزال مستمرة مع حكومة جوبا؟

– نعم فهي علاقة تاريخية مع الشعب في الجنوب، وأشركنا ممثليه في البرلمان وفي الحكومة المنتخبة وفي مجلس السيادة عام 1954. ويعتبر الشقيق لشعب السودان (الشمال) وعاش معه على مدى حقب، ورغم أنهم (أي شعب الجنوب) اختاروا الانفصال بموجب اتفاقية السلام الشامل، فإن الواقع عكس لهم وبصورة مباشرة أن الانفصال ليس هو الخيار الأفضل، وواجهت دولة الجنوب مشاكل ومعارك اضطر الكثيرون للعودة مرة أخرى للشمال، وعادوا إلى المدن والأحياء التي ولدوا وعاشوا فيها بالشمال (السودان).

نحن لدينا مهام ومسؤوليات تجاه الحفاظ على وحدة السودان وقد وقعت اتفاقية مع الدكتور جون قرنق زعيم الحركة الشعبية الراحل في نوفمبر 1988 بأديس أبابا للحفاظ على وحدة السودان شماله وجنوبه وسنظل متمسكين بذلك.

* كيف يتحقق ذلك بوجود حرب ومعارك بين الحكومة برئاسة الفريق سلفا كير ونائبه السابق الدكتور رياك مشار؟

– اتصالاتنا معهم لم تتوقف وطالبنا بوجوب وقف أعمال العنف والقتال حرصا على أرواح مواطني الجنوب وضرورة التفاوض والتحاور لصالح السلام وأهل الجنوب. ولبقاء مؤسسات الدولة في الجنوب. ونرحب باتفاق أروشا بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق الدكتور رياك مشار للمبادئ ولحل الخلافات.

* هل طرحتم على جوبا رؤيتكم تجاه الأوضاع في الجنوب والعلاقة مع السودان؟

– اتصالاتنا السابقة واللاحقة مع القيادة في الجنوب استهدفت ضرورة إيقاف كافة النزاعات والخلافات والمعارك لأنها تتسبب في أضرار فادحة في الأرواح وفي الموارد وتهدد الدولة الحديثة، وما زلنا نتمسك بوحدة الشمال والجنوب في وطن واحد هو السودان، ونسعى لإيجاد مشروع للتلاقي في وحدة أو اتحاد بين البلدين والشعبين اللذين كانا في بلد واحد، وإن درس الانفصال والتداعيات التي ارتبطت به تؤكد أن خيار التلاقي والوحدة هو الأفضل والأصلح للشمال والجنوب معا، ولن تتوقف المساعي المخلصة والجادة لتحقيق هذا الهدف.

* كيف تنظرون للعلاقات مع دول الجوار وبوجه خاص المملكة العربية السعودية ومصر وليبيا؟

– علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية استراتيجية، غير قابلة للمساس فهي الجار والشقيق الذي ظل دائما يقف مع أشقائه في السودان ومع استقراره. وهي علاقات دائمة وثابتة وغير قابلة للمزايدة مع أي جهة، وندعم كل الجهود في تطويرها وتقويتها على كافة المستويات وبلا حدود، وكذلك الحال بالنسبة للعلاقات مع الشقيقة مصر، لأن استقرارها وتقدمها هو استقرار وتقدم للسودان. أما بالنسبة للجارة ليبيا فإنه يحزننا ما يجري فيها من عنف ومعارك، واستنزاف للموارد، ومسؤولية الخرطوم والقاهرة التعاون الفوري لوقف القتال والحيلولة دون انهيار مؤسسات الدولة والحفاظ على أرواح المواطنين ومواردهم في ليبيا، لأن استمرار الحرب والمعارك في ليبيا يشكل بدوره تهديدا للسودان ولمصر.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. المراغنة كانوا يمتلكون جناين الشايقية وناسها…اما اليوم فهم يمتلكون الجناين دون الناس…الخير عندهم كتير…بس الشعبية احسرت انحسارا كبيرا لارجعة فيه

  2. الشعب السوداني كله يعلم انك ستخوض الانتخابات اذا ملآ اهل الانقاذ جيوبك الكبيره هذه بالاسترليني ما بتشبع انت

  3. أقعد أتضارا كِدا في بريطانيا وأرسل رسائلك من على البعد .. هو إنت ناقصاك حاجة قسمتك وبتجيك في محلك (you say Nonsense but you do not say Nonsense for nothing) نحن الشعب المسكين الغلبان لنا الله وسوف نناطح هذا النظام حتى يترجل وما محتاجين ليكم لكن بعدين ماتجو ناطين ونسمع مِتِل كلامكم المعسول دا وماشابهه (النضال ومقارعتنا للدكتاتورية … إلخ . أصبحتم في سرج واحد يا زعيم)

  4. قبض اخيرا عقبال اخوك الكاشف
    مقدرين ظروفك العلاج غالي وموسم البلح ضارب
    الحكومة دربك الوحيد

  5. (ونعتزم في إطار هذا المفهوم خوض الانتخابات العامة في إطار التوافق الوطني والشفافية العامة في إجرائها.)
    الكلام دا ما معناه انو الاتحادي عزم خوض الانتخابات كما يشيع المؤتمرجية شايف الايام دي اعلام المؤتمرجية شغال تضليل مقرف تنفيذا لاجندته فرق تسد احذرو وانتبهو

  6. هنالك معقول ومفهوم وهنالك غير المعقول وغير المفهوم ومن ذلك تصريحات القائل “سلم مفاتيح البلد وما بتسلم” – مولانا الميرغني … ان يحذر النظام فذلك امر مفهوم ولكن كيف يحذر المعارضة؟ هنل سيصفي الشعب حكومته ومعارضته ايضا؟ ذلك امر لم نسمع به من قبل في اي بلد ولكن عجائب مولانا الميرغني لا تنتهي في سياحته السياسية غير موفقة طيلة سيرته … الميرغني يشارك السلطة باكثر من وزير ومعتمد وصرح انه سيشارك في انتخابات ابريل 2015 التي ينوي المؤتمر الوطني اجرائها مع مقاطعة جميع طوائف المعارضة، وعندما نقول المعارضة فاننا نعني المعارضة الحقيقية المعروفة وليست المعارضة الكرتونية ومعارضة اللافتات التي خلقها النظام ليكمل بها اوهامه ويخدع بها العالم الخارجي حول وجود حقوق وحريات معارضة للنظام … مشكلة الشعب السواني مع الاسلامويين مسألة وقت طال ام قصر ولكن مشكلتنا الحقيقية مع الطائفية وزعامتها لانها تمتهن العقل ولا ترى الا نفسها ومصالحها. انها تعيش على جهلنا ومرضنا وفقرنا ولا يمكن ان تتقدم خطوة واحدة انتهى هذا الثالوث … هذا تصريح لرجل لا يحترم عقول شعبه ولا يحترم عقله هو نفسه.

  7. حزب المراغنة اصبح دكان او مجمع تجاري اصبح سيدي و ود سيدي اصحاب الدكان وامثال حاتم السر عبارة عن عمال يومية فقط

  8. والله خيبتو ظننا فيكم

    سكت دهرا ونطق كفرا

    يا ربي كم مليار ادوك

    اختشو وخافو الله وانتم غاب

    قوسين من لقائه

  9. ونعتزم في إطار هذا المفهوم خوض الانتخابات العامة في إطار التوافق الوطني والشفافية العامة في إجرائها.)

    كلام مبهم ماذا يقصد بالتوافق الوطني وكيفية تحقيقه وما هي آليات تحقيق الشفافية عند الميرغني
    السؤال المهم ماذا فعلت في حزبك لكي يكون مستعداً لخوض الانتخابات
    لقد قمت بابعاد كل الشرفاء والمناضلين وأبقيت الانتهازيين أمثال أحمد سعد عمر

  10. مراغنة مراغنة مراغنة مراغنة يا ربي الاسم دا انا سامع بيهو وين وين اللهم اجعله خير طظ في ديل وديك

  11. بارك الله فيكم يا مولانا وزادكم حكمة وفهم وبعد نظر ، انت صاحب الشعبيه الأكبر في السودان انت الشيخ وانت الأب يحبكم وتحب كل من حولكم فانت سليل الشجره النبوية الكريمة انت من لا يزيدك المدح تكبرا ولا يقلل من شانك السفهاء ان خاطبوك قلت سلاما سلام انت من تأدب بأدب القران والسنه لست طالبا تاج ولا سلطه ، يؤمن اتباعك وشعبك بانك صاحب نظره وحكمه وكل همك الوطن والمواطن.
    نعم لو خضت الانتخابات نحن معك ونعلم ان ذلك لا يأتي من فراغ وقد قلت قولتك لاإقصاء لحزب اوجماعه ولو أراد الله سبحانه وتعالي الخير والخلاص للسودان لاستمع الأخوة في المؤتمر الوطني لكم واستمعوا الي نصايحكم وصدقوا معكم يكون الخلاص ونقول لهم اصدقوا اصدقواحيث لا يحيق المكر السي إلا بأهله

  12. التحيا والتجلي للسيد مولانا محمد عثمان الميرغني ونتمني لك الشفاء العاجل رجل يتكلم بمعني عقلاني وحسيس ويحس للشعب السوداني بالتماسك القوي والوطنية اتجاه البلد والله رجل عظيم وحكيم اهو دا النصح الحقيقي الواحد بيحس بيه بانه الراجل يتكلم ولا زال يتكلم بوحده الشعب العظيم ووحده السودان وعدم التفلت والانقسامات الداخلية والصراعات في امور يجب تطرح في طاوله مفاوضات لحلها. وكلام مفهوم وواضح ونتمني
    ونتمني للشعب السوداني مزيد من التقدم والانفراج والافتتاح والاستقرار الحر ؟؟؟؟

  13. يا سيد البشير امشي بكلام مولانا البقوله دي احسن ليك وبتطلع في بري الامان الحمد الله ده رجل يتكلم بعقلانية واسعة المصلحة للبلاد وكلام واضح وصريح ونتمني لولانا مزيد النصائح الحقيقية لكي يطلع الشعب السوداني من الصراعات والمكايدات ؟؟؟

  14. الانتخابات السابقة كل حزب اخذ المعلوم
    المره دي الميرغنى مفلس فلس شديد
    حتى ولدو اشتغل من الاصم

  15. نظرة إستعلائية و خوار سياسى و تبعية مرضية.

    يقول أن على الميرغنى هو من قام بحل مشكلة حلايب فى عام 1958!! السودان كانت لديه إدارة دولة و رئيس له شخصية فكيف يكون نفوذ شيخ طريقة أقوى من نفوذ الإدارة السياسية-العسكرية؟ لماذا تتمتعون بالقبول من كل الإدارات المصرية المتعاقبة؟

    تحب أن تذكر (الشلة) بأن الشعب لن يصبر!! طبعا .. لأنك تعرف تماما ما ستؤول إليه الأمور عند قيامنا بالثورة الشعبية و كيف أنها ستكون قادرة على إزالة كل مظاهر التخلف و الإستعباد الدينى.

    لم تبين لنا ما الذى دعاك لتغيير مسارك 180 درجة ميمما وجهك شطر القصر الجمهورى و جاعلا لإبنك غرفة فيه للإستجمام و الراحة ووووووو إستلام الإيجارات .. لماذا يا شيخ!!

    أنت تتزعم حزب ديموقراطى فلماذا جلست لسنوات طوال على كرسى الرئاسة؟ إذا كان حزبك قد جاءته الفرصة لدخول القصر الجمهورى فى زمن حكم شمولى ديكتاتورى، فلماذا لم تختار أجهزة حزبكم كادرا سياسيا ليكون ممثلها هناك و أختارت التوريث الأسرى الشامل؟ عندما شاركتم فى الإنتخابات ظهر اسم (حاتم السر) مرشحا للرئاسة، فلماذا استبدلتموه بابنكم عندما لاحت فرصة الدخول للعش الرئاسى؟

    أخيرا يا شيخ الميرغنى .. هل أنت الحزب أم الحزب أنت؟

  16. انا معجب جدا بتعلقيات المازومين”قرود بافلوف- في الراكوبة-خاصةفيما يتعلق بالحزب الاتحادي الديموقراطي ومرشده محمد عثمان الميرغني.باعتبار انه بضاعتم احسن من الختمية وحزبهم الغزالة االفوق في السلم…وبطعا هم منكوبين بروبقندا اذاعة صوت العرب .يعني بعاعيت ساكت ….
    الختمية طريقة قام على اساسها استقلال السودان واطرها الانجليز الاذكياء في حزب في اطار ديموقراطية وست منتسر والمسار الطبيعي الذي ترك فيه الانجليز السودان..وهذا الحزب وهذا المرشد لهم شعبية كبيرة في السودان ذى جون قرنق -و الحركة الشعبية-قيامة الساحة الخضراء-حرتا جون قرنق بي ضراعوا واخلاقو السامية – وحزب الامة والصادق المهدي ايضا لهم وزن في جماهير السودان مهما اختلفنا مع الامام ..ما عايز حفنة من اواسيج مصر الخديوية عقاب كيزان وناصريين وشيوعيين من بقايا هذه البضاعة البايرة يتطاولون على الحزب الاتحادي الديموقراطي..طبعا لاخوان المسلمين احقر من مشى على اربعة في رواية انميال فارم انكشفو تماما سواء كانت في اطار مؤتمر وطني او شعبي او العدل والمساواة بعد فضيحة رابعة العدوية2013 وتاني صندوق بجيبهم مافي …..الناصريين والشيوعيين ديل بس جكة خفيفة لي وار او مناظرة في منبر حر-فضائية – بتصفر عدادهم تماما..بس لو ساءلنا المسن ابو عيسى “غيرتو علم الاستقلال ليه؟ وليه كنت بتجعر لمن مات عبدالناصر هبل صنم العرب المزيف الانتهازي الغرق حلفا؟ ولماذا مات الازهري والهادي المهدي بالتلك الكيفية المشينة ومن درب الامن السوداني على الوضاعة والابتزال والتنكيل بالخصوم وتحويل السودان من دولة ليبرالية الى دولة بوليسية -النموذج المصري-ومن خرب الخدمة المدنية بالتطهير ولاقتصاد بالتاميم ومن مسخ الشعار والتعليم بس في الفترة 1969-1972؟ هذا هو ارثه السياسي “المتفرجخ بيه” في المعارضة المازومة الحالية بتاعة الون مان شو…
    ****
    1-الاتحادي الديموقراطي/الختمية 2-وحزب الامة/الانصار 3-والحركة الشعبية شمال -كل المهمشين- 4-الحزب الجمهوري -اهل الفكر والثقافة “السودانية المحترمة”5- حزب المؤتمر السوداني-الشباب6– تحالف قوى الشعب العاملة -العصر الذهبي اديس ابابا-ناس الزمن لجميل والدكتور فاطمة عبدالمحمود -كل نساء السودان-
    هذه القوى تستطيع ان تاتي بصناديق الاقتراع ان فقهو…وتوفر المناخ الديموقراطي النظيف الذى يليق بدولة السودان “الاصل” بتاعة 1 يناير 1956
    اما اهل المؤتمر الوطني فدونهم وتجربة تونس..احسن يمشو في خارطة الطريق ادناه وبدقة شديدة واخلاق عالية جدا وشفافيةاشراك الشعب عبر الفضائيات -حوار مجتمعي وتعريف بالدستور ونيفاشا المغيبة ..ما في زول او مواطن بسجل من الان ما لم تحدث تغيرات جذرية وبمرجعية نيفاشا والدستور .. بلا حوار بلا لمة. ولا لتصفير عداد للبشير ولا لتعديلات دستورية-اهو بوركينا فاسو قريبة طلعو الشارع-
    *****
    ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا

    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046

    الثوابت الوطنية الحقيقية
    -1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
    -2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
    -3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
    4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
    5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    خارطة الطريق 2014
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
    المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
    1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
    2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
    4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
    5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
    6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
    8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
    *****
    وقد اعذر من انذر…قعاد في راس الناس بدون برنامج واضح مافي…كحاكم او معارض
    انتخابات بدون تعديلات جذرية تساعد في الفيش والتشبيه ونزاهةالانتخابات بي تغيير قضاة المحكمة الدستورية العليا غير المحترمين بقضاة من خارج حزب المؤتمر الوطني كما ينص الدستور..ثم تتبع باقي النقاط الى ….البند 8 قبل ابريل 2015

  17. انا معجب جدا بتعلقيات المازومين”قرود بافلوف- في الراكوبة-خاصةفيما يتعلق بالحزب الاتحادي الديموقراطي ومرشده محمد عثمان الميرغني.باعتبار انه بضاعتم احسن من الختمية وحزبهم الغزالة االفوق في السلم…وبطعا هم منكوبين بروبقندا اذاعة صوت العرب .يعني بعاعيت ساكت ….
    الختمية طريقة قام على اساسها استقلال السودان واطرها الانجليز الاذكياء في حزب في اطار ديموقراطية وست منتسر والمسار الطبيعي الذي ترك فيه الانجليز السودان..وهذا الحزب وهذا المرشد لهم شعبية كبيرة في السودان ذى جون قرنق -و الحركة الشعبية-قيامة الساحة الخضراء-حرتا جون قرنق بي ضراعوا واخلاقو السامية – وحزب الامة والصادق المهدي ايضا لهم وزن في جماهير السودان مهما اختلفنا مع الامام ..ما عايز حفنة من اواسيج مصر الخديوية عقاب كيزان وناصريين وشيوعيين من بقايا هذه البضاعة البايرة يتطاولون على الحزب الاتحادي الديموقراطي..طبعا لاخوان المسلمين احقر من مشى على اربعة في رواية انميال فارم انكشفو تماما سواء كانت في اطار مؤتمر وطني او شعبي او العدل والمساواة بعد فضيحة رابعة العدوية2013 وتاني صندوق بجيبهم مافي …..الناصريين والشيوعيين ديل بس جكة خفيفة لي وار او مناظرة في منبر حر-فضائية – بتصفر عدادهم تماما..بس لو ساءلنا المسن ابو عيسى “غيرتو علم الاستقلال ليه؟ وليه كنت بتجعر لمن مات عبدالناصر هبل صنم العرب المزيف الانتهازي الغرق حلفا؟ ولماذا مات الازهري والهادي المهدي بالتلك الكيفية المشينة ومن درب الامن السوداني على الوضاعة والابتزال والتنكيل بالخصوم وتحويل السودان من دولة ليبرالية الى دولة بوليسية -النموذج المصري-ومن خرب الخدمة المدنية بالتطهير ولاقتصاد بالتاميم ومن مسخ الشعار والتعليم بس في الفترة 1969-1972؟ هذا هو ارثه السياسي “المتفرجخ بيه” في المعارضة المازومة الحالية بتاعة الون مان شو…
    ****
    1-الاتحادي الديموقراطي/الختمية 2-وحزب الامة/الانصار 3-والحركة الشعبية شمال -كل المهمشين- 4-الحزب الجمهوري -اهل الفكر والثقافة “السودانية المحترمة”5- حزب المؤتمر السوداني-الشباب6– تحالف قوى الشعب العاملة -العصر الذهبي اديس ابابا-ناس الزمن لجميل والدكتور فاطمة عبدالمحمود -كل نساء السودان-
    هذه القوى تستطيع ان تاتي بصناديق الاقتراع ان فقهو…وتوفر المناخ الديموقراطي النظيف الذى يليق بدولة السودان “الاصل” بتاعة 1 يناير 1956
    اما اهل المؤتمر الوطني فدونهم وتجربة تونس..احسن يمشو في خارطة الطريق ادناه وبدقة شديدة واخلاق عالية جدا وشفافيةاشراك الشعب عبر الفضائيات -حوار مجتمعي وتعريف بالدستور ونيفاشا المغيبة ..ما في زول او مواطن بسجل من الان ما لم تحدث تغيرات جذرية وبمرجعية نيفاشا والدستور .. بلا حوار بلا لمة. ولا لتصفير عداد للبشير ولا لتعديلات دستورية-اهو بوركينا فاسو قريبة طلعو الشارع-
    *****
    ا يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا

    المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046

    الثوابت الوطنية الحقيقية
    -1الديمقراطية “التمثيل النسبى”والتعددية الحزبية
    -2بناء القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق
    -3 استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة”التلفزيون-الراديو ?الصحف”
    4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
    5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية
    6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
    ********
    خارطة الطريق 2014
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور –
    المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
    1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
    2-تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
    4-استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
    5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه “عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
    6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7-انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل…
    8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
    *****
    وقد اعذر من انذر…قعاد في راس الناس بدون برنامج واضح مافي…كحاكم او معارض
    انتخابات بدون تعديلات جذرية تساعد في الفيش والتشبيه ونزاهةالانتخابات بي تغيير قضاة المحكمة الدستورية العليا غير المحترمين بقضاة من خارج حزب المؤتمر الوطني كما ينص الدستور..ثم تتبع باقي النقاط الى ….البند 8 قبل ابريل 2015

  18. اذا لم يكن هناك حساب وقصاص فمرحبا بالسيناريو الليبى والعراقى والسورى كمان

    دماء السودانيين ليست مجالا للمساومات والتنازلات والترضيات والحوارات

  19. فى رأيى الشخصى أننا كشعب سودانى نستحق أكثر من ذلك تركنا ابناء الميرغنى وابناء الصادق والكيزان يتحكمون فى رقابنا وكأنهم فعلاً رسل العناية الإلهية للشعب السودانى بينما يوجد بيننا الكثير من هم اولى لعلمهم وأدبهم فى حكم السودان ، والمحيرنى لغاية ما يخلى رأسى دايش هو كمية الاتباع التابعين الناس ديل علشان شنو يعنى ، والله الناس ديل علاقتهم بالدين علاقة مصالح وبس يعنى هم والكيزان واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..